الموضوع: طفل يقول وبصراحة أنا لا أحب محمد رسول الله..!!

بسم الله الرحمن الرحيم

اعلم بأنكم جميعاً ذهلتم من عنوان الموضوع ولكن هذه حقيقة وليست بكذبة !!
اقرؤوا هذه الكلمات وستعرفون معنى العنوان هذا[ هذا طفل مسلم في إحدى المدارس الانجليزية]وأترككم مع القصة المفجعة لتروا بأعينكم كيف يتهجمون ويشوهون الكفار صورة الإسلام حتى بعيون الأطفال !!
دخل الطفل من إحدى الجنسيات العربية وهو في المرحلة الابتدائية إلى البيت؛ فسألته أمه كيف قضى يومه في مدرسته الأجنبية .. قال الطفل : ماما ... أنا لا أحب محمد !
قالت الأم : ومن هو محمد ؟ قال : الرسول المسلم !!
تقول الأم و هي تشكي هذا الموضوع لإذاعة القران الكريم .. وكانت عبرتها تخنقها .. !
تكمل قائلة : أحسست بصدمه كبيره ..فنحن عائله ملتزمة .. فكيف يخرج ابني بهذا الفكر ! تقول لم أهتم بتعليمه الصلاة فهو إلى الآن لم يكمل حتى التاسعة من عمره !
قالت له بعد أن حاولت أن تفهم منه: "محمد عليه السلام هو رسولنا و حبيبنا .. كيف تقول هذا الكلام ! "
قال : لأنه لا يعطيني الشوكولاته ..!
تقول الأم استغربت قوله هذا .. وقالت له : وهل رأيته أنت حتى يعطيك؟؟
قال : لا و لكن اليوم قالت لنا المدرسة أن محمد سوف يأتي بروحه إلى المدرسة .. و المسيح عليه السلام سوف يأتي .. و سنرى من تحبون و من هو الكريم !!
طلبت المعلمة من الأطفال أن يغمضوا أعينهم و يضعوا رؤوسهم على الطاولة .. أمتثل التلاميذ لها .. وقالت الآن سيأتي محمد و سنرى هل يعطيكم هديه أم لا !
بعد فتره قالت لهم افتحوا أعينكم .. وعندها لم يجدوا شيئا .. فأصاب الأطفال الإحباط ..!
و قالت لنرى ماذا سيعطيكم المسيح ؟! أغمضوا أعينهم مره أخرى .. وعندما فتحوها وجدوا الشوكولا ..
انظر لخبث هؤلاء النصارى و كيف هي طريقة تفكيرهم .. يحاولون تنصير الأطفال عن طريق أشياء محببة لديهم !

انتبه أخي لأطفالك .. انتبهي أختي لأطفالك .. واتقوا الله فيهم .. تلك المدارس الأجنبية ليست سوى مراكز تنصير في البلاد الاسلاميه ، وربما يكونون في الدول المسلمة والمعلم النصراني وغيره يسعون طبعاَ
ليس فقط في حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم بل حتى في الصحابة .

