الرِّضا هو أساس السَّعادة بالدَّنيا ،،،ونعلم أن كل ما يصيبنا في هذه الحياة الدُّنيا من سراء أو ضراء
وهو تؤام الصَّبر والذي لا يفترق عنه ،،،
والرضا عن الله عز وجل من أهمها و هو : أن ندرك و نتيقن
هو بأمر الله ولحكمة عظيمة لا يعلمها إلا هو ...
إذا فكرت أن تنتقي من بين الناس أخلاء .. وأصحابفاختر أصحاب الهمم ؛ الذين يرقون بهمتك إلى أعلى عليين ..
و لا تفكر أبدا أن تختار أو تخادن من همتهم لا تتعدى أقدامهم ... فهم داء عضال ..لا يرجى منهم خير الدنيا و لا خير الآخرة ..
فإن لم يبقوا على همتك كما هي فإنهم حتما ... سيثبطونها ...و بدل أن ترتفع بها إلى السماء و ترقي بنفسك إلى الأعلى ... ستهبط همتك إلى الأرض
القبُول من أعظم الهمُوم التّي حملتها قلوب الصّادقِين؛فَـ إبراهيم وإسماعيل بعد بناء الكعبة يقولان :” ربّنَا تَقَبّل منّا إنّكَ السّميعُ العليم “...
وامرأةُ عِمران تنذرُ ما في بطنهَا للهِ وتقول :” فتَقَبّل منّي إنّك أنتَ السّميعُ العَليم “.....فَـ السّعادة ، أنْ تعلم أنَّ ربُّك الغنيّ قد قبل منك ،
فلك أن تتأمّل حال قلب أم مريم والله يقول :” فَتَقبّلها ربّهَا بقبُولٍ حسَن وأنبتهَا نباتًا حسنًا “..فإنّك إنْ تدبّرت هذهِ الآيـة بكى قلبك ؛شوقًا لهذا القبُول ،
وحبًا لربّك الكريم ، وخوفًا أنْ تكون من المحرومين ..
المفضلات