يقول: استطعت خداعه، يا له من غبي.
أقول: ليس غبياً لأنه وثق بك، بل أنت الغبي؛
لأنك كشفت له - وللناس - أنك لستَ جديراً بالثقة!
إنّ قصةَ موسى لَم تُذكر للتسلية؛
وإنما حتى لا يَتحوّلَ الخلفاءُ إلى فراعنة،
وحتى تعرفَ الشعوبُ أيضًا أن عبادةَ غيرِ اللهِ جريمةٌ،
وأنّ الرّضا بالذلّ ستكونُ عُقباه الهَوانُ في الدنيا والآخرة.
ولَعلّ القرآنَ الكريم تحدَّث كثيرًا عن أنّ
الأتباع يَلحَقون مَتبوعيهم في جهنّم؛
لكي يَفطِمَ النفوسَ عن هذه التبعيّةِ الذليلة.
بعضُ النّهايَاتِ مُرّة گ القهوة ,
ولكنّها تجعلكَ شخصًا مُستيقظًا مُتنبّهًا !.
المفضلات