هل أصبح تذكير الأمة الإسلامية بالمبشرات منهجاً غائباً!!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

هل أصبح تذكير الأمة الإسلامية بالمبشرات منهجاً غائباً!!

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: هل أصبح تذكير الأمة الإسلامية بالمبشرات منهجاً غائباً!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,274
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    08:52 PM

    افتراضي هل أصبح تذكير الأمة الإسلامية بالمبشرات منهجاً غائباً!!


    هل أصبح تذكير الأمة الإسلامية بالمبشرات منهجاً غائباً!!


    المتأمل لوسائل الإعلام يلحظ وبجلاء تام التسابق المحموم بين تلك الوسائل
    لنشر الأخبار والأحداث والوقائع ومتابعتها، وأصبح الواحد منا يسمع ما بين عشية
    وضحاها عشرات الأخبار المروعة عن أمتنا وعالمنا الإسلامي، وإن المتابع لأحوال المسلمين
    في شتى بقاع الأرض ليأسى أشد الأسى لما يتعرض له إخواننا في كل مكان.

    وفي خضم هذا السيل الجارف من الأخبار تعقد المؤتمرات، وتقام الندوات والمحاضرات،
    وتكتب المقالات وتؤلف الكتب وتنشط كثير من مواقع الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)، وتكثر رسائل
    الجوال وتنتشر، وتستفيض الردود والمحاورات للحديث عن تلك الأخبار والمآسي وتحليلها وهي
    ظاهرة جيدة ولا شك، ولكن يغيب عنها بشكل أو بآخر تذكير الأمة الإسلامية بالمبشرات الواردة
    في الكتاب والسنة من نصرة لهذا الدين وظهوره وأنه محفوظ بحفظ الله له، ونصرة المسلمين.
    ومن العجيب أن بعضهم قد يورد تلك المبشرات على استحياء في آخر الحديث!!



    إن منهج ربط الأمة بالمبشرات وتذكيرها بها؛
    ليس عبارات تسرد سردا وتهذب لتلطيف الأجواء، بل هي صلب الموضوع ولبه
    الذي ينبغي البدء به. إن العاقل الحصيف هو من يستطيع أن يوظف تلك المآسي لتكون
    ضمن المبشرات وحتى لا يقع في المحذور الشرعي الوارد في قول النبي صلى الله عليه وسلم:

    ((إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم)).

    وقوله: ((أهلكُهُم)) بضم الكاف على الرفع يعني: أنه هو أشدهم هلاكا، وبفتحها على النصب بمعنى:
    أنه بقوله هذا كان سببًا في هلاكهم، والحديث في صحيح الإمام مسلم وغيره.



    إن ربط الأمة بالمبشرات جزء من العلاج
    بل قد يكون هو أصل العلاج كيف لا وهو منهج قرآني نبوي
    تضافرت نصوص الوحيين على ذكره بشتى صوره وأنواعه؛ العام منها والخاص،


    قال تعالى:

    {إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [الأعراف: 128]،

    وقال:

    {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ}
    [الصافات: 171-173]،


    وقال تعالى عن موسى عليه السلام وقومه:

    {قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ}
    [الشعراء: 61، 62].




    وفي شأن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حين اختبأ في الغار
    مع أبي بكر- رضي الله عنه - أثناء الهجرة، قال أبوبكر:
    "لو أن أحدهم رفع قدمه رآنا، فقال صلى الله عليه وسلم:

    ((ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟))،


    فأنزل الله في ذلك:

    {إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} [التوبة: 40].

    إن تذكير الأمة بالمبشرات مطلب ملحّ في كل وقت
    وبالأخص عند اشتداد الأزمات وتوالي المآسي والنكبات،


    قال تعالى في بداية سورة القصص عند اشتداد أذى فرعون
    ومن معه على موسى - عليه السلام - وقومه:

    {إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ
    يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ} [القصص: 4]،




    ثم قال تعالى بعد ذلك كله - واستمع للمبشرات والوعد الصادق-:

    {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ *
    وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ}
    [القصص: 5، 6].


    إنه منهج تعليق الأمة بخالقها،
    والمعرفة التامة بأن هذا الدين هو دين الله
    وهو منصور وظاهر بنا أو بغيرنا،


    ولكن الشأن في قوله تعالى:

    {وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} [محمد: 38].



    يا لله العجب الداخلون الجدد في الإسلام كيف دخلوا؟

    ما سبب الهجمات الشرسة المتتالية على هذا الدين،
    والتطاول على نبي الأمة وعلى المسلمين؟


    ما سر الإحصائيات الغربية المتتالية والمحذرة من انتشار الإسلام
    وزيادة أتباعه خصوصا في هذا الزمان؟ ألا يدعو ذلك كله للتأمل والتفكر؟!
    وصدق النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال:

    ((لا يبقى على الأرض بيت مدرٍ ولا وبرٍ إلا أدخله الله الإسلام بعزِّ عزيز، أو بذلِّ ذليلٍ))،


    وفي بعض ألفاظ هذا الحديث من طرق أخرى:

    ((إما يعزهم الله فيجعلهم من أهلها، أو يذلهم فيدينون لها)).

