محتجون يستخدمون ملابس ضحايا محارق اليهود يثير غضبا في إسرائيل

Sun Jan 1, 2012 11:51am GMT







القدس (رويترز) - أثار متظاهرون يهود متطرفون الغضب يوم الاحد عندما جعلوا أطفالا يرتدون ملابس تشبه ملابس ضحايا محارق اليهود احتجاجا على ما يعتبرونه اضطهادا لليهود الملتزمين دينيا الذين يسعون للفصل بين الجنسين في إسرائيل.
وكان من أبرز مظاهر الاحتجاج طفل يضع نجمة داود صفراء مكتوب عليها "يهودي" بالالمانية في تقليد لصورة شهيرة لطفل يهودي مذعور خلال حملة اعتقالات في جيتو اليهود بوارسو الذي كان يحتله النازيون خلال الحرب العالمية الثانية.
وصاح بعض المحتجين في أفراد الشرطة قائلين "نازيون.. نازيون."
وارتدى بعض الاطفال والشبان ملابس شبيهة بملابس اليهود في معسكرات الاعتقال للنازي خلال الاحتجاج الذي حضره مئات من اليهود المتطرفين الذين يرتدون الزي الاسود التقليدي.
وقال وزير الدفاع ايهود باراك في بيان "ملابس السجناء والعلامات الصفراء المكتوب عليها كلمة يهودي بالالمانية صادمة ومروعة."
وأضاف "استخدام العلامات الصفراء والاطفال الصغار وهم يرفعون أيديهم استسلاما يتخطى الخطوط الحمراء وهو ما لا يجب أن تقبله قيادات المتشددين وهم أشخاص مسؤولون بصورة كبيرة."
وتشهد اسرائيل جدلا حول محاولات من متطرفين يهود فرض الفصل بين الجنسين وتطبيقه في الاحياء التي يسكنها اليهود المتطرفون وأماكن عامة أخرى.
ونشأ القدر الاكبر من الجدل من الرجال المتطرفين الذين يحاولون اجبار النساء على الجلوس في مؤخرة الحافلات دفاعا عن معتقدات دينية تعارض أي اختلاط بين الجنسين في الاماكن العامة.
ووصف الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس الجدل بأنه معركة تهدف الى التوصل الى روح الدولة اليهودية