الموضوع: هذا جمال الدنيا..فكيف يكون جمال الجنة؟!

الجنه هي مكافئة رب العالمين لعباده الصالحين
اختي الفاضلة تخيلي ان ملك من ملوك الارض اراد ان يكافئ شخص .. فمن المؤكد انه
سوف يعطيه ما يحسد عليه بين باقي الناس ... فكيف بملك الملوك وهو الكريم والجميل
والمبدع في خلقه
وكل الشكر لكي اختي الفاضلة على هذه الصور الجميله

إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب ( 190 ) الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ( 191 ) ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار ( 192 ) ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ( 193 ) ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد ( 194 ) ) سورة آل عمران

اقتباس

هذا جمال الدنيا..فكيف يكون جمال الجنة؟!

رائع جدا هذا السؤال
أختي العزيزة محاربة الشيطان
إن نعيم الدنيا كله يتلاشى أمام نعيم الجنة وما فيها
وأفضل ما فيها رؤية الله عز وجل ، ومجاورة الأنبياء والصالحين وكفى به من جزاء أما عن وصف الجنة فقد
وصفها خير الأنام :salla-s:فى معني القول
( فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر )
فكل نعيم فى الدنيا مهما عظم وحسن لا يرقى لما اعده الله لخلقه فى الجنة
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}
ولكي يغدق علينا الله تعالى من هذا الفيض يلزمنا الصبر والصبر والصبر
وكما قال على بن أبي طالب كرم الله وجهه
"الصبر صبران صبر على ماتحب وصبر على ماتكره "
فلنحرص ان لا يجدنا الله تعالى حيث نهانا وأن لا يفتقدنا حيث أمرنا
ولنختار لأنفسنا صحبة طيبة تعيننا على الثبات وتذكرنا متى غفلنا وتجزرنا متى تهاونا وتنادينا متى أبتعدنا
فالصابرين لهم خير الجزاء
( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )
: ( سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ).
( سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار )
(وجزاهم بما صبروا جنة وحريراً ) ،
(أولئك يجزون الغرفة بما صبروا، ويلقون فيها تحية وسلاماً )
أختي العزيزة حاربي الشيطان والنفس الأمارة ما استطعت ِ
وإصبري وتحملي فالجزاء بقدر المشقة
أدعوا الله ان يثبنا وإياك
ويعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته
إنه ولى ذلك والقادر عليه

أردت أن اضيف لمجموعتك الرائعة هذه المناظر الخلابة
الدالة على عظمة الخالق سبحانه وتعالى وقدرته المطلقة
الذي ليس كمثله شيء
ولم يتخذ صاحبة ولا ولد (تعالى الله عما يصفون )
{وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ۗ سُبْحَانَهُ ۖ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ ﴿ 116 ﴾ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴿ 117 ﴾ }
هي مناظر أشبه بمراحل العمر
هذا منظر يشعرنا بالبرد والقسوة ولكن هو يحمل سر جمال الربيع



وما أروع صورة القمر على صفحات الماء

وأخيرا يأتي الربيع فلنعمل من أجل يوم
نسأل فيه عن شبابنا فيما أمضيناه
فليكن في طاعة الله تعالى


وبعد كل الشروق سيقبل الغروب
وكذالك هي الحياة
فلنجعل الدنيا مزرعة للأخيرة
فلا نزرع فيها إلا طيبًا
فالثمار من صنف البذرة

{

وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿ 189 ﴾ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴿ 190 ﴾ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴿ 191 ﴾ رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ﴿ 192 ﴾ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ ﴿ 193 ﴾ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿ 194 ﴾ فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ ۖ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ۖ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ ﴿ 195 ﴾

}

ودي اعجبتني جداااااااا

[IMG][/IMG]

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الا حبيب الله محمد

الجنه هي مكافئة رب العالمين لعباده الصالحين
اختي العزيزه تخيلي ان ملك من ملوك الارض اراد ان يكافئ شخص .. فمن المؤكد انه
سوف يعطيه ما يحسد عليه بين باقي الناس ... فكيف بملك الملوك وهو الكريم والجميل
والمبدع في خلقه
وكل الشكر لكي اختي العزيزه على هذه الصور الجميله

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صحوةصالحة

رائع جدا هذا السؤال
أختي العزيزة محاربة الشيطان
إن نعيم الدنيا كله يتلاشى أمام نعيم الجنة وما فيها
وأفضل ما فيها رؤية الله عز وجل ، ومجاورة الأنبياء والصالحين وكفى به من جزاء أما عن وصف الجنة فقد
وصفها خير الأنام :salla-s:فى معني القول
( فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر )
فكل نعيم فى الدنيا مهما عظم وحسن لا يرقى لما اعده الله لخلقه فى الجنة
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}
ولكي يغدق علينا الله تعالى من هذا الفيض يلزمنا الصبر والصبر والصبر
وكما قال على بن أبي طالب كرم الله وجهه
"الصبر صبران صبر على ماتحب وصبر على ماتكره "
فلنحرص ان لا يجدنا الله تعالى حيث نهانا وأن لا يفتقدنا حيث أمرنا
ولنختار لأنفسنا صحبة طيبة تعيننا على الثبات وتذكرنا متى غفلنا وتجزرنا متى تهاونا وتنادينا متى أبتعدنا
فالصابرين لهم خير الجزاء
( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )
: ( سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ).
( سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار )
(وجزاهم بما صبروا جنة وحريراً ) ،
(أولئك يجزون الغرفة بما صبروا، ويلقون فيها تحية وسلاماً )
أختي العزيزة حاربي الشيطان والنفس الأمارة ما استطعت ِ
وإصبري وتحملي فالجزاء بقدر المشقة
أدعوا الله ان يثبنا وإياك
ويعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته
إنه ولى ذلك والقادر عليه

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن الإسلام

إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب ( 190 ) الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ( 191 ) ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار ( 192 ) ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ( 193 ) ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد ( 194 ) ) سورة آل عمران

قال رسول الله صلى الله علية وسلم في الحديث القدسي
اعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر