تمام يا ريت توضيح (وكمان مصادر للى انتو هتقولوه لو سمحتوا ^_^ للتأكد بس )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد
قبل أن نبدأ الحديث المختصر عن الغزوات والمعارك التي تمت في صدر الإسلام ... لا بد أن ألفت نظرك إلى الحالة السياسية في شبه الجزيرة العربية وبعض المناطق الأخرى في تلك الحقبة من الزمن
في هذا التوقيت كانت هناك قوتان عظميان تتنازعان التحكم في أغلب هذه المنطقة ... على غرار أمريكا والإتحاد السوفيتي قبل تفككه في العصر الحديث ... وذلك بعد سقوط بعض الحضارات العربية كدولة الغساسنة ودولة المناذرة ... ومملكة حِميَر
وهاتان القوتان الكبريان كانتا إمبراطورية الفرس عباد النار وإمبراطورية الروم النصارى ... ومن نافلة القول أن كلتاهما كانت تجند بعض الحكومات والممالك في شبه الجزيرة العربية لحسابها ... كتبعية الشام للروم واليمن للفرس
وكان العرب عبارة عن قبائل متناثرة في شبه الجزيرة العربية ... ويعبد معظمهم الأوثان والأصنام ... وكانت نشاطات حياتهم اليومية تنحصر في ثلاث كلمات : التجارة - النزاعات والحروب الداخلية - الأدب (بمعنى الشعر والنثر)
يعني كانوا قوما الحروب بالنسبة لهم قاعدة وليست إستثناء ... وكان من الطبيعي جدا أن تغير قبيلة على قبيلة فقط لأنها تستطيع أن تفعل ذلك
ولعل أكبر مثال لحرب ضروس وقعت في بلاد العرب هي حرب البسوس التي استمرت بين قبيلتي بكر وتغلب لمدة أربعين عاما متصلة
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%...B3%D9%88%D8%B3
و كذلك حرب داحس والغبراء بين قبيلتي عبس وذبيان
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%...B1%D8%A7%D8%A1
في ظل هذه الظروف بعث النبي ... وأسس الدولة الإسلامية في المدينة المنورة ... دولة إستطاعت أن تقهر الفرس والروم - بتأييد من الله ونصره وفضله - في فترة قصيرة من الزمان لا تتجاوز الأربعين عاما ... نشرت العدل والبر والقسط بين الناس وكانت نواة للخلافات الإسلامية المتتالية التي خرجت للعالم نوابغ وعلماء في شتى العلوم والذين كانوا حجر الأساس في النهضة العلمية التي توصلت إليها البشرية إلى يومنا هذا
يتبع إن شاء الله تعالى
التعديل الأخير تم بواسطة رفيق أحمد ; 05-09-2012 الساعة 01:06 PM
سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إلاه إلا أنت ... أستغفرك وأتوب إليك
من الطبيعي أن أبدأ الحديث عن غزوة بدر الثانية والمعروفة بغزوة بدر الكبرى ... وهي أول موقعة أظهرت أن للدولة الإسلامية الوليدة شأنا عظيما ووقعت في السنة الثانية من هجرة النبي إلى المدينة المنورة
لكني أفضل الحديث عن موقعة مؤتة أولا ... وهي الغزوة التي وقعت في السنة الثامنة من الهجرة
لماذا مؤتة؟؟؟ لأن فيها من الصور الرائعة ما سيجعلك - إن شاء الله تعالى - تتعجب مما يفعله هذا الدين بالرجال
سبب الغزوة : أرسل النبي رسولا هو الحارث بن عمير الأزدي رضي الله عنه إلى عظيم بصرى برسالة يدعوه فيها إلى الإسلام، فاعترض طريقه شرحبيل بن عمرو الغساني وكان عاملاً على البلقاء من قبل قيصر الروم، فأوثقه ثم ضرب عنقه، وكان قتل الرسل بمثابة إعلان حرب، فجهز الرسول صلى الله عليه وسلم جيشًا يقدر بثلاثة آلاف مقاتل تحت قيادة زيد بن حارثة للانتقام من مقتل الحارث بن عمير
إذن فالباديء بالعدوان هنا هو عامل الروم على البلقاء ... وتخيل يا مايكل الوضع ساعتها بالضبط كأن أمريكا إغتالت سفير توجو مثلا على أرضها فقامت توجو أعلنت الحرب على أمريكا
غير منطقي طبعا ... إمبراطورية هائلة بحجم الروم تغزوها دولة مسلمة عبارة عن مدينة واحدة فقط ما زالت تتحسس طريقها وتعاني من خبث يهود الداخل وتربص كفار الخارج
لكن العجب يزول إذا علمت أن قائد هذه الأمة مؤيد من الله عز وجل يثق أن الله متم أمره وناصر دينه ولو كره الكافرون
والأعجب من ذلك ... أعداد الجيشين ... جيش المسلمين ثلاثة آلاف مقاتل ... وجيش الروم مائتي ألف مقاتل
تخيل !
