سيده بسيطه من ريف مصر مريضه بفشل كلوى مزمن يتم عمل غسيل لها بمعدل ثلاث جلسات كل اسبوع.
كانت عادتها كلما مررت عليها وسالتها عن أحوالها أن تقول الحمد الله أنا فى نعمه ولاتعرف الشكوى إلا الحمد لله
والله لم اسمع فى حياتى الحمد لله أجمل مما سمعتها من ام محمد
منذ اسبوعين اشتكت على استحياء من الام فى جانبها الايسر بعد الفحوصات اكتشفنا وجود كيس على الكليه تم تحويلها الى قسم المسالك حيث قرر الأطباء هناك عمل جراحه لها .
رفضت ام محمد .
حالتها ساءت ومازالت مصممه على عدم اجراء الجراحه.
وكنت بجوار قسم المسالك وقابلت ابنها امام مدخل القسم فسالته عن امه هل أجرت الجراحه فقال لأ موش راضيه تعملها والدكاتره من الصبح معاها بيدوها محاليل.
دخلت لزيارتها وجدتها تحتضر وحولها طبيبين وعدة ممرضات الكل يحب ام محمد
فناديت عليها
يا حاجه ام محمد سلامات
وكانت مغمضة العينين
ففتحت عينيها وقالت بصوت ضعييييف الحمد لله انا فى نعمه

فقلت لها نعم انتى فى نعمه إن شاء الله
وظلت تكرر الحمد لله الى ان توفاها الله الى رحمته وهى تقول الحمد لله الحمد لله الحمد لله
رحمة الله عليكى يا امى يا ام محمد ولله الحمد فى الاولى والاخره
اللهم احسن ختامنا
كما احسنت ختام أم محمد