عبد فقير يرجو عفو الله
لكل مسيحي معترض على الفتوحات الإسلامية ... الرد من الكتاب المقدس
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله
لإنهاء الجدل تماما حول الفتوحات الإسلامية مع اليهود و النصارى
إليهم الرد القاصم
ليس من القرآن الكريم و السنة النبوية
و ليس عن طريق توضيحنا لهم لحقيقة الفتوحات الإسلامية و أنها كانت لإزالة الحكام و ضمان حرية العقيدة للشعوب و ضمان وصول الإسلام لهم
و لكن من الكتاب المقدس ...
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
عبد فقير يرجو عفو الله
المزمور 149
1 هَلِّلُويا!
رَنِّمُوا للهِ تَرنِيمَةً جَدِيدَةً. [a]
رَنِّمُوا تَسابِيحَهُ فِي اجتِماعِ الأتباعِ المُخلِصِينَ.
2 ابتَهِجْ يا إسرائِيلُ بِخالِقِكَ.
وَيا سُكّانَ صِهْيَوْنَ، بِمَلِكِكُمُ ابتَهِجُوا.
3 بِالرَّقصِ سَبِّحُوهُ.
بِالدُّفُوفِ وَالقَياثِيرِ رَنِّمُوا لَهُ.
4 اللهُ راضٍ عَنْ شَعبِهِ.
يُزَيِّنُ الشَّعبَ المُتَواضِعَ بِالخَلاصِ.
5 بِمَجدِهِ يَبتَهِجُ أتباعُهُ المُخلِصُونَ.
وَهُمْ بَعدُ فِي فِراشِهِمْ يُرَنِّمُونَ فَرَحاً.
6 لِيَهتِفُوا تَسبِيحاً للهِ،
مُلَوِّحِينَ بِسُيُوفٍ مِنْ ذَواتِ الحَدَّينِ فِي أيدِيهِمْ.
7 لِيَهتِفُوا مُتَهَيِّئِينَ لِلانتِقامِ مِنَ الأُمَمِ الأُخرَى،
وَمُعاقِبِينَ الشُّعُوبَ.
8 لِيَهتِفُوا وَهُمْ يُقَيِّدُونَ مُلُوكَهُمْ فِي سَلاسِلَ،
وَقادَتَهُمْ فِي قُيُودٍ مِنْ حَدِيدٍ.
9 يُعاقِبُونَهُمْ حَسَبَ الحُكمِ المَكتُوبِ،
وَيَظهَرُ مَجدُ أتْقِيائِهِ. هَلِّلُويا!
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
عبد فقير يرجو عفو الله
المزمور 37
1 لا يُزعْجْكَ الأشْرارُ.
وَلا تَحسِدْ مَنْ يَقتَرِفُونَ الآثامَ.
2 لِأنَّهُمْ سَرْعانَ ما يُذَلُّونَ وَيَمُوتُونَ،
يَذْبُلُونَ مِثلَ الحَشائِشِ الَّتِي تَنمُو فِي الحُقُولِ.
3 عَلَى اللهِ اتَّكِلْ، وَافْعَلِ الخَيرَ.
وَسَتَسكُنُ أرْضَكَ وَتَنْعُمُ بِالأمانِ.
4 تَلَذَّذْ بِاللهِ،
وَسَيُعطِيكَ مُشْتَهَياتِ قَلْبِكَ.
5 سَلِّمْ للهِ حَياتَكَ،
وَاتَّكِلْ عَلَيهِ، وَهُوَ سَيَعْمَلُ.
6 سَيَجْعَلُ صَلاحَكَ يُشْرِقُ كَالضِّياءِ،
وَعَدلَكَ كَشَمْسِ الظَّهِيرَةِ.
7 اثبُتْ فِي حَضرَةِ اللهَ، وَانتَظِرْهُ بِصَبرٍ.
وَلا تَقلَقْ إذا نَجَحَتْ خُطَطُ ذَوِي المَكائِدِ الشِّرِّيرَةِ.
8 لا تَنزَعِجْ وَلا تَغْضَبْ!
وَلا تَغْتَظْ فَتَنْدَفِعَ إلَى الشَّرِّ.
9 لِأنَّ الأشْرارَ سَيَهلِكُونَ،
أمّا الَّذِينَ يَنتَظِرُونَ اللهَ، فَسَيَمْتَلِكُونَ الأرْضَ.
10 بَعْدَ وَقْتٍ قَلِيلٍ، يَمضِي الشِّرِّيرُ.
تُفَتِّشُ عَنْهُ طَوِيلا، فَلا تَجِدُهُ!
