هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 26

الموضوع: هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    12:29 PM

    افتراضي


    ما هى الزكـاة وكيف أؤديها ؟؟؟



    الزكاة ركن من أركان الإسلام الخمسة لا يصح إسلام المرء إلا به ... ومصطلح الزكاة في أصله يعني النمو والطهارة .... وهى تعني إخراج مال مخصوص من مال مخصوص بشروط مخصوصة في أمور خيرية حددها القرآن الكريم :
    (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)
    فالزكاة تعطى للفقراء والمساكين الذين لا يجدون المال الذى يسد حاجياتهم المعيشية الأساسية من المسلمين ، ولأبناء السبيل (المسافرون المغتربون الذين لا يجدون من المال ما يعيدهم إلى ديارهم) أو الدعوة والجهاد في سبيل الله ، أو لمن يطمع في دخولهم في الإسلام تشجيعا لهم ، أو لمن وقعوا تحت الديون فغلبتهم ولم يقدروا على السداد ... ويمكن دفع الزكاة إلى بيت الزكاة ، أو أي جمعية إسلامية موثوقة تتولى جمع الزكاة وصرفها في أبوابها الشرعية

    والزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام، ولأهميتها اقترنت بالصلاة في القرآن الكريم في مواضع كثيرة :
    (وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)

    وقد فرض الله تعالى الزكاة على الأغنياء، لتعطى إلى الفقراء وغيرهم، فمن أخرجها بحق، كان طائعًا لله، ينال الأجر والثواب، ومن لم يخرجها كان مخالفًا عاصيًا لله تعالى يستحق العقاب فى الدنيا والآخرة

    وقد فرض الله تعالى الزكاة :
    لكى يشكر المسلم فضل ربه الذى رزقه وأغناه وأنعم عليه بالمال والثروة فيحفظ الله ذلك المال ويبارك للمسلم فيه ويأجره على ذلك خيراً منه في الآخرة
    ولتطهير نفس المزكى من البخل والشح، وتعويدها على البذل والإنفاق فى سبيل الله فنكون لأموالنا سادة ، ولا نكون لها عبيداً
    ولتطهير نفس الفقير من الحسد والحقد على الأغنياء
    ولإسعاد الفقراء والمساكين والتفريج عن المكروبين والمديونين
    ولتقوية روابط الأخوة الإسلامية والمحبة بين الناس مما يجعل المجتمع متكافلاً متضامنًا متراحمًا
    ولإعلاء كلمة الله تعالى فى الأرض ونشر دين الإسلام

    وتجب الزكاة على المسلم فى أنواع الأموال المختلفة إذا توافرت شروط، منها :
    1- أن يكون المال مملوكًا لصاحبه ملكًا تامًّا يتصرف فيه باختياره
    2- أن يبلغ المال مقدارًا معينًا حددته الشريعة لكل نوع من أنواع المال يسمى (النصاب)، فالمال القليل الذى لا يبلغ نصابًا لا زكاة فيه
    فنصاب الذهب يساوى قيمة (85) جراما من الذهب الخالص عيار 24 قيراط بسعر اليوم أو قيمة (595) جرام من الفضة بسعر اليوم أيهما أقل
    3- أن تمضى سنة هجرية كاملة على امتلاك المال الذى تجب فيه الزكاة

    فلو فرض مثلا أن جرام الذهب عيار 24 كان سعره 360 جنيه وجرام الفضة الخالصة كان سعره 50 جنيه – مثلا - :
    يكون النصاب بالنسبة للذهب : 85 * 360 = 30600 جنيه
    و يكون النصاب بالنسبة للفضة : 595 * 50 = 29750 جنيه
    فتأخذ بالأقل (29750 جنيه) ... فإذا بلغت مدخراتك مبلغا يتجاوز هذا الرقم ومر عليها عام هجرى كامل تقوم بإخراج الزكاة عن هذا المبلغ بقيمة 2.5 % .... فلو بلغت مدخراتك مثلا 50000 جنيه وحال عليها الحول (مر عليها عام هجرى كامل) تقوم بإخراج :
    (50000 * 2.5) / 100 = 1250 جنيه
    أما لو قلت مدخراتك عن 29750 جنيه ... فلا زكاة عليك

    وإن كان لديك بضائع تجارية حال عليها الحول فإنك تزكيها بعد تقدير قيمتها بنفس النسبة

    أما الزكاة الواجبة على المسلمين في المال والأنعام (المواشى) والزروع فلها أحكام خاصة

    والأقارب الفقراء الذين لا تلزمك نفقتهم أحق من غيرهم لأن الزكاة على الفقراء الأقارب صدقة وصِلَة رحم فهم أحق من غيرهم ... أما إذا كانوا مِمَّن تجب عليك نفقتهم كالزوجة والأولاد والأب والأم فإنه لا يجوز لك أن تعطيهم من زكاتك لأن الإنفاق عليهم واجب عليك .. والزكاة لا تُصرف بإسقاط واجب على الإنسان أبدًا

    وللإستزادة ... راجع الرابط التالى :

    http://www.ebnmaryam.com/vb/t178370.html

    التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 14-10-2012 الساعة 07:14 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    12:29 PM

    افتراضي


    ما هو الصــوم وكيف أؤديه ؟؟؟



    يقول الله تعالى :
    (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
    (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْءَانُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)
    فصوم رمضان هو الركن الرابع من أركان الإسلام

    والصوم معناه الإمساك عن المفطرات (الطعام والشراب والجماع) من طلوع الفجر إلى غروب الشمس بنية مخصوصة ... فتقول بعد كل سحور وقبل أذان الفجر : (نويت أن أصوم لله تعالى إيمانا واحتسابا ... اللهم أعنى وقونى على الصوم)
    فنتناول وجبة السحور قبل أن يؤذن الفجر .... ونتناول طعام الإفطار بعد أن يؤذن المغرب ... ونمسك فيما بينهما عن سائر المفطرات
    ويجب الصيام على كل مسلم بالغ عاقل مقيم قادر سالم من الموانع الشرعية (كالحيض والنفاس للمرأة)
    وكما يصوم المسلم عن المفطرات الجسدية ... ينبغى له أن يمسك عن كل ما يغضب الله تعالى (بحسب استطاعته)

    وللصوم فوائد عظيمة .... فهو :
    1- يربي المسلم على القيم والفضائل ويردعه عن فعل الفواحش والمنكرات
    2- يعلم المسلم الصبر ويذكر ه بحرمان المحرومين الذين لا يجدون طعاماً ولاشراباً فيدفعه ذلك إلى التصدق عليهم والرحمة بهم
    3- يقوى علاقة المسلم الروحية بالله تعالى عن طريق الإجتهاد في أعمال العبادة والدعاء وقراءة القرآن الكريم والإلتزام بالصلاة مع الجماعة وكثرة التصدق ... وهذا بالطبع يؤدى إلى اكتساب المسلم للحسنات المضاعفة وتذوقه لحلاوة القرب من الله تعالى
    4- ينمى فى المؤمن قوة الإرادة والعزيمة والإنضباط وإطاعة الأمر مما يجعله فرصة رائعة للإقلاع عن العادات السيئة
    5- يحسن الحالة الصحية والنفسية للجسم ويعالج أمراضه الكثيرة
    6- يزيد من أواصر المحبة والتراحم بين المسلمين عن طريق الزيارات العائلية وصلة الرحم وكثرة الصدقات وتفطير الصائمين

    آداب الصيام وسننه :
    1- التهنئة بدخول الشهر، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشّر أصحابه بقدوم شهر رمضان ويحثّهم على الاعتناء به فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أتاكم رمضان شهر مبارك، فرض الله عز وجلّ عليكم صيامه، تُفتح فيه أبواب السماء، وتُغلّق فيه أبواب الجحيم، وتغلّ فيه مردة الشياطين، فيه ليلة هي خير من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حُرم)
    2- تهيئة الأجواء والنفوس للعبادة، والإسراع إلى التوبة والإنابة
    3- تعجيل الفطر لقوله صلى الله عليه وسلم : (لا يزال الناس بخير ما عجّلوا الفطر) وأن يفطر على ما ورد في حديث أنس رضي الله عنه قال : (كان النبي صلى الله عليه وسلم يُفطر قبل أن يصلي على رطبات، فإن لم تكن رطبات فتميرات، فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء)
    4- القول إذا أفطر : (ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله)
    5- الحرص على السحور وتأخيره، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (تسحروا فإن في السحور بركة)
    6 - استعمال السواك بعد كل وضوع ومع كل صلاة
    7 – تفطير وإطعام الصائمين والجمع بين الصيام والإطعام من أسباب دخول الجنة كما قال صلى الله عليه وسلم : (إن في الجنة غرفا يُرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدها الله تعالى لمن أطعم الطعام، وألان الكلام، وتابع الصيام، وصلى بالليل والناس نيام) ... وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (من فطّر صائما كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء)
    8 - الدعاء أثناء الصيام وعند الفطر فالدعوة مستجابة في تلك الأوقات
    9- البعد عن الرفث لقوله صلى الله عليه وسلم : (إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفُث) والرفث هو الوقوع في المعاصي، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)
    10- ينبغي أن يجتنب الصائم جميع المحرمات كالغيبة والفحش والكذب، فربما ذهبت بأجر صيامه كله، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (رُبّ صائم ليس له من صيامه إلا الجوع)
    11- عدم إضاعة الوقت الثمين فيما يهب الحسنات ويجلب السيئات كالإنشغال بالإنترنت والفوازير والمسلسلات، والأفلام والمباريات، وجلسات الغيبة والنميمة الفارغة، والتسكع في الطرقات وكثرة الخروج للأسواق والتنزه .... والإجتهاد فى العبادة والإكثار من الطاعات
    12- أن لا يصخب المسلم، بل عليه كف الأذى وحفظ اللسان من التلفظ بالفحش والبذاءة لقوله صلى الله عليه وسلم : (وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم، إني صائم)
    13- عدم الإكثار من الطعام والشراب لكى يكون نشيطا فى الصلاة
    14- النشاط وترك الكسل والخمول وإتقان الأعمال وإحسان المعاملة الخشوع في صلاة التراويح وصلاة التهجد
    15- عدم الفتور في العشر الأواسط
    16- مواصلة ختم القرآن ختمة بعد ختمة مع التباكي والتدبر
    17- العمرة إلى البيت الحرام إن تيسر
    18- كثرة التصدق على الفقراء
    19- الإعتكاف في العشر الأواخر من رمضان إن أمكن

