دائماً ما أقول ان الكلام في المسيحيات (يدايق) المحاور المسيحي ، وها نحن نلاحظ تغيير أسلوب المحاور الكريم ... لأنه لا يعترف بأن التشريع المسيحي عجز في نقطة ما ، بالطبع لا يستطيع قولها ، فهي كلمة ثقيلة على لسانه .. ولكنه يجد سهولة في الإشادة بمنطقية الشريعة الإسلامية مثلما فعل بعد فهمه لموضوع الجزية .... فما هو السبب يا ترى ؟
عموماً لنرى ما يقوله الأستاذ أسامة وبعدها ننتقل لنقطة جديدة
اقتباس
اقتباس
تزج بالإسلام يا عزيزي ، فالإسلام لا يدعو للضرب المبرح الذي يشوه ويؤدي إلى الموت .
اقتباس
ماذا لو ماتت الزوجة من شدة الضرب ؟ كل شيء وارد !
ومن قال ان فى المسيحيه نضرب زوجاتنا حتى الموت وبعدين ممكن تبقى ضربه بسيطه وايضا تؤادى الى الموت فان الاعمار فى يدى الله
حد قال ان المسيحية تدعو لضرب الزوجة حتى الموت !
يا عزيزي أنا اقصد ماذا لو حدث ضرب مُبرح وأدى إلى القتل ؟ لابد من وجود نص تشريعي يحل المشكلات الإجتماعية ويعالجها بعيداً عن اهواء الناس .
فوجود نص تشريعي يقول اذا خالفت الزوجة زوجها في أمر ما يكون التشريع كذا ، وإذا فعل الزوج مع زوجته كذا يكون التشريع كذا ... كلامي غلط ؟
اقتباس
اقتباس
واحدة تضرب وتلعن وتسب زوجها ، وجاعلة حياته ضنك وكرب .. تفتكر صعب عليها انها تسرق منه فلوس او تتاجر في المخدرات مثلاً ؟ ماهي حياة بدون ضوابط شرعية !
اقتباس
اقتباس
ولو الزوج الأفندي تفوه بكلمة ، هتقوله : هااا تقدر تطلقني ؟
هذا تقصير منه من البدايه فلو كان له شخصيه مع زوجته لكان ماحدث كل هذا
طيب ولو هو بطبيعته شخص ذو شخصية ضعيفة وطيب زيادة عن اللزوم ؟
هنا دور التشريع إذن يا عزيزي ، وهي ان تتعامل معه الزوجة حسب ما تقوله الشريعة ، كما يتعامل هو معها حسب ما تقوله الشريعة ... بغض النظر عن قوة الشخصية من ضعفها .
ما هو التشريع المسيحي الرادع لهذه الحالات ؟ مفيش للأسف !
اقتباس
اقتباس
وإيه المشكلة ؟ مش ممكن يحصل حمل حتى لو تمت المعاشرة الجنسية مرة واحدة ؟
اقتباس
اقتباس
والجواب وصل طبعاً ، وهم انهم أولاد حرام .. لأن حضرتك قلت : بطلان الزواج يعني كأنه لم يتم .
يا استاذى معنى كلمه انه لا يعطيها حقها جنسيآ انه عااااااااااااجز جنسيآ مش براحته يعنى لذلك لا يحدث اى حمل
لا يا عزيزي ، هناك فرق بين أن يكون الزوج مريض بالعجز الجنسي وأنه لا يعطي زوجته حقها في الإستمتاع ... فالنوع الثاني قادر ولكنه يمنع نفسه عن زوجته التي هي من حقها الإستمتاع به وليس من حقه وحده الإستمتاع بها .
ونحن نجد التشريع الإسلامي لهذه الحالة (أي عدم اعطاء الحق الجنسي للزوج أو الزوجة) ، فما هو الحل المسيحي ؟ مفيش للأسف !
الزوج المسيحي يعاشر زوجته وقتما يشاء ، وهي مش مهم .. تستحمل !
اقتباس
اقتباس
لا تقيس الأمر بالرهبنة ، فهذا الأمر راجع للشخص ، فهو اختياري وليس اجباري ... أنا شخص متزوج وأرفض الرهبنة ولا أستطيع ضبط نفسي لأني (راجل) ولست شاذ .. وليس في هذا عيب ، فهذه الفطرة التي خلقني الله عليها ....... فما هو الحل ؟
اقتباس
يوجد حل من وجهه نظرى لا اعلم ما هو الحل لدى الكنيسه
اقتباس
يوجد حل يا عزيزي ، وذلك لأن الشريعة المسيحية ليست شريعة رب العالمين .
اقتباس
اقتباس
هذا رايك
فالشريعه غير مسئوله عن فعل اشخاص معينين المفروض ان الاشخاص هم من يتمشو مع الشريعه
بل الشريعة لابد ان تجد المخرج لهذه الحالات ، مثلما وجدت عندنا في الشريعة الإسلامية الحل لقضية إلغاء التبني الذي تكلم عنها المهندس / فاضل سليمان في الفيديو الذي وضعته لك .