11 أمّا الوُدَعاءُ فَسَيَمْتَلِكُونَ الأرْضَ،
وَيَتَمَتَّعُونَ بِسَلامٍ وَخَيرٍ.
12 الأشْرارُ يَكِيدُونَ دَوْماً لِلصّالِحِينَ،
وَيُظهِرُونَ بُغضَهُمْ لَهُمْ.
13 لَكِنَّ اللهَ يَسْخَرُ مِنْهُمْ!
لِأنَّهُ يَعْرِفُ أنَّ يَوْمَهُمْ آتٍ!
14 يَستَلُّ الأشْرارُ سُيُوفَهُمْ وَيَمُدُّونَ أقواسَهُمْ.
لِقَتلِ المَساكِينِ وَذَبْحِ الصّالِحِينَ المُستَقِيمِينَ.
15 لَكِنَّ سُيُوفَهُمْ سَتَختَرِقُ قُلُوبَهُمْ،
وَأقواسَهُمْ سَتَنكَسِرُ.
16 القَلِيلُ الَّذِي يَملِكُهُ البارُّ
خَيرٌ مِنَ الثَّروَةِ العَظِيمَةِ الَّتِي يُكَدِّسُها الأشْرارُ.
17 لِأنَّ قُوَّةَ الأشْرارِ سَتُكْسَرُ،
أمّا الصّالِحُونَ، فَاللهُ يَعتَنِي بِهِمْ.
18 اللهُ يَعلَمُ مَنْ هُمُ الطّاهِرُونَ،
وَثَوابُهُمْ يَدُومُ إلَى الأبَدِ!
19 فِي الأزمِنَةِ العَصِيبَةِ لَنْ يَخزُوا،
وَفِي أيّامِ الجُوعِ يَشْبَعُونَ.
20 أمّا الأشْرارُ فَسَيَهلِكُونَ.
فَأعداءُ اللهِ أشْبَهُ بِزُهُورِ الحَقلِ الجَمِيلَةِ،
الَّتِي تَصعَدُ ذاتَ يَوْمٍ فِي الدُّخانِ!
21 الشِّرِّيرُ يَستَدِينُ المالَ
وَلا يَسُدُّ دَيْنَهُ،
أمّا الصّالِحُ فَكَرِيمٌ مِعْطاءٌ.
22 لِأنَّ مَنْ يُبارِكهُمُ اللهُ يَمْتَلِكُونَ الأرْضَ،
وَمَنْ يَلعَنُهُمْ يَهلِكُونَ.
23 يُثَبِّتُ اللهُ خَطَواتِ الإنسانِ
الَّذِي تُرضِيهِ طَرِيقُهُ.
24 إذا تَعَثَّرَ، لا يَسقُطُ،
فَاللهُ حاضِرٌ لِيَسنِدَهُ وَيُثَبِّتَهُ.
25 عَمَّرْتُ طَوِيلاً،
وَلَمْ أرَ بارّاً مَتْرُوكاً،
وَلَمْ أرَ أبناءَهُ يَستَعْطُونَ طَعاماً.
26 بَلْ هُوَ شَفُوقٌ دَوْماً وَيُقْرِضُ بِسَخاءٍ،
وَالبَرَكَةُ نَصِيبُ أبْنائِهِ.
27 فَتَجَنَّبِ الشَّرَّ، وَافعَلِ الخَيرَ
وَلَنْ تَكُونَ بِلا مَأوَى.
28 لِأنَّ اللهَ يُحِبُّ الإنصافَ.
وَلا يَترُكُ أتباعَهُ الأُمَناءَ.
إلَى الأبَدِ يَرعاهُمْ،
أمّا نَسلُ الأشْرارِ فَيُقطَعُ.
29 يَأخُذُ الصّالِحُونَ الأرْضَ المَوعُودَةَ،
وَإلَى الأبَدِ يَسكُنُونَها.
30 بِحِكْمَةٍ يَتَكَلَّمُ الإنسانُ الصّالِحُ،
وَعَنْ أُمُورٍ مُستَقِيمَةٍ يَتَحَدَّثُ.
31 شَرِيعَةُ إلَهِهِ فِي قَلبِهِ.
بِها يَعمَلُ دائِماً.
32 الشِّرِّيرُ يُراقِبُ الصّالِحِينَ دَوْماً
مُتَفَكِّراً فِي طُرُقٍ لِقَتلِهِمْ.
33 لَكِنَّ اللهَ لا يَترُكُ الإنسانَ الصّالِحَ،
لا يَدَعُهُ اللهُ يُدانُ فِي المُحاكَمَةِ.
