المسيح كان له أخوة من أمه مريم، التي لم تصبح عذراء بعد ولادته - وهذا شيء طبيعي - وهذا أيضا كلام قساوستكم،، ففي مرقس 3 ٣١ فَجَاءَتْ حِينَئِذٍ إِخْوَتُهُ وَأُمُّهُ وَوَقَفُوا خَارِجًا وَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ يَدْعُونَهُ.
٣٢ وَكَانَ الْجَمْعُ جَالِسًا حَوْلَهُ، فَقَالُوا لَهُ:«هُوَذَا أُمُّكَ وَإِخْوَتُكَ خَارِجًا يَطْلُبُونَكَ».

... فما هو موقف إخوة يسوع؟ هل هم أيضا آلهة أم لا، وإذا لم يكونوا آلهة فمن هم ومن هم نسلهم الذين يقولون للمسيح يا عمي؟

ولماذا لم يكتفي الرب بأن يجعل أمه تلده هو فقط وتحافظ على طهارتها وصورتها المقدسة أمام الناس بدلا من جعلها تمارس الجماع مع زوجها يوسف النجار، وهل يرضى الرب أن تمارس أمه الجنس مع مخلوق بشري حتى وإن كان زوجها؟؟

وقد جاءت سيرة أخوته بما لايدع مجالا للشك في الأتي:
مت 13: 55؛ مر6: 3؛ يو2: 12؛ 7: 3، 5، 10؛ أع1: 14؛ 1كو9: 5؛ غل1: 19. انظر أيضًا مز 69: 8).

ثم أن هذا كله يدحض فكرة عذرية مريم التي هي في أذهان الناس حتى الآن وأسمها العدرا، وأم النور، فهي تكون أم الأنوار..!!

وهل يجب أن يعبد الناس إخوة يسوع على أنهم ايضا جزء من الأقانيم والثالوث؟ أم هم جزء غير طاهر من الرب لا يستحق العبادة؟؟

فعلا أسئلة محيراني ولا أجد لها إجابة في الكتب،، فهل هناك من لديه العلم ليجيب عنها؟؟