اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sama7
أختى الفاضلة,
فقط أود الاستفسار
هل الحكمة هى من أنقذت أدم من زلته ؟؟
وهل يا عزيزتي الحكمة بالشيء الهين او السهل او الرخيص
فمن اوتي الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا
ولن آتي بما ذكره الخالق العظيم ورب العالمين في قرآنه الكريم
عن الحكمة....وماهيتها
ولكن ومن ام كتابكم والذي وصف الحكمة بأنها رأس مخافة الله
يشوع
13:21
(وغاية مخافة الرب الحكمة)
( فان الحكمة والتاديب هما مخافة الرب والذي يرضيه)
يشوع
1: 16
( راس الحكمة مخافة الله انها
تولدت في الرحم مع المؤمنين وجعلت
عشها بين الناس مدى الدهر
وستسلم نفسها الى ذريتهم)
المزامير 111: 10
( رَأْسُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ.
فِطْنَةٌ جَيِّدَةٌ لِكُلِّ عَامِلِيهَا. تَسْبِيحُهُ قَائِمٌ إِلَى الأَبَدِ.)
أيوب 28: 28
(وَقَالَ لِلإِنْسَانِ:
هُوَذَا مَخَافَةُ الرَّبِّ هِيَ الْحِكْمَةُ، وَالْحَيَدَانُ عَنِ الشَّرِّ هُوَ الْفَهْم)
وبالتالي فان مخافة الله وهيبته وخشيته مدعاة الي مغفرة الله للخطيئة
والحكمة هي من ترضي الرب وهي الخلاص منذ البدء
(وليس الصلب والفداء كما تزعمون)
الحكمة 9: 19
(والحكمة هي التي خلصت كل من ارضاك يا رب منذ البدء
وان من يبتغي الحكمة فقد ينول الملكوت)
الحكمة :21:6
(فابتغاء الحكمة يبلغ الى الملكوت)
...........
ويكفي وصف كتابكم للحكمة بانها
من صفات روح الله والتي بها أسس الارض واثبت السموات
الأمثال 3: 19
( الرَّبُّ بِالْحِكْمَةِ أَسَّسَ الأَرْضَ. أَثْبَتَ السَّمَاوَاتِ بِالْفَهْمِ)
اشعيا 2:11
(وَيَحُلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ، رُوحُ الْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ،
رُوحُ الْمَشُورَةِ وَالْقُوَّةِ، رُوحُ الْمَعْرِفَةِ وَمَخَافَةِ الرَّبِّ)
............
والحكمة هبة من الله يؤتيها لمن يحبه
ومن يؤتي الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا
الحكمة 7: 28
(لان الله لا يحب احدا الا من يساكن الحكمة)
............
ولذلك فقد وهب الله الحكمة لخيرة خلقه والذين اصفاهم من البشر
ليبلغوا رسالته ومنهم ابو البشر آدم عليه السلام
وجميعهم ممن يخشي الله ويخافه وهم من العابدين الاتقياء له
يشوع 43: 37
(ان الرب صنع كل شيء واتى الاتقياء الحكمة)
وفي
الامثال 8:
تصف الحكمة نفسها فتقول:
12 «أَنَا الْحِكْمَةُ أَسْكُنُ الذَّكَاءَ، وَأَجِدُ مَعْرِفَةَ التَّدَابِيرِ.
13 مَخَافَةُ الرَّبِّ بُغْضُ الشَّرِّ.
الْكِبْرِيَاءَ وَالتَّعَظُّمَ وَطَرِيقَ الشَّرِّ وَفَمَ الأَكَاذِيبِ أَبْغَضْتُ.
14 لِي الْمَشُورَةُ وَالرَّأْيُ. أَنَا الْفَهْمُ. لِي الْقُدْرَةُ.
15 بِي تَمْلِكُ الْمُلُوكُ، وَتَقْضِي الْعُظَمَاءُ عَدْلاً.
16 بِي تَتَرَأَّسُ الرُّؤَسَاءُ وَالشُّرَفَاءُ، كُلُّ قُضَاةِ الأَرْضِ.
17 أَنَا أُحِبُّ الَّذِينَ يُحِبُّونَنِي، وَالَّذِينَ يُبَكِّرُونَ إِلَيَّ يَجِدُونَنِي.
18 عِنْدِي الْغِنَى وَالْكَرَامَةُ. قِنْيَةٌ فَاخِرَةٌ وَحَظٌّ.
19 ثَمَرِي خَيْرٌ مِنَ الذَّهَبِ وَمِنَ الإِبْرِيزِ،
وَغَلَّتِي خَيْرٌ مِنَ الْفِضَّةِ الْمُخْتَارَةِ.
20 فِي طَرِيقِ الْعَدْلِ أَتَمَشَّى، فِي وَسَطِ سُبُلِ الْحَقِّ،
21 فَأُوَرِّثُ مُحِبِّيَّ رِزْقًا وَأَمْلأُ خَزَائِنَهُمْ.
22 «اَلرَّبُّ قَنَانِي أَوَّلَ طَرِيقِهِ، مِنْ قَبْلِ أَعْمَالِهِ، مُنْذُ الْقِدَمِ.
23 مُنْذُ الأَزَلِ مُسِحْتُ، مُنْذُ الْبَدْءِ، مُنْذُ أَوَائِلِ الأَرْضِ.
24 إِذْ لَمْ يَكُنْ غَمْرٌ أُبْدِئْتُ. إِذْ لَمْ تَكُنْ يَنَابِيعُ كَثِيرَةُ الْمِيَاهِ.
25 مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقَرَّرَتِ الْجِبَالُ، قَبْلَ التِّلاَلِ أُبْدِئْتُ.
