بالمنطق والحساب المبين رسول الله محمد(ص) خير خلق الله أجمعين

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

بالمنطق والحساب المبين رسول الله محمد(ص) خير خلق الله أجمعين

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: بالمنطق والحساب المبين رسول الله محمد(ص) خير خلق الله أجمعين

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المشاركات
    54
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    16-06-2014
    على الساعة
    04:36 PM

    افتراضي بالمنطق والحساب المبين رسول الله محمد(ص) خير خلق الله أجمعين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    -----------
    بالمنطق والحساب المبين،رسول الله محمد(ص) خير خلق الله أجمعين
    -------------------------------
    كان الله،الأول بلا بداية،والأخر بلا نهاية.
    فقال لنا واصفا حاله (سبحانه) قبل خلق خلقه فى حديثه القدسى:(كنت كنزا مخفيا،فأردت أن أعرف،فخلقت الخلق،فبى عرفونى)،أى فبأسبابى بينهم تيقنوا من وجودى،وأنى خالقهم،،فيؤمنوا بى،صدق الله العظيم فيما جاء بحديثه القدسى.
    فخلق الخلق،فبدأ سبحانه بالماء والعرش،فقد قال فى كتابه العزيز:بسم الله الرحمن الرحيم(وهو الذى خلق السماوات والأرض فى ستة أيام،وكان عرشه على الماء،ليبلوكم أيكم أحسن عملا،ولئن قلت انكم مبعوثون من بعد الموت،ليقولن الذين كفروا ان هذا الا سحر مبين)،صدق الله العظيم،7-سورة هود.
    ومع بداية خلق أول مكونات الكون،خلق الله سبحانه معها المؤثرات الأولية التى تؤثر فى مخلوقاته جميعا ولا تؤثر فيه،فهو خالقها ليجريها على خلقه،فيديروا بها شئونهم فى الدنيا،ولا تجرى عليه.
    فخلق الزمن،والمسافة،والكتلة،والحرارة،ومن تكويناتها تخرج القوانين الرياضية التى تحكم الطبيعة،وتحكم مخلوقاته فى الدنيا،ولكنها لا تحكمه،فهو خالقها سبحانه،بل هو الذى يحكمها،أى أنه يتصرف فيها كيف يشاء،فيجريها على من يشاء من خلقه وقتما وكيفما يشاء سبحانه،ولا يجريها على من يشاء من خلقه وقتما وكيفما يشاء سبحانه،ولو كانا المثيلين فى الحالتين.
    فلما خلق الزمن حدد له بداية ونهاية،ولا يعلمهما الا سبحانه،بل وقدر أحداثه من أول لحظة الى أخر لحظة،فكل الزمن بكل أحداثه قد مر فى علمه،من بعد اذنه،وهو يتحكم فيه كيفما يشاء سبحانه،فيجعله قصيرا عند بعض خلقه،فيما يجعله نفسه طويلا عند بعض خلقه،وربما مستحيلا،ولا نهائيا،أو يجعله منعدما عند خلق أخرين،أى لا تأثير للزمن عليهم من بعد مشيئة الله بذلك.
    وكذلك جعل المسافة قصيرة عند بعض خلقه،فيما يراها أخرون من خلقه طويلة،بل وربما مستحيلة ولا نهائية،وأيضا ربما تنعدم عند أخرين من خلقه،أى لا تأثير لها عليهم،من بعد مشيئة الله بذلك.
    وجعل الكتلة ثقيلة،بل وقد تكون مستحيلة ولا نهائية عند بعض خلقه،بينما يجعلها عند أخرين من خلقه خفيفة،أو يجعلها منعدمة لديهم،أى لا تأثير لها عليهم،من بعد مشيئة الله بذلك.
    وجعل الطاقة بكل أشكالها مستحيلة،وربما لا نهائية عند بعض خلقه،بينما يجعل نفس القيمة محدودة،وربما منعدمة عند بعض خلقه أخرين،أى لا تأثير لها عليهم،من بعد مشيئة الله بذلك.
    و كل شىء فى خلقه يعلم أنه مخلوق،ويعلم تمام العلم،أن خالقه هو الله،بل وجعل كل شىء يسبح بحمده ولكن لا نفقه تسبيحهم حيث قال سبحانه فى القرأن الكريم:بسم الله الرحمن الرحيم(تسبح له السماوات السبع ومن فيهن،وان من شىء الا يسبح بحمده،ولكن لا تفقهون تسبيحهم،انه كان حليما غفورا)،صدق الله العظيم،44-سورة الاسراء.