ما هو الحل في الشريعة المسيحية لمن يرفض الرهبنة ولا يستطيع ضبط نفسه ، ويكاد ان يزني ... لا يوجد للأسف !
اقتباس
سورى حضرتك من تجعلنى اقول ذلك
اقتباس
فانت تاتى بالايه من الكتاب المقدس لكن تفسيرها بتفسره من عندك انت
هدانا الله وإياكم !
هذا ما أستطيع ان أقوله لك .
اقتباس
هذا ممكن يحدث لو جاء رجل ليخطب من بلد اخرى بعيده وهو غير معروف لدى اهل هذه البلد وخبى عليهم حقيقته
اقتباس
او جاء من طائفه اخرى الى طائفتنا فمن اين لاهل العروس الذين من مكان بعيد اخر ان يعرفو ا هذا
خطبة إيه ؟ نحن نتكلم عن زواج يا محترم !
فهل يتم الزواج حسب المزاج كدا ، ام يتم في كنيسة وبمراسم مُعينة وعلى يد كاهن ؟
طبعاً من المُضحك أن نقول ان الكنيسة لا تعرف إذا كان متزوج (أو متزوجة) من قبل ام لا
اقتباس
هذا ممكن يحدث لو جاء رجل ليخطب من بلد اخرى بعيده وهو غير معروف لدى اهل هذه البلد وخبى عليهم حقيقته
اقتباس
او جاء من طائفه اخرى الى طائفتنا فمن اين لاهل العروس الذين من مكان بعيد اخر ان يعرفو ا هذا
ومن قال لك انه يجوز الزواج بين الأرثذوكسي وغير الأرثذوكسية ؟
راجـــــــع
انقر هنا
.
اقتباس
يحق لها الزواج مره اخرى يا استاذى طالما حاصله على تصريح زواج
لا حول ولا قوة إلا بالله
يا حبيبي تتزوج إزاي والكتاب المقدس يقول :-
مر-10
11 فقال لهم من طلّق امرأته وتزوج باخرى يزني عليها. 12 وان طلّقت امرأة زوجها وتزوجت بآخر تزني
يعني من طلق امرأته (التي زنت) لا يتزوج هو ، ومن طلقت زوجها (الذي زنى) لا تتزوج هي .
فلا هو يتزوج ، ولا هي ايضاً .
ما هو ذنب الطرف المستقيم بقى يا صديقي ؟ ملوش ذنب طبعاً !
اقتباس
بردو حضرتك مش مستوعب
اقتباس
السيد المسيح فى هذا الوقت من كان يخاطب ؟؟؟؟؟؟؟؟
كان يخاطب الياهود
وهؤلا كانو ماشين على شريعه موسى فى هذا الوقت وموسى كان سامح لهم بالطلاق
فكان موجه الكلام لهم حتى لا يفعلو هذا مره اخرى
مش بيتكلم على شريعته هو لا كان يتكلم مع الياهود الذين كانو يطلقو فيما قبل
لا يا عزيزي المحترم ، المسيح عليه السلام كان يتكلم عن شريعته التي أتى بها .. والناسخة لشريعة موسى عليه السلام
أنا لا اعترض على كون الشريعة غير الشريعة ، فنحن نؤمن بأن الشرائع تختلف باختلاف زمن الرسول المبلغ لدين الحق ، ولكن العقيدة واحدة
دعنا نقرأ السِفر من أوله
مر-10
1 وقام من هناك وجاء الى تخوم اليهودية من عبر الاردن.فاجتمع اليه جموع ايضا وكعادته كان ايضا يعلمهم. 2 فتقدم الفريسيون وسألوه.هل يحل للرجل ان يطلق امرأته.ليجربوه . 3 فاجاب وقال لهم بماذا اوصاكم موسى. 4 فقالوا موسى أذن ان يكتب كتاب طلاق فتطلّق. 5 فاجاب يسوع وقال لهم.من اجل قساوة قلوبكم كتب لكم هذه الوصية. 6 ولكن من بدء الخليقة ذكرا وانثى خلقهما الله. 7 من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته. 8 ويكون الاثنان جسدا واحدا.اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد. 9فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان. 10 ثم في البيت سأله تلاميذه ايضا عن ذلك. 11 فقال لهم من طلّق امرأته وتزوج باخرى يزني عليها. 12 وان طلّقت امرأة زوجها وتزوجت بآخر تزني
إذن من النصوص يتضح بأن اليهود جاءوا ليجربوا المسيح فسألوه : هل يحل للرجل ان يطلق امرأته ؟ ، فأجاب وقال لهم بماذا أوصاكم موسى ؟ فقالوا أذن لهم بالطلاق ... فجاء هو بالشريعة الجديدة والناسخة للشريعة الموسوية أنه لا طلاق إلا لعلة الزنا ، وأن الزوجين لا يتزوجون مرة أخرى بعد الطلاق .
لا انتظر منك تعليق على ردي ، تفضل ضع سؤالك عن الإسلام العظيم .
انتظرك يا صديقي
المفضلات