    مبطلات الصوم :
    هناك بعض الأمور التي تبطل الصوم، وعلى الصائم أن يبتعد عنها لينال الأجر والثواب . من هذه الأمور :
    1- الأكل والشرب عمدًا، فمن قصد أن يأكل أو أن يشرب فقد بطل صومه، أما إذا كان ناسيا فلا يبطل صومه و عليه أن يتمّه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا نسي أحدكم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه)
    2 – الجماع : إذا وقع الجماع من صائم في نهار رمضان فعليه القضاء مع كفارة مغلظة وهي عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً
    3- إخراج المني : يقظة بإستمناء أو مباشرة أو تقبيل ونحو ذلك أما الإحتلام الليلى فلا يبطل الصوم
    4 - حقن الإبر المغذية التي يستغنى بها عن الطعام والشراب لأنها بمعنى الأكل والشرب (أما الإبر التي لا تغذي فلا تفطر سواء تم استعمالها في العضل أو في الوريد)
    5 - حقن الدم : مثل أن يحصل للصائم نزيف فيحقن به دم تعويضاً عما نزف منه ناهيك عن أن المصاب بالنزيف والمريض له رخصة شرعية أن يفطر
    6 - خروج دم الحيض والنفاس
    7 - إخراج الدم بالحجامة ونحوها
    8 – القيء الكثير : إن تعمد إخراجه أفطر، (وإن حصل من غير قصد لم يفطر)

    صلاة التراويح :
    هي صلاة رمضانية مخصوصة يؤديها المسلم في كل ليلة من ليالي رمضان بعد صلاة العشاء وقيل صلاة الشفع والوتر. وعدد ركعات صلاة التراويح ثماني ركعات وتصلى ركعتين ركعتين يقرأ الإمام الفاتحة وما تيسر من القرآن في كل ركعة ويسلم كل ركعتين ويجب عليك أخي المصلي أن تحرص على أن تصلي التراويح كاملة وتنصرف مع الإمام حتى تنال الأجر كاملاً وهو قيام ليلة كاملة. فعن أبي ذر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : {إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة}
    و قال صلى الله عليه وسلم : (من قام رمضان إيماناً وإحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)

    العشر الأواخر من رمضان:
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العبادة فى رمضان ما لا يجتهد في غيره وكان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها فكان إذا أتى العشر شد المأزر وأيقظ أهله وأحيا ليلة القدر وهي ليلة كما أخبر الله تعالى عنها خير من ألف شهر فحري بك أخي الصائم أن تغتنمها فى العبادة والذكر وقراءة القرآن والدعاء

    مبيحات الإفطار فى رمضان :
    1- السفر لمسافات بعيدة يصعب على الصائم معها تحمّل الجوع والعطش
    2- المرض الذي قد يصعب معه الصوم، فقد يكون المريض بحاجة إلى تناول الدواء والطعام، والصيام قد يؤخّرالشفاء
    3- المرأة المرضعة أو الحامل إذا خافت على نفسها أو على ولدها ولم تتحمل الصوم
    4- الشيخ كبير السن الذي لا يستطيع الصيام الإفطار خوفًا من أن يسبّب له الصيام المرض أو الأذى
    5 - الجوع والعطش الشديدان اللذان يصعب تحمّلهما وقد يؤدّيان بالصائم إلى الهلاك
    وإذا افطر صاحب العذر فإنه يصوم أياما أخرى (قبل حلول رمضان العام المقبل) بعدد الأيام التي أفطرها .... أو يطعم مسكينا عن كل يوم أفطره إن كان لا يستطيع قضاء الصيام
    وإباحة الإفطار لأصحاب هذه الأعذار تبين أن الدين الإسلامي دين يسر ورحمة

    هل يصوم المسلم أياما أخرى غير رمضان ؟؟؟

    نعم ... ولكنها تطوع وليست فريضة ... فمن لم يصمها فلا شىء عليه ... ومن صامها حاز الأجر والثواب العظيم :
    فعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {إِنَّ اللَّهَ تعالى قالَ ‏ ‏مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ ‏‏ آذَنْتُهُ ‏ ‏بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ}
    فهذا حديث قدسى جليل، فيه أن من سعى واجتهد في نوافل العبادات تقربا إلى الله تعالى أحبه الله تعالى وتولاه، وقربه منه، وكان معه، يجيب دعاءه ويعيذه مما يخاف ويحذر، وكفى بالله حسيبا، والصيام من أحب الأعمال إلى الله تعالى، فقد قال تعالى في الحديث القدسي : {كُلُّ عَمَلِ ابْنِ ‏‏ آدَمَ ‏‏ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ ؛ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي}
    فمن صام يوما تطوعا حاز الدرجات العلى، وأحبه الرحمن، وجزاه ثوابا عظيما وأجرا كبيرا

    ومن صوم التطوع :
    1- صيام يوم وفطر يوم وهوأفضل صيام التطوع. عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله قال : {‏إِنَّ أَحَبَّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ ‏‏ دَاوُدَ ‏ ‏وَأَحَبَّ الصَّلَاةِ إِلَى اللَّهِ صَلَاةُ ‏‏ دَاوُدَ ‏ ‏عَلَيْهِ السَّلَام ‏ ‏كَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ ثُلُثَهُ وَيَنَامُ سُدُسَهُ وَكَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا}
    2- صيام ثلاث أيام من كل شهر هجرى (أي ثلاث أيام والأفضل أن تكون أيام البيض). فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال : {‏أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏بِثَلَاثٍ بِصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَرَكْعَتَيْ الضُّحَى وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَرْقُدَ } ... وعن ابن ملحان رضى الله عنه قال : {‏كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏ يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَ الْبِيضَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ قَالَ وَقَالَ هُنَّ كَهَيْئَةِ الدَّهْرِ}
    3- صيام التسعة أيام الأولى من شهر ذي الحجة وآخرها يوم عرفة. فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ ‏ ‏يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ ‏ ‏قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ}
    4- صيام يوم عرفة. فعن أبي قتادة رضى الله عنه قال : {َسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ فَقَالَ يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ}
    5- صيام العاشر من محرم. فعن أبي قتادة رضى الله عنه قال : {وَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ فَقَالَ يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ }. أو صيام التاسع والعاشر من محرم. فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى ‏‏ قَابِلٍ ‏ ‏لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ} وقوله قابل يعنى : العام المقبل
    6- صيام الإثنين والخميس من كل أسبوع. فعن أبي هريرة رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : {تُعْرَضُ الْأَعْمَالُ يَوْمَ ‏ ‏الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ}
    7- صيام ست من شوال (بعد رمضان). فعن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : {‏مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ}

    أما الصوم المحرم والمنهى عنه فهو :
    1- صوم يوم عيد الفطر، وهو اليوم الأول من شوال
    2- صوم يوم عيد الأضحى، وهو اليوم العاشر من ذي الحجة
    3- صوم أيام التشريق الثلاثة (11 – 12 – 13 من شهر ذى الحجة) إلا لمن كان عليه هدي في الحج ولم يقدر على أدائه، فقد أجاز له القرآن صيام ثلاثة أيام في الحج
    4- الصيام المبتدع في الدين مثل :
    إفراد صيام يوم 12 من ربيع الأول : بدعوى أنه يوم ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم
    إفراد صيام يوم 27 رجب : باعتباره اليوم الذي كان صبيحة ليلة الإسراء والمعراج بالنبي صلى الله عليه وسلم
    إفراد يوم النصف من شعبان فقط بالصيام
    إفراد يوم الجمعة بالصيام
    5- صيام التطوع الذي يترتب عليه إهدار لحق الغير : وذلك أن صيام التطوع نافلة، وأداء الحقوق لأهلها فريضة، فلا يحل للمسلم أن يضيع فريضة من أجل نافلة. مثل صيام المرأة تطوعا بدون إذن زوجها : (لا تصوم المرأة وبَعْلها شاهد، إلا بإذنه، غير رمضان) .... ومثل المدرس الذي لا يستطيع أن يقوم بواجبه في شرح دروسه لتلاميذه إذا كان صائمًا .... ومثل الموظف الذي لا يمكنه قضاء مصالح الناس المتعلقة به، ويؤجلهم يومًا بعد يوم، بحجة أنه صائم، والصوم يتعبه .... وغير هذا وذلك، ممن يتعلل بصيام الإثنين والخميس، أو صيام داوود، أو غير ذلك وهو لا يتقن عمله، ولا يؤدي له حقه الواجب
    التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 14-10-2012 الساعة 07:15 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    12:29 PM

    افتراضي


    ما هو الحج وكيف أؤديه ؟؟؟



    الحج رحلة إلى الكعبة – بيت الله الحرام – في مكة ، بقصد تنفيذ أمر الله ، وأداء شعائر معينة هناك .... والحج واجب – مرة واحدة في العمر – على كل مسلم بالغ يملك القدرة البدنية والمالية .... وتؤدَّى مناسك الحج في النصف الأول من شهر ذي الحجة (الشهر الثاني عشر من السنة الهجرية)
    وهو ركن من أركان الإسلام الخمسة ، وفرض من فروضه ، من جحد وجوبه فقد كفر
    قال تعالى: (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إليه سبيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِين)
    وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (ني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلاً)
    وقد ورد في فضل الحج أحاديث كثيرة، وآثار عديـدة منهـا: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : (سئل رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله ورسـوله. قيل: ثم مـاذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قيل: ثم ماذا؟ قال: حج مبـرور)
    وقال أبو هريرة كذلك : سمعت رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (من حج فلم يرفث، ولم يفسق، رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه)
    وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة)

    شروط وجوب الحج :
    1- الإسلام : فالكافر والمشرك لا يجب عليهما، وإن أدياه لا يقبل منهما
    2- التكليف : العقل والبلوغ ، لقوله النبي صلى الله عليه وسلم : (رفع القلم عن ثلاثة ـ وذكر منهم ـ الصبي حتى يحتلم والمجنون حتى يفيق)، وإن حج الصبي قبل منه ولكن لا تجزئه عن حجة الإسلام
    3- الحرية : الحج لا يجب على المملوك، وإن حج قبل منه إذا أذن له سيده
    4- الاستطاعة : لا يجب إلا على المستطيع ماديا وجسديا .... ويجب أن يكون الحج من مال حلال لأن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً فلا يحل لأحد أن يحج بمال حرام، مسروق، أومغصوب، أوحصل عليه عن طريق الربا أوالقمار
    هذا بالنسبة للرجل، حيث تزيد المرأة على الرجل شرطاً آخر وهو المَحْرَم ، فلا يجب الحج على المرأة إلا إن كان معها أحد محارمها (والمحرم هو زوج المرأة ومن يحرم عليه زواجها على التأبيد، بسبب نسب، أو رضاع، أومصاهرة. وأجاز بعض أهل العلم لمن لم تحج حجة الإسلام أن تسافر مع الرفقة المأمونة)

