أعلن عن انطلاق المسيرة العالمية باتجاه مدينة القدس أو اقرب نقطة اليها من داخل الاراضي الفلسطينية او من دول الطوق في الثلاثين من شهر آذار القادم الموافق للذكرى السادسة والثلاثين ليوم الارض.
واعلنت اللجنة المنظمة للمسيرة عن استكمال الاستعدادات لعقد مؤتمرها الدولي الثاني لممثلي لجانها الدولية المشاركة في تنظيم المسيرة العالمية إلى القدس، وذلك في بيروت في السابع عشر من كانون الثاني الجاري.
ويأتي عقد هذا الاجتماع تنفيذا لمقررات اجتماع اللجان الدولية في العاصمة الاردنية عمان خلال الشهر الماضي، الذي تم فيه التوافق على تشكيل لجنة مركزية دولية ومجلس استشاري عالمي للمسيرة، واعتماد يوم الثلاثين من آذار المقبل المصادف للذكرى السادسة والثلاثين لـ "يوم الأرض" الفلسطيني موعدا لانطلاق المسيرة.
ويشارك في اجتماع بيروت أعضاء اللجنة المركزية الدولية للمسيرة البالغ عددهم أربعون شخصية يمثلون اللجان الدولية في قارات الأرض.
وسيتولى الاجتماع اعتماد هيكلية المسيرة ولجانها الفنية الكفيلة بإنجاحها، وكذلك السياسات العامة للتحركات الدولية المنوطة بها، كما سيناقش فعاليات التحرك الشعبي التي ستنطلق في كافة الأقطار ابتداء من مطلع الاسبوع القادم وإلى حين موعد المسيرة السلمية باتجاه القدس أو أقرب نقطة إليها سواء من داخل فلسطين أو من الدول العربية المجاورة، بالإضافة للفعاليات الشعبية التي ستواكبها في مختلف عواصم العالم.
وأوضحت اللجنة أن المسيرة العالمية وما يرافقها من تحركات شعبية على المستوى الدولي تهدف إلى إلقاء الضوء على قضية القدس (مدينة السلام) باعتبارها مفتاح السلام والحرب في المنطقة والعالم، "الذي تتهدده ممارسات الاحتلال العنصرية والتهويدية ضد القدس وفلسطين وأهلها ومقدساتها والتي لا تشكل جريمة بحق الفلسطينيين فحسب بل بحق الإنسانية جمعاء"، كما جاء في البيان.
كما أكدت أنها تتوخى من خلال المسيرة، حشد طاقات الأمتين العربية والإسلامية جنبا إلى جنب مع أحرار العالم لوضع حد لـ"استهتار إسرائيل بالشرعية الدولية عبر استمرارها احتلال القدس وبقية الأراضي الفلسطينية، وإمعانها في مواصلة إجراءاتها العنصرية من تطهير عرقي وبناء لجدار الفصل العنصري واستمرارها في بناء وتكثيف المستوطنات وتصعيد عمليات القتل والتدمير والتهجير والتهويد والتشريد، الأمر الذي يستوجب حشدا جماهيريا عالميا داعما لحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وفي الحرية والاستقلال والعودة وتقرير المصير".