200 ألف محارب روماني بكامل عدتهم وعتادهم يواجهون 3 آلاف مقاتل مسلم فقط ... يعني على كل مقاتل مسلم أن يواجه 67 مقاتل روماني على الأقل !
طبعا المسألة منتهية ... أليس كذلك؟
بل الأعجب والأعجب ... بعد إنتهاء الموقعة بإنسحاب الفريقين وعودة كل إلى بلاده غير غالب ... عدد قتلى الرومان 3350 مقاتل ... وشهداء المسلمين 12 فقط
تخيل !
جيش تبلغ قوته 1.5% فقط من قوة عدوه ... في حرب استمرت عدة أيام ... ولا يستشهد منه سوى إثنا عشر مقاتلا ... وللعجب فإن ثلاثة من هؤلاء الدستة كانوا قادة الجيش ... زيد بن حارثة رضي الله عنه ... فلما مات تولى جعفر بن أبي طالب (إبن عم النبي ) رضي الله عنه ... فلما مات تولى عبد الله بن رواحة رضي الله عنه ... وسيأتي بالتفصيل والأدلة عرض مواقف ولمحات من غزوة مؤتة إن شاء الله تعالى فلا تذهب بعيدا
((( لاحظ أن النبي أرسل لأمير بصرى أولا رسالة يدعوه للإسلام ... تماما كما فعل مع كثير من الملوك والرؤساء من حوله ... أي أنه لم يجهز جيشا جرارا من سافكي الدماء وآكلي لحوم البشر (كما يصورون لكم في الكنيـسة لكي يتمتع بإراقة دماء الشوام وإحتلال بلادهم ... فلما غدروا برسوله كان قراره النابع عن عزة وكرامة بالمواجهة ... فأين الإرهاب وأين القتل وأين التخريب في هذا؟؟؟)))
التعديل الأخير تم بواسطة رفيق أحمد ; 05-09-2012 الساعة 10:42 AM
سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إلاه إلا أنت ... أستغفرك وأتوب إليك
مرحبا مجددا
نبدأ سرد أحداث الغزوة
لما أعد النبي الجيش ... 3000 رجل من خيرة الصحابة أمّر عليهم زيد بن حارثة ... فإن قتل فجعفر بن أبي طالب فإن قتل فعبد الله بن رواحة
وقد أخبر النبي الناس في المدينة - بينما جيشه في مؤتة - بإستشهاد القادة الثلاثة وعيناه تذرفان ... ممكن تعتبر إن ده ليس دليلا على النبوة لأنه متوقع جدا أن يموت الجيش كله مش بس القادة الثلاثة نظرا لعدم التكافؤ في القوى بين الفريقيناقتباسأخبرنا أحمد بن أبي بكر حدثنا مغيرة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن سعيد عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة مؤتة زيد بن حارثة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن قتل زيد فجعفر وإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحة قال عبد الله كنت فيهم في تلك الغزوة فالتمسنا جعفر بن أبي طالب فوجدناه في القتلى ووجدنا ما في جسده بضعا وتسعين من طعنة ورمية
المصدر : صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب غزوة مؤتة من أرض الشام
الرابط : http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=52&startno=1
لكن بم تفسر إخبار النبي للناس بما حدث بعد ذلك من تولي سيف الله خالد بن الوليد قيادة الجيش وكأنه - بأبي هو وأمي - كان حاضرا معهم
لا تفسير لهذا إلا أن الخبر أتاه عن طريق أمين الوحي جبريل عليه السلام
يتبع إن شاء الله تعالىاقتباسحدثنا أحمد بن واقد حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن حميد بن هلال عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى زيدا وجعفرا وابن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم فقال أخذ الراية زيد فأصيب ثم أخذ جعفر فأصيب ثم أخذ ابن رواحة فأصيب وعيناه تذرفان حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله حتى فتح الله عليهم
