بعد خمسة عشر قرناً اليعاقبة وأرثوذكس بيزنطة يكتشفون أن خلافهم حول الطبيعتين لفظي !!!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | كاهن يعلنها بصدق من داخل الكنيسة : الإسلام أكثر منطقية من المسيحيّة ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | Moses PBUH in the river » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | قـُــرّة العُــيون : حلقة 01 » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

بعد خمسة عشر قرناً اليعاقبة وأرثوذكس بيزنطة يكتشفون أن خلافهم حول الطبيعتين لفظي !!!

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: بعد خمسة عشر قرناً اليعاقبة وأرثوذكس بيزنطة يكتشفون أن خلافهم حول الطبيعتين لفظي !!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,494
    آخر نشاط
    23-11-2015
    على الساعة
    06:28 PM

    افتراضي بعد خمسة عشر قرناً اليعاقبة وأرثوذكس بيزنطة يكتشفون أن خلافهم حول الطبيعتين لفظي !!!

    بعد خمسة عشر قرناً اليعاقبة وأرثوذكس بيزنطة يكتشفون أن خلافهم حول الطبيعتين لفظي !!!
    بسم الله وبحمده والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين



    اشتهر في تاريخ النصارى خلاف صاخب سالت بسببه دما غزيرة وشحنهم بالفرقة والعداوة والبغضاء وهو الخلاف حول العلاقة المفترضة بين الطبيعة البشرية والطبيعة الالهية المزعومة للسيد المسيح عليه السلام
    فقد ذهب الكاثوليك والروم الأرثوكس والبروتستانت الى قول واحد وهو أن للسيد المسيح عليه السلام طبيعتين الهية وبشرية وأن الطبيعة الالهية اتحدت بالبشرية منذ تكون الطبيعة البشرية في أحشاء السيدة مريم عليها السلام اتحاداً تاماً لا انفكاك له ولا انفصال بعده إنما من دون اختلاط ولا امتزاج
    فالمسيح على قولهم أقنوم واحد أي شخص واحد له طبيعتان متحدتان وارادتان متوافقتان وفعلان
    أما النساطرة وهم حالياً الآشوريون فقالوا أن المسيح هو مسيح واحد ولكنه مكون من اتحاد شخصين اثنين أي اقنومين اثنين : الهي وهو الكلمة وبشري وهو عيسى أو يسوع بتعبيرهم فغدا هذا الشخصان من قوة الاتحاد مسيحاً واحداً بارادة واحدة لا ارادتين
    وهذا رفضه الأرثوذكس المشارقة المعروفون باليعاقبة وهم أتباع الكنائس الأرثوذكسية السريانية والقبطية والاثيوبية والارمنية فهؤلاء قالوا أن الطبيعتين اتحدتا على نحو جعل منهما طبيعة واحدة من دون أن يلغي هذا الاتحاد أياً منهما !!!
    فالمسيح على قولهم له طبيعة واحدة من طبيعتين الهية وبشرية وارادة واحدة وفعل واحد
    وهذه الخلافات ارهقت النصارى على مدار قرون حتى جعلت بعضهم يفرون الى سلطان غير أهل دينهم نجاة من اضطهاد المخالفين فرأينا أن يعاقبة المشرق الأرثوذكس تنفسوا الصعداء بمجيء الفتح الاسلامي الذي خلصهم من نير الاضطهاد الأرثوذكسي البيزنطي الذي أذلهم ولاحقهم وأمعن فيهم تقتيلاً وابادةً
    لكن بعد كل هذا التاريخ الطويل من العداء المستحكم بين الكنيستين الارثوذكسيتين المشرقية اليعقوبية القائلة بالطبيعة الواحدة والبيزنطية القائلة بالطبيعتين يفاجئنا الفريقان بأنهما اكتشفا أخيراً أن خلافهما لفظي فقط لا معنوي !!!
    وأن قول كل منهما هو في المعنى قول الآخر
    وأن قول كنيسة الأرثوذكس البيزنطين بالطبيعتين والارادتين يؤول الى قول الطبيعة الواحدة لأن الطبيعتين هما متحدتان اتحاداً لا يمكن انفكاكه
    وأن قول اليعاقبة من ارثوذكس المشرق يؤول الى قول الطبيعتين لأن الطبيعة الواحدة في مفهوم اليعاقبة لا تعني أنها شيء ثالث تولد عن امتزاج الطبيعتين بل الطبيعتان باقيتان بلا امتزاج ولا اختلاط وانما هو فقط من قوة الاتحاد وعدم انفكاكه لم يعد الحديث عن طبيعتين بعد الاتحاد ذا معنى فما أسخف عقول النصارى الذين انتظروا خمسة عشر قرناً ليكتشفوا أن ما سودوا به الصحائف وملؤوا به المجلدات من خلافاتهم حول الطبيعة الواحدة والطبيعتين يؤول الى معنى واحد وأنه اختلاف لفظي فحسب !!!!!

    للعلم فإن الاتفاق على طبيعتي المسيح بين الكنيستين الأرثوذكسيتين المشرقية والبيزنطية تم التوقيع عليه في عام 1990 وكان لبابا الأقباط الارثوذكس وهو يعقوبي المذهب دور كبير في عقده وبذلك اي بالاتفاق على لفظية الخلاف طويت صفحة خمسة عشر قرناً من خلاف صاخب مشهود في التاريخ حول الطبيعة الواحدة والطبيعتين !


    وهذا بعض ما ورد في الاتفاقية التاريخية بين العائلتين الارثوذكسيتين البيزنطية ( القائلة بالطبيعتين ) والمشرقية اليعقوبية ( القائلة بالطبيعة الواحدة ) :

    4. اتفقت كلتا العائلتان على أن الطبيعيتين بطاقاتهما الخاصة بهما وإرادتيهما قد اتحدتا أقنوميًا وطبيعيًا بلا امتزاج ولا تغيير، بلا انقسام ولا انفصال، وأن التمايز بينهما في الفكر فقط.

    5. اتفقت كلتا العائلتان على أن الذي يريد ويعمل على الدوام هو الأقنوم الواحد للكلمة المتجسد.

    انتهى النقل
    إذاً فقد كان الحل الوسط الذي توصل له ارثوذكس بيزنطة الروم الملكانيون وارثوذكس المشرق اليعاقبة هو ان التمايز بين طبيعتي المسيح هو في الذهن لا في الخارج !

    والنتيجة العملية لهذه الصيغة النظرية للاتفاق هي ما نص عليه الاتفاق الارثوذكسي الأرثوذكسي في بنده السابع وهو :

    7. وافق الأرثوذكس على أن يستمر الأرثوذكس الشرقيون في الحفاظ على إصطلاحهم التقليدى الكيرلسى: "طبيـعـة واحــدة متجسـدة لله الكلـمة"، حيث يعترفون بالوحدانية والمساواة المزدوجة في الجوهر Consubstantial للوغوس الأمر الذي أنكره أوطاخى. يستخدم الأرثوذكس أيضًا هذا الإصطلاح. يتفق الأرثوذكس الشرقيون بأن الأرثوذكس محقون في استخدامهم صيغة الطبيعتين، حيث إنهم يقرون أن التمايز "في الفكر فقط .

    انتهى
    إذاً فحصيلة الاتفاق عملياً بقاء كل من الكنيستين على صياغتها اللفظية للعلاقة بين الطبيعتين مع الاتفاق على وحدة المعنى والتفسير !!!!!
    أكان هذا الخلاف إذاً يستحق خمسة عشر قرناً من الصراع الدموي بين الكنيستين التي كانت كل منهما تزعم أنها هي لا سواها الأرثوذكسية والاخرى هي الهرطوقية ؟!!!
    الحمد لله على نعمة الإسلام

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    273
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    18-12-2013
    على الساعة
    01:12 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو غسان

    للعلم فإن الاتفاق على طبيعتي المسيح بين الكنيستين الأرثوذكسيتين المشرقية والبيزنطية تم التوقيع عليه في عام 1990 وكان لبابا الأقباط الارثوذكس وهو يعقوبي المذهب دور كبير في عقده وبذلك اي بالاتفاق على لفظية الخلاف طويت صفحة خمسة عشر قرناً من خلاف صاخب مشهود في التاريخ حول الطبيعة الواحدة والطبيعتين !
    وهنا يظهر لنا مرة أخرى مدى استهانة المسيحيين بدينهم! هم يغيرون كل معتقداتهم من أجل مصالحهم!

    ------
    والأعجب من هذا أن مشاهير اللاهوتيين البروتستنت وبعض الكاثوليك **ينكر** معجزة الحبل العذراوي لمريم (هل يوجد مصطلح إسلامي لهذا؟) عليها السلام. ويقول إن المعنى مجازي!

    لولا قليل للحقوا باليهود وقالوا "البهتان العظيم"!!
    18 فلا يَخدَعْ أحدٌ مِنكُم نَفسَهُ. مَنْ كانَ مِنكُم يَعتَقِدُ أنَّهُ رَجُلٌ حكيمٌ بِمقاييسِ هذِهِ الدُّنيا، فلْيكُنْ أحمَقَ لِيَصيرَ في الحقيقَةِ حكيمًا،
    من رسالة *بولس* الأولى إلى أهل قورنتوس الفصل 3

بعد خمسة عشر قرناً اليعاقبة وأرثوذكس بيزنطة يكتشفون أن خلافهم حول الطبيعتين لفظي !!!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 30-09-2012, 04:53 AM
  2. أعداء الإسلام ظرفيون أمام دعوة عمرها 14 قرناً !!
    بواسطة نعيم الزايدي في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-07-2010, 02:25 AM
  3. علماء الغرب يكتشفون الفطرة
    بواسطة ebnat fatima في المنتدى المنتدى الطبي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 27-06-2010, 12:47 AM
  4. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-08-2009, 11:44 PM
  5. القرآن منذ أربعة عشر قرناً
    بواسطة احمد العربى في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-09-2005, 08:12 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

بعد خمسة عشر قرناً اليعاقبة وأرثوذكس بيزنطة يكتشفون أن خلافهم حول الطبيعتين لفظي !!!

بعد خمسة عشر قرناً اليعاقبة وأرثوذكس بيزنطة يكتشفون أن خلافهم حول الطبيعتين لفظي !!!