الموضوع: لا تُسامحيننا يا شامُ ولا تغفري لنا ياغزة ..

لا تُسامحيننا يا شامُ ولا تغفري لنا ياغزة ..

بسم الله الرحمن الرحيم





هذه الصورة تم تعديل أبعادها. أضغط هنا لعرض الصورة بأبعادها الأصلية. الأبعاد الأصلية لهذه الصورة هي 720 في 327 و حجمها 48 كيلو بايتس.




لا ..
لا تُسامحوننا يا غزة ويا شامُ ..
ولا تلتمسا لنا الأعذار .. ولا تلتزما الحياد في هجاؤنا أوالتنكيل بسواعدنا الناعمة ..


فلطالما آمنتُ بهشاشة عظام المبادئ عندَ العِظام من أمتي , ولطالما كفرتُ بالقومية العربية وكسّرتُ آلهتها التي تزيّنت داخل ملفات و مؤتمرات شرفية ,
ولطالما عرفتُ أنّ الذُل مثوانا فقد آنَ الأوان لأُكسّر بقايا الأصنام .
وأعيش بلا قيود جهولة وهمية , تمَسُكنا بها لن يزيدنا إلا تحدّب مفاهيمنا وقيمنا ..




إنّ جاهلية الأنانية التي نعيشها الآن تجعلني أتمنى لو أنني لستُ بامرأةٍ شرقية , يوقظها خبر عاجل ويُضحكها تصريح داجل ,
فلا تُسامحيننا يا شامُ ولا تغفري لنا يا غزة ..

احتقرينا يا حمص وعندَ محكمةٍ إلهية تبَرّءْ من بنوّتنا يا بابا عمرو ..
ولو استطعتما أن تنحرا حدوداً جغرافية تجمعنا بكم في وطن عربي واحد فافعلا ولا تتأخرا في ذلك ..



وأتساءل بقليل من التفاؤل : " من ذا الذي كسر عامود عزتنا الفقري , ومن الذي يستمتع برائحة الدم " ؟




وأكرر بلمئ فم لا تُسامحيننا يا سورية يا جريحة يا حزينة ..فلقد انشغلنا عن نُصرتك الفعلية بتقشير آخر الأخبار ,
وانهمكنا بتجميع البطاطين بدل الأبطال , واستنفذنا آخر نقطة حياء في دمائنا على نداءات ودعوات وجهها دُعاتنا من خلف الشاشات !




فلا تُسامحيننا يا سورية لقد رسبنا باختبارك كما فعلناها من قبل في حصة غزة ...

لا تُسامحيننا يا بلاد العلماء لقد جئتِ متزامنة مع هلا فبراير ,
أسطولنا السياحي الفخم ..لماذا جئتِ مُبكراً يا ثورةً سورية .. ها ؟
ولماذا لم تتوقفي قليلاً حتى ينتهي نجوم الطرب من ردحهم العربي القح على مسرح المُثابر " الدوغجي "



الألم تنتظري قليلاً يا عجولة حتى ننتهي من ابتهاجاتنا الوطنية ؟؟





يا سورية لا تُسامحينا لأننا شهدنا حماة جديدة نُقلت إلينا لحظةً بلحظة واكتفينا بـ الدعاء ,
ضِعاف إننا هُزال إننا مجرد أفواه تعرف فقط كيفَ ترصف الكلام وتبني من خلاله ناطحات معارك ,

أفواهنا هذه .. انظري كم هي كبيرة !
كبيرة جداً .. إنها ساحة وغى فهل تتوقعين يا حبيبتي في يومٍ من الأيام أن تتحّول الأسنان إلى جنود تذود ؟




أعدكِ يا شام ,
أعدكِ يا قدس سأبقى احتقر أمتي هذه التي استرخصت شرف حرائرك ونحيب الأمهات ولم يتعدى جهادها غير دعاء وأكياس كتبوا فوقها كلمة تبرّعات !



فنحن لا نستحق وسام الإسلام ولا ميدالية العروبة طالما انحنينا كالخراف ليركب الشياطين ظهورنا ..