    فخلق السماوات والأرض فى ستة أيام،حيث قال فى القرأن الكريم:بسم الله الرحمن الرحيم(وهو الذى خلق السماوات والأرض فى ستة أيام)،صدق الله العظيم،7-سورة هود.
    فقد خلق الأرض فى يومين،حيث قال فى قرأنه الكريم:بسم الله الرحمن الرحيم(قل أئنكم لتكفرون بالذى خلق الأرض فى يومين وتجعلون له أندادا،ذلك رب العالمين)،صدق الله العظيم،9-سورة فصلت،وقدر فيها أقواتها الى يوم القيامة فى أربعة أيام،حيث قال فى القرأن الكريم:بسم الله الرحمن الرحيم(وجعل فيها رواسى من فوقها،وقدر فيها أقواتها فى أربعة أيام سواء للسائلين)،صدق الله العظيم،10-سورة فصلت،أى لا يمنع أقواتها عمن أمن به،أومن كفر واليعاذ بالله.وجعل فى الأرض جبالا وسهولا وأودية،وبحارا وأنهارا،وسحابا وأشجارا،وجنات ألفافا،وكل أصناف النباتات،والطيور والأسماك والحيوانات،بل وقضى على أصناف منهم،وأبقى على أخرين،حسبما أراد سبحانه فى ملكه،وكذلك أصناف البكتيريا والجراثيم والفيروسات،وقدرعليها جميعاأعمارها،وطريقة حياتها وتناسلها،ومرضها وشفائها الى يوم القيامة،وجعل لكل منها منهاجا يسألون عنه، يحاسبون عليه اذا خالفوه،وكانوا جميعا يعلمون أن خالقهم هو الله،وأنه ليس لهم خالق سواه،وكانوا يسبحون بحمده،ولكن لا نفقه تسبيحهم.
    (ثم استوى الى السماءوهى دخان،فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها،قالتا أتينا طائعين)،صدق الله العظيم،11-سورة فصلت،أى أنهما لعلمهما المطلق بأن خالقهما هو الله،فد اختارتا الانصياع المطلق لأمره وتصريفه،ولمن شاء من خلقه من بعد اذنه،وتفرغتا أثناء ذلك للتسبيح بحمده.وقد فسر الله سبحانه لنا ذلك الانصياع لأمره بقوله فى القرأن الكريم:بسم الله الرحمن الرحيم(انا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال،فأبين أن يحملنها،وأشفقن منها،وحملها الانسان،انه كان ظلوما جهولا)،صدق الله العظيم،72-سورة الأحزاب.
    وكان الله قد خلق الملائكة من النور،وهم ليسوا نورا،وقد خلقهم مجبولين على الطاعة لأمره،أى أنهم ليس فى خلقتهم امكانية الاختيار بين الطاعة والمعصية،بل لا يعصون الله ما أمرهم فقال سبحانه فى القرأن الكريم:بسم الله الرحمن الرحيم(ياأيها الذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة،عليها ملائكة غلاظ شداد،لا يعصون الله ماأمرهم،ويفعلون مايؤمرون)،صدق الله العظيم،6-سورة التحريم،وأوكل اليهم كذلك شئونا فى كونه،فمنهم حملة العرش،ومنهم الساجدون لجلاله دوما ولا يفترون،والراكعون دوما ولا يفترون،ومنهم الذين أوكل الله اليهم كتابة أحداث التاريخ المطلقة الحقيقة،من بعد قضاء الله بها،ومنهم من يكتب حركة كل صغيرة وكبيرة فى الكون،من بعد قضاء الله بها،وجعل منهم الموكولين بالأقدار والأرزاق،من بعد قضاء الله بها،ومنهم الموكول اليهم شأن الرياح والسحاب والمطر،وملائكة لشئون الأنهار والبحار والجبال،وكذلك الموكول اليهم حماية أقطار السماوات والأرض من تلصص الشياطين،ومنهم حملة رسالات الله الى أنبيائه ورسله،ومنهم كتبة الحسنات والسيئات الملازمين لكل انسان،ومنهم ملائكة الموت،فمنهم من يقبض أرواح الذين قضى الله عليهم أجل الموت،ومنهم من يرافق تلك الأرواح الى السماوات العلا،وشئونا أخرى كثيرة لا يحصيها الا مقدرها وخالقهم وخالقنا سبحانه.