    أركان الحج :
    1- الإحرام : وهو نية الدخول في النسك مقروناً بعمل من أعمال الحج كالتلبية أو التجرد ويكون الإحرام من الميقات
    2- الوقوف بعرفة : وهو الركن الثاني من أركان الحج، وهو أصل الحج وأُسُّه لقوله النبي صلى الله عليه وسلم : (الحج عرفة)، ووقته من طلوع فجر يوم عرفة إلى طلوع فجر يوم العيد، والسنة أن يجمع بين الليل والنهار وأن يقف بعرفة قبل الزوال، ولا يتحرك منها إلا بعد دخول الليل، وعرفة كلها موقف، وليحذر الحاج الوقوف بوادي عُرَنة، وله أن يقيل فيه، ولكن لابد له أن يتحرك منه بعد الزوال؛ وفي عرفة يقصر و يجمع بين صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم؛ ولا يصلي الحاج المغرب إلا بمزدلفة جمع تأخير مع العشـاء
    3- طواف الإفاضة أوالزيارة : وهو الطواف الركن، ووقته من ضحى يوم العيد ولا حد لآخره، والأفضل أن يعمل يوم العيـد، ومن لم يتمكن ففي أيام التشريق، وليجتهد ألا يتعدى به نهاية ذي الحجة إلا لعذر
    4- السعي بين الصفا والمروة : وهو يقع بعد طواف الإفاضة، أوأي طواف آخر، وللمفرد والقارن أن يقدماه مع طواف القدوم

    واجبات الحج :
    1- التلبية : وصيغتها : (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك)، ووقتها من الإحرام بالحج للقارن والمفرد إلى أن يرمي جمرة العقبة
    2- طواف القدوم
    3- طواف الوداع
    4- المبيت بمزدلفة ، وقد رُخِّص لمن له عمل متعلق بالحج، وللعجزة والضعفة بالتحرك بعد متصف الليل
    5- رمي جمرة العقبة بسبع حصيات يوم العيد من شروق شمس يوم العيد إلى الزوال
    6- المبيت بمنى أيام التشريق
    7- رمي الجمار مُرتَّبة الصغرى، ثم الوسطى، ثم الكبرى وهي العقبة، كل واحدة بسبع حصيات، يبدأ الرمي من الزوال إلى الغروب
    8- صلاة ركعتي الطواف خلف مقام إبراهيم أوفي أي مكان في الحرم بعد الإنتهاء من الطواف
    9- الحلق أو التقصير
    ومن ترك واجباً من هذه الواجبات فعليه دم جزاء، لا يأكل منه، ولا يهدي، ولكن يتصدق

    سنن الحج ومستحباته :
    1- أن يحرم الرجل في إزار ورداء أبيضين، أما المرأة فلها أن تحرم في أي لون شاءت، والأفضل لها غير البياض، فإن لم يجد الرجل الثياب البيض فله أن يحرم في أي لون وجد، ويجتنب المخيط
    2- أن يغتسل لإحرامه ويتطيب ويقلم أظافره
    3- أن يحرم عقب صلاة مكتوبة، فإن لم يتمكن أحرم عقب ركعتين
    4- أن يغتسل ليوم عرفة
    5- في الطواف حول الكعبة يستلم الركنين الحَجَر الأسود فيقبله بلا مزاحمة أو تدافع ، والركن اليماني (لا يقبله) إن تمكن، وإلا أشار إليهما
    6- يقول عند بداية كل شوط من أشواط الطواف : (بسم الله الله أكبر)
    7- يقول عند بداية كل شوط من أشواط السعى : (إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم)
    8- يدعو بين الركنين : (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)
    9- رفع الصوت بالتلبية للرجال
    10- الإكثار من الذكر وتلاوة القرآن والتصدق
    11- أن يتضلع من ماء زمزم
    12- أن يلتقط الجمار من مزدلفة
    13- أن يكثر من الذكر والدعاء وقول : (لا إله إلا الله) يوم عرفة
    14- أن يدعو الله طويلا بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى أيام التشريق
    ومن ترك شيئاً من السنن والمستحبات فلا شيء عليه

    محظورات الإحرام :
    محظورات الإحرام : هي الممنوعات التي يمنع منها الإنسان بسبب الإحرام ، فإذا أحرم العبد بالحج أو العمرة ودخل في النسك، فإن هناك أموراً تحرم عليه ما دام محرماً، وهذه هي الأمور هي التي يطلق عليها أهل العلم محظورات الإحرام ومنها :
    1- إزالة شعر الرأس بحلق أو غيره لقوله تعالى : {ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدي محله} وألحق به جمهور أهل العلم شعر سائر البدن، وعليه فيحرم على الحاج أن يتعمد أخذ شيءٍ من شعره حال إحرامه، وتلزمه الفدية إن فعل ذلك، وأما لو سقط الشعر بغير اختياره فلا حرج عليه، ويجوز له إزالة شعره إن كان يتأذى ببقائه مع وجوب الفدية، لقوله جل وعلا : {فمن كان منكم مريضاً أو به أذىً من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك}
    2- تقليم الأظافر قياساً على حلق الشعر قال ابن قدامة رحمه الله : " أجمع أهل العلم على أن المحرم ممنوع من أخذ أظفاره" ، ولا فرق في ذلك بين أظافر اليدين أو الرجلين ، لكن لو انكسر ظفره وتأذى به ، فلا حرج أن يقص القدر المؤذي منه ، ولا فدية عليه
    3- استعمال الطيب في الثوب أو البدن لحديث ابن عمر رضي الله عنهما في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلّمقال في المُحْرِم : (لا يلبس ثوباً مسه ورسٌ ولا زعفران)، وقال في الذي وقصته راحلته فمات وهو محرم : ( لا تُمِسوه طيباً ولا تخمروا رأسه)
    والمقصود به ابتداء استعمال الطيب بعد الإحرام ، وأما الطيب الذي تطيب به على بدنه قبل إحرامه وبقي أثره عليه فلا يضره بقاؤه لقول عائشة رضي الله عنها : (كنت أنظرُ إلى وبيص المسك في مفارق رسول الله صلى الله عليه وسلّم وهو مُحرم )
    4- عقد النكاح لقوله صلى الله عليه وسلم : (لا يَنْكِحُ المحرم ولا يُنْكَح ولا يخطب) ، فلا يجوز للمُحرِم أن يتزوج ولا أن يعقدَ النكاح لغيره ، ولا أن يخطب حتى يحل من إحرامه
    5- المباشرة لشهوة بتقبيل أو لمس أو نحوه لقوله جل وعلا : {فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج} ، ويدخل في الرفث مقدمات الجماع من ضم وتقبيل ولمس وما أشبه ذلك ، وعليه فلا يحل للمحرم أن يقبل زوجته أو يمسها لشهوة ، كما لا يحل لها أن تمكنه من ذلك حال إحرامها
    6- الجماع لقوله تعالى : {الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج} ، والرفث هو : الجماع ومقدماته ، وهو أعظم المحظورات وأشدها تأثيراً على الإحرام ، لأنه المحظور الوحيد الذي يفسد الحج به
    7- قتل صيد البر المأكول لقوله تعالى : {وُحُرِّم عليكم صيد البر ما دمتم حُرُماً}. فلا يجوز للمحرم اصطياد شيء من حيوانات البر المأكولة كالغزال والأرنب ونحوهما، ولا قتلُه ولا الإعانة على ذلك بدلالة أو إشارة أو مناولة أو نحو ذلك
    كما يحرم عليه أن يأكل من الصيد إذا صاده غير المحرم لأجله ، وأما إذا لم يصده لأجله فلا حرج عليه في الأكل منه
    8- لبس المخيط للرجال، لحديث لحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئل : ما يلبس المُحرِم من الثياب ؟ قال : (لا يلبس القميص ولا العمامة ولا البرانس ولا السراويل ولا الخفاف ولا ثوباً مسه زعفران ولا ورس) ، والمقصود بالمخيط: ما يلبس ويفصَّل على هيئة الأعضاء ، سواء كان شاملاً للجسم كله كالبرنس والقميص ، أو لجزء منه كالسراويل والخفاف والجوارب ، ولا يقصد به ما فيه خيط، ويجوز للمحرم شد وسطه بحبل وحزام ونحوه ، كما أن له أن يلبس الخفين إذا لم يجد نعلين
    وقد توهم بعض العامة أن لبس المخيط هو لبس ما فيه خياطة ، وليس الأمر كذلك ، وإنما قصد أهل العلم بذلك أن يلبس الإنسان ما فصل على البدن ، أو على جزء منه كالقميص والسراويل ، هذا هو مرادهم ، ولهذا لو لبس الإنسان رداءً مرقّعاً ، أو إزاراً مرقّعاً فلا حرج عليه ، ولو لبس قميصاً منسوجاً بدون خياطة كان حراماً
    9- تغطية الرأس بملاصق للرجال لقول النبي صلى الله عليه وسلّم في الذي وقصته راحلته بعرفة : (إغسلوه بماء وسدر ، وكفنوه في ثوبيه ، ولا تُخَمِّروا رأسَه - أي لا تُغطوه-) فلا يجوز للمحرم أن يغطي رأسه بما يلاصقه كالطاقية ، والغترة ، والعِمامة ونحو ذلك ، أما إذا كان الغطاء غير ملاصق للرأس - كالشمسية مثلاً ، أو الاستظلال بشجرة ، أو خيمة أو سقف السيارة - فلا حرج فيه لقول أم الحصين رضي الله عنها : حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع فرأيت أسامة وبلالا وأحدهما آخذ بخطام ناقة النبي صلى الله عليه وسلم والآخر رافع ثوبه يستره من الحر حتى رمى جمرة العقبة ... كما لا يجوز للمحرم أن يغطي وجهه
    أما المرأة فلها أن تغطي رأسها ، ولها أن تلبس في الإحرام ما شاءت من الثياب من غير تبرج ولا زينة ، ولكنها لا تنتقب ولا تلبس القفازين ، ولها أن تُغطي وجهها إذا مر الرجال قريباً منها ، فتسدل الخمار على وجهها
    10- من محظورات الإحرام وهو خاص بالمرأة النقاب ، وهو أن تغطي وجهها ، وتفتح لعينيها ما تنظر به ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهي عنه ، ومثله البرقع ، فالمرأة إذا أحرمت لا تلبس النقاب ولا البرقع ، والمشروع أن تكشف وجهها إلا إذا مرّ الرجال غير المحارم بها ، فالواجب عليها أن تستر وجهها ولا يضرها إذا مس وجهها هذا الغطاء
    وجميع المحظورات السابقة لا يجوز فعلها عمداً من غير عذر ، ومن ارتكب شيئاً منها عامداً من غير عذر فعليه الفدية مع الإثم ، وأما من احتاج لفعل شيء منها لعذر يبيحُ له ذلك ، فعليه ما يترتب على فعل المحظور من غير إثم ، ومن فعل شيئاً منها ناسياً أو جاهلاً أو مُكرَهاً فلا شيء عليه على الصحيح لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه) ، لكن متى زال العذر فَعَلِم الجاهل ، وذكر الناسي ، واستيقظ النائم ، وزال الإكراه وجب عليه التخلي عن المحظور فوراً ، فإن استمر عليه مع زوال العذر كان آثماً ، وعليه ما يترتب على فعل المحظور من الفدية وغيرها ، كمن غطى رأسه وهو نائم فلا شيء عليه ما دام نائماً ، فإذا استيقظ لزمه أن يكشف رأسه فوراً ، فإن استمر في تغطيته مع علمه بوجوب كشفه كان آثماً ، وعليه ما يترتب على ذلك