وذكر موسى بن عقبة في المغازي أن يعلى بن أمية قدم بخبر أهل مؤتة فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن شئت فأخبرني وإن شئت أخبرك . قال : فأخبرني . فأخبره خبرهم . فقال : والذي بعثك بالحق ما تركت من حديثهم حرفا لم تذكره
المصدر : نفس الباب السابق من صحيح البخاري
الرابط : http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=52&startno=2
سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إلاه إلا أنت ... أستغفرك وأتوب إليك
آه نسيت أهم حديث في المشاركة السابقة وهو وصية النبي لجيشه وهو يودعهم
"اغزوا باسم الله، فى سبيل الله، من كفربالله، ولا تغدروا، ولا تغلوا ولا تقتلوا وليدا، ولا امرأة، ولا كبيرأ فانيا، ولا منعزلا فى صومعة، ولا تقطعوا نخلا، ولا شجرة ولا تهدموا بناء"
والآن : للضيفة الفاضلة مسيحية للأبد
هل لك أن تعقدي مقارنة بين هذا النص والنصوص التالية:
حزقيال 9: 6 وَاضْرِبُوا لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ
صموئيل الأول 15: 3 - 11 "فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً وَأَمْسَكَ أَجَاجَ مَلِكَ عَمَالِيقَ حَيّاً, وَحَرَّمَ جَمِيعَ الشَّعْبِ بِحَدِّ السَّيْفِ
نتابع إن شاء الله تعالى مع مواقف الصحابة جند الإسلام في أثناء المعركة
لكنني أطمع في تعليق أمين منك يا مايكل على ما سبق ... هل نجحت في زعزعة الصورة الظالمة التي تعلمها إياكم الكنيسة عن النبي وصحبه ... أم ليس بعد؟
سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إلاه إلا أنت ... أستغفرك وأتوب إليك
تسجيل متابعه
{وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}[يونس : 25]
اللهم اهدنا الصراط المستقيم , اللهم اهدنا الصراط المستقيم , اللهم اهدنا الصراط المستقيم
التعديل الأخير تم بواسطة شِبل الإسلام ; 05-09-2012 الساعة 12:45 PM
الموقع الرسمي لـــ
الجيش السوري الحر
http://syrianarmyfree.com/vb/
_____________________________________
الموقع الرسمي لـــ
شهداء الثوره السوريه
http://syrianshuhada.com/
تسجيل متابعـــة
نسأل الله التوفيق لأخينا الفاضل رفيق أحمد
والهداية للضيف الفاضل ولنا جميعاً
طيب هناك بعض الخواطر تراودني حول هذه الغزوة - لم أتمها بعد - وسأضعها كي لا أنساها مع إنتظاري تعقيب منك على ما سبق
الخاطرة الأولى
بالنظر إلى عدد قتلى الروم (3350) في هذه المعركة خلال ستة أيام فقط مقارنة بعدد قتلى المسلمين (12 شهيد) يرد إلى الذهن أن الصحابي المسلم كمقاتل يصنف إلى واحدة من اثنتين
إما أنه مقاتل فذ لا يشق له غبار ... وإما أنه دموي ومتعطش للدماء
السؤال المُلّح الآن ... لو كان المسلمون من النوع الثاني لماذا لم يبيد النبي يهود المدينة عن بكرة أبيهم بمجرد أن استتب له الأمر في المدينة؟؟؟ قد فعلها الصليبيون في الأندلس - إسبانيا حاليا - بدموية بالغة ومن قبلهم المغول في بغداد وغيرها من المدن الإسلامية ... وما أخبار مسلمي بورما حاليا عنا ببعيد (أسأل الله لهم النجاة والسلامة وأن يصب الله إنتقامه وغضبه على البوذيين المجرمين) فموضوع الإبادة الجماعية ليس غريبا على الثقافة البشرية إذا
لو كان المسلمون من هذا النوع ... الذي يتعطش للدماء ويبحث عنها في كل مكان ... لماذا منح الناصر صلاح الدين الأيوبي ومن قبله الفاروق عمر بن الخطاب - رضي الله عن الجميع - الأمان لأهل بيت المقدس من غير المسلمين ... وكان بوسع كل منهما أن يستأصل شأفة الصليبية من بيت المقدس وأكناف بيت المقدس؟؟؟
لو كان المسلمين مصاصي دماء كما تعلمكم الكنائس ... فلماذا ما زال في مصر مسيحيين حتى الآن؟؟؟ لماذا لم يقم عمرو بن العاص - رضي الله عنه - بإبادتهم جميعا بمجرد دخوله مصر؟؟؟
