اقتباس
80828 - بعثت بين يدي الساعة بالسيف ، حتى يعبد الله تعالى وحده لا شريك له ، و جعل رزقي تحت ظل رمحي ، وجعل الذل و الصغار على من خالف أمري ، و من تشبه بقوم فهو منهم
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2831
لا أعرف هل تمت لاجابة عن هاته الشبهة لكن سوف أعطي فهمي للحديث و لكم التعقيب و التصحيح ان أخطأت


تحت ظل رمحي
من المعلوم و المعروف أن النبي لم يعرف عنه استعمال الرمح في حروبه ....و انما سلاحهم المفضل هو السيف ...و المعروف أن الرمح هو سلاح للدفاع و الرمي و قد تبت في الحديث
175530 - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو على المنبر ، يقول ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة . ألا أن القوة الرمي . ألا أن القوة الرمي . ألا أن القوة الرمي ) .
الراوي: عقبة بن عامر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1917
و الرمي قد يكون في السهم كما قد يكون في الرمح
و ايضا النبي قال تحت ظل رمحي و ليس سنان رمحي.و معروف أن النبي كان يبيت الليالي جائعا و تبت عنه تألمه من الجوع و لم يكن رزقه الا عفافا بل توفي و عليه درع مرهونة ..
من هنا يفهم رزقه تحت ظل رمحه اي المسلم لكي يضمن استمرار رزقه يجب أن كون دائما مستعدا بقوة -الرمي المعبر عنه بالرمح هنا--للعدو ...هل لو كانت الدول البيترولية مستعدة بقوة ومستظلة تخت ظل رمحها أي قوتها هل كان بوسع الأمريكان ابتزازهم و سرقة ترواثهم
بالطبع لا ....هدا هو المعنى الدي فهمته أما الشطر الأول من الحديث بعثت بين يدي الساعة بالسيف..قال بالسيف لا بسيفي يعني هدا سيقع في ايام الهرج و القتل و الحروب المعبر عنه هنا بالسيف...
ادن المؤمن لا يلهيه أن يكون مستعدا و قويا ...لا ضعيفا و غافلا ...اما الحديث أمرت أن اقاتل الناس...فقال اقاتل لا أقتل و أقاتل من المقاتلة أي المفاعلة و لا تكون الا في مواجهة و التفاعل مع الآخر ...أما الأر فقد قلنا أنه أمر قدري ..اي كتب علي و أمتي التصادم و المفاعلى ختى يعلى الحق و العدل و هي شهادة أ لا اله الا الله لأن الله حق أوامره حق و عدل

يمكن تفسير الحديت تفسيرا آخر


- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان تركز الحربة قدامه ، يوم الفطر والنحر ، ثم يصلي .
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 972

115272 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج يوم العيد ، أمر بالحربة فتوضع بين يديه ، فيصلي إليها والناس وراءه ، وكان يفعل ذلك في السفر ، فمن ثم اتخذها الأمراء .
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 494


114894 - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يركز له الحربة ، فيصلي إليها .
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 498
هاته الحربة أو الرمح لم يكن يستعملها النبي الا للستر عند الصلاة لتجنب الغير من المرور بين يديه
و يفهم ادن أن رزقه جعل في الصلاة ..اي ان الصلاة تنفي الفقر و تكون سببا في الرزق الدي هو التعفف

و الله أعلم