الله ينصر المسلمين يارب اينما كانو ويوحدهم

اللهم انصر إخواننا في سورية وفي الشام جميعها ، اسمح لي أخي أبا غسان أن أذكر لك ملاحظة على ماكتبت ، فأنت قلت : ( لا تسامحيننا ياشام ولا تغفري لنا يا غزة ) ، أخي الكريم غزة هي من الشام ، فلماذا نضيق واسعا ، فالشام ليست سورية فقط بل هي أيضا لبنان وفلسطين وجزء كبير من الأردن وسيناء ، وهي الأرض التي بارك الله فيها وذكر هذا في القرآن الكريم ، فقال عز من قائل : ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصا الذي باركنا حوله ) (الإسراء : 1) . فالقدس هي مركز الشام وبارك الله حول المسجد الأقصى أي الشام جميعها ، وفي آية ثانية يذكر الله سبحانه هجرة إبراهيم صلى الله عليه وسلم : (ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها ) (الأنبياء : 71) ، وقال تعالى : ( ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها ) (الأنبياء : 81) ، وقوله تعالى : ( وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها ) (الأعراف : 137) ، وقوله تعالى : ( وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة ) (سبأ : 18) والقرى التي بارك الله فيها وذكرها في هذه الآية هي قرى الشام . وفي السنة الشريفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اللهم بارك لنا في شأمنا ، اللهم بارك لنا في يمننا " . (البخاري : 7094) ، وفي الحديث التالي دلالة على أن القدس من الشام في حادثة تحويل القبلة : ( عن عبد الله بن عمر قال بينا الناس بقباء فى صلاة الصبح إذ جاءهم آت فقال إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أنزل عليه الليلة قرآن ، وقد أمر أن يستقبل الكعبة فاستقبلوها ، وكانت وجوههم إلى الشأم ، فاستداروا إلى الكعبة ). (البخاري : 403) . وأيضا عندما كان أبو سفيان رضي الله عنه في قافلة في الشام وقت وصول كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هرقل ولم يكن أبا سفيان قد أسلم بعد : قال ابن عباس فأخبرنى أبو سفيان أنه كان بالشأم ـ كان بالتحديد في غزة كما ذكر ابن حجر رحمه الله في شرح هذا الحديث ـ فى رجال من قريش ، قدموا تجارا فى المدة التى كانت بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين كفار قريش ، قال أبو سفيان فوجدنا رسول قيصر ببعض الشأم فانطلق بى وبأصحابى حتى قدمنا إيلياء ، فأدخلنا عليه ... إلخ الحديث . (البخاري : 2941) . وعنوان باب عند البخاري : باب غزوة موتة من أرض الشأم . ورقم الباب : 44 وهو في الجزء الرابع عشر ، وغزوة مؤتة منسوبة لمؤتة وهي في مدينة الكرك في الأردن وبالتحديد في جنوب الأردن . وقد أحببت أن أبين هذا أخي لأن الشام تتعلق فيها أحكام وبركة ولذلك يجب علينا ان نبين ما هي بالتحديد وأنها لا تقتصر على سورية فقط بل إن الأجزاء الشرقية من سورية ربما لا تقع ضمن الشام ، فالبركة فيها جميعا في سهلها وفي جبلها وفي غورها وحتى في صحرائها ، زادها الله بركة على بركتها وحرر ما احتل من أرضها ورزقنا صلاة في المسجد الأقصى ، وحرر من استعبد من شعبها ، وحسبنا الله ونعم الوكيل . وشكرا لك أخي على غيرتك وحملك لهموم إخوانك المسلمين ، أسأل الله ان يفرج عنهم اينما كانوا .

(وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ) [محمد : 38]

هذا حقا ما استشعره فقد تولينا وانصرفنا عن ديننا فاستدبلنا الله
ارى شبابنا للاسف يسرعون لمحاربة الاسلام والتنصل منه ف الوقت الذى يغزو الان الاسلام بكل قوة اوروبا وامريكا
ارى هنا شباب وبنات باعوا دينهم بلا ثمن
وارى هناك شباب وفتيات اشتروه ودفعو لاجله كل غالى
ارى ثباتهم فى بلاد الكفر وانظر لحالنا فى بلاد الاسلام
فاشعر باسى وحزن شديدين
اسال الله ان يستخدمنا ولا يستبدلنا
اسال الله ان يستخدمنا ولا يستبدلنا
اسال الله ان يستخدمنا ولا يستبدلنا
اسال الله ان يرد شبابنا وبناتنا وبلادنا الى الاسلام رداً جميلاً
فحينئذ سياتى النصر المبين هكذا وعدنا ربنا

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (محمد:7)
ونحن لم ننصر الله فهل ننصر اخواننا؟!!
احرق القرآن فلم نهب لنصرته
اهانوا نبينا فاعتقل من ذب عنه فى موطن رسول الله صل الله عليه وسلم
ارى حال امتنا يرثى لها فقد اصبحنا حقا كما اخبر عنا رسولنا صلوات ربى وسلامه عليه كغثـــاااااء السيل
نكـأت الجراح يااخى بكلماتك هذه نسال الله ان يقر اعيننا قريبا بنصر مبين