طائفة دينية روسية تتحصن بكهف ثلجي بانتظار نهاية العالم في مايو 2008




موسكو- رويترز

تحصن أعضاء طائفة دينية روسية داخل كهف في تل يكسوه الجليد في منطقة بينزا وسط البلاد، بانتظار "يوم القيامة"، الذي يعتقدون أنه سيكون "في وقت ما خلال مايو" من عام 2008.

وقال مسؤولون ووسائل إعلام روس الخميس 15-11-2007، إن أعضاء الطائفة، وهم 29 بالغا وأربعة أطفال، انتقلوا إلى مخبئهم في 27 نوفمبر الماضي، مهددين بالانتحار إذا تدخلت الشرطة لإخراجهم.


وقال مسؤول في مكتب مدع عام محلي عبر الهاتف "غطوا المدخل، ويرفضون الخروج ويهددون بتفجير أنفسهم. يهددون بتفجير صهريج غاز وتفجير أنفسهم"، مضيفا: "لا أحد يرغب في تحمل مسؤولية استفزازهم ... لأن معلوماتنا تفيد بوجود أطفال بينهم".

ويعتقد أنهم أخذوا إمدادات غذاء ووقود معهم، فيما أظهر تصوير لقناة تلفزيون روسية من المكان أن دخانا أو بخارا يخرج من فتحة في الوادي الصغير المنحدر، الذي يغطيه الجليد، حيث حفر الكهف. وتتولى دورية للشرطة حراسة المنطقة لمنع أحد من استفزازهم.

وقال القس الأب جورجي لتلفزيون "إن.تي.في" الروسي "إنهم مسيحيون بسطاء. يقولون إن الكنيسة لا تحسن العمل ونهاية العالم ستأتي قريبا، ونحن جميعا ننقذ أنفسنا".

وأشارت صحيفة محلية إلى أن الشرطة اعتقلت زعيم الطائفة بيوتر كوزنيستوف. وهو في الـ 43 من العمر، مصاب بانفصام الشخصية، اعتاد النوم في تابوت طيلة الشهور القليلة الماضية. وأوضحت الصحيفة أن الشرطة أخذت كوزنيستوف إلى الكهف ليقنع أتباعه بالخروج، إلا أنه لم يفلح بذلك، متوقعة خروجهم حين تنتهي المؤن التي يملكونها

المصدر