    وليس تكليفهم هذا انتقاصا واليعاذ بالله من قدرته على ادارة الكون بمفرده سبحانه،ولكن ليكونوا شهداء على العالمين الى يوم الدين،ثم يقضى عليهم الموت الذى قضاه الله على كل خلقه،حتى لا يبقى فى الكون الا سواه فيقول:بسم الله الرحمن الرحيم(لمن الملك اليوم،لله الواحد القهار)،صدق الله العظيم،16-سورة غافر،ثم يبعثهم يوم القيامة فأوكل اليهم أحداث يوم الدين،ومن بعده أعد لهم شئونا ولأخرين كثيرين منهم.
    وكما خلق الله الملائكة من النور وهم ليسوا نورا،كذلك خلق الله الجن من النار وهم ليسوا نارا،كما قال سبحانه:بسم الله الرحمن الرحيم(وخلق الجان من مارج من نار)،صدق الله العظيم،15-سورة الرحمن،ولكن كانت خصالهم كما قدرها لهم رب العالمين تختلف عن خصال الملائكة،كون الجن بامكانهم الاختيار بين الطاعة والمعصية،وكانوا يعبدون الله كما كان يأمرهم،وقدر عليهم أن يتناسلون،ويأكلون ويشربون،ويولدون ويموتون،ويحاسبون على أفعالهم،من بعد مبعثهم معنا جميعا يوم القيامة مع المبعوثين،ثم مصيرهم الى النعيم للصالحين منهم،أو الى جهنم للكافرين،ولم يكونوا يعلمون ماهية معصية أوامر الله حتى حين.وقد خلقهم الله سبحانه أصناف وأشكالا بقدرات متفاوتة،فمنهم الجنى والعفريت والمارد،ومنهم الأحمر والأزرق والأصفر،لا يحصيهم الا خالقهم وخالقنا جميعا مكونات الكون سبحانه.
    وكان مجموع كلا الملائكة والجن معا يطلق عليهم اسم الملائكة تجاوزا.
    وكان من بين الجن ابليس،وانه ليعلم تمام العلم من هو خالقه،فخالقه وخالقنا جميعا مكونات الكون هو الله الذى لا الاه الا هو سبحانه وتعالى عما يصفون.
    وكان ابليس يعبد الله مع باقى الجن والملائكة،ولكن كان فى قلبه مرض سحيق،لا يعلمه ممن حوله الا الله العليم الحكيم،وكان مرضه من وسوسة نفسه،فلم ينهها عن هواها،ولم يزجرها لتنتهى،حتى تنامى ذلك المرض فملك قلبه وكيانه،ولم يرجو عون ربه لما أحس بعلته،فأصبح لا علاج له.وكان مرضه هذا هو الاعجاب الزائد بالنفس بغير الحق،فيرى نفسه أفضل ممن حوله،وهذا سوء لا يظهره،لأن ذلك الاعجاب الزائد بالنفس سيودى به الى التكبر ثم الكبرياء الذى لا ينبغى الا لله رب العالمين،حيث قال الله:بسم الله الرحمن الرحيم(وله الكبرياء فى السماوات والأرض،وهو العزيز الحكيم)،صدق الله العظيم،30-سورة الأحقاف،وظن ابليس أن سوء نفسه هذا سيخفى على خالقه،بل لعل الله سبحانه يراه كما تريه نفسه أفضل المخلوقات،فأراد الله أن يكشف سوء ابليس،فأسكن الجنة الأرض لينظر ماذا يفعلون،ففسدوا فيها وسفكوا الدماء،ولم يتناهون عن ذلك المنكر فأخرجهم الله منها،حتى حين.وكذلك اتخذ الله أمره لكشف تكبر ابليس فخلق أدم(ص)،أول البشر.
    وخلق الله أدم(ص)،أول البشر من الطين وهو ليس طينا،اذ قال الله سبحانه:يسم الله الرحمن الرحيم(اذ قال ربك للملائكة انىخالق بشرا من طين،فاذا سويته فقعوا له ساجدين،فسجد الملائكة كلهم أجمعون،الا ابليس استكبر وكان من الكافرين،قال ياابليس مامنعك أن تكون من الساجدين،استكبرت أم كنت من العالين،قال أنا خير منه خلقتنى من نار وخلقته من طين،قال فأخرج منها فانك رجيم،وأن عليك لعنتى الى يوم الدين،قال فأنظرنى الى يوم يبعثون،قال فانك من المنظرين،الى يوم الوقت المعلوم،قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين،الا عبادك منهم المخلصين،قال فالحق،والحق أقول،لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين)،صدق الله العظيم.
    ثم جاءت حادثة الشجرة،حيث أمر الله بأن يهبط أدم(ص) وزوجه بعدما تاب الله عليهما،وكذلك ابليس والجن من الجنة الى الأرض،بعضهم لبعض عدو.
    فبينما بدأت حياة أدم(ص) وزوجه على الأرض من بعد توبتهما من اثمهما بالأكل من الشجرة.