34 انتَظِرِ اللهَ وَاعْمَلْ بِكَلامِهِ،
وَهُوَ يَرفَعُكَ فَتَمْتَلِكَ الأرْضَ،
وَتَرَى الأشْرارَ يَهلِكُونَ. 35 رَأيتُ مَرَّةً طاغِيَةً مُسْتبِدّاً،
مُتَشَامِخاً كأرْزِ لُبْنانَ.
36 ثُمَّ مَرَرْتُ بِهِ ثانِيَةً، فَلَمْ أجِدْهُ.
بَحَثْتُ عَنْهُ، فَلَمْ يَكُنْ لَهُ مَوضِعٌ.
37 لاحِظِ الأتقِياءَ الأُمَناءَ.
فَآخِرَةُ مُحِبِّي السَّلامِ صالِحَةٌ.
38 أمّا كاسِرُو الشَّرِيعَةِ فَيَهلِكُونَ جَمِيعاً،
لِأنَّهُمْ سَيُقطَعُونَ مِنَ الأرْضِ.
39 يَنصُرُ اللهُ الأبرارَ،
هُوَ حِصْنُهُمْ فِي الضِّيقِ.
40 يُعِينُهُمْ اللهُ وَيُحَرِّرُهُمْ.
وَمِنَ الأشْرارِ يُنقِذُهُمْ.
لِأنَّهُمْ إلَيهِ يَلجأونَ.
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
عبد فقير يرجو عفو الله
هل ما زال النصارى معترضون على الفتوحات الإسلامية ؟
تستطيعوا أن تعترضوا على الفتوحات ...
و لكن لا تستطيعوا حينها أن تكونوا مؤمنين بالكتاب المقدس بالكامل بدون أى اعتراض عليه ...
فإن وافقتم على ما فى المزامير السابقة فليس بإمكانكم أن تعترضوا على الفتوحات الإسلامية ....
نترك لكم الاختيار ...
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
عضو جديد
بارك الله فيك أخي
انا ايضا سأرد على نفس النقطة بموضوع أخر
سلسلة ردود تنهي شبهة "الاسلام و السيف" و سأبدأ بالجزء الاول من السلسلة اليوم
كتبته في البداية علة منتدى "حراس العقيدة" و جئت هنا كي أضعه أيضا
عبد فقير يرجو عفو الله
و فيك بارك الله أخىاقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام رائد
بارك الله فيك أخي
انا ايضا سأرد على نفس النقطة بموضوع أخر
سلسلة ردود تنهي شبهة "الاسلام و السيف" و سأبدأ بالجزء الاول من السلسلة اليوم
كتبته في البداية علة منتدى "حراس العقيدة" و جئت هنا كي أضعه أيضا
و ننتظر موضوعك
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
عضو جديد
انا فعلا نشرته "نهاية ما يقال عن الاسلام و القتال ج1 (غزوات الرسول)"
اظن انه يجب انتظر عدة ساعات كمان لحد ما تنتهي ال24 ساعة ^^"
لكني نشرته على منتديات اخرى و ممكن تجده بغوغل
عضوة ماسية
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخوتى فى
عندما نتناقش فى بعض الامور مع الزملاء النصارى فى العمل خاصه فى العهد القديم يقولون لى نحن لا نثق فى العهد القديم ولا نؤمن به
قلت
كيف و لماذا اذن هو موجود فى الكتاب المقدس
اليس هذا اسمه كتاب مقدس وتعبدونه وتقدسون ما به
لا اجابه
من هنا قلت لهم عنده حق البابا يكتب كتاب مقدس جديد ينقيه من كل ما فيه من العهد القديم وربما من كثير من العهد الجديد المسمى بالانجيل
وقد قال بابا الفاتيكان السابق ان 80%من الكتاب المقدس محرف و20%مشكوك فيه
اذا اين الصح والحقيقه ؟
وما هو حال الانجيل الجديد الذى سيصدر من قبل البابا شنوده؟
اخوتى فى الله
عامه النصارى لا يقرؤن كتابهم المقدس ولا يعرفون ما به الا من خلال العظه الاسبوعيه للبابا وكذلك كل القساوسه حتى انه لا يتعرض للكتاب نفسه ولا لما به
هم تعودوا على نشر شبهات حول الاسلام يتشدقون بها ليلا ونهارا
ولا يسمعون الردود رغم علمهم بالحقيقه
وذلك ايمان منهم بتثبيت العقيده النصرانيه عند عامه الناس
عبد فقير يرجو عفو الله
فى ميزان حسناتك إن شاء الله أخى الكريماقتباس
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
عبد فقير يرجو عفو الله
بكل بساطة النصارى يرون القشة فى عين المسلميناقتباس
و لا يرون الخشبة فى أعينهم
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس.gif)
المفضلات