الموضوع: المصيبة الاسود

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المصيبة الاسود
الانبا شنودة يقول الناسوت هو الى مات على الصليب ويمكن ان نحور الكلام فنقول تبقى مصيبة سودة لو قلنا ان اللاهوت هو اللى مات على الصليب (حى انا الى الابد) فرد عليه الانبا موسى اسقف الشباب: لا
" تتبقى مصيبه سوده لو قلنا أن الناسوت هو من مات على (اللامحدودية من خصائص الكفارة) لازم نقول الله المتجسد هو الذى مات و الله المتجسد هو الذى يؤكل فى التناول"إ
ما الحل ؟؟ وقف الدكتور يوسف رياض بكل هدوء وتروى قائلا
<****** class="restrain" title="YouTube video player" width="640" height="390" src="//www.youtube.com/embed/-HcI7yi6VMQ?wmode=opaque" frameborder="0">
الله لا يموت لكن الذى مات هو الله ..
وقبل ان نقول المحكمة اتنورت
دخل فى الحوار واحد تانى :
ازاى يا دكتور يوسف تقول كده الله لا يموت لكن الذى مات هو الله ؟
مينفعش !!
انت عارف ايه الحل خد بالك معايا .
يتبع بعون الله

نقول الاتنين فى نفس واحد
الله لا يموت لكن الذى مات هو الله ..

وقبل ان نقول المحكمة اتنورت

دخل فى الحوار واحد تانى :
ازاى يا دكتور يوسف تقول كده الله لا يموت لكن الذى مات هو الله ؟
مينفعش !!
انت عارف ايه الحل خد بالك معايا .
يتبع بعون الله

اتحاد الناسوت مع اللاهوت أعطى للناسوت لا محدودية تجعله يفى بمتطلبات الكفارة ..يا دكتور رياض شغل دماغك معايا

الدكتور يوسف رياض بغيظ : طب ليه ميحصلش العكس !!
اتحاد الناسوت مع اللاهوت أعطى للاهوت محدودية جعلته لا يفى بمتطلبات اى شىء او بمعنى اصح خلعت عنهالالوهية .
عند هذه النقطة يحتاج الامر الى جدية اكثر

بصرف النظر عن كون تلك اللامحدودية سوف تجعل الناسوت اله يعبد , فالفرق بين القديم والمكتسب يحسم المسألة, ففى هذه الحالة لن يقتصر الامر على عدم التغير فقط بل يشمل ايضا المناعة الكاملة ضد الانتفاء والانتهاء, فلو تغاضينا عن كون الصفة والذات شيء واحد (راجع الفرق بين الصافات القديمة والصفات المكتسبة)..اللامحدود لا يمكن ان يفنى .

ماذا لو أصبح الناسوت لا محدود ؟!

لو أصبح الناسوت لا محدود فلابد ان يتصف بهذه الصفات
- عدم التغير .. اللامحدود قديم والقديم لا يتغير ..
- عدم الفناء .. اللامحدود قديم و القديم لا يفنى ..

- عدم الانتهاء .. اللامحدود ليس له بداية فلا تكون له نهاية ..
- عدم محدودية الصفات.. فصفاته لابد ان تخرج عن إطار الفناء و الانتهاء و التغير..
لننظر لصفة الحياة.
صفة الحياة سوف تتحول بتحول الناسوت (المحدود) إلى (لا محدود) الى صفة غير محدودة لا تنتهى ولا تنتفى وبالتالي لن يكون هناك اى مجال أمام الناسوت للموت , ونرجع للسؤال مرة اخرى لكن بشكل اخر .. لنمن الذى مات على الصليب ؟ , الناسوت المحدود الذى لن يفى بمتطلبات الكفارة ام الناسوت اللامحدود الغير قابل للموت ؟

???????





الحمدلله على نعمة الإســــــــــلام ونعمة التوحيـــــــــد

صلى الله عليك يا سيدى المسيح يا رسول الله

يكفيك صدقك
أذ يسألك رب العزة
* أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ*


فيكون جوابك
* سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ
إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ
تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ
إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ

مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ
أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ
وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ
فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ
وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ

إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ*


فيجيبك رب الوجود
*هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ
لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا
رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ*

*

فأنت سيدى المسيح الصادق ومن أدعوا عليك الألوهية هم الكاذبين

أنت سيدى المسيح الصادق ومن عبدوك من دون الله هم الكاذبين

أنت سيدى المسيح عبد الله ورسوله - صل الله عليك وسلم


والكاذبين فى نار جهنم
هم ومن أتبعهم ومن أضلهم ومعهم أبليس اللعين


*


جزاك الله خيراً
ابن النعمان

.

واياكم آمين بارك الله فيكم اخوانى اجمعين ..

استرسال جنونى

كل ما ذكرته بداية منن العنوان الاخير هو استرسال جنونى لا يصح مع العقل السليم ..
فالسؤال نفسه لا يصح والسبب بديهى ..
لا يمكن للمحدود ان يصبح محدود ..
هذه الاجابة لابد ان تتبادر الى الذهن بدون تفكير ..