    فقد بدأت الجنة حياتهم بانقسام بين صفوفهم،فمنهم من أغوته نفسه فاتبع ابليس فى كفره،والأخرون أثروا البقاء على ايمانهم بالله الواحد الأحد.
    وأصبح لأدم(ص) وبنيه فى الحياة الدنيا أعداء أربعا،هى النفس والهوى والشيطان والدنيا،من نجى منهم بعون الله واستمسك بدين الله،فقد فاز فى الدنيا والأخرة،ومن وقع فى براثنهم تماما،وكفر بالله خسر الدنيا والأخرة.
    ومن هنا فقد خضعت السماوات والأرض،وما فيهن من جماد ونبات وحيوانات للرحمن،وأبين أن يحملن الأمانة التى هى اختيار الايمان بالله الواحد الأحد من تدبر وليس قسرا،واختيار الصالح من الأعمال،واجتناب السوء حسبما أمر خالقهم ،من بعد تمحيص من ربهم.
    وأيضا لم تتعرض الملائكة لاختبار حمل الأمانة وأعفاهم الله منها،فلا يعلمون ماهية المعصية فى خلقتهم.
    فبقى ممن أعلمنا الله من مخلوقاته،الجن والانس.
    فأما الجن فقد حملهم الله الأمانة ليرى ماذا هم فاعلون،فمنهم من اتبع ابليس بالكفر ومنهم من أثر الايمان بالله وعدم الاشراك به،فقد قال سبحانه:بسم الله الرحمن الرحيم(قل أوحى الى أنه استمع نفر من الجن،فقالوا انا سمعنا قرأنا عجبا،يهدى الى الرشد،فأمنا به،ولن نشرك بربنا أحدا،وأنه جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا،وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا،وأنا ظننا أن لن تقول الانس والجنة على الله كذبا،وأنه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا،وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا،وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا،وأنا كنا نقعد مقاعد للسمع،فمن يستمع الأن يجد له شهابا رصدا،وأنا لا ندرى أشر أريد بمن فى الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا،وأنا منا الصالحون،ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا،وأنا ظننا أن لن نعجز الله فى الأرض ولن نعجزه هربا،وأنا لما سمعنا الهدى أمنا به،فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا)،صدق الله العظيم،1-13سورة الجن.
    وأما أبناء أدم(ص)،لما حملوا الأمانة،أمن بعضهم بمحض اختيارهم واتبعوا الصالح من الأعمال كما أمرهم ربهم،وبعضهم عصى أوامر الله ولكنه لم يكفر به ولم يشرك به شيئا،وكفر الأكثرون.
    فأما الملائكة فقد فضلهم الله على كل من سبقوهم فى الخلق،فهم أفضل عند الله من السماوات والأرض ومن فيهن.
    وأما من أمن من الجن ايمانا صادقا حسنا فهو أفضل عند الله من الملائكة وممن سبقوهم فى الخلق،كونهم اختاروا الايمان بالله بمحض ارادتهم رغم تعرضهم للفتن والتمحيص.
    واما الصالحون من ابناء أدم(ص)،وأمنوا بالله وكتبه ورسله وقضائه وقدره،واليوم الأخر،وبالحساب والجنة والنار،والتزموا الصالح من الأعمال وعبدوا الله حق عبادته،واجتنبوا السيئات،فأولئك أفضل عند الله من الجن والملائكة أجمعين حيث أسجد الله الملائكة والجن لأبوهم أدم(ص)،تعظيما لخلق الله فيه وليس عبادة.
    وحيث أن رسول الله محمدا هو سيد ولد أدم حيث قال:(أنا سيد ولد أدم ولا فخر)،صدق رسول الله(ص)،أى انه لا افتخارا وان استحق الافتخار،ولكن احقاق حقيقة مطلقة لا لبس فيها،وان أفردنا لأسباب سيادته،ما كفت كتبا.
    فعلى ذلك،يكون بالمنطق والحساب المبين،محمد رسول الله خير خلق الله أجمعين.
    وأصلى وأسلم على سيدى وحبيبى محمد،أللهم صلى وسلم عليه.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    12:49 AM

