دلائل وحدانية الله سبحانه وتعالى

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

دلائل وحدانية الله سبحانه وتعالى

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: دلائل وحدانية الله سبحانه وتعالى

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المشاركات
    128
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    13-10-2013
    على الساعة
    08:25 PM

    افتراضي دلائل وحدانية الله سبحانه وتعالى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    دلائل التوحيد

    سُئـل أحد الصالحين : كيف عرفت الله ؟! فقال : أغنى الصباح عن المصباح ، ومتى احتاج النهار إلى دليل ؟!

    وفي كل شيء له آية
    تدل على أنه الواحد

    هل تصدق أحدا يقول لك رأيت لوحة جميلة رسمت نفسها بنفسها ؟
    هل تصدق من يلقي عليك قصيدة رصينة من عشرة أبيات يقول ليس لها ناظم ؟! هل تصدق من يقول إن نظرية النسبية ليس لها مكتشف ؟! إذن كيف تصدق أن سماء ذات أبراج ، وأرضا ذات جبال ، وبحارا ذات أمواج ليس لها خالق .

    يقول الله - تعالى - " وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ (163) إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِما يَنْفَعُ النَّاسَ وَما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ ماءٍ فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَبَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّياحِ وَالسَّحابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164) "

    يقول العلامة المراغي - رحمه الله - :
    ذكر - عزت قدرته - بعض ظواهر الكون الدالة على وحدانيته ورحمته لتكون برهانا على ما ذكر في الآية قبلها فقال :
    « إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ » الآية.
    وهذه الظواهر والآيات ضروب منوّعة :

    1 - السموات التي تتألف أجرامها من طوائف ، لكل طائفة منها نظام محكم وللمجموع نظام واحد ، يدل على أنه صادر من إله واحد لا شريك له في الخلق والتقدير ، والحكمة والتدبير ، وأقرب تلك الطوائف إلينا المجموعة الشمسية التي تفيض شمسها على أرضنا أنوارها ، فتكون سببا في حياة الحيوان والنبات ، ويتبعها جملة كواكب تختلف مقاديرها وأبعادها ، استقر كل منها في مداره ، وحفظت النسبة بين بعضها وبعض بسنة إلهية محكمة يعبرون عنها بالجاذبية ، ولو لا ذلك لتفلتت هذه الكواكب السابحة فى أفلاكها فصدم بعضها بعضا وهلكت العوالم جميعا.
    وفي كل شىء له آية تدلّ على أنه واحد

    2 - الأرض ، ففى جرمها ومادتها وشكلها والعوالم المختلفة التي عليها من الجماد والنبات والحيوان ، وفي منافعهما المختلفة باختلاف أنواعها ، ما يدل على إبداع.
    الحكيم العليم « و في الأرض آيات للموقنين » .

    3 - (وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ) أي تعاقبهما بمجىء أحدهما وذهاب الآخر واختلافهما في الطول والقصر باختلاف الأقطار والبلدان ومواقع الطول والعرض واختلاف الفصول ، وفي ذلك من المنافع والمصالح للناس آيات بينات دالة على وحدة مبدع هذا النظام ورحمته بعباده ، وقد أشار إلى ذلك الكتاب الكريم في آيات أخرى فقال : « وَ جَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهارَ آيَتَيْنِ ، فَمَحَوْنا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنا آيَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً ، لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسابَ ، وَكُلَّ شَيْ ءٍ فَصَّلْناهُ تَفْصِيلًا » وقال أيضا : « و هو الّذى جعل اللّيل والنّهار خلفة لمن أراد أن يذكّر أو أراد شكورا » .

    4 - (وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِما يَنْفَعُ النَّاسَ) الفلك اسم للسفينة الواحدة وللكثير.
    ودلالتها على الوحدانية يحتاج إلى معرفة طبيعة الماء وقانون الثقل في الأجسام ، وطبيعة الهواء والريح والبخار والكهرباء التي هى العمدة في سير السفن الكبرى فى هذا العصر.
    وكل ذلك يجرى على سنن مطردة تدل على أنها صادرة عن قوة بديعة النظام ، هى قوة الإله الواحد العليم ، كما قال : « وَ مِنْ آياتِهِ الْجَوارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَواكِدَ عَلى ظَهْرِهِ » .
    ودلالتها على الرحمة قد بينه سبحانه بقوله « بِما يَنْفَعُ النَّاسَ » أي ينفعهم في أسفارهم وتجارتهم ، فهى تحمل أصناف المتاجر من صقع إلى صقع ، ومن قطر إلى آخر ، فتجعل العالم كله مشتركا في المطاعم والمشارب والملابس وأصناف الأدوية وغيرها.
    وجاءت هذه المنة عقب اختلاف الليل والنهار لاحتياج المسافرين إلى تحديد اختلاف الليل والنهار ومراقبته على الوجه الذي ينتفع به ، ومن احتياج ربابنة السفن إلى معرفة علم النجوم (الجغرافية الفلكية) ومن ثم قال تعالى :« وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِها فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ » .

    5 - (وَما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ ماءٍ) وقد وصف اللّه تعالى في آية آخري كيف ينزل المطر قال : « اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّماءِ كَيْفَ يَشاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ » وهذا الوصف الموجز هو ما بينه العلماء بقولهم : إن المطر يتوالد من تصاعد بخار الماء بوساطة حرارة الهواء التي تنشأ في مياه البحار من احتكاك بعض ذراتها ببعض ، ومن احتكاك الهواء بسطح البحر ، وحين تصعد في الجو تتكاثف وتتكون سحبا يسقط الماء من خلالها وينزل إلى الأرض لثقله.

    (فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَبَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ) أي وبهذا الماء تحدث حياة الأرض بالنبات ، وبه أمكن معيشة الحيوان على سطحها ، وهذا هو الإحياء الأول الذي أشير إليه بقوله في آية أخرى « أَ وَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَجَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ ءٍ حَيٍّ » أي ان السموات والأرض كانتا مادة واحدة متصلا بعض أجزائها بيعض ففتقناهما فانفصل جرم الأرض من جرم السماء وصارت الأرض قطعة مستقلة ملتهبة وكانت مادة الماء (الأوكسجين والإيدروجين) تبخر من الأرض فتلاقى في الجو طبقة باردة تحيلها سحابا فتنزل على الأرض فتبرد حرارتها ، وما زالت هذه حالها حتى صارت كلها ماء ، وتكونت بعد ذلك الأرض اليابسة وحرج النبات وعاش الحيوان.
    وأما الإحياء المستمر المشاهد في جميع بقاع الأرض فهو المشار إليه بقوله :
    « وَ تَرَى الْأَرْضَ هامِدَةً فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ » فكل أرض لا ينزل عليها المطر ولا تجرى فيها المياه من الأرضين الممطورة تكون خالية من النبات والحيوان.
    فنزول الماء على هذا النحو المشاهد ، وكونه سببا في حياة الحيوان والنبات من أعظم الأدلة على وحدانية المبدع ، ومن جهة ما للخلق فيه من المنافع يدل على الرحمة الإلهية الشاملة.

    6 - (وَتَصْرِيفِ الرِّياحِ) أي توجيه الرياح وتصريفها بحسب الإرادة ووفق النظام على السنن الحكيمة ، فمنها الملقحة للنبات كما قال تعالى : « وَ أَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ » ومنها العقيم ، وهى في الأغلب تهب من جهة من الجهات الأربع ، وقد تكون متناوحة : أي تهب من كل ناحية ، وتارة تأتى نكباء بين بين ، يدل على وحدة مصدرها ورحمة مدبرها.

    7 - (وَالسَّحابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ) أي الغيم الذي ذلل وسحب فى الجواء لإنزال الأمطار في مختلف البلاد ، وتكوّن بنظام ، واعترض بين السماء والأرض بحسب السنة الإلهية في اجتماع الأجسام اللطيفة وافتراقها وعلوها وهبوطها ، مما يدهش لرؤيته الناظر قبل أن يألفه ويأنس به.
    (لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) أي في كل هذه الظواهر عبر ومواعظ لمن يعقل ويتدبر وينظر في الأسباب ، ليدرك الحكم والأسرار ، ويميز بين النافع والضار ، ويستدل بما فيها من الإتقان والإحكام ، على قدرة مبدعها وحكمته ، وعظيم رحمته ، وأنه المستحق للعبادة دون غيره من خلقه.
    وفي الحديث « ويل لمن قرأ هذه الآية فمجّ بها »
    للج : قذف الريق ونحوه من الفم ، والمراد عدم الاعتبار والاعتداد بها ، إذ من تفكر فيها فكأنه حفظها ولم يلقها من فيه.