    ومعنى قوله: ((بيت مدر)) أي: أهل المدن والقرى،
    والوبر: أهل البوادي.



    إن الجسد قد يمرض وتعتريه الآفات وهذا شر في حد ذاته
    لكنه من جهة أخرى فيه نفع وخير؛ لينتبه صاحب هذا الجسد وليعرف
    أسباب مرضه بل قد يستفيد هذا لجسد من ذلك المرض بتخلصه من
    أخلاط رديئة لم يمكنه التخلص منها إلا بعد أصابته بذلك المرض،
    وللإمام ابن القيم رحمه الله كلامٌ جميلٌ في هذا.

    ومن المفيد جداً أثناء الحديث عن مآسي الأمة الإسلامية
    وتذكيرها بالمبشرات: تعليقها بخالقها، وتذكيرها بسنن الله الكونية
    التي لا تحابي أحدا كائناً ما كان، وتنبيهها إلى أهمية الأخذ بالأسباب
    المشروعة، وفيما تقدم من النصوص دلالة كافية على تأكيد
    هذا المنهج المتكامل وتأصيله.




    منقول

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    2,286
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    23-11-2014
    على الساعة
    07:18 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خيراً أختنا الفاضلة pharmacist
    وبارك الله فيكم
    { إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً }
    في هذه الآية خير عظيم ، إذ فيها البشارة لأهل الإيمان بأن للكرب نهاية مهما طال أمده ، وأن الظلمة تحمل في أحشائها الفجر المنتظر . وتلك الحالة من التعاقب بين الأطوار والأوضاع المختلفة تنسجم مع الأحوال النفسية والمادية لبني البشر والتي تتأرجح بين النجاح والانكسار والإقبال والإدبار ، كما تنسجم مع صنوف الابتلاء الذي هو شرعة الحياة وميسمها العام . وقد بثت هذه الآية الأمل في نفوس الصحابة - رضوان الله عليهم- حيث رأوا في تكرارها توكيداً لوعود الله - عز وجل - بتحسن الأحوال ، فقال ابن مسعود : لو كان العسر في جحر لطلبه اليسر حتى يدخل عليه
    وفي الآية إشارة بديعة إلى اجتنان الفرج في الشدة والكربة مع أن الظاهر أن الرخاء لا يزامن الشدة ، وإنما يعقبها ، وذلك لتطمين ذوي العسرة وتبشيرهم بقرب انجلاء الكرب .
    http://www.saaid.net/Doat/bakkar/09.htm
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,274
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    08:52 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الجهاد مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خيراً أختنا الفاضلة pharmacist
    وبارك الله فيكم
    { إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً }
    في هذه الآية خير عظيم ، إذ فيها البشارة لأهل الإيمان بأن للكرب نهاية مهما طال أمده ، وأن الظلمة تحمل في أحشائها الفجر المنتظر . وتلك الحالة من التعاقب بين الأطوار والأوضاع المختلفة تنسجم مع الأحوال النفسية والمادية لبني البشر والتي تتأرجح بين النجاح والانكسار والإقبال والإدبار ، كما تنسجم مع صنوف الابتلاء الذي هو شرعة الحياة وميسمها العام . وقد بثت هذه الآية الأمل في نفوس الصحابة - رضوان الله عليهم- حيث رأوا في تكرارها توكيداً لوعود الله - عز وجل - بتحسن الأحوال ، فقال ابن مسعود : لو كان العسر في جحر لطلبه اليسر حتى يدخل عليه
    وفي الآية إشارة بديعة إلى اجتنان الفرج في الشدة والكربة مع أن الظاهر أن الرخاء لا يزامن الشدة ، وإنما يعقبها ، وذلك لتطمين ذوي العسرة وتبشيرهم بقرب انجلاء الكرب .
    http://www.saaid.net/Doat/bakkar/09.htm
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

هل أصبح تذكير الأمة الإسلامية بالمبشرات منهجاً غائباً!!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الأمة الإسلامية وثقافة لا أعلم
    بواسطة pharmacist في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-04-2013, 11:04 AM
  2. كيف تستعيد الأمة الإسلامية خيريتها ؟
    بواسطة نعيم الزايدي في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-06-2011, 03:52 AM
  3. أسباب سعادة الأمة الإسلامية
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-07-2010, 03:00 AM
  4. أحوال الأمة الإسلامية
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-01-2010, 02:00 AM
  5. دواء الأمة الإسلامية
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-10-2009, 08:20 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هل أصبح تذكير الأمة الإسلامية بالمبشرات منهجاً غائباً!!

هل أصبح تذكير الأمة الإسلامية بالمبشرات منهجاً غائباً!!