    لماذا نحج ؟؟؟
    نحج طاعة وامتثالا لأمر الله تعالى لأنه أمرنا بذلك .... وشكرا له على جميع نعمه (الصحة والعافية والرزق ....)
    نحج لكي نطهر نفوسنا ، فنتوب من جميع الذنوب ونتذكر الموت والقبر والبعث والحساب
    نحج لنتعلم الصبر والتضحية وقوة التحمل والزهد والطاعة والتواضع
    نحج لكي نتطهر من ذنوبنا ، فنرجع من الحج بلا ذنوب ، ونبدأ حياتنا بيضاء نقية ، آملين أن نحافظ على نقائها إلى أن نلاقى الله ، فنكون من أهل كرامته في دار الخلود
    ونحج لكي نلتقي بالمسلمين القادمين من أرجاء الأرض ، فنرى تحقق الأخوة والمساواة والتعاون والحب والوحدة بين المسلمين ، من غير نظر إلى ما بينهم من فروق في الجنسية واللون ومستوى المعيشة وغيرها من الإعتبارات الدنيوية ، هناك نشهد عالمية الإسلام

    وهنا أخى المسلم الجديد ... تجد شرحا تفصيليا لكل مناسك الحج والعمرة :

    http://www.ebnmaryam.com/vb/t187331.html
    http://www.saaid.net/mktarat/hajj/0013.htm
    http://saaid.net/mktarat/hajj/link.htm
    http://www.islamqa.com/ar/cat/299

    التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 14-10-2012 الساعة 07:16 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    12:29 PM

    افتراضي



    ما هى أهم المحـرمــــــات فى الإسلام ؟؟؟

    1- الشرك بالله وهو أكبر الكبائر
    2- التقول والكذب على الله بغير علم
    3- السحر
    4- عقوق الوالدين
    5- شهادة الزور
    6- قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق
    7- الزنا وما يفضى إليه
    8- السرقة وقطع الطريق
    9- أكل أموال اليتامى ظلما
    10- الهرب من المعركة ضد الكفار
    11- القذف بالفاحشة للمرأة المؤمنة العفيفة ، أو الرجل المؤمن العفيف
    12- الإضرار بالغير فى النفس والعرض والمال
    13- لعب الميسر
    14- كشف العورة أمام الناس إلا للعلاج
    15- أكل أموال الناس بالباطل ، بالرشوة أو النهب أو الخديعة أو الغش
    16- تقديم الرشوة لأكل أموال الناس بالباطل أو لأجل الحصول على ما ليس حقا لك
    17- الإغتصاب وإنكار نسب الأولاد
    18- الظلم والبغى بغير الحق
    19- الزواج بالأم أو البنت أو الأخت أو العمة أو الخالة ، أو بنت الأخ أو بنت الأخت من نسب أو رضاع ، أو زوجة الأب أو أم الزوجة أو بنتها
    20- الجمع بين المرأة وعمتها أو المرأة وخالتها
    21- الزواج بامرأة كافرة ، إلا نصرانية أو يهودية ، ما لم تعتنق الإسلام
    22- زواج المرأة المسلمة رجلا كافراً ولو كان نصرانياً أو يهودياً ما لم يعتنق الإسلام
    23- خروج المرأة مع غير ذى محرم
    24- تبرج المرأة وتعطرها وتزينها أمام غير محارمها
    25- أكل الميتات : وهي الحيوانات البرية الميتة ، سواء مات حتف أنفه – أي بدون ذبح - أو مات مخنوقا ، أو تَرَدَّى من مكان مرتفع فمات أو صعق بالكهرباء فمات أو ضرب على رأسه فمات، أو أكل السبع منه فمات بذلك ، قبل أن تلحقه الذكاة ( الذكاة أسلوب الذبح الإسلامي بإسالة دم الذبيحة) .... أما لحوم الحيوانات البحرية فلا تحرم بالموت
    26- أكل ما ذبحه الكفار من غير النصارى واليهود ولم يذكر اسم الله عليه
    27- أكل الدم المسفوح ... أما الكبد والطحال وهما من الدم الجامد فهما حلال
    28- أكل لحم الخنزير
    29- أكل ما ذكر عليه عند الذبح اسم غير الله ، أو ذبح لتعظيم غير الله
    30- أكل لحوم الحيوانات المفترسة كالأسود ، ولحوم الطيور المفترسة بمخالبها كالصقور
    31- أكل لحوم الحمير الأهلية
    32- أكل لحوم الحيوانات التي تتغذى بالنجاسات ، إلا إذا حبست على الطعام الطاهر مدة كافية
    33- شرب الخمر وسائر المسكرات والمخدرات والدخان
    34- أكل الأطعمة التي فيها خطورة على الجسم كالسموم


    كيف يتصرف المسلم إذا ارتكب شيئا من المحرمات ؟؟؟

    لقد فتح الله تعالى لعباده باب التوبة والإستغفار مباشرة - بلا وسيط - تكفيرا للذنوب والسيئات
    يكفر المسلم عن سيئاته بالتوبة إلى الله تعالى :
    (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ)
    (إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَٰئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)
    (وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ)
    والتوبة باختصار هى الرجوع عن الذنب أو المعصية

    وشروط التوبة باختصار هي :
    1- الإقلاع عن الذنب فورا
    2- الندم على فعله
    3- العزم الصادق على عدم العودة إليه مرة أخرى
    4- الاستقامة على الطاعة بعده وخصوصا الصلاة والذكر والإستغفار
    5- إن كانت المعصية تتعلق بحقوق الناس كالسرقة فيجب إرجاع الحق إلى صاحبه
    قال تعالى : (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ)
    فإذا تحققت هذه الشروط ... تاب الله على العاصي ، بل من رحمته سبحانه أنه يبدل سيئاته حسنات كما قال سبحانه وتعالى : (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً (69) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (70) وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً (71))

    فالذنوب وإن كانت في مجموعها خروجا عن أمر الله عز وجل ومخالفة لشرعه ، إلا أن جرمها متفاوت تفاوتا عظيما :

    1- فأعظم الذنوب وأقبحها على الإطلاق هو الكفر والشرك بالله ، وهو الذنب الذي إذا لقي العبد ربه به لم يغفره له ، وكان من الخالدين في نار جهنم أبدا ، قال تعالى : (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ)
    2- وتأتي البدع في المرتبة الثانية من الذنوب بعد الشرك والكفر بالله عز وجل ، ذلك أن المبتدع متقولٌّ على الله بغير علم ، والقول على الله بغير علم قرين الشرك بالله عز وجل ، قال تعالى : (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ)
    3- وأما المرتبة الثالثة من الذنوب فهي المعاصي سواء أكانت معاص قلبية كالبغضاء والحسد ، أم ظاهرية كالزنا والسرقة وعقوق الوالدين ، وهذه الذنوب قسمها العلماء إلى قسمين :
    (أ) - القسم الأول : الكبائر
    الكبيرة هي : كل ذنب عظيم ترتب عليه حد (كالزنا والسرقة والقتل العمد وشرب الخمر والسحر وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات والردة عن الإسلام) .... أو أتبع بلعنة أو غضب أو نار ، كعقوق الوالدين وأكل مال اليتيم .... وكقوله صلى الله عليه وسلم : (لعن الله الواصلة والمستوصلة)
    ومن أحكام الكبيرة أنها لا تكفرها الأعمال الصالحة فقط ... بل لا بد لتكفيرها من التوبة النصوح ، وعلى هذا أكثر العلماء ، مستدلين على ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم : (الصلوات الخمس ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر)
    فالكبائر لا بد لها من توبة ، وإذا لقي العبد ربه بها ، كان تحت المشيئة ، إن شاء عفا عنه ، وإن شاء عذبه فترة ، ثم أدخله الجنة ، قال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا)
    (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا)
    (ب) - القسم الثاني : الصغائر
    وهي ما لم تبلغ حد الكبيرة ، كالنظر إلى النساء والسب والقول البذىء ونحو ذلك ، وقد سمى الله هذا النوع من الذنوب باللمم ، قال تعالى : (الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ)

    ولما كان ابتلاء الناس بهذه الذنوب كبير ، فقد نوع الله سبحانه سبل تكفيرها والطهارة منها ، فجعل من وسائل وأسباب تكفيرها :
    1- أداء الكفارات المذكورة فى القرآن والسنة مثل :
    كفارة اليمين (الحلف بالله) الكاذب : (لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
    كفارة الظهار : (وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَٰلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (3) فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَٰلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (4))
    كفارة القتل الخطأ : (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا)
    2- وجعل من مكفراتها اجتناب الكبائر ، قال تعالى :
    (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا)
    3- وجعل من مكفراتها فعل الصالحات ، قال تعالى :
    (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ)
    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن)
    4- وجعل من مكفراتها الإستغفار قال تعالى :
    (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا)

    ولكن لا يعني ذلك أن يستهين العبد بهذه الذنوب ، فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك ، فقال عليه الصلاة والسلام : (إيّاكم ومحقّرات الذّنوب ، فإنّما مثل محقّرات الذّنوب كمثل قومٍ نزلوا بطن وادٍ ، فجاء ذا بعودٍ وجاء ذا بعودٍ حتّى جمعوا ما أنضجوا به خبزهم , وإنّ محقّرات الذّنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه)
    فثمة أمور إذا عرضت لهذه الصغائر فربما أخذت حكم الكبائر ، فمن تلك الأمور :
    1- الإصرار عليها : فمن أصرَّ على صغيرة ، فيخشى أن تتحول في حقه إلى كبيرة ، ذلك أن الله وصف الله عباده المؤمنين ، بأنهم لا يصرون على ذنب ، قال تعالى : (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ)
    وقال صلى الله عليه وسلم : (ويل للمصرين، الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون)
    وورد عن السلف قولهم : لا كبيرة مع استغفار ، ولا صغيرة مع إصرار
    2- الجهر بها : وذلك لما يدل عليه الجهر بهذه المعاصي من قلة تعظيم مرتكبها لله جل جلاله ، وليس هذا حال المؤمنين الذين يملأ قلوبهم الخوف والوجل منه سبحانه ، فلا يجاهرون أو يفاخرون بمعصيته ، وإذا وقع منهم خطأ أو زلل بادروا بالتوبة ، لهذا جاء الوعيد الشديد في حق المجاهرين ، فقال عليه الصلاة والسلام : (كل أمتي معافى إلا المجاهرين ، وإن من المجانة أن يعمل الرجل بالليل عملا ، ثم يصبح وقد ستره الله ، فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا ، وقد بات يستره ربه ، ويصبح يكشف ستر الله عنه)
    3- الإستصغار : فالذنب وإن تفاوت قدره ، إلا أن العبد ينبغي أن ينظر إلى ذات المعصية من حيث أنها مخالفة للخالق جل جلاله ، لذلك قال من قال من السلف : " لا تنظر إلى صغر المعصية ، ولكن انظر إلى عظمة من عصيت "
    وجاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : (وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم)
    فالتهاون بالمعاصي واستصغارها ليس من شأن المؤمنين ، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : (إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه في أصل جبل يخاف أن يقع عليه ، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا فطار)
    4- أن يكون فاعل الصغيرة ممن يقتدى به ويتأسى : وذلك أن الناس ربما اقتدت به في معصيته ، لهذا ضاعف الله على نساء النبي الإثم ، لكونهن في موضع الأسوة والقدوة ، فقال سبحانه : (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا)
    وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا أمر الناس بشيء أو نهاهم عن شيء رجع إلى أهله وقال لهم : (إني قد أمرت الناس بكذا ، ونهيت الناس عن كذا ، وإن الناس ينظرون إليكم نظر الطير إلى اللحم ، والذي نفس عمر بيده لا أسمع أن أحداً منكم ترك الذي أمرت به ، أو فعل الذي نهيت عنه إلا ضاعفت عليه العقوبة)

