بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ(الفتح -29)
أنا أتحدى كل أديان العالم و فرقها و أحزابها و أمبراطورياتها و تحالفاتها
أن يأتوا بمثل هذاالمشهد العظيم. ما أعظم هذا الدين و ما أمتنه و ما أقواه..
هو الدين الوحيد على وجه الكرة الأرضية التي تجتمع كلّ مذاهبه و فرقه و أطيافه و قومياته و أعراقه حول قبلة واحدة و طواف واحد و تلبية واحدة..
في كل عام تتجدد البيعة لله و رسوله...
في كل عام يتجدد المشهد المهيب..
الحمد لله الذي أعز جنده و صدق وعده..
هذه هي أمة اسماعيل المباركة أصبحت أقوى أمة عقائدية في التاريخ
أصبح ديننا هو الاسرع انتشاراً
هو أكثر دين يلتزم اتباعه بطقوسه
هو أكثر دين ينهل أتباعه من علومه الكبرى..
في كل عام، ترى نفس المشهد الرائع:
ترى الاسمر و الاشقر يصليان معاً..
ترى الاسود و الاحمر و الاصفر معاً..
ترى الملك يصطف بجانب عامل التنظيفات و يقعا ساجدين نحوى قبلة واحدة..
ترى السلفي بجانب الصوفي و الاشعري..
ترى الشيعي بجانب السني..
ترى الكردي و االفارسي و العربي و التركي و الصين و الامريكي و الاوروبي و شعوب اسيا الوطسى و روسيا الاتحيادية كلهم تحت راية محمد.........
لا أدري ما طبيعة هذه المشاعر الكبرى التي تنتابني امام هذه المشاهد العظيمة.
بالفعل نستحق أن نقود العالم.
تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله
المفضلات