نحن قلنا :القران لم يذكر كل حالة ..فإن الاحتمالات كثيرة , وإنما ذكر أصول المهمات كما سلف
سبق القول(والآن افترض أن الأب قال لهم :إذا حدث حالة معينة لعمل دمج بين خطة2 وخطة 5 فاعمدوا لذلك مع تحقيق العدل ..
فهل يكون قوله هذا خطأ علمياً في حين أن مقتضى هذه الحالة هو حصول العول نفسه؟ وهنا المحز الفاصل ) فلو فهم المعترض المعاند هذه وحدها لكفت في قطع جهيزة كل قول..
-يقول قانون نيوتن (وهو مسبق بهبة الله أبي البركات وربما يكون سرق قانونه من وحي كلامه رحمه الله تعالى) إن مجموع القوى المبذولة على جسم يساوي تسارع الجسم مضروبا في كتلته ..وبلغة الرياضيات ق=ت*ك..ولكن في السرعات العالية المقاربة لسرعة الضوء تعطي معادلة نيوتن الكلاسيكية نتائج غير صحيحة , فهل يقول أحد من علماء الطبيعة إن نيوتن أخطأ في قانونه هذا ؟ الجواب بالقطع:لا , لأن لغة العلم تقول :لكل مقام مقال ,ولكل إطار إسنادي ما يناسبه ..ومن لغة العلم أيضا أن جذر(-س)=عدد تخيلي لا وجود له في الخارج ,ولكن بإجماع علماء الرياضيات
ج(-س)*ج(-س)=جذر(س^2)=س..وهو عدد حقيقي يمكن تمثيله, والمقصود هنا أن الأفراد الجزئية وإن كان كل واحد منها لا وجود له إلا أنها لما اجتمعت في معادلة على نحو ما معين أدت لجواب صحيح في الذهن التجريدي الرياضي بلا خلاف بين أهله
ومع هذا فمسألة العول ليست من هذا الجنس بل هي من ضرب آخر عال منزه عن مثل معادلة نيوتن التي عظمه العالم من أجلها ! وغيرها
Bookmarks