    تلك باختصار .... هي أنواع الذنوب والخطايا
    وهي مهما عظمت .... ومهما بلغت .... فإن سبيل التوبة منها مفتوح للعبد ما لم يصل إلى مرحلة الغرغرة ، وما لم تطلع الشمس من مغربها ، وهذا من عظيم رحمة الله عز وجل بالعباد وحبه لهم .... حيث سهل لهم سبيل التوبة ، ووعدهم بقبولها منهم ، فهي لا تقتضي سوى الإنابة إلى الله ، والإقلاع عن المعصية ، والندم عليها ، والاستغفار منها ، من غير أن يكون بين التائب وبين الله أى واسطة أو اعتراف لأحد

    التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 14-10-2012 الساعة 07:17 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    12:29 PM

    افتراضي


    ما هى الأخلاق التى يدعو الإسلام إلى التحلى بها ؟؟؟؟



    يأمر الإسلام بكل مكارم الأخلاق ومحاسن الطباع .... ومنها :

    1- الصدق :
    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)
    (إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقا ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب ، حتى يكتب عند الله كذابا)

    2- الأمانة :
    (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ)

    3- الوفاء بالوعد :
    (وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ)

    4- الشجاعة :
    (الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)

    5- الصبر :
    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)

    6- الجرأة فى الحق :
    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)
    (أفضل الجهاد من قال كلمة حق عند سلطان جائر)

    7- التوكل على الله :
    (فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِين)

    8- العدل والإحسان :
    (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ)

    9- بر الوالدين :
    (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا)

    10- العزة :
    (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ)
    (وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)

    11- الشورى :
    (وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ)

    12- إتقان العمل :
    (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُون)
    (إن الله تعالى يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه)

    13- التواضع :
    (‏إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا)
    (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)
    (يا جرير ! تواضع لله ، فإنه من تواضع لله في الدنيا رفعه الله يوم القيامة يا جرير هل تدري ما الظلمات يوم القيامة ؟ قلت : لا أدري قال : ظلم الناس بينهم ، ثم أخذ عويدا لا أكاد أراه بين إصبعيه فقال : يا جرير ! لو طلبت في الجنة مثل هذا لم تجده قلت : يا أبا عبد الله ! فأين النخل والشجر ؟ قال : أصولها اللؤلؤ والذهب ، أعلاه الثمر)

    14- كظم الغيظ وضبط النفس :
    (الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)

    15- الرفق ولين الجانب :
    (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ)

    16- الرحمة والتعاطف :
    (ترى المؤمنين : في تراحمهم ، وتوادهم ، وتعاطفهم ، كمثل الجسد ، إذا اشتكى عضوا ، تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى)

    17- العفو والتسامح :
    (وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)

    18- الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر :
    (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ)

    19- الجهاد فى سبيل الله :
    (وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ)

    20- الكرم :
    (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ)
    (وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ ٱلْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَّحْسُوراً)

    21- النظافة :
    (إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)

    22- كف الأذى :
    (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه)
    (ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء)

    23- العفة والحياء :
    (‏‏قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)

    24- صلة الرحم :
    (وَالّذينَ يَصِلونَ ما أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخافونَ سُوءَ الحِساْبِ)

    25- حسن الخلق مع الناس :
    (اتق الله حيث كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن)
    (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا)

    26- مساعدة المحتاج :
    (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تبارك وتعالى إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتي ولم يستطل على خلقي ولم يبت مصرا على معصيتي وقطع نهاره في ذكري ورحم المسكين وابن السبيل والأرملة ورحم المصاب ذلك نوره كنور الشمس أكلؤه بعزتي وأستحفظه ملائكتي أجعل له في الظلمة نورا وفي الجهالة حلما ومثله في خلقي كمثل الفردوس في الجنة)

    التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 14-10-2012 الساعة 07:18 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    12:29 PM

    افتراضي


    ما هى الأذكار والأدعية المأثورة فى الحياة اليومية ؟؟؟





    1- إذا أردت أن تأكل أوتشرب فقل : (بِسْمِ الله)
    2- إذا انتهيت من الأكل أو الشرب فقل : (الحَمْدُ لله)
    3- إذا خرجت من بيتك فقل : (توكلت على الله اللهم إنى أسألك من فضلك)
    4- إذا لاقيت أخاك المسلم فصافحه ، وتبسم له ، وقل : (السَّلامُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُه)
    5- إن سلم عليك أخوك المسلم فقل : (وَعَلَيْكُمُ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُه)
    6- إذا طلع النهار أو جاء المساء فقل : (أَصْبَحْنا - أو أَمْسَيْنا - عَلَى فِطْرَةِ الإِسْلام، وَكَلِمَةِ الإِخْلاص ، وَدينِ نَبِيِّنا مُحَمَّد ، وَمِلَّةْ أَبِينا إِبْراهِيمَ ، حَنِيفاً مُسْلِماً وَما أَنا مِنَ المُشْرِكِين)
    7- إذا طلع الهلال الجديد فقل : (هِلالُ خَيْرٍ وَرُشْد ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنا بِاليُمْنِ وَالإِيمان ، وَالسَّلامَةِ وَالإِسْلام)
    8- إذا عُدْتَ مريضا فقل : (بِسْمِ الله ، اللَّهُمَّ اذْهِبِ البَأْس ، رَبَّ النَّاس ، اللَّهُمَّ اشْفِ وَأَنْتِ الشَّافِي ، لا شِفاءَ إِلاَّ شِفاؤُكَ ، شِفاءً لا يُغادِرُ سَقَماً)
    9- إذا دخلت المسجد فقل : (بِسْمِ الله ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ الله ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي ، وَافْتَحْ لِي أَبْوابَ رَحْمَتِك)
    10- إذا خرجت من المسجد تقول: (بِسْمِ الله ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ الله ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي ، وَافْتَحْ لِي أَبْوابَ فَضْلِك)
    11- إذا أويت إلى بيتك فقل : ( الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَطْعَمَنا وَسَقانا وَآوانا ، فَكَمْ مِمَّنْ لا كافِيَ لَهُ وَلا مُؤْوِي)
    12- وفي كل مناسبة أكثر من الباقيات الصالحات ، وهي أن تقول : سُبْحانَ الله . وَالحَمْدُ لله . وَلا إِلهَ إِلاَّ الله . وَاللهُ أَكْبَر . وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إَلاَّ بِالله .
    13- أكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وخاصة إذا سمعت اسمه ، أو نطقت به ، فتقول: (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم)
    14- دعاء الاستيقاظ من النوم :
    (الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور)
    (الحمد لله الذي عافاني في جسدي ورد علي روحي وأذن لي بذكره)
    15- دعاء لبس الثوب :
    (الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولاقوة)
    16- دعاء لبس الثوب الجديد :
    (اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسألك من خيره وخير ماصنع له ، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له)
    17- دعاء قبل دخول الخلاء :
    (بسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث)
    18- دعاء الخروج من الخلاء :
    (غفرانك)
    19- الدعاء قبل الوضوء :
    (بسم الله)
    20- الذكر بعد الفراغ من الوضوء :
    (أشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .. اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين)
    (سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك)
    21- الذكر عند الخروج من المنزل :
    (بسم الله توكلت على الله ولاحول ولاقوة إلا بالله)
    (اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أُضل، أو أزل أو أُوزل أو أظلم أو أُظلم أو أجهل أو يجهل علىّ)
    22- الذكر عند دخول المنزل :
    (بسم الله ولجنا وبسم الله خرجنا وعلى ربنا توكلنا)
    23- دعاء الذهاب إلى المسجد :
    (اللهم اجعل في قلبي نوراً ، وفي لساني نوراً ، واجعل في سمعي نوراً ، واجعل في بصري نوراً ، واجعل من خلفي نوراً ، ومن أمامي نوراً ، واجعل من فوقي نوراً ومن تحتي نوراً . اللهم أعطني نوراً)
    24- دعاء دخول المسجد :
    (أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم)
    (بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم افتح لي أبواب رحمتك)
    25- دعاء الخروج من المسجد :
    (بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ، اللهم اني أسألك من فضلك ، اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم)
    26- أذكـــار الأذان :
    يقول مثل ما يقول المؤذن إلا في (حي على الصلاة) و (حي على الفلاح) فيبدلهما بــ (لاحول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم)
    27- دعاء عقب تشهد المؤذن :
    (وأنا أشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له وأن محمد عبده ورسوله رضيت بالله رباً ، وبمحمد رسولاً وبالإسلام ديناً)
    28- دعاء بعد الفراغ من الأذان :
    (اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة وابعثه اللهم مقاماً محموداً الذي وعدته إنك لأتخلف الميعاد)
    29- دعاء بين السجدتين :
    (اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واعف عنى واجبرني وارزقني واهدنى وارفعني)
    30- دعـاء سجود التلاوة :
    (سبحان ربى الأعلى (ثلاث مرات) سجد وجهي للذي خلقه ،وشق سمعه وبصره بحوله وقوته فتبارك الله أحسن الخالقين)
    31- الدعاء بعد التشهد الأخير قبل السلام :
    (اللهم إني اعوذ بك من عذاب القبر ومن عذاب جهنم ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال)
    32- دعـاء صـلاة الاستخـارة :
    ((إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولاأقدروتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ـ ويسمي حاجته ـ خيرا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ـ أو قال عاجله وأجله ـ فأقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري _ أو قال عاجله وأجله _ فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به))
    33- أذكــار الـنـــوم
    (باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه فإن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين)
    (اللهم أسلمت نفسي إليك ، وفوضت أمري إليك ،، ووجهت وجهي إليك ، وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت)
    34- دعاء القلق والفزع في النوم :
    (أعوذ بكلمات التامات من غضبه وعقابه ، وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون)
    35- دعاء من أصابه شك في الإيمان :
    (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)
    (آمنت بالله ورسله)
    (هو الله الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شئ عليم)
    36- الدعاء للمريض :
    (لأبأس طهور إن شاء الله)
    (أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك) سبع مرات
    37- دعاء المريض الذي يئس من حياته :
    (اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى)
    (لا إله إلا الله والله أكبر ، لاإله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد ، لا إله إلا الله ولاحول ولاقوة إلا بالله)
    38- تلقين المحتضر :
    (لا إله إلا الله)
    39- الدعاء قبل الطعام :
    (بسم الله .... اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيراً منه)
    40- الدعاء عند الفراغ من الطعام :
    (الحمد لله الذي أطعمني هذا ، ورزقنيه من غير حول مني ولاقوة)
    ( الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه غير مكفي ولا مودع ، ولا مستغنى عته ربنا)
    41- الدعاء لمن أطعمه وسقاه :
    (اللهم أطعم من أطعمني وأسق من سقاني)
    42- دعاء الضيف لصاحب الطعام :
    (اللهم بارك لهم فيما رزقتهم ، وأغفر لهم وأرحمهم)
    43- تشميت العاطس الذى يقول بعد العطسة (الحمد لله) :
    (يرحمـك الله)
    44- رد العاطس على من قام بتشميته :
    (يهديكم الله ويصلح بالكم)
    45- الدعاء للمتزوج :
    (بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير)
    46- دعاء المتزوج لنفسه :
    (اللهم إني أسألك خيرها وخير ماجبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ماجبلتها عليه)
    47- الدعاء قبل الجماع :
    (بسم الله اللهم جنبنا الشيطان ، وجنب الشيطان ما رزقتنا)
    48- دعاء ركوب الدابة أو ما يقوم مقامها (السيارة أو القطار أو الطائرة أو السفينة) :
    (بسم الله ، الحمد لله ، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وأنا إلى ربنا لمنقلبون)
    49- دعاء السفر :
    (الحمد لله ، الحمد لله ، الحمد لله ، الله اكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، سبحانك اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت)
    (اللهم أنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى ، اللهم هون علينا سفرنا هـذا واطوِ عنا بعده ، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل ، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل)
    50- دعاء المسافر للمقيم :
    (أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه)
    51- دعاء المقيم للمسافر :
    (أستودع الله دينك وأمانتك ، وخواتيم عملك)
    (زودك الله التقوى ، وغفر ذنبك ، ويسر لك الخير حيث ما كنت)
    52- الدعاء إذا نزل منزلا في سفر أو غيره :
    (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق)
    53- ذكر الرجوع من السفر :
    (لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير ، آيبون ، تآئبون ، عابدون لربنا حامدون)

    التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 14-10-2012 الساعة 07:19 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    12:29 PM

    افتراضي


    هل المرأة المسلمة كالرجل المسلم فى الإسلام ؟؟؟

    المرأة في الدين الإسلامي شقيقة الرجل ... فهي مخلوقة لله مثل الرجل تماما .... فهي مأمورة بالإيمان بالله وطاعته ومحبته .... ومطالبة بأن تؤمن برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ..... ومطالبة بأن تصلي وتصوم وتزكي وتحج وتعبد الله .... ومطالبة بأن تطبق شريعة الإسلام على نفسها تماما كالرجل ..... وأن تربى أولادها على الإسلام والخير والفضائل الإسلامية ، وأن تحافظ عليهم

    وتختلف المرأة عن الرجل في أحكام ، منها :
    تلبس ثيابا تستر جميع بدنها .... وإذا حاضت لا تصلي ، ولا تصوم ، ولا تقرأ القرآن ، ولا تدخل المسجد .... وإذا انتهى عنها الحيض أو النفاس تغتسل وتقضي الصوم ولا تقضي الصلاة .... ولا يلزمها حضور صلاة الجمعة .... ولا ترفع صوتها أمام الرجال الأجانب ولا تتعطر ولا تتزين أمامهم .... ولا تسافر أو تخرج إلا مع ذى محرم ... وتطيع زوجها فى غير معصية الخالق .... ولا تتزوج رجلا نصرانياً أو يهودياً أو وثنياً إلا إذا أعلن إسلامه بصدق


    هل الحجاب والنقاب فرض على المرأة المسلمة ؟؟؟





    أختي المسلمة الجديدة :
    إعلمي أن أهل العلم قد بينوا شروطا للحجاب ثمانية .. فاحرصي على حفظها والعمل بها ما استطعت إلى ذلك سبيلا .. وهي كما يلي :
    1- أن يكون الحجاب ساترا لجميع البدن بلا استثناء، فالوجه والكفان، والقدمان، والذراعان من العورة التي يجب سترها
    2- أن لا يكون الحجاب زينة في نفسه، كأن يكون مزخرفا أو ملونا بألوان ملفته أو منقوشا بخيوط فضية أو ذهبية أو غيرها
    3- أن يكون صفيقاً متيناً ولا يكون شفافاً فيظهر ما تحته
    4- أن يكون واسعاً فضفاضاً غير ضيق فيصف شيئا من جسمها أو يظهر أماكن الفتنة في الجسم أو يلف عليه فيجسم الصورة
    5- ألا تكون الثياب مبخرة أو مطيبة أو معطرة بالعطور المثيرة القوية
    6- ألا يشبه لباس الرجال كالبنطال والقميص
    7- ألا يشبه لباس الكافرات مثل أن يكون قصيرا أو عاريا أو بلا أكمام أو مفتوحا
    8- ألا يكون ثوب شهرة لقوله صلى الله عليه وسلم : (من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فيه ناراً)

    وآراء العلماء فى النقاب والحجاب هى على قولين :

    1- جمهور العلماء من السلف والخلف ، من المفسرين والمحدثين وفقهاء المذاهب قالوا بجواز كشف المرأة لوجهها وكفيها مع كون الحجاب غير ملفت للنظر وغير مبهرج لأن الأصل فى مشروعية الحجاب الإسلامى هو درء الفتنة لا الزينة

    2- ذهب بعض العلماء إلى حرمة كشف الوجه ووجوب لبس النقاب مستندين على أن :

    (أ‌) الحجاب معناه الستر والتغطية والإخفاء بحيث لا يظهر ما وراءه :
    (عن أم سلمة قالت : لما نزلت هذه الآية [تعني: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}] خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية وعليهن أكسية سود يلبسنها)
    (ب‌) بدن المرأة كله عورة فيلزم إخفاءه وستره :
    (عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الفجر فيشهد معه نساء من المؤمنات متلفعات بمروطهن ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحدٌ من الغلس)
    (ج) أكثر المواطن فتنة وجمالا في المرأة هو الوجه فكان أولى بالستر :
    (عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاءَ لَمْ يَنْظُرْ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَكَيْفَ يَصْنَعْنَ النِّسَاءُ بِذُيُولِهِنَّ قَالَ يُرْخِينَ شِبْرًا فَقَالَتْ إِذًا تَنْكَشِفُ أَقْدَامُهُنَّ قَالَ فَيُرْخِينَهُ ذِرَاعًا لا يَزِدْنَ عَلَيْه) رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الترمذي. فاذا كانت المرأة منهية عن كشف قدميها لأجل ألا يرى الرجل جمال القدمين فيعجب بها أو يقع فى قلبه شهوتها فما بالك بالوجه ومحاسنه ؟؟؟
    وقال تعالى : (وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ)
    فيحرم على المرأه إذا مشيت أن تضرب برجليها حتى لا يسمع الرجال صوت الخلاخيل فى قدميها فيفتنون (والخلخال هو نوع من الحلى كالأساور يُلبس فى القدم ويكون فيه قطع صغيرة من الذهب أو الفضة فاذا سارت المرأه بسرعة ظهر لهذه الحلى صوتا رنانا) .. فإذا كانت المرأة منهية عن أن تضرب الأرض بقوة حتى لا يسمع الرجل صوت خلاخيلها فيفتن فما بالك بمن تكشف وجهها فينظر الرجل إلى جميع محاسنه ... شفتيها وخديها وعينيها ؟؟
    (د) الله تعالى رخص للمرأة العجوز الكبيرة التى لا ترجو نكاحا (فلا تشتهى ولا تشتهى أى لا تثير فتنة ولا شهوة ولا جاذبية) أن تضع من ثيابها يعنى تخفف على نفسها من الخمار والجلباب كما أوضحنا من قبل :
    (وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
    وهذا معناه بالطبع أن على الشابات من النساء أن يسترن وجوههن
    (هـ) يباح للخاطب أن ينظر إلى (وجه مخطوبته وكفيها) فيفهم من ذلك أن رؤيتهما لمن لم يرد خطوبة ولا نكاحا غير جائزة شرعا :
    (عن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال النبي صلى الله عليه وسلم انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما فأتيتها وعندها أبوها وهي في خدرها قال فقلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني أن أنظر إليها قال فسكتا قال فرفعت الجارية جانب الخدر فقالت أحرج عليك إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك أن تنظر لما نظرت وإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأمرك أن تنظر فلا تنظر قال فنظرت إليها ثم تزوجتها فما وقعت عندي امرأة بمنزلتها ولقد تزوجت سبعين أو بضعا وسبعين امرأة)
    فلو كانت النساء آنذاك يمشين كاشفات الوجوه لكان من الممكن أن يجلس في الطريق وينتظرها أن تخرج لأي حاجه فينظر إلى وجهها وكفيها
    (و) المرأة فى الحج لا تغطى وجهها وكفيها فلو كانت من الأساس وفى غير الحج لا تغطيهما لما كان لهذا التوجيه من معنى :
    (عن عائشه رضى الله عنها قَالَتْ : كَانَ الرُّكْبَانُ يَمُرُّونَ بِنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْرِمَاتٌ فَإِذَا حَاذَوْا بِنَا سَدَلَتْ إِحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا فَإِذَا جَاوَزُونَا كَشَفْنَاهُ)
    (عن عبد الله بن عمر قال : قام رجل فقال يا رسول الله ماذا تأمرنا أن نلبس من الثياب في الإحرام ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تلبسوا القميص ، ولا السراويلات ، ولا العمائم ، ولا البرانس ، ولا الخفاف ، إلا أن يكون أحد ليست له نعلان ، فليلبس الخفين ، ما أسفل من الكعبين ، ولا تلبسوا شيئا من الثياب مسه الزعفران ولا الورس ، ولا تتنقب المرأة الحرام ، ولا تلبس القفازين)
    فقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (لا تنتقب المرأة الحرام) معناه أن النساء في عصره كن ينتقبن ويسترن وجوههن ولا يظهرن إلا العينين
    فهذا القول الثانى (وجوب النقاب) هو ما نميل إليه ونرجحه ... والله تعالى أعلم وأحكم

