السلام عليكم ورحمة الله
هذا الجزء 3 من سلسلة تحريف الكتاب المقدس من التفاسير المسيحية

النص هنا هو اشعياء 29:15


اش-29-15: ويلٌ لِلَّذينَ يكتُمونَ عَنِ الرّبِّ مقاصِدَهُم. يعمَلونَ في الظَّلامِ وهُم يقولونَ: ((منْ يرانا؟ ومنْ يعلَمُ بنا؟))
اش-29-16: يُحرِّفونَ كُلَ شيءٍ أيُحسَبُ الجابِلُ كالطِّينِ حتى يقولَ المَصنوعُ لصانِعِهِ: ما صَنَعتَني، والمَجبولُ لجابِلِهِ: لا عَقلَ لَكَ؟ (المشتركة)




اش-29-15: وَيْلٌ لِلَّذِينَ يَتَعَمَّقُونَ لِيَكْتُمُوا رَأْيَهُمْ عَنِ الرَّبِّ فَتَصِيرُ أَعْمَالُهُمْ فِي الظُّلْمَةِ وَيَقُولُونَ: ((مَنْ يُبْصِرُنَا وَمَنْ يَعْرِفُنَا؟)).
اش-29-16: يَا لَتَحْرِيفِكُمْ! هَلْ يُحْسَبُ الْجَابِلُ كَالطِّينِ حَتَّى يَقُولَ الْمَصْنُوعُ عَنْ صَانِعِهِ: ((لَمْ يَصْنَعْنِي)). أَوْ تَقُولُ الْجُبْلَةُ عَنْ جَابِلِهَا: ((لَمْ يَفْهَمْ))؟ (فاندايك)





اش-29-15: وَيلٌ لِلَّذينَ يَكتمونَ في الأَعْماق عنِ الرَّبَ مَشورَتَهم فأَعْمالُهم في الظَّلامِ وهم يَقولون: (( مَن يَرانا ومَن يَعلَمُ بنا؟ ))
اش-29-16: يا لَعِوَجِكم! أَيُحسَبُ الجابِلُ كالطِّين حتَّى يَقولَ المَصْنوع في صانِعِه: (( لم يَصنَعْني )) ويقولَ المَجْبولُ في جابلِه: (( لاعَقلَ لَه ))؟ (الكاثوليكية)




اش-29-15: وَيْلٌ لِلَّذِينَ يُوْغِلُونَ فِي الأَعْمَاقِ لِيَكْتُمُوا عَنِ الرَّبِّ مَشُورَتَهُمْ، فَيَقُومُونَ بِأَعْمَالِهِمْ فِي الظَّلاَمِ قَائِلِينَ: مَنْ يَرَانَا؟ وَمَنْ يَعْرِفُنَا.
اش-29-16: يَالَتَحْرِيفِكُمْ! أَيُحْسَبُ الْخَزَّافُ كَالْخَزَفِ، فَيَقُولُ الشَّيءُ الْمَصْنُوعُ لِصَانِعِهِ: أَنْتَ لَمْ تَصْنَعْنِي؟ أَمْ أَنَّ الْمَجْبُولَ يَقُولُ لِجَابِلِهِ: أَنْتَ مُجَرَّدٌ مِنَ الْفَهْمِ؟ (كتاب الحياة)



والآن لنرى تفسير القس أنطونيوس فكري للنص :



الأرجح أن يكون الرأي الذي أرادوا أن يكتموه هو التحالف مع مصر فيا لغباوتهم فهم اعتبروا أولًا أن الله لن يعلم مؤامرتهم وثانيًا أنهم بحكمتهم السياسية في التحالف يفهمون أكثر من الله. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وفي هذه الآيات نري السبب في كل خطاياهم وعنادهم وهو شعورهم بأن الله لا يري.





تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي :




إحدى علامات الرياء أن بعض الأشراف وضعوا في قلوبهم أن يتمموا رأيهم الذاتي وهو الالتجاء سرًا إلى مصر ضد آشور ليخفوا هذا الأمر ليس فقط عن الشعب بل حتى عن الله نفسه، قائلين: "من يبصرنا؟! ومن يعرفنا؟!" [15]. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). لقد ظنوا وهم الجبلة، أنهم أكثر حكمة من جابلهم!




المصادر

http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-29.html


http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-29.html