    و قال بعض العلماء : إن للّه كتابين كتابا مخلوقا هو الكون ، وكتابا منزلا هو القرآن ، ويرشدنا هذا إلى طرق العلم بذاك ، بما أوتيناه من العقل ، فمن اعتبر بهما فاز ، ومن أعرض عنهما خسر الدنيا والآخرة.

    ومن أعظم الآيات على توحيد الله - عز وجل - خلق الإنسان ، قال الله تعالى " وفي أنفسكم أفلا تبصرون "
    لا اله الا الله محمد رسول الله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    118
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-08-2018
    على الساعة
    10:15 AM

    افتراضي

    وعليكم السلا م ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيك وفي قلمك وزادك الله علما على علم

    (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)سورة الإسراء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2013
    المشاركات
    29
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-05-2013
    على الساعة
    04:49 PM

    افتراضي

    جزاكِ الله خيراً
    وعن وحدانية الله سبحانه وتعالى قرأت من قبل كتاب للدكتور مصطفى محمود رحمه الله اسمه ( حوار مع صديقى الملحد ) وفى جزء من أجزائه تكلم عن تلك النقطة أود أن أشاركك بــه .

    و القرآن يغنينا عن هذه المجادلات بكلمات قليلة و بليغة فيقول بوضوح قاطع و دون تفلسف : { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ . الله الصمد . لم يلد و لم يولد . و لم يكن له كفواً أحد } سورة الإخلاص .
    و يسألنا صاحبنا ساخراً : و لماذا تقولون إن الله واحد ..؟ لماذا لا يكون الآلهة متعددين .. ؟ يتوزعون بينهم الاختصاصات ؟ و سوف نرد عليه بالمنطق الذي يعترف به .. بالعلم و ليس بالقرآن .. سوف نقول له إن الخالق واحد ، لأن الكون كله مبني من خامة واحدة و بخطة واحدة .. فمن الأيدروجين تألفت العناصر الاثنان و التسعون التي في جدول "مندليف" بنفس الطريقة .. "بالادماج" و إطلاق الطاقة الذرية التي تتأجج بها النجوم و تشتعل الشموس في فضاء الكون .
    كما أن الحياة كلها بنيت من مركبات الكربون "جميع صنوف الحياة تتفحم بالاحتراق " و على مقتضى خطة تشريحية واحدة .. تشريح الضفدعة ، و الأرنب ، و الحمامة ، و التمساح ، و الزرافة ، و الحوت ، يكشف عن خطة تشريحية واحدة ، نفس الشرايين و الأوردة و غرفات القلب ، و نفس العظام ، كل عظمة لها نظيرتها .. الجناح في الحمامة هو الذراع في الضفدعة .. نفس العظام مع تحور طفيف .. و العنق في الزرافة على طوله نجد فيه نفس الفقرات السبع التي تجدها في عنق القنفذ .. و الجهاز العصبي هو هو في الجميع ، يتألف من مخ و حبل شوكي و أعصاب حس و أعصاب حركة .. و الجهاز الهضمي من معدة و اثني عشر ، و أمعاء دقيقة و أمعاء غليظة و الجهاز التناسلي نفس المبيض و الرحم و الخصية و قنواتها .. و الجهاز البولي الكلية و الحالب ، و حويصلة البول .. ثم الوحدة التشريحية في الجميع هي الخلية .. و هي في النبات كما في الحيوان كما في الإنسان ، بنفس المواصفات ، تتنفس و تتكاثر و تموت و تولد بنفس الطريقة .. فأية غرابة بعد هذا أن نقول إن الخالق واحد ؟ .. ألا تدل على ذلك وحدة الأساليب . و لماذا يتعدد الكامل .. ؟ و هل به نقص ليحتاج إلى من يكمله ؟ .. إنما يتعدد الناقصون .و لو تعدد الآلهة لاختلفوا ، ولذهب كل إله بما خلق ، و لفسدت السماوات و الأرض , و الله له الكبرياء و الجبروت و هذه صفات لا تحتمل الشركة ..