منقول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....جزاك الله خيرا على طرح هذا الموضوع ...والحل هو العمل على توعية المسلمين والمسلمات باهمية تعريف الاطفال بالله تعالى وبرسوله والاسلام ومساعدتهم على ذلك كلا وفق ما يستطيع تقديمه من توعية عن طريق الحديث فى هذا الامر من نصح وارشاد بين الارحام والاصدقاء وفى المساجد وعلى النت ..وتوزيع النصائح المكتوبة ولكن بدون استفزاز ولا ذم فى احد فنحن لسنا مثلهم واذكر هنا ان احدى القريبات قالت ان فى مدرسة ابنها يضعون الصليب فوق كل سبورة كما انى رايت فى احدى مدارسهم انتشار الراهبات ورايت كاهن ايضا والسؤال هنا لماذا نضع ابناؤنا فى مثل هذة البيئة من يعتقد انهم يوفرون العلم والاخلاق اقول له (اتق الله) ان فى الاسلام ما يدعونا الى العلم والتعلم فى الاحاديث والاّيات القراّنية وسوف يحاسبنا الله على رعايتنا لابنائنا ولكن ما يدفعهم الى ذلك حقا هو اظهار الاهتمام والرعاية للاطفال فى هذة المدارس لذلك اقول لكل المعلمين المسلمين اتقوا الله فى عملكم حتى وان كانت اجوركم قليلة فان ما عند الله خير وابقى ولنا و لكم فى رسول الله قدوة حسنة ...وادعوا كل من يستطيع بناء مدرسة اسلامية مجهزة بالوسائل العلمية الحديثة ان لا يتردد والعمل على التعاون بين المسلمين على جمع التبرعات من اجل ذلك على ان تبنى الابنية على خطة مدروسة توفر الراحة للمعلم والطالب وتكون بيئة جذب لهم ويبنى فيها مسجد وتقام الصلاة فى اوقاتها كذلك عدم اهمال الانشطة المختلفة والمسابقات والحفلات بين المدارس والجوائز التشجيعية والهدايا وان كانت رمزية ودراسة الحالات الاجتماعية للطلاب وتقديم المساعدة لمن يحتاج ( اى ان هدف المدرسة لا يكون التربح ) كذلك تقديم الارشادات والتوجيهات والاشراف التربوى للمعلمين من قبل المختصين عن طريق ارسالهم لحضور محاضرات تربوية بالاتفاق مع هيئات التعليم الجامعى وكذلك تقديم الدعم النفسى والمادى للمعلم لتوفير الكرامة له وتخفيف احساسه بالتوتر والحنق على النظام التعليمى وعلى وضعه الوظيفى والاجتماعى واعباء المعيشة بمعنى ( خطة عمل مدروسة وشاملة) وفقكم الله لنقل الفكرة وجزاكم الله خيرا كثيرا

لذلك لابد من تربية اولادنا منذ الولادة تربية اسلامية وهي ليست صعبة ولاتحتاج اخصائيين في ذلك ولكنها تحتاج منا فقط ان نبدا بأنفسنامن زاوية القول والعمل فمثلا نترك الكلمات التي انتشرت في مجتمعاتنا والتي اصبحت من كثرة ذكرها نقولها من غير وعي وهي كلمات الحلف بغير الله مثل ووالنبي والمصحف ووالكعبة وغيرها من الالفاظ الشركية واذا حصل منا ذلك فلنقل لاإله إلا الله ولنأصل ذلك في أولادنا ولنتعلم القرآن الكريم وذلك متاح لمن اراد وليس لنا عذر فالمساجد تتيح لمن اراد ذلك ولنحبب اولادنا في رسولنا الكريم منذ الولاده بسماع الآذان وسماع القرآن بدلا من الاغاني وترديد الشهادة لتعليمه النطق والدعاء له دائما بأن يجعله الله من الصالحين وبتعليمه الادعيه النبويه التي علمها لنا الرسول في كل الامور من اكل وشرب وخروج ودخول ونوم واستيقاظ ولبس وخلع للبس ودخول للحمام وخروج منه وغيرها من الاذكار الصباحية والمسائية ودائما نقول له عند تعليمه ان من علمنا ذلك هو الرسول صلى الله عليه وسلم ونحكي له السيره النبويه او نطلب ممن عنده العلم بها ان يحكيها له ففي اليوم الواحد نستطيع ان نربي ابناءنا على حب الرسول من خلال ذكرناللدعاء وتعليمنا له وبذلك نكون قد حصلنا على شيئين في وقت واحد تعليم ابنائنا سنة نبينا وحبه صلى الله عليه وسلم ومن لم يفعل ذلك من ولادة ابنه فاليبدأ الان وله بنيته الاجر ان شاء الله وعلى المعلمين في المدارس ان يقوموا بدورهم بربط المواد العلميه بقدرة الله عز وجل وليس للطبيعة كما كانوا يعلمونا من قبل وان شاء الله سنتغير الى الاحسن مادمنا في طريق تغيير انفسنا الى الاحسن (ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم) اما بالنسبة للعمل فعلينا الكثيير الكثيير علينا ان نتقن اعمالنا التي وكلت الينا ونجعل الله رقيبا علينا وان نفعل ذلك ابتغاء الاجر من الله ومن اجل بلادنا التي اصبحت على حافة الهاويه لاننا نتكلم اكثر مما نعمل والكلام لن يغير شيئا اذا لم يصحبه العمل علينا نصلح علاقتنا بربنا وعلاقتنا بأرحامنا فلنصل رحمنا ولنصلح ذات بيننا ولنصلح علاقاتنا بجيراننا ومن عنده افكار تخدم حيه فلا يتكاسل عن ذلك حتى يرى الله منا خير فتنزل علينا البركا ت والخيرات