ماذا تعرف عن مذهب الواقفة ؟؟؟؟؟

الواقفة أو الواقفية مذهب او حركة او تجمع ابتدع في عصر الأئمة(ع) شبهات اعترت بعض الرواة والأصحاب أو لنوايا سيئة وقد اشتهر ان الوقف على قسمين الأول الوقف العام: وهو كل موقف على إمام من الأئمة من قبل الناس الآخرين وهو يشمل الباقرية والجعفرية....
والثاني الوقف الخاص: وهو الوقف على الإمام موسى الكاظم(ع).
وذكر الوحيد البهبهاني في فوائدة: أعلم أن الواقفة هم الذين وقفوا على الكاظم(ع)، وربما يطلق الوقف على من وقف على غير الكاظم(ع) من الأئمة... ولكن عند الاطلاق ينصرف إلى من وقف على الإمام الكاظم(ع) ولا ينصرف إلى غيرهم إلا بالقرينة ولعل من جملتها عدم دركه للكاظم(ع) وموته قبله أو في زمانه مثل سماعة بن مهران وعلي بن حيان ويحيى بن القاسم.
وكان يدعو الواقفة انه كان اجمع ثلاثون الف دينار عند الأشاعتة زكاة أموالهم وما كان يجب عليهم فيها فحملوا إلى وكيلين لموسى(ع) بالكوفة احدهما حيان السراج... فلمامات موسى(ع) انتهى الخبر إليهما فانكرا موته.. (الكشي 2: 760). وقال الأشعري في مقالاته عندما تعرض إلى السبأية: وهي أول فرقة قالت في الإسلام بالوقف بعد النبي من هذه الأمة.
وهذا ضعيف من جهة أن الوقف لا يكون إلا في سلسلة فيكون الوقف على احدها قطعاً لهذه السلسلة ولكنهم لم يؤمنوا بهذه السلسلة بعد النبي وإلا سيكون الوقف في هذه السلسلة اذعاناً واعترافاً بهذه السلسلة وهي خلاف اعتقادهم بينما نجد ان الواقفة عند الشيعة واضحة لأن السلسلة معترف بها عندهم ويعتبر قطعها وقفاً، فيصح اطلاق الوقف عليها.
وقال الأشعري وهذا الصنف يدعون الواقفة لأنهم وقفوا على موسى بن جعفر ولم يجاوزوه إلى غيره، وبعض مخالفي هذه الفرقة يدعونهم بام......، وذلك ان رجلاً منهم ناظر يونس بن عبد الرحمن فقال له يونس: انتم أهون عليّ من .......... الممطورة، فلزمهم هذا النبز وربما يطلق عليهم الموسوية (مقالات الإسلاميين 28ـ 29).
واطلاق الموسوية عليهم ربما جاء من قول الصادق(ع) سابعكم قائمكم وقيل: صاحبكم قائمكم إلاّ وهو سمي صاحب التوراة .. وروت الموسوية عن الصادق(ع) انه قال لبعض اصحابه عد الأيام فعدها من الأحد حتى بلغ السبت فقال له كم عددت؟ فقال.. سبعة فقال: جعفر: سبت السبوت وشمس الدهور ونور الشهور من لا يلهو ولا يلعب وهو سابعكم قائمكم هذا وأشار إلى ولده موسى الكاظم.
وقال فيه أيضاً أنه شبيه بعيسى(ع)... واختلفت الشيعة بعده فمنهم من توقف في موته وقال: لا ندري امات أم لم يمت ويقال لهم الممطورة (انظر الملل والنحل: 149).
وقد وصل عدد الواقفة في كتاب الشيخ الطوسي أكثر من ستين شخصاً من أصحاب الإمام الكاظم(ع) الذين لم يبلغوا الثلاثمائة طبقاً لأحصاء الشيخ الطوسي في رجاله.
وقد رد على الواقفة الشيخ الطوسي بقوله: وأما الذي يدل على فساد مذهب الواقفة الذين وقفوا في امامة ابي الحسن موسى(ع) وقالوا: (انه المهدي) فقولهم باطل بما ظهر من موته(ع)، واشتهر واستفاض، كما اشتهر موت ابيه وجده ومن تقدم من آبائه(ع) وإما ما ترويه الواقفة فكلها اخبار آحاد لا يعضدها ح..... ولا يمكن ادعاء العلم بصحتها، ومع هذا فالرواة لها مطعون عليها، لا يوثق بقولهم ورواياتهم كله فهي متأوله... (الغيبة 23ـ 50).

علي بن أبي حمزة البطائني
واقفي المذهب
الفهرست ‏للطوسي ص : 97

الواقفة هم الذين وقفوا في إمامة أبي الحسن موسى ع و قالوا إنه المهدي
الغيبة للطوسي ص : 23

بحارالأنوار 267 48 باب 10- رد مذهب الواقفية
عن الحناط عن محمد بن علي الرضا ع أنه قال الواقفة هم حمير الشيعة ثم تلا هذه الآية إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا


الغيبةللطوسي 67 الكلام على الواقفة ..... ص : 23
عن أبي داود قال كنت أنا و عيينة بياع القصب عند علي بن أبي حمزة البطائني و كان رئيس الواقفة فسمعته يقول قال لي أبو إبراهيم ع إنما أنت و أصحابك يا علي أشباه الحمير

الغيبةللطوسي 70 الكلام على الواقفة ..... ص : 23
عن محمد بن سنان قال ذكر علي بن أبي حمزة عند الرضا ع فلعنه ثم قال إن علي بن أبي حمزة أراد أن لا يعبد الله في سمائه و أرضه فأبى الله إلا أن يتم نوره و لو كره المشركون و لو كره اللعين المشرك قلت المشرك قال نعم و الله و إن رغم أنفه كذلك و هو في كتاب الله يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ و قد جرت فيه و في أمثاله إنه أراد أن يطفئ نور الله