    افتراضي

    السلام عليكم

    بوركتم اخانا لكن نامل منكم وضع مصدر الموضوع لاتاكد من صحته

    فقد لاحظنا اعتماده على حديث ضعيف
    اقتباس

    فقال لنا واصفا حاله (سبحانه) قبل خلق خلقه فى حديثه القدسى:(كنت كنزا مخفيا،فأردت أن أعرف،فخلقت الخلق،فبى عرفونى)،أى فبأسبابى بينهم تيقنوا من وجودى،وأنى خالقهم،،فيؤمنوا بى،صدق الله العظيم فيما جاء بحديثه القدسى
    كنت ُكنزًا لا أعرفُ فأحببتُ أنْ أُعرفَ ، فخلقتُ خلقًا ، فعرَّفتُهُمْ بِي ، فعرَفونِي
    الراوي: - المحدث: ملا علي قاري - المصدر: الأسرار المرفوعة - الصفحة أو الرقم: 269
    خلاصة حكم المحدث: قيل لا أصل له أو بأصله موضوع


    كنت كنزا لا أعرف ، فأحببت أن أعرف ، فخلقت خلقا فعرفتهم بي فعرفوني
    الراوي: - المحدث: الزرقاني - المصدر: مختصر المقاصد - الصفحة أو الرقم: 777
    خلاصة حكم المحدث: لا أصل له


    كنتُ كنزًا لا أُعرَفُ، فأحببتُ أن أُعرَفَ، فخلقتُ خلقًا فعرَّفتُهم بي، فعرفوني
    الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 6023
    خلاصة حكم المحدث: لا أصل له اتفاقا

    كنتُ كَنزًا لا أُعرفُ
    الراوي: - المحدث: السيوطي - المصدر: تدريب الراوي - الصفحة أو الرقم: 2/167
    خلاصة حكم المحدث: باطل لا أصل له

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

بالمنطق والحساب المبين رسول الله محمد(ص) خير خلق الله أجمعين

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. قبل وفاة سيد البشر محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم ب 9 أيام
    بواسطة جنة الفردوس في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 15-05-2012, 09:12 PM
  2. استنكار إخراج فيلم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-06-2010, 02:00 AM
  3. انجيل بالفاتيكان ( قامت السموات والأرض بلا إله إلا الله محمد رسول الله )
    بواسطة نوران في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 04-07-2009, 02:06 PM
  4. الله اكبر الموقع العالمى ( جوجل) يشهد ان محمد رسول الله
    بواسطة ابو باسم في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 09-07-2008, 10:29 AM
  5. قبل وفاة سيد البشر محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم ب 9 أيام
    بواسطة جنة الفردوس في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 02:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

بالمنطق والحساب المبين رسول الله محمد(ص) خير خلق الله أجمعين

بالمنطق والحساب المبين رسول الله محمد(ص) خير خلق الله أجمعين