الموضوع: كلام من ذهب

أغلب من يسألك عن رأيك يهمه موافقتك لرأيه
أكثر من حرصه على رأيك الحقيقي،
لذلك تجده يغضب عندما تجاوبه بصراحة

من علامات العقل الجميل:
العقل الجميل ينظر دائماً بتعمق تحت السطح,
يرى الخفي, يقرأ ما بين السطور

إذا تعلق الأمر بذنوبنا،
أقسمنا أن الله غفور رحيم.
وإذا تعلق الأمر بذنوب الآخرين تجاهنا،
أكدنا أن الله شديد العقاب

إن ضاعت عليك فرصة واحترق قلبك عليها ،
أطفئ لهيبها بهذه الآية :
" عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها "

"‏لو عشت حياتك كأنك برمضان ستجد اﻷخرة كيوم العيد‏"

"‏سأل رجل الحسن البصري فقال :
يا أبا سعيد : أمؤمن أنت ؟
فقال له : الإيمان إيمانان،
فإن كنت تسألني عن الإيمان بالله وملائكته وكتبه
ورسله والجنة والنار والبعث والحساب،
فأنا به مؤمن،
وإن كنت تسألني عن قول الله تعالى :
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ
وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ
أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً }
فوالله ما أدري أنا منهم أم لا ...‏"

"‏من قمم الآداب أدب سيدنا يوسف، هذا الطفل الصغير،
الذي وضعه إخوته في الجب ليموت، كيف أن سيارةً مرت بهذا البئر،
أدلوا دلوهم، فخرج هذا الطفل الصغير:
﴿ قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلَامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً ﴾
الآن بعد أن التقى بإخوته، وهو عزيز مصر، في أعلى مقام، قال:
﴿ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ ﴾
بربكم، أيهما أخطر السجن أم الجب؟ لم يقل:
إذ أخرجني من الجب، لئلا يُذكّر أخوته بجريمتهم، قال:
﴿ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ ﴾
ثم يقول:
﴿ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ﴾
لم يقل: تآمروا علي، عزا الأمر إلى الشيطان، هو وإخوته سواء،
والشيطان دخل بينهما. (د/ محمد راتب النابلسي )‏"

صِلَتُكَ بـ الله ، هيَّ بوابتك للحياة ..
وعلى قَدرِ عُمقِها ، تَكونُ الحياة رائعة

يقول أبن القيم رحمه الله :
إذا كنت تدعُو وضاقَ عليك الوقت و تزاحمَت في قلبك حوائجُك ..
فاجعل كل دُعائك أن يعفُو الله عنك فإن عفَا عنك : أتتك حوائجُك من دون مسألة.
"اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عنـا"

"‏ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻏﺮﺍﺏ .. ﺷﺎﻫﺪ ﺣﻤﺎﻣﺔ ﺗﻤﺸﻲ
ﻓﺄﻋﺠﺒﺘﻪ ﻣﺸﻴﺘﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ..
ﻓﻔﻜﺮ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﻗﺎﺭﻥ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎ ..
ﻭﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﻋﻨﻪ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ..
ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻘﻠﺪ ﻣﺸﻴﺘﻬﺎ .. ﺗﺪﺭﺏ ﻭﺗﺪﺭﺏ ..
ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺃﻥ ﻳﺘﻘﻨﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ..
ﻓﺸﻞ ﻓﺸﻼً ﺫﺭﻳﻌﺎً... ﺛﻢ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺌﺲ ...
ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻤﺸﻴﺘﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ..
ﻓﺄﻛﺘﺸﻒ ﺃﻧﻪ ﻧﺴﻴﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎً ..
ﺟﺮﺏ ﺃﻥ ﻳﻄﻴﺮ ﻓﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺮ
ﻟﻘﺪ ﻓﻘﺪ ﻫﻮﻳﺘﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ،
ﻓﻼ ﻋﺎﺩ ﻏﺮﺍﺑﺎ ﻭﻻ ﺻﺎﺭ ﺣﻤﺎﻣﺔ.
ﻫﻜﺬﺍ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﺮﻙ ﺃﺻﻠﻪ ﻣﺒﻬﻮﺭﺍ ﺑﺒﺮﻳﻖ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ
ﻛﻦ ﺃﻧﺖ ﻧﻔﺴﻚ .. ﻭﻻ ﺗﻜﻦ ﻏﻴﺮﻙ‏"

إن أردت إقناع شخص أنه مخطئ
فافعل أمامه الصواب

‏الإنسان الكبير يعترف بأخطائه ،
والإنسان الذكي يستفيد من أخطائه ،
والإنسان القوي يصحح أخطاءه . .

قال تعالى :
(وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ..)
استجيبوا لأمر الله ولا تجعلوا بيوتكم خالية من الأمر بالصلاة

لا تدري بأي شيء تدخل الجنة بدمعة أو ببسمة أو بكلمة طيبة
أو بصدقة أو بسلامة صدر أو بتلاوة آية أو بتسبيحة
وأهل الهمم العالية يجمعونها(د. عائض القرني)

"‏إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا
لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ{النور:19}
قال السعدي: فإذا كان هذا الوعيد لمجرد محبة أن تشيع الفاحشة
واستحلاء ذلك بالقلب فكيف بما هو أعظم من ذلك من إظهاره ونقله ؟!‏"

ليس الخوف أن يحرمك الله وأنت تطيعه،
إنما الخوف أن يعطيك الله وأنت تعصيه
قال تعالى :
﴿ سنستدرجهم من حيث لا يعلمون
وأملي لهم إِن كيدي متين ﴾

نوازل اﻷمة لن تجعلك تحزن على المنافقين
إذ كشفهم الله فهي منحة،لكنك تأسى على ضحاياهم
من السماعين المغفلين!!
(يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم)

قال أحد السلف:
ولو رأيت أحد إخواني ولحيته تقطر خمراً لقلت ربما سُكبت عليه ..!
ولو وجدته واقفاً على جبل وقال: أنا ربكم الأعلى لقلت يقرأ الآية ..!
عن حسن الظن أتكلم..

لسنا مجبرين على تبرير مواقفنا فمن يعرفنا جيدا يفهمنا جيدا
فــ العين تكذب نفسها إن أحبت والأذن تصدق الغير إن كرهت

ترتبط السعادة بـ الناس المحيطة بنا ،
وليس بما نملكه من أشياء و إن كانت بسيطة !!

لا يصنع الرجل حياة
إلا حين تصنع الحياة منه رجلا !!

لا تتجاهل شخص يهتم بك دائما لأنك يوما ما ستدرك
أنك خسرت الألماس وأنت مشغول بتجميع الحجارة

الصداقة الحقيقية كصحة الإنسان, لا يشعر بقيمتها إلا من فقدها

إذا أردت معرفة حقيقة إنسان ، انظر كيف يعامل من هم أضعف منه

الغزلان تحب أن تموت عند أهلها
الصقور لا يهمها أين تموت ...
(غسان كنفاني)

العلم والجهل في القلوب،
كالعـمى والبصر في العـيون

في الحياة لا بد أن يأتي على الظالم يوما
يكون فيه أكثر تعاسة وألما من المظلوم نفسه

الحياة رواية جميلة، عليك قراءتها حتى النهاية !
لا تتوقف أبداً عند سطر حزين !
فقد يكون السطر الذي بعده جميل وتكون النهاية أجمل!

الصداقة كالماء ..
سهل أن تضيعه و صعـب أن تحتفظ به

الحر عـبد إذا طمع، والعـبد حر إذا قنع