السؤال هنا هل من مات علي الصليب هو المسيح ؟

اولا من تم ضبطه ليصلب شك فيه رئيس الكهنة، وكانت إجاباته لبيلاطس وهيرودس تنبئ عن الذهول الذي أصابه، وعن عجزه عن بيان الحقيقة، التي لن يقنع أحداً إن ذكرها، فكان يجيبهم: " أنت تقول" ( متى 27/11 ).

ولما اجتمع في النهار مشيخة الشعب، ورؤساء الكهنة، " وأصعدوه إلى مجمعهم قائلين: إن كنت أنت المسيح، فقل لنا. فقال لهم: إن قلت لكم لا تصدقون، وإن سألت لا تجيبونني ولا تطلقونني. منذ الآن يكون ابن الإنسان جالساً عن يمين قوة الله. فقال الجميع: أفأنت ابن الله؟ فقال لهم: أنتم تقولون: إني أنا هو " ( لوقا 22/66 - 70 ).

بل ان المحبوس الاخر كان اسمه يسوع باراباس وهو نفس اسم المسيح
السارة
16 وكان عندهم في ذلك الحين سجين شهير اسمه يشوع باراباس.
17 فلما تجمهر الناس سألهم بيلاطس: ((من تريدون أن أطلق لكم: يشوع باراباس أم يسوع الذي يقال له المسيح؟))

الأب متي المسكين يقول:
(( «باراباس»: BarAbbas
بأبحاث العلماء تأكَّدوا أن هذا ليس اسم الشخص بل لقبه، ومعناه “ابن الآب”. أمَّا اسمهفباتفاق العلماء وُجِدَ أن اسمه الأصلي “يسوع”، وذلك عن تحقيق العلاَّمة أوريجانوس الذي حصل على مخطوطات من سنة 200م ظهر فيها اسمه“يسوع بار أباس” وهو نفس اسم ولقب المسيح. ))


(CEV) At that time a well-known terrorist named Jesus Barabbas was in jail.
(CEV) So when the crowd came together, Pilate asked them, " Which prisoner do you want me to set free? Do you wantJesus Barabbas or Jesus who is called the Messiah?"


(GNB) At that time there was a well-known prisoner namedJesus Barabbas.
(GNB) So when the crowd gathered, Pilate asked them, " Which one do you want me to set free for you? Jesus Barabbas or Jesus called the Messiah?"

اذا فلا المضبوط زعم انه يسوع ولا كان وحده بل كان هناك اخر يدعي يسوع باراباس ايضا يعني سداح مداح

وقد قال لهم حين جاءوا لأخذه: " كأنه على لص
خرجتم بسيوف وعصيٍ لتأخذوني، كل يوم كنت أجلس معكم أعلم في الهيكل، ولم تمسكوني " ( متى 26/55 ).

وظلوا يشكون في كونه يسوع المطلوب وظهر هذا في قول رئيس الكهنة له أثناء المحاكمة: "أستحلفك بالله الحي، أن تقول لنا: هل أنت المسيح ابن الله؟ " ( متى 26/62 – 64 ).

وفي لوقا
" ولما كان النهار، اجتمعت مشيخة الشعب، ورؤساء الكهنة والكتبة، وأصعدوه إلى مجمعهم قائلين: إن كنت المسيح فقل لنا، فقال لهم: إن قلت لا تصدقون، وإن سألت لا تجيبونني ولا تطلقونني، منذ الآن يكون ابن الإنسان جالساً عن يمين قوة الله، فقال الجميع: أفأنت ابن الله؟ فقال لهم: أنتم تقولون: إني أنا هو " ( لوقا 22/66 - 70 ).

" أنت قلت "، وقال لبيلاطس: " أنت تقول "، بمعنى أنه لم يصدق كلامهم ولم يكذبه، لكنه قال لهم: هذا ما تقولونه أنتم

اذا ما هي الإجابة التي لن يصدقها رؤساء الكهنة؟ ولو صدقوها لأطلقوه؟ هي بلا شك: أنه ليس المسيح

وقد كانت له قدرة علي
تغيير هيئته وشكله، حتى يعجز المقربون منه عن معرفته، وقد صنع ذلك مراراً

فقد خفي شخصه بعد القيامة على تلاميذه مرات عديدة، فخفي على مريم المجدلية التي هي من أقرب الناس إليه، وظنته البستاني، ولم تعرفه إلا بعد برهة. ( انظر يوحنا 20/14 - 15 ).
وكذلك خفي شخصه على التلميذين المنطلقين لعمواس، ولم يعرفاه إلا بعد أن بارك لهما طعامهما. (انظر لوقا 24/13 - 19 ).
وخفي أمره أيضاً على التلاميذ مجتمعين، وهم يصيدون في بحيرة طبريا، وكان أول من عرفه بعد وقت طويل يوحنا. ( انظر يوحنا 21/1 - 7 ).
كما تقرر الأناجيل تغير شكله في أحداث قبل الصلب، ومن ذلك: ما ذكره لوقا "وفيما هو يصلي صارت هيئة وجهه متغيرة، ولباسه مبيضاً لامعاً، وإذا رجلان يتكلمان معه، وهما موسى وإيلياء" ( لوقا 9/29 ).
ويذكر متى أنه أخذ بطرس ويعقوب ويوحنا "وصعد بهم إلى جبل عالٍ منفردين، وتغيرت هيئته قدامهم" ( متى 17/1 - 2 ).

ولا يعرف احد ان كان قد مات علي صليب ام علي وتد ام علي خازوق



وهذا ما اكده العالم جونر سامليسون

كتاب " سيث الأكبر " The Second Treatise of the Great Seth على لسان المسيح وهو كتاب مكتشف في نجع حمادي





" كان شخص آخر... هو الذي شرب المرارة والخل، لم أكن أنا... كان آخر الذي حمل الصليب فوق كتفيه، كان آخر هو الذي وضعوا تاج الشوك على رأسه. وكنت أنا مبتهجا في العلا... أضحك لجهلهم".
It was another, their father, who drank the gall and the vinegar; it was not I. They struck me with the reed; it was another, Simon, who bore the cross on his shoulder. I was another upon Whom they placed the crown of thorns. But I was rejoicing in the height over all the wealth of the archons and the offspring of their error, of their empty glory. And I was laughing at their ignorance