أخبرك أنا لماذا يا مايكل ... لأننا أصحاب أنقى وأطهر رسالة على وجه الأرض ... الجهاد عندنا وسيلة لدفع الظلم ودرء الشر ... ليس قتلا للهلاك ولا إبادة جماعية أو تطهير عرقي كما يفعل الآخرون
التعديل الأخير تم بواسطة رفيق أحمد ; 05-09-2012 الساعة 01:44 PM
سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إلاه إلا أنت ... أستغفرك وأتوب إليك
تكملة للخاطرة الأولى
فالمقاتل المسلم إذا صاحب رسالة ... ليس فقط يرضى أن يُقتل في سبيلها ... بل هو يبحث بشغف عن هذا الموت ويحرص عليه حرص غريمه على الحياة
وفي هذه النقطة أذكر لك موقفا واحدا حتى لا أطيل ... فإني أرى أنني قد استطردت في هذه الخاطرة بما فيه الكفاية
اقتباسروى النسائي في سننه - كتاب الجنائز - عن سويد بن نصر قال أنبأنا عبد الله عن ابن جريج قال أخبرني عكرمة بن خالد أن ابن أبي عمار أخبره عن شداد بن الهاد أن رجلا من الأعراب جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فآمن به واتبعه ، ثم قال : أهاجر معك ؟ فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه ، فلما كانت غزوة غنم النبي صلى الله عليه وسلم سبيا ، فقسم ، وقسم له ، فأعطى ما قسم له ، وكان يرعى ظهرهم ، فلما جاء ، دفعوه إليه ، فقال : ما هذا ؟ قالوا : قسم قسمه لك النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخذه ، فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ما هذا ؟ قال : قسمته لك . قال : ما على هذا اتبعتك ، ولكني اتبعتك على أن أرمى إلى ههنا ، وأشار إلى حلقه بسهم فأموت ، فأدخل الجنة ، فقال : إن تصدق الله يصدقك . فلبثوا قليلا ، ثم نهضوا في قتال العدو ، فأتي به النبي ، يحمل قد أصابه سهم حيث أشار ، فقال النبي : أهو هو ؟ قالوا : نعم ! قال : صدق الله فصدقه . ثم كفنه النبي ، في جبة النبي ، ثم قدمه فصلى عليه ، فكان فيما ظهر من صلاته : اللهم هذا عبدك ، خرج مهاجرا في سبيلك ، فقتل شهيدا ، أنا شهيد على ذلك
سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إلاه إلا أنت ... أستغفرك وأتوب إليك
الخاطرة الثانية
حرص النبي على هداية الناس ... وهو الذي كان - بأبي هو وأمي - يحزن على كل نفس تموت على غير الإسلام لأنها تفلتت منه إلى النار
هذا الحرص على هداية الناس هو الذي جعل النبي يرسل كتابه إلى أمير بصرى يدعوه للإسلام ... ولو كان النبي مدعيا وله من دعوة الإسلام غرض مادي لتوقف عن الدعوة بعد أن بسط الإسلام سيطرته على المدينة المنورة وصار له فيها منَعة
والأعجب من ذلك موقف الصحابة رضوان الله عليهم ... فالنبي لا يعدهم بشيء مادي في هذه الغزوة الإستشهادية ... تخيل أنك جندي وأمرت أن تقاتل 67 جندي من أشد الأجناد على وجه الأرض آنذاك ... هل بمنتهى البساطة تسمع وتطيع وتبذل نفسك هكذا؟؟؟ اللهم إلا إن كان هناك مقابل يفوق نفسك ذاتها ... وهذا ما ربى عليه الإسلام المسلمين
هداية نفس واحدة فقط إلى عبادة الله الحق وترك ما دونه من الأنداد لهو أمر يستحق بذل كل غال ونفيس في سبيله ... وهذا ما يجعل منتديات المسلمين ومساجدهم تموج بالدمع وبالتكبير إذا شرح الله صدر أحدهم للإسلام ... نجاة نفس واحدة أو عدة أنفس من النار غاية لنا وشرف عظيم نسعى لتحقيقه استجابة لأمر ربنا ورغبة في نجاة أبناء آدم أبينا
سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إلاه إلا أنت ... أستغفرك وأتوب إليك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات