خرج علينا أحد المعتوهين النصارى من حركة تمرد بمصر فى فيديو يدعى أن الفاشية انما يؤرخ لها من فتح مكة حينما حطم محمد الاصنام ويدعى أن ما كان فى مكة تعددية وتكلم هذا المعتوه وقد اسود وجهه من الحزن فهو كظيم حزين على الاصنام التى حطمت منذ الف وأربعمائة عام محموق على هبل واللات والعزى ومناة
ان الافا من السنين تجاوزت فيها البشرية الوثنية وعبادة الهة مصنوعة من الاحجار جاء هذا السفيه ليدافع عن الاصنام وأنها تعددية فكرية وان اتفقت رسالات السماء جميعا على نبذ الشرك والوثنية عبادة الاصنام فهى فى تفكيره الساقط تعددية فكرية
نسى هذا الفاجر ماكان يفعله الوثنيون بأجداده وأبناء ملته حيث كانت سلطة الرومان الوثنية ترمي المسيحيين امام الوحوش المفترسة احياء وكان الجمع الحاضر يهلهل ويصفق ويعربد وكأنه ينظر إلى أروع صور الحياة
وعلى الرغم من أن تحطيم الاصنام ليست هى رسالة محمد وحده وإنما هى رسالة جميع الانبياء منذ ضلت البشرية عن خالقاها وأضاعت طريق الحق فصارت بهذه الوثنية أقل تفكيرا وأهون شأنا من الحيوانات فنقلهم محمد وألانبياء من قبله من الظلمات الى النور ومن العمى الى الهدى فجاء هذا الوقح الخسيس ليصف هذا العمل الرائع بالفاشية ويلصق هذه الصفة بمحمد صلى الله عليه وسلم
نقول أيها المجانين الشواذ فكريا ونفسيا شوفوا موقف الانبياء السابقين من الوثنية هذه فقد حطم إبراهيم الاصنام قبل محمد ثم جاء موسى ليحارب كل مظاهر الوثنية والشرك وموقف كتابكم متشدد جدا من هؤلاء الوثنيون
انظروا الى ما جاء في سفر التثنية [ 13 : 6 ]
( وَإِذَا أَضَلَّكَ سِرّاً أَخُوكَ ابْنُ أُمِّكَ، أَوِ ابْنُكَ أَوِ ابْنَتُكَ، أَوْ زَوْجَتُكَ الْمَحْبُوبَةُ، أَوْ صَدِيقُكَ الْحَمِيمُ قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَنَعْبُدْ آلِهَةً أُخْرَى غَرِيبَةً عَنْكَ وَعَنْ آبَائِكَ مِنْ آلِهَةِ الشُّعُوبِ الأُخْرَى الْمُحِيطَةِ بِكَ أَوِ الْبَعِيدَةِ عَنْكَ مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ إِلَى أَقْصَاهَا، فَلاَ تَسْتَجِبْ لَهُ وَلاَ تُصْغِ إِلَيْهِ، وَلاَ يُشْفِقْ قَلْبُكَ عَلَيْهِ، وَلاَ تَتَرََّأفْ بِهِ، وَلاَ تَتَسَتَّرْ عَلَيْهِ. بَلْ حَتْماً تَقْتُلُهُ. كُنْ أَنْتَ أَوَّلَ قَاتِلِيهِ، ثُمَّ يَعْقُبُكَ بَقِيَّةُ الشَّعْبِ. ارْجُمْهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ . . . )) ترجمة كتاب الحياة
و في سفر الخروج [ 32 : 28 ] ان الرب أمر نبيه موسى عليه السلام بقتل عبدة العجل من بني لاوي فقتل منهم 23 ألف رجل : ( فَأَطَاعَ اللاَّوِيُّونَ أَمْرَ مُوسَى. فَقُتِلَ مِنَ الشَّعْبِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ نَحْوَ ثَلاَثَةِ آلافِ رَجُلٍ. 29عِنْدَئِذٍ قَالَ مُوسَى لِلاَّوِيِّينَ: "لَقَدْ كَرَّسْتُمُ الْيَوْمَ أَنْفُسَكُمْ لِخِدْمَةِ الرَّبِّ، وَقَدْ كَلَّفَ ذَلِكَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ قَتْلَ ابْنِهِ أَوْ أَخِيهِ، وَلِكِنْ لِيُنْعِمْ عَلَيْكُمُ الرَّبُّ فِي هَذَا اليَوْمِ بِبَرَكَةٍ ))
اين هذا من موقف محمد صلى الله عليه وسلم حين قال لكفار مكة ما تظنون انى فاعل بكم قالوا أخ كريم وابن اخ كريم قال اذهبوا فأنتم الطلقاء