    و يسخر صاحبنا من معنى الربوبية كما نفهمه .. و يقول أليس عجيباً ذلك الرب الذي يتدخل في كل صغيرة و كبيرة ، فيأخذ بناصية الدابة ، و يوحي إلى النحل أن تتخذ من الجبال بيوتاً ، و ما تسقط من ورقة إلا يعلمها ، و ما تخرج من ثمرات من أكمامها إلاّ أحصاها عدداً ، و ما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه .. و إذا عثرت قدم في حفرة فهو الذي أعثرها.. و إذا سقطت ذبابة في طعام فهو الذي أسقطها .. و إذا تعطلت الحرارة في تليفون فهو الذي عطلها .. و إذا امتنع المطر فهو الذي منعه ، و إذا هطل فهو الذي أهطله .. ألا تشغلون إلهكم بالكثير التافه من الأمور بهذا الفهم .. و لا أفهم أيكون الرب في نظر السائل أجدر بالربوبية لو أنه أعفى نفسه من هذه المسئوليات و أخذ إجازة و أدار ظهره للكون الذي خلقه و تركه يأكل بعضه بعضاً ! هل الرب الجدير في نظره هو رب عاطل مغمى عليه لا يسمع و لا يرى و لا يستجيب و لا يعتني بمخلوقاته ؟ .. ثم من أين للسائل بالعلم بأن موضوعاً ما تافه لا يستحق تدخل الإله ، و موضوعاً آخر مهماً و خطير الشأن ؟
    إن الذبابة التي تبدو تافهة في نظر السائل لا يهم في نظره أن تسقط في الطعام أو لا تسقط ، هذه الذبابة يمكن أن تغيّر التاريخ بسقوطها التافه ذلك .. فإنها يمكن أن تنقل الكوليرا إلى جيش و تكسب معركة لطرف آخر ، تتغير بعدها موازين التاريخ كله . ألم تقتل الإسكندر الأكبر بعوضة ؟!
    إن أتفه المقدمات ممكن أن تؤدي إلى أخطر النتائج .. و أخطر المقدمات ممكن أن تنتهي إلى لا شيء .. و عالم الغيب وحده هو الذي يعلم قيمة كل شيء .
    و هل تصور السائل نفسه وصيّاً على الله يحدد له اختصاصاته .. تقدّس و تنزّه ربنا عن هذا التصور الساذج .
    إنما الإله الجدير بالألوهية هنا هو الإله الذي أحاط بكل شيء علماً .. لا يغرب عنه مثقال ذرة في الأرض و لا في السماء .. الإله السميع المجيب ، المعتني بمخلوقاته .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المشاركات
    128
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    13-10-2013
    على الساعة
    08:25 PM

    افتراضي

    وانتم من اهل الجزاء جعلنا الله واياكم من اصحاب النعيم ومن اهل الجنة وجمعنا حول حوض النبي عليه الصلاة والسلام
    لا اله الا الله محمد رسول الله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المشاركات
    460
    آخر نشاط
    25-09-2020
    على الساعة
    12:22 AM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاكِ الله كل خير اختى الفاضلة على الموضوع القيم
    والمعلومات النافعه التى اتمنى ان ينتفع بها المسلمون جميعا .
    ويتفهمها جيدا من يشككون فى وحدانية الله تعالى

    اللهم اجعلنا ممن يوحدونك بألسنتهم وبقلوبهم وبأعمالهم

    وثبتنا على الايمان يا ارحم الراحمين

    وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقى الدهر ما كتبت يداه.... فلا تكتب بكفك غير شىء … يسرك يوم القيامه ان تراه




  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المشاركات
    128
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    13-10-2013
    على الساعة
    08:25 PM

    افتراضي

    امين يارب وانت من اهل الجزاء شكرا لممرور
    لا اله الا الله محمد رسول الله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

دلائل وحدانية الله سبحانه وتعالى

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. | البَدَاء مُحال على الله سبحانه وتعالى يا هذا |
    بواسطة عبدالحليم عون في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-03-2012, 12:55 PM
  2. جمال الله سبحانه وتعالى
    بواسطة ابوغسان في المنتدى العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-05-2011, 06:54 PM
  3. ذكر الله سبحانه وتعالى في آياته أشياء كثيرة
    بواسطة سومة في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 27-05-2006, 06:12 AM
  4. شبهة حول صفة مكر الله سبحانه وتعالى
    بواسطة احمد العربى في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-02-2006, 12:18 AM
  5. شبهة حول صفة مكر الله سبحانه وتعالى؟
    بواسطة محمد مصطفى في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-12-2005, 01:00 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

دلائل وحدانية الله سبحانه وتعالى

دلائل وحدانية الله سبحانه وتعالى