    طالعى هذه الروابط أختنا المسلمة الجديدة :

    http://www.saaid.net/Doat/khojah/28.htm
    http://www.saaid.net/Doat/khojah/27.htm
    http://www.saaid.net/Doat/khojah/26.htm
    http://www.saaid.net/Doat/majed-eslam/4.htm
    http://www.saaid.net/female/h54.htm
    http://www.saaid.net/female/m30.htm
    http://www.saaid.net/female/h10.htm
    http://www.saaid.net/female/h27.htm
    http://www.saaid.net/female/r25.htm
    http://www.saaid.net/female/m49.htm
    http://www.saaid.net/female/h55.htm
    http://www.saaid.net/female/h43.htm

    والدين يسر ... فإذا كانت المسلمة الجديدة لا تستطيع الحجاب لكونها تخفى إسلامها ولا تستطيع إشهاره خشية البطش والتنكيل والتعذيب والطرد فلا حرج عليها ولا إثم فى عدم التحجب حتى ييسر الله تعالى لها الحال بالإستقلال ماديا واجتماعيا أو بالزواج من مسلم صالح

    التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 14-10-2012 الساعة 07:20 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    12:29 PM

    افتراضي


    كيف أتعرف أكثر على دين الإسلام ؟؟؟



    إذا أعلنت إسلامك عن اقتناع فإنك تفتح صفحة جديدة بيضاء كالثلج في سجل أعمالك .... أما ما مضى قبل ذلك من الأعمال السيئة فإن الله يغفره لك بإسلامك .... ولذلك فإنك إذا أسلمت تكون كأنك قد ولدت في الإسلام من جديد
    وكل مولود جديد يكبر وينمو .... فعليك أن تنمو في الإسلام وتكبر فيه

    1- عليك أن تزيد معرفتك بالإسلام بطرق عديدة أهمها :

    أن تقرأ القرآن الكريم وتسمعه لتتعلم نطق الحروف والتجويد بطريقة سليمة
    وأن تحفظ ما استطعت منه
    وأن تطلع على تفاسير القرآن الكريم لتفهم ما تقرأ وتتعلم أحكام الدين الإسلامى
    وأن تقرأ كتب الأحاديث النبوية التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم
    وأن تقرأ عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم لتعرف كيف كانت أخلاقياته وتعاملاته وسنته
    وأن تقرأ الكتب الإسلامية خاصة فى فروع الفقه (عبادات ومعاملات) والتوحيد
    وأن تقرأ عن سير عظماء الإسلام وسلفنا الصالحين من الصحابة الذين نشروا دين الإسلام وبلغوه إلى العالمين
    وأن تطلع على الفتاوى من المواقع المختصة الموثوقة ... ففيها الإجابة عن كثير مما يجول فى عقلك من تساؤلات
    وأن تحضر الدروس والمحاضرات الدينية لكبار العلماء والمشايخ
    وأن تحرص على صلاة الجمعة وصلاة العيدين للإستزادة من العلم فى الخطبة
    وأن تتصل بمن تستطيع من العلماء وأئمة المساجد والمدرسين الدينين ، وأن تعرِّفهم بنفسك ، وتسألهم عما لا تعرفه من أمور الدين ، وسيكون الذي تسأله مسرورا بأن يوضح لك ما تسأل عنه وما قد يخفى عليك من الأمور الدينية
    وأن تتخذ الرفقة المسلمة الصالحة

    2- عليك بالإكثار من الأعمال الصالحة ومنها :

    أن تصلى في المساجد الصلوات الخمس كلما استطعت لتنال أجر وثواب صلاة الجماعة المضاعف
    وأن تصلى الصلوات المسنونة بعد أو قبل كل صلاة مفروضة
    وأن تصلى قيام الليل ... وتحرص على أداء صلاة التراويح فى رمضان
    وأن تكثر من ذكر الله والصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم والدعاء لعموم المسلمين
    وأن تساعد الفقراء والمحتاجين بمبالغ زيادة على الزكاة (صدقات)
    وأن تصوم فى أيام التطوع
    وأن تذهب للعمرة وزيارة المدينة المنورة كلما استطعت إلى ذلك سبيلا
    وأن تكثر من إفشاء السلام على المسلمين وتستقبلهم بوجه مبتسم
    وأن تحرص على عيادة المرضى والسير فى جنازات المتوفين وتعزية ذويهم
    وأن تداوم على صلة الرحم وخصوصا والديك حتى لو طرداك وأهاناك
    وأن تشترك في مشروعات اجتماعية نافعة بغرض إصلاح المجتمع الإسلامي (كفالة اليتامى – بناء المساجد والمدارس والمستشفيات – رعاية الأرامل والمطلقات – المساهمة فى موائد إفطار الصائمين - .....)

    التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 14-10-2012 الساعة 07:20 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    12:29 PM

    افتراضي


    كيف أحافظ على إسلامى حتى الممات إن شاء الله ؟؟؟





    بدخولك فى الإسلام أيها المسلم الجديد .... فقد حصلت على (أثمن الكنوز) و (أغلى النعم) من عند الله تعالى
    ودائما ما يتربص اللصوص بأصحاب الكنوز .... ويتربص الحاقدين والحاسدين بأصحاب النعم

    بالتأكيد أيها المسلم الجديد :

    1- سوف يحاول بعض الناس أن يصدوك عن دينك الحق و هؤلاء هم شياطين الإنس :

    ستجد أهلك يتبرؤون منك ويقاطعونك
    أبوك / أمك / إخوتك / زوجتك / زوجك / أبناؤك / أقاربك
    وربما طردوك من البيت
    ستجد رئيس عملك النصرانى قد فصلك من العمل أو تعنت فى معاملتك بفظاظة وقسوة وكلفك من الأعمال ما لا تطيق
    ستجد من زملائك النصارى السب والقذف والسخرية والإستهزاء والقطيعة
    ستنصب عليك اللعنات ... وتوجه إليك الإتهامات بالجنون والخرف والكفر
    سيسارع الرهبان إلى إغراءك بالثروة أو المناصب لترجع عن دينك الحق
    ويقولون لك : في دين الإسلام كذا وكذا ، ويذكرون شبهات وأكاذيب يلقونها إليك مستغلين حداثة عهدك بهذا الدين
    سيستمرون فى تذكيرك بأنك تركت المسيح الذى افتداك ومات مصلوبا لأجلك وأنك قد خسرت بذلك الحياة الأبدية
    وإن لم تستجب ... فربما لا يتورعون عن اختطافك وتعذيبك حتى تعود إلى دين الكفر والضلال

    2- سوف يستمر الشيطان فى محاولة صدك عن الدين الحق :

    سيوسوس فى صدرك وعقلك قائلا لك :
    يا لك من أحمق كبير .... يا لك من غبى سفيه .... يا لك من كافر جاحد
    أتترك دينك ودين آبائك وأجدادك وتتبع دينا آخر لا تعرف عنه شيئا ؟؟
    أتترك دينا لا يكلفك شيئا و (أبديتك فيه مضمونة) و (ذنوبك فيه مغفورة) بدم يسوع)
    أتتبع دينا يكلفك بالصلاة خمس مرات كل يوم ؟؟
    أتتبع دينا يكلفك بالصوم فتجوع وتعطش ؟؟ أتتبع دينا يكلفك بالزكاة فتخسر أموالك ؟؟
    أتتبع دينا يحرم عليك المتع من الخمر والنساء واللهو واللعب ؟؟
    أتتبعين دينا يجعلك (خيمة متحركة) فيحرمك من إظهار جمالك ويخنقك فى الحر ويحرمك من الموضة
    أتتبعين دينا يجعلك (عبدة) تحت قدمى الرجل ؟؟
    أتتبعين دينا يبيح لزوجك أن يتزوج عليك ؟؟

    فاثبتا على دين الحق يا أخى الحبيب ويا أختى الكريمة ولا تتزعزعا .... واعلما أن كل إنسان يجد نفسه على دين والديه ، ينشأ على تقديس هذا الدين والتمسك به .... أهل الحق وأهل الباطل كلهم كذلك ... لكن المشكلة هي : أي تلك الأديان هو الحق .. وأيها هو الباطل ؟؟؟
    إصبرا على أذى شياطين الإنس ... ولا تلتفتا إلى ما يقولون
    واشغلا وقتكما بالإستزادة من العلوم الإسلامية .... ستكتشفان بنفسيكما كذب ما يقولون .... وتزدادا إيمانا مع إيمانكما
    واعلما وتيقنا .... أن ذلك هو الإبتلاء الأكبر والإمتحان الأعظم لصدق إيمانكما بالله وإخلاصكما له واقتناعكما بالإسلام
    وثقا ... أن الله تعالى سيعوضكما كل خير ويثيبكما خير الجزاء وينصركما ولن يتخلى عنكما .... أبدا أبدا أبدا
    واقرءا عندما تحسان بوسوسة الشيطان :
    (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ)
    (اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا! شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم)
    (وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ)
    (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)
    (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ * وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ)

    3- إحذرا كل الحذر من نواقض الإسلام العشرة :

    (الأول) : الشرك في عبادة الله تعالى : قال الله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا) . وقال تعالى : (وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ) ... ومنه الذبح لغير الله كمن يذبح للجن أو للتماثيل أو للميت
    (الثاني) : من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة والرزق والمغفرة ويتوكل عليهم
    (الثالث) : من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم
    (الرابع) : من اعتقد أن غير هدى النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه ، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه ، كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه
    (الخامس) : من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به
    (السادس) : من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثواب الله أو عقابه ، والدليل قوله تعالى : (قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ)
    (السابع) : السحر ، ومنه التنجيم وتحضير الأرواح والدجل والشعوذة والتمائم والأحجبة والتعاويذ ، فمن فعله أو رضي به كفر . والدليل قوله تعالى : (وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ)
    (الثامن) : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين ، والدليل قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِين)
    (التاسع) : من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى عليه السلام
    (العاشر) : الإعراض عن دين الله تعالى لا يتعلمه ولا يعمل به والدليل قوله تعالى : (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ)
    ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف - إلا من رفع عنه القلم كالجاهل أو المجنون أو المكره - وكلها من أعظم ما يكون خطراً ، فينبغي للمسلم أن يحذرها ويخاف منها على نفسه ، نعوذ بالله من موجبات غضبه وأليم عقابه

    وللإستزادة أخى الكريم ... إليك هذا الرابط القيم :

    http://www.islampath.net/

    التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 14-10-2012 الساعة 07:21 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    12:29 PM

    افتراضي


    كيف أدعو الآخرين إلى الإسلام دين الحق ؟؟؟



    الدعوة إلى الله مقام شريف وعمل جليل وفضلها عظيم
    قال تعالى ‏:‏ ‏{‏وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ‏}‏
    وقال صلى الله عليه وسلم‏ :‏ ‏(‏من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه‏,‏ لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ‏,‏ ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ‏,‏ لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا‏)‏ ‏
    وقال صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏(‏والله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم‏)‏ ‏ ومعناه‏:‏ خير لك من الدنيا وأنفس ما في الدنيا من الأموال
    والدعوة إلى الله مطلوبة إلى أن تقوم الساعة ولا يجوز تركها‏.‏ يقول الله عز وجل في مدح هذه أمة‏ الإسلام :‏ ‏{‏كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ‏}‏ ويقول ‏:‏ ‏{‏وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ‏}‏ ويقول ‏:‏ ‏{‏ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ‏}‏ ويقول : هذا ‏{‏قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي‏}‏

    فاحرص على أن تدعو إلى الإسلام من تعرفه من غير المسلمين
    فكما أنجاك الله وأخرجك من ظلمات الضلال والكفر إلى نور الحق والإيمان .... إفعل أنت أيضا ذلك مع من لم يمن الله تعالى عليه بعد
    وابدأ بأقرب الناس إليك : أبوك – أمك – زوجك - زوجتك – أبناؤك – إخوتك – أقاربك – أصدقاؤك – جيرانك .... فقد قال الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ)
    بيِّن لهم الدين الحق ورغبهم فيه .... بشِّرهم بما يعطيهم الله من الثواب والنعم في الدنيا والآخرة إن هم اتبعوا الإسلام .... ادعهم بمحبة وإخلاص ... أنت نفسك كن قدوة حسنة ومثالا للأخلاق الفاضلة والمسارعة فى الخيرات ... أنذرهم بغضب الله عليهم إذا لم يؤمنوا به وبالقرآن الذي أنزله وبالنبى الذى أرسله رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم

    إذا كنت لا تتقن اللغة العربية فعليك أن تتعلم إتقانها لتفهم الدين الإسلامي فهما صحيحا من مصادره الأصلية وأولها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة

    إشرح لهم باسلوب هادىء جميل ورزين : ما هو الإسلام ؟؟؟ الأركان والأوامر والنواهى والأحكام والعبادات والمعاملات .... وبين لهم ضلال عقيدتهم بدون تجريح أو إهانة بل بدعوتهم للتفكر وإعمال العقل الذى كرم الله تعالى به بنى آدم‏ ... ودعهم يقارنون بأنفسهم ويقتنعون ... ولا تستعجل عليهم

    أخبرهم عن الفرق الكبير والتغير الجوهرى فى حياتك للأفضل بعد أن من الله تعالى عليك بالدخول فى الإسلام

    وتذكر أيها المسلم الجديد :

    1- أن من تدعوهم إلى الإسلام أناس مخدوعين لم يمن الله تعالى عليهم بعد بتلك النعمة الجليلة ... وأنت كنت فى يوم من الأيام مثلهم ... وتعلم ماذا يصارعون ومم يتخوفون إن أسلموا ... فرفقا بهم .. ثم رفقا بهم .. ثم رفقا بهم
    ‏2- الداعية يجب أن يكون أول من يمتثل بما يدعو إليه من الطاعة والعبادة حتى يكون قدوة صالحة وحتى تصدق أقواله أعماله
    3- الداعية إلى الله يتعرض دائما إلى الأذى من الناس من سب وإهانة وسخرية وضرب ... لذلك أوصاه الله تعالى بالصبر وبأن يدفع بالتي هي أحسن‏.‏ فإذا أساء أحد إليه فإنه يقابل الإساءة بالإحسان ؛ لأن هذا يبعث على قبول دعوته ‏{‏وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ‏}‏ .... فالداعية حينما يؤذى فإنه لا يلتفت إلى ما يقال وما يفعل ضده‏.‏ وأيضاً يقابل الإساءة بالإحسان فيحسن إلى من أساء إليه من أجل أن يجتلب الناس إلى الخير ؛ لأنه لا يريد الانتصار لنفسه‏,‏ وإنما يريد الخير للناس ولهذا فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينتصر لنفسه قط بل كان يحتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى ولم يكن يغضب إلا إذا انتهكت حرمات وحدود الله سبحانه وتعالى
    4- من مقومات الدعوة الإحسان إلى المدعوين وإن أساؤوا‏ والرفق واللين والصبر وحبس النفس عن إرادة الإنتقام.‏ هذا مما يجلب المدعوين إلى الخير ويرغبهم في الإسلام ويبين لهم عظمته وسماحته ... أما مقابلتهم بالإساءة فإن هذا ينفرهم . قال تعالى : (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ)
    5- الداعية إلى الله هدف مستمر لشياطين الإنس وشياطين الجن ... أما شياطين الإنس من أعداء الدين فيقابلهم بالإحسان والصفح عن إساءتهم وعدم الالتفات إلى ما يقولون‏ ... وأما العدو الجني فإنه يدفع بالاستعاذة. قال تعالى : (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‏)
    6- الداعية الناجح لا بد أن يستمر في دعوته إلى الله بكل همة ونشاط وإخلاص ومثابرة .... بدون إحباط ولا يأس .... بوجه بشوش مبتسم مطمئن .... فلا يفت في عضده أو يفل من عزمه أن فلانا أساء إليه أو تكلم فيه ؛ لأنه لا يدعو لنفسه ولا ينتصر لنفسه وإنما يدعو إلى الله سبحانه وتعالى‏,‏ وإلى دين الله عز وجل الذي به سعادتهم وصلاحهم وفلاحهم فى الدنيا والآخرة‏
    7- الداعية إلى الله لا يريد من الناس أن يردوا إليه جزاء على دعوته وإنما يريد الأجر من الله
    8- الداعية إلى الله لا يريد الرفعة ولا العلو ولا الثناء ... ولا الشهرة ولا المناصب ولا المظاهر ولا المال ... وإنما يريد المصلحة والمنفعة للناس بلا مقابل ويريد إخراجهم من الظلمات إلى النور‏ ... ومن الضلال إلى الهداية ... ومن الكفر إلى الإيمان ... فكل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كانوا يقولون لأممهم ‏:‏ لا نسألكم عليه أجرا ‏:‏ ‏{‏قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرً‏}‏ ‏
    9- عليك بالإستزادة من العلم الدينى أولا .... فيجب في الذي يدعو إلى الله أن يكون على بصيرة‏,‏ يكون على علم بما يدعو إليه بأن يتعلم أولا العلم الذي يستطيع به أن يدعو الناس إلى الله عز وجل‏.‏ فالجاهل بدينه لا يصلح للدعوة وإن كانت نيته صالحة وإن كان يدعو إلى الله بقصده وعزمه‏,‏ ولكن إذا لم يكن عنده علم فإنه لا يصلح للدعوة ؛ لأنه ليس معه مؤهل شرعي .... فالذي يدعو إلى الله يحتاج إلى أن يبين للناس الخطأ من الصواب ‏,‏ في العقيدة ‏,‏ في العبادات وفي المعاملات وفي الآداب والأخلاق ‏,‏ وفي الأحوال الشخصية وفي جميع أمور الشرع يحتاج إلى أن يبين لهم هذه الأشياء ... فإذا لم يكن عنده علم فكيف يبين لهم ‏؟‏ هذا - وإن كان مقصده حسنا - إلا أنه بعدم علمه قد يضلل الناس‏,‏ قد يحرم حلالا وقد يحل حراما وقد يفتي خطأ
    فلا يصلح للدعوة إلا من كان مؤهلا بالعلم الشرعي المستفاد من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على بصيرة‏,‏ والبصيرة هي العلم .... والذي يدعو إلى الله يعترضه بالطبع خصوم ويعترضه مشبهون ويعترضه منافقون .... فإذا لم يكن مؤهلا بالعلم الشرعي الذي يستطيع به أن يرد على شبهاتهم وخصوماتهم فإنه ينهزم من أول الطريق وينتصرون عليه ويكون هذا على حساب الدعوة‏.‏ كيف يستطيع أن يجيب على المشكلات وعلى الشبهات وعلى التضليلات إنسان ليس عنده علم شرعي ؟؟‏ فالبصيرة في الدعوة وهي العلم من ضروريات الدعوة ‏,‏ أما مجرد النية الصالحة ومجرد محبة الخير بدون علم فهذا لا يكفي .... تذكر أن الداعية لا بد أن يكون عالما بأحكام الإسلام متسلحا بالعلم النافع والإخلاص لله عز وجل من أجل أن يبين للمدعوين ويشرح لهم الإسلام بحيث يدعو الناس إلى الله سبحانه وتعالى على بصيرة وتكون الدعوة سائرة على منهج سليم
    10- إبدأ بإصلاح العقيدة ؛ لأنها هي الأساس فإذا صحت العقيدة اتجهوا إلى إصلاح بقية الأمور فاتجهوا إلى إصلاح المعاملات وإلى إصلاح الأخلاق والسلوك‏,‏ أما قبل إصلاح العقيدة فلا يمكن أن تكون الدعوة ناجحة ؛ لأنها لم تبن على أساس صحيح وكل شيء بني على غير أساس فإنه ينهار ولذلك اتجهت دعوات الرسل عليهم الصلوات والسلام أول ما اتجهت إلى إصلاح العقيدة فكل رسول يقول لقومه أول ما يقول لهم : ‏{‏وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا‏}‏ كما قالها نوح عليه السلام وكما قالها هود وكما قالها صالح وكما قالها شعيب وكما قالها إبراهيم وكما قالها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حيث بقى في مكة ثلاث عشرة سنة يأمر الناس بإصلاح العقيدة وذلك بعبادة الله وحده لا شريك له وترك عبادة الأصنام والأشجار والأحجار‏ ... ثم بعد ما تقررت العقيدة نزلت عليه بقية شرائع الإسلام فرضت الصلاة ‏,‏ فرضت الزكاة ‏,‏ فرض الصيام ‏,‏ فرض الحج ‏,‏ فرضت أوامر الإسلام بعدما استقرت العقيدة واستقامت‏

    التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 14-10-2012 الساعة 07:22 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك
    بواسطة طالب عفو ربي في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-01-2011, 01:10 AM
  2. يا أيها المسلم كيف تصلي من روائع الشيخ عطاء عبد اللطيف
    بواسطة ابو ياسمين دمياطى في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-07-2010, 07:20 AM
  3. نصائح إليك :: أيها الأب المُبارك
    بواسطة مريم في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-12-2009, 01:00 AM
  4. أيها المسلم هل تكلم المسيح في المهد ؟ أثبت ذلك وبالدليل
    بواسطة ayoop2 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 21-04-2009, 03:05 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد

هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد