الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,494
    آخر نشاط
    23-11-2015
    على الساعة
    06:28 PM

    افتراضي الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ

    الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ
    فإن الشيطان له أساليب وطرق في إغواء بني آدم، مستغلاً تلك الغرائز التي جُبِل الإنسان عليها ليصل إلى هدفه في إضلال البشر، وإخراجهم عن الطريق المستقيم.
    ومن الغرائز التي جُبـِل عليها بنو البشر، خوف الإنسان مما يؤذيه أو مما يتوقع أن يضره، ومن مقتضى هذا الخوف الفرارُ منه، وإحجامه عن فعل ما يظنه مؤدياً إلى إيذائه أو الإضرار به، ولذا يستغل الشيطان هذه الغريزة، وينفذ منها إلى قلب المسلم؛ فيوسوس له بوساوس الخوف حتى يصرفه عن الطاعات والقربات التي فيها فلاحه ونجاحه في الدنيا والآخرة،
    فمن مكائد الشيطان العظيمة بالمسلم والتي تزايدت في هذا الزمان خصوصاً:
    - تخويف المؤمنين بالفقر والحاجة؛ قال -تعالى-: (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)(البقرة:268)، والمعنى أن الشيطان يخوفكم بالفقر ليمنعكم من الإنفاق في مرضاة الله، وهو مع ذلك يأمركم بالمعاصي والإنفاق فيها، أو يخوفكم الفقر ليمنعكم من بذل الوقت والجهد في سبيل الله؛ لأن هذا سوف يصرفكم عن طلب الأرزاق والمعايش وتحقيق المستوى المادي المطلوب في الحياة.
    فالواقع المشاهد من كثير من المسلمين أنهم ينصرفون عن طلب العلم والدعوة إلى الله والسعي في حاجات المسلمين، بل عن كثير من أوجه الخير بسبب الخوف من فوات الرزق في الحقيقة، وهذا من كيد الشيطان للإنسان ووسوسته له، فقد ملئ القلب خوفاً من الفقر فامتنع العبد عن الإنفاق في سبيل الله، والعمل بطاعة الله مع أن الله -تبارك وتعالى- يقول في الحديث القدسي: (يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ قلبك غنى وأملأ يدك رزقا يا ابن آدم لا تباعد مني أملأ قلبك فقرا وأملأ يدك شغلا) رواه الحاكم، وصححه الألباني.
    يا له من حديث، ويا لها من معاني جليلة ينبغي للمسلم أن يستحضرها في حياته (أملأ قلبك فقرا وأملأ يدك شغلا) فالعبد مشغول بطلب الرزق و طلب المال، أو أنه شغل به والقلب ملئ بالفقر فلا يمكن أن تنتهي حاجاته، ولا رغباته؛ كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب) متفق عليه، طالما أنك مشغول بجمعه، ففي الحقيقة أنت تتباعد عن الله -تبارك وتعالى-، وهذا يسمح للشيطان أن يركب مركب الغريزة الجبلية في الإنسان، وهي كما ذكرنا حب المال والرغبة في الإكثار منه، قال -تعالى-: (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ)(آل عمرن:14)، منها القناطير المقنطرة من الذهب والفضة، والقنطار مال كثير يتوثق الإنسان به في دفع أصناف النوائب، والمقنطرة للتأكيد كألفٍ مؤلفة، وبناء على حب الإنسان للقناطير المقنطرة من الذهب والفضة فإن الشيطان يأمره عند ضعف إيمانه برذيلة البخل.
    فهذه المعاني تقوى في النفس عند ضعف الإيمان بالله -تبارك وتعالى- واليوم الآخر، فإذا ضعف الإيمان قويت هذه الغريزة في الإنسان، وانفتحت ثغرة في نفسه ينفذ منها الشيطان بوسوسته، وإيمائه له بأن الإنفاق لو كان في مرضاة الله طريق إلى استهلاك المال وضياعه؛ وبالتالي الفقر الذي يفقد معه القدرة على تحقيق رغباته وشهواته، وهكذا يقع الإنسان في شباك الشيطان وخداعه، فلا ينفق من ماله حيث يجب عليه الإنفاق، فيكون طائعاً للشيطان عاصياً للرحمن.
    أو أنه يظل مستهلكاً في جمع المال طيلة وقته، فلا وقت عنده بعد ذلك ينفقه في وجوه الخير، والبذل في سبيل الله، ولذا وجب على المؤمن أن يستحضر أنه متى انشغل بطاعة الله وبذل وقته في الدعوة إلى الله، فإن الله الواسع العليم يملأ يده رزقاً طيباً مباركاً فيه، ويملأ قلبه رضى، فإن الغنى في الحقيقة ليس من كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس، فيجد نفسه مستغنياً بالله عن الناس، وعن الدنيا وزينتها وزخارفها، ولا يجد في نفسه تطلعا إلى متاعها الفاني وزخارفها الزائلة.
    فالإنفاق في سبيل الله وفي مرضاة الله والسعي في نشر الخير بين الناس من أعظم أسباب الرزق في الحقيقة؛ لأن الذي يسوق الرزق في الحقيقة هو الله، والذي يسبب أسبابه هو الله، فمن آمن بالله خالقاً رازقاً؛ فلابد أن يعلم أن الله سيخلفه قال -تعالى-: (وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)(سبأ:39)، أي: يعطيكم خلفه وبدله؛ ذلك البدل إما في الدنيا وإما في الآخرة، فالمنفق رابح غير خسران في جميع الأحوال.
    فالإيمان بالله يظهر على صاحبه وعلى سلوكه، قال -تعالى-: (آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ)(الحديد:7)، فالإيمان الحقيقي يدفع صاحبه إلى أن ينفق مال الله الذي موله إياه، وجعله مستخلف فيه بتمكينه من التصرف فيه بحكم الشرع، فهذا يهون علي العبد الإنفاق من المال، فأنت مالك لهذا المال فترة من الزمن ثم ينتقل المال عنك أو تنتقل أنت عنه، ليذهب إلى من بعدك، وهكذا.. حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
    فلا ينبغي للمؤمن أبداً أن يخاف من الإنفاق في سبيل الله، أو يستجيب للشيطان وما يقذفه في قلبه من الخوف على المال، والحرص على عدم إخراجه حتى لا يصيبه الفقر، ولا يجوز أبداً لمن ينتسب إلى طائفة الدعاة إلى الله أن يستجيب لما يقذفه الشيطان في قلبه من تخويف بقطع أسباب رزقه إن هو أنكر المنكر وقام بواجبه في دعوه الخلق إلى الحق؛ فهذه الوسوسة يمحقها الداعية -بعون الله- بأن يتذكر ما أخبر الله به في أكثر من آية من آيات القرآن بأن رزقه لابد أن يصل إلى عباده قال -تعالى-: (وَكَأَيِّن مِن دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)(العنكبوت:60)، وقال -تعالى-: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً . وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ)(الطلاق:2-3)، أي من يتقِ الله بالوقوف عند حدوده وتنفيذ ما أمر به وترك ما نهى عنه؛ فإن الله يجعل له من أمره وضيقه مخرجا، ويرزقه من حيث لا يحتسب أي من جهة لا تخطر بباله، والله المستعان.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    70
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    30-11-2012
    على الساعة
    08:10 AM

    افتراضي

    بارك الله فيك ونفع بك

الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 30-01-2013, 03:49 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ

الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