كان المسلميين فى الغزوات يستشهدون دفاعا , عن ارضهم وعرضهم , وكانت تتارمل النساء ويتيم الاطفال , وزادت عدد النساء التى تحتاج لمن يعولهن , عن عدد الرجال , وهذا احد اسباب تعدد الازواج فى الاسلام , كما تقول الاية الكريمة , {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }النساء3


أما بالنسبة لتعدد الأزواج بصفة عامة فهذا موجود منذ الأزل وقبل ما يرسل سيدنا إبراهيم على الأرض , ولكن الأمر ازداد خطورة جدا فى بنى إسرائيل حيث كان الواحد منهم يتزوج بالمئات ,وكما هما معروف فى العهد القديم (التوراة ) ان داود النبى تزوج من 99 أمراءة لا ومكفهوش راح زنى مع واحدة متجوزة كمان واضطر ان يتخلص من جوزها عشان يتجوزها عشان يقفل ال 100 , اما ابنه سليمان فكان له علاقة ب 1000 أمراءة دة برضة تقرأوه فى العهد القديم (التوراة) سفر نشيد الأنشاد هذا ما يؤمن به كل نصارى ويهودى وبالطبع سيدنا داود وسليمان أبرياء من افتراءات النصارى واليهود عليهم,والعرب أيضا كانوا يتزوجون بالعشرات , وحينما جاء الإسلام دين الرحمة والنور والهداية جاء ليقضى على العدد الضخم من الزيجات مئات عند اليهود وعشرات عن العرب , ولان الإسلام دين رحمه فقضى على تلك الأعداد الضخمة من الزيجات بالتدريج فحدد العدد بأربعة فقط , اى يحتفظ الشخص الذى يدخل الأسلام ب 4 فقط ويطلق الباقى ,وبعد ان قضى على تلك الأعداد الضخمة أشترط العدالة فى الزيجات وان لم تكن هناك عدالة فواحدة تكفى وهنا يحرر الإسلام المراءة ثانيا من يد الرجل المستبد , وكان رحيما بالرجل أيضا حيث حوله من رجل شهوانى يتجوز بالمئات إلى رجل رحيم يكتفى بواحدة ان لم يستطع تحقيق العدالة فهذا القرار جاء ليرحم المراءة من يد بنى إسرائيل والعرب قبل الإسلام وينصر الرجل على شهوته الطاغية ويحوله للرجل قنوع بمراءة واحدة (({وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً ))