الكذب .. السر الثامن من اسرار الكنيسة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الكذب .. السر الثامن من اسرار الكنيسة

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الكذب .. السر الثامن من اسرار الكنيسة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    1,126
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-04-2023
    على الساعة
    04:25 PM

    افتراضي الكذب .. السر الثامن من اسرار الكنيسة

    تعليقات الهامش / محمود أباشيخ
    حينما تم ترشيح يوحنا فم الذهب وصديقه باسيل للأسقفية، رفض القديس يوحنا الذهبي الفم الرتبة الكهنوتية, ولأنه لم يرد أن يصل خبر رفضه إلي صديقه باسيل، حوفا من ان يرفض هو بدوره، قرر يوحنا فم الذهب أن يكذب علي صديقه، فلما اكتشف الصديق خداع القديس كتب يوحنا فم الذهب كتابه الكهنوت المسيحي، وخصص البابا الأول لشرح موقفه من الكذب والخداع، ويري يوحنا فم الذهب ان الكذب مسألة نسبية، وأن الكذب قد يكون أحيانا واجبا دينيا لإستمالة النفوس الي المسيح،
    راجع هذا الموضوع:
    يوحنا فم الذهب .. يوحنا فم الكذب

    محمود أباشيخ
    الكذب .. السر الثامن
    من كتاب الكهنوت المسيحي من صفحة 26 - 31 النسخة العربية لدار الجيل للطباعة
    القديس يوحنا ذهبي الفم
    تري ما هو الخطأ الذي ارتكبته في حقك ؟
    هل هو لأني خادعتك وأخفيت عنك غرضي ؟ ولكني فعلت هذا لفائدتك أنت يا من خدعتك، ولفائدة الذين سلمتك إليهم عن طريق هذا الخداع , لأنه إذا كان الخداع شرا مطلقا وليس من الصواب أن نسلك فيه فاني على استعداد على ان أتحمل أيه عقوبة ترضيك
    ولكن لم يكن هذا الأمر ضارا باستمرار، بل يعتبر نافعا أو ضارا بحسب نية الذين يفعلون، لذا يجب ان تكف عن شكواك من خداعي لك .. لأن الحيلة في وقتها المناسب وبقصد مستقيم لها فوائدها

    وإذا فحصت تاريخ القادة الذين تمتعوا بسمعة عظيمة منذ أقدم العصور، سوف تجد أن أعظم انتصاراتهم بالخدعة، وأنهم نالوا إعجابا أكثر من الذين يمتثلون بالحرب المباشرة، لأن الآخرين يزودون معسكراتهم بالكثير من المال والرجال، لذا فانهم لا يفيدون شيئا من انتصارهم، ولكنهم يعانون من الخسائر ما يعانيه المنهزمون، إذ يضحي كلاهما بالجيوش، و يتكبد النفقات . وإلي جانب هذا، فانهم لا يفرحون بكل أمجاد النصر، لأن المنهزمين يشعرون في أنفسهم ان هزيمتهم مادية فقط.
    أما الذي يستطيع ان يحرز النصر عن طريق الحيلة، فانه يورط العدو لا في كارثة فقط بل في سخرية أيضا
    أمر آخر لا يقل أهمية، هو أنهم يحتفظون للدولة بانتصار حقيقي، لأن الكثرة في العتاد والوفرة في الرجال ليست مثل القدرة العقلية، فاذا استخدمت الأولي في الحرب، فانها بالضرورة سوف تستهلك ولا تعود تنفع بشيء، أما طبيعة الحكمة فانها تزداد كلما نستعملها
    وحاجتنا إلي الحيلة ليست فقط في أوقات الحرب بل وأيضا في أوقات السلم، وليس فقط في شئون الدولةـ بل أيضا في الحياة الخاصة، في تعامل الزوج مع زوجته، والزوجة مع زوجها، والابن مع أبيه، والصديق مع صديقه، والأولاد مع والديهم. فما كان يمكن لإبنة شاول أن تخلص زوجها يد أبيها (1) إلا عندما خدعته، وعندما أراد أخوها أيضا أن ينقذه مرة أخرى من الخطر، عاد ليستخدم سلاح الزوجة ذاته (2)

    باسليوس : ولكن واحدة من هذه الحالات لا تنطبق علي، لأني ليست عدوا ولا واحدا من هؤلاء الذين يحاولون أن يوقعوا بك الضرر، بل على النقيض، فقد أخضعت كل أموري لرأيك، وكنت دائما أطيع ما تشير علي
    يوحنا ذهبي الفم : ولكن يا سيدي القدير المحبوب، ان هذا هو نفس السبب الذي جعلني ان احرص أن أقول، أنه كان من الصالح أن أستخدم هذا الصنف من الاحتيال، حتى في معاملة الأصدقاء والأعزاء، والدليل على هذا، أنك اذا ذهبت إلي أحد الأطباء وسألته كيف يعالجون المرضي من أمراضهم، فانهم يخبرونك أنهم لا يعتمدون على مهارتهم فحسب، بل أحيانا يقودون مرضاهم إلى الصحة، باستخدام الحيلة، ويستعينون بها مع فنهم
    وإذا سمحت لي فسوف أقص عليك، مثلا واحدة من أمثلة كثيرة في الخداع، سمعت أهل الطب استخدموها
    رجل انتابه فجأة حمى خطيرة جدا، وارتفعت حرارته جدا، ولكن المريض رفض العلاج الذي يمكن ان يخفض درجة الحرارة، وألح في طلب جرعة من الخمر، متسولا من الجميع ان يقدموها له، ويمكنوه من إشباع هذه الرغبة القاتلة، أقول قاتلةـ لأنه لو استجاب أحد لهذا الطلب، فان هذا لا يسبب زيادة الحمي فحسب، بل يقود إلى الجنون
    عندئذ عندما فشلت المهارة الفنية، هنا تدخلت الخدعة ... أحضر الطبيب أناء فخاريا أخرجه للوقت من الفرن وغمسه في الخمر، وأخرجه فارغا، ثم ملأه بالماء، وأمر بإظلام الحجرة التي يرقد فيها المريض بالستائر حتى لا يفضح الضوء حيلته، ثم قدم له الإناء ليشرب مدعيا أنه مملوء يخمر خالصة، وقبل أن يتناوله الرجل بكلتا يديه، خدعنه الرائحة، ولم يتمهل ليختبر ما قدموه له، بل اقتنع بالرائحة وخدع بالظلام وتجرع الكأس بلهفة، ولما ارتوى بها تخلص في الحال من إحساسه بالاختناق، وأنقذ من الخطر الذي كان على وشك الحدوث . ألا ترى ميزة الخداع؟
    واذا أراد أحد أن يحصي حيل الأطباء لأستطالت القائمة بلا حدود. وليس فقط الذين يعالجون الجسد، بل أيضا الذين يعالجون الروح قد نجدهم دائما يستخدمون هذا العلاج.فبولس المبارك، لكي يستميل شعب اليهود ختن تيموثاوس (3) رغم أنه حذر الغلاطيين في رسالته انالمسيح سوف لا ينفع الذين اختتنوا شيئا. لهذا السبب أطاع الناموس رغم أنه حسب البر الذي في الناموس خسارة بعد نوال الإيمان بالمسيح،(4) لأن فوائد الحيلة كثيرة الا اذا كانت بنية شريرة، والحقيقة ان عملا من هذا النوع لا ينبغي ان يسمي خداعا بل هو نوع من التصرف الحسن والنبوغ والمهارة القادرة ان توجد السبل جين تفشل الحيل، ونجد مخرجا لما يعجز عنه الفكر. لأني لا أسمي فيناحاس قاتلا، رغم أنه قتل اثنين بضربة واحدة (5)، ولا إيليا، بعد أن قتل مائة جندي مع قوادهم، وأراق بحرا من الدماء عندما قتل هؤلاء الذين عبدوا الشياطين.(6) لأنه اذا جاز لنا ان نقبل ان نختبر الأفعال مجردة في ذاتها بعيدة عن نية فاعليها، لأمكن لأحد اذا أراد ان يحكم على إبراهيم بجريمة قتل الطفل،(7) ونتهم كل من حفيده وسليله بالشر والغدر، لأن الأول أخذ البركة (8) والثاني حول ثروة المصرين لجماعة بني إسرائيل (9) ولكن ليس الوضع كذلك، بل لنستبعد هذه الفكرة الظالمة، لأننا ليسنا نعفيهم من الملامة فحسب، ولكننا نعجب بهم، لأجل هذه الأمور، والله أيضا يمدحهم، لأجلها لأن الرجل الذي يجب أن يسمي محتالا بحق هو الذي يستعمل هذا الأمر لغرض شرير، وليس الذي يفعله بغرض صالح، بل كثيرا ما يكون اللازم ان نستخدم الحيلة ونحقق بها اكبر قدر من الفائدة، في حين ان الذي يسلك طريقا مستقيما قد يصيب الشخص الذي لم يخدعه بضرر كبير

    يمكننا أن نبرهن بالدليل القاطع أنه من الممكن المخادعة لأجل هدف صالح، أو على الأصح لا تسمي خدعة في مثل هذا الظرف بل هو نوع من التصرف الحسن جدير بكل إعجاب
    يوحنا ذهبي الفم


    (1)هذه القصة مذكورة في سفر صموئيل الأول .. الزوجة هي ميكال ابنة شاول وزجة داؤد عليه السلام، شاول أراد قتل داؤد لكن ابنته خدعته وقامت بتهريب زوجها
    (2)يوناثان ابن شاول أنقذ داؤد عليه السلام زوج أخته
    (3) اعمال الرسل 16/3 وفي 21/20 نجد التلاميذ كانوا يخشون المجاهرة بعدم ضرورة حفظ عادات الناموس أمام مسيحي الختان حتى لا يشككوا في المسيحية، بل ان يعقوب اقنع بولس (لعنه الله) ان يتظاهر بحفظه للناموس أمام هؤلاء القوم
    (4) في رسالة غلاطية يقول بولس (لعنه الله) ناسخا للختان : ها أنا بولس اقول لكم انه إن اختتنتم لا ينفعكم المسيح شيئا، لكنه ختن تيموثاؤس كما جاء في سفر أعمال الرسل 16/3 " فاراد بولس ان يخرج هذا معه فاخذه وختنه من اجل اليهود" أي تظاهر بايمان ما لا يؤمن به (نفاق )
    (5)هو فينحاس بن ألعازار بن هارون النبي، قتل إثنين من بني إسرائيل بعد إرتداد اليهود وعبادتهم لآلهه موآب - راجع سفر العدد 25
    (6)سفر الملوك الأول 18/40 " فقال لهم ايليا أمام امسكوا أنبياء البعل ولا يفلت منهم رجل. فأمسكوهم فنزل بهم إيليا إلى نهر قيشون
    (7) يشير إلى أمر الله بذبح إسماعيل أو اسحاق بحسب سفر التكوين
    (8) يشير إلي يعقوب، وبحسب سفر التكوين 27 يعقوب احتال على أبيه لينال منه البركة، وكان أبوه اسحاق عليه السلام الذي ضعف بصره ينوي مباركة عيسو أخ يعقوب، فزعم يعقوب أنه عيسو ودعا له اسحاق بالبركة، والقارئ اللبيب يعلم ان القصة خرافية فالبركة لا تنال بالخدعة لأن مصدرها الله الذي يعلم السر وأخفي
    (9) يشير الى موسي عليه السلام وبحسب سفر الخروج موسى أمر اليهود بسرقة ذهب المصريين كما أمره الإله - راجع الخروح 3/22، 11/2 ، 12/36
    التعديل الأخير تم بواسطة صدى الحقيقة ; 20-04-2012 الساعة 01:42 PM


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    7,696
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    09-08-2017
    على الساعة
    10:57 AM

    افتراضي

    فعلا كتابهم المتقدس فيه هذه الفقره

    ما دام مجد الرب يزداد بكذبى
    فلماذا ادان انا بعد كخاطىء
    فلا مانع من ان تكون من اسرار الكنيسه
    بالمناسبه لماذا سموها اسرار؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الكذب .. السر الثامن من اسرار الكنيسة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الكذب عند الاطفال - معالجة الكذب عند الاطفال
    بواسطة مريم في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-03-2010, 02:00 AM
  2. أين السر ؟؟ ..
    بواسطة بهجت عبدالغني في المنتدى منتدى دعم المسلمين الجدد والجاليات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-03-2010, 07:43 PM
  3. الكذب , وما أدرك ما الكذب ؟؟؟ سؤال يطرح نفسة فهل من مجيب ؟؟
    بواسطة الباحث : خالد كروم في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 30-07-2009, 06:35 AM
  4. إيه السر ؟؟؟؟
    بواسطة خالد بن الوليد في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 12-02-2007, 04:08 AM
  5. كشف السر-571 سنة-
    بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 12-11-2006, 11:11 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الكذب .. السر الثامن من اسرار الكنيسة

الكذب .. السر الثامن من اسرار الكنيسة