26 إِذْ لَمْ يَكُنْ قَدْ صَنَعَ الأَرْضَ بَعْدُ وَلاَ الْبَرَارِيَّ وَلاَ أَوَّلَ أَعْفَارِ الْمَسْكُونَةِ.
27 لَمَّا ثَبَّتَ السَّمَاوَاتِ كُنْتُ هُنَاكَ أَنَا. لَمَّا رَسَمَ دَائِرَةً عَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ.
28 لَمَّا أَثْبَتَ السُّحُبَ مِنْ فَوْقُ. لَمَّا تَشَدَّدَتْ يَنَابِيعُ الْغَمْرِ.
29 لَمَّا وَضَعَ لِلْبَحْرِ حَدَّهُ فَلاَ تَتَعَدَّى الْمِيَاهُ تُخْمَهُ، لَمَّا رَسَمَ أُسُسَ الأَرْضِ،
30 كُنْتُ عِنْدَهُ صَانِعًا، وَكُنْتُ كُلَّ يَوْمٍ لَذَّتَهُ، فَرِحَةً دَائِمًا قُدَّامَهُ.
31 فَرِحَةً فِي مَسْكُونَةِ أَرْضِهِ، وَلَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمَ.
32 «فَالآنَ أَيُّهَا الْبَنُونَ اسْمَعُوا لِي. فَطُوبَى لِلَّذِينَ يَحْفَظُونَ طُرُقِي.
33 اسْمَعُوا التَّعْلِيمَ وَكُونُوا حُكَمَاءَ وَلاَ تَرْفُضُوهُ.
34 طُوبَى لِلإِنْسَانِ الَّذِي
يَسْمَعُ لِي سَاهِرًا كُلَّ يَوْمٍ عِنْدَ مَصَارِيعِي، حَافِظًا قَوَائِمَ أَبْوَابِي.
35 لأَنَّهُ مَنْ يَجِدُنِي يَجِدُ الْحَيَاةَ، وَيَنَالُ رِضًى مِنَ الرَّبِّ،
36 وَمَنْ يُخْطِئُ عَنِّي يَضُرُّ نَفْسَهُ. كُلُّ مُبْغِضِيَّ يُحِبُّونَ الْمَوْتَ».
..........................
واخيرا يا عزيزتي الفاضلة
اقولها وبصدق انكم أخطأتم وضللتم في تقدير الله سبحانه
وتعالي وهو الخالق العظيم وجعلتم منه ثالوث في عقيدة
ما ذكرت في التوراة ولا ذكرها او نوه عنها احد
من الرسل والانبياء وكانت غايتهم جميعا ومن دون استثناء
هو افراد الوحدانية المطلقة بلا تبعيض او تجزيء او تثليث
لله الواحد الاحد الخالق العظيم
وكفي هذا القول (وليس الصلب والفداء كما تتوهمون)
الحكمة3 :1
(اما نفوس الصديقين فهي بيد الله فلا يمسها العذاب)
وايضا في
الحكمة7:4
(اما الصديق فانه وان تعجله الموت يستقر في الراحة)
.....................
والله تواب غفور وبيده الامر كله ولا يضيره ان أخطا
كل خلقه وهو القادر علي كل شيء بكلمة منه (كن)
وهو اكبر واعظم مما افتريتموه عليه من التجسد للفداء
بعد مرور آلاف السنين من خلق آدم ورغم انه القادر العظيم
ومشيئته مطلقة لا يحدها وقت أو زمن أو قوة أو سلطان
أو شيطان فقد جعلتم منه اله ضعيف وجبان
لذلك افتريتم عليه
وسبحانه وتعالي وتقولتم عليه واعتقدتم وآمنتم بانه كان طيلة هذه المدة يخطط
ويدبر وينسق خوفا من الشيطان حتي لا تنكشف خطته في
التجسد بناسوت بالي ......وداخل رحم بشري وفي ظلمات ثلاث يحده من
امامة مثانة ممتلئة بمخلفات قذرة ومن خلفة مستودع الغائط
والبراز..............فلماذا كل هذا يا سيدتي..........؟؟؟
وهو القادر العظيم علي فعل أي شيء بكلمة واحدة...فقط
وماذا نكون نحن البشر في ملكه وملكوته ونحن جميعا وكل
ما حولنا من كون شاسع لا نشكل سوي حلقة صغيرة جدا
في فضاء رهيب
من ملكه الذي لا نعلم مداه
الهذه الدرجة افتريتم علي خالقكم وجعلتم منه اله متجسد
يولد من فرج امراة مختلطا بالمخاط والدم والبول والبراز ثم
أخيرا يضرب ويبصق عليه ثم يصلب لفداء البشرية من
خطيئة ابيهم آدم.....................ياسبحانك يا الله..
اذن فما الداعي للتوبة والاستغفار وهو الغفور الغفار
ولقد صدق يشوع في قوله:
يشوع 21 :1
(يا بني ان خطئت فلا تزد بل استغفر عما سلف من الخطاء)
........................
واخير اذا كنتم تتوهمون ان المسيح هو كلمة الله
وبالتالي هو اقنوم الابن في الثالوث فهذا هو عين الضلال
لان الجميع وكل ما خلق الله كان بكلمته وهي (كن)
كما جا في :
الحكمة1:9
(يا اله الاباء يا رب الرحمة يا صانع الجميع بكلمتك)
.............
كل تقديري وتحياتي
.........
(ثم لم يكتفوا بضلالهم في معرفة الله لكنهم غاصوا في حرب الجهل الشديدة وهم يسمون مثل هذه الشرور سلاما)
(الحكمة 14: 22)
المفضلات