يظن الكثير من الناس ان الكتاب المقدس بشكله الحالي المقسم لاصحاحات واعداد هو الشكل الذي وجد عليه الكتاب المقدس ، ولكن المفارقة ان الكتاب المقدس لم يكن مقسم اي تقسيم ، حيث ان المخطوطات التي تم كتابة الكتاب المقدس منها كانت المعلومة او القصة توجد مكتوبة بطريقة الموضوع الانشائي العادي وربما بلغة ركيكية ناقصة من ناحية اكمال الجملة او الخبر ولكن كتاب الكتاب المقدس اضافوا من عندهم حسب اهوائهم لاكمال النص الناقص ، وتم التاثر بالقران الكريم في كثير من الامور الخاصة بالكتاب المقدس .
اولا : الشكل حيث قسموا الكتاب المقدس لاعداد (مثل الايات ) و اصحاحات ( مثل السور )
ثانيا: التحريف حين ترجمة الكتاب المقدس حيث تم اخذ الكثير من القران الكريم مثلا اخذوا كلمة عذراء للسيدة مريم بدلا لكلمة علماء .
اقتباسوالذي قام بتقسيم الكتاب إلى إصحاحات هو، على الأرجح، ستيفن لانجتون رئيس أساقفة كنتربري المتوفي عام 1228.
أما التقسيم إلى أعداد المعول عليه الآن في العهد الجديد فقد قام به روبرت ستفانس الذي أدخله أولًا على نص العهد الجديد اليوناني- اللاتيني المطبوع في جنيف عام 1551 وقد استعملت بعد ذلك في الترجمة الإنجليزية المطبوعة في جنيف عام 1557 وقد أدخل روبرت ستفانس نفس التقسيم (إلى إصحاحات وأعداد) على الكتاب المقدس بأسره لأول مرة، وذلك في طبعة الفلجاتا التي نشرها عام 1555. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس الكتاب المقدس والأقسام الأخرى). وقد استعملت نفس الطريقة في الكتاب المقدس الإنجليزي الذي طبع في جنيف عام 1560 وقد انتشرت منها باقي اللغات.
ومع أن هذه التقسيمات مهمة جدًا للمراجعة فقد وقع فيها كثير من الأخطاء التي جعلتها لا تتناسب تمامًا مع المعنى الموجود فيها. لذلك أصلح كثير من هذه الأخطاء في بعض الترجمات العربية.اقتباسالاقتباس اعلاه من موقع النصارى انفسم ودليل عليهم
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...2_K/K_016.html
المفضلات