هل العبد يعبد الله لكي يفوز بالجنه والحور العين ؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

هل العبد يعبد الله لكي يفوز بالجنه والحور العين ؟

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: هل العبد يعبد الله لكي يفوز بالجنه والحور العين ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    8
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-09-2011
    على الساعة
    03:23 AM

    افتراضي هل العبد يعبد الله لكي يفوز بالجنه والحور العين ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يتوارد في بعض المنتديات التي تكن العداء للاسلام بأن المسلم يعبد الله فقط لكي يفوز بالحور العين وجنه ... فما الرد الصحيح لهذه الفريه من كتاب الله سبحانه والسنه الصحيحه ... جزاكم الله خيرا

  2. #2
    الصورة الرمزية الصارم الصقيل
    الصارم الصقيل غير متواجد حالياً مشرف منتديات حوار الديانات، واللغة العربية
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,111
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    06-07-2019
    على الساعة
    12:15 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله أما بعد :


    أولا :

    العاقل لا يستهجن رغبة المسلم أن يكرمه الله تعالى بزواجه بالحور العين و هن الطاهرات اللائي لم يطمثهن إنس قبلهم و لا جان و لك أن تعجب من صنيع النصارى و هم من هم في حب الزنى و التفاني في خدمة الزانيات حتى إن ربهم من سليل زانيات بخط شريف من كتية الأناجيل و كتابهم المقدس و إذا علم الجميع أن السكارى و المعربدين يتقاتلون من أجل الحظوة بالزانيات بل إن يسوع ليعترف غير حاس بحرج أن الزانيات يسبقن المؤمنين عند هؤلاء القوم إلى الملكوت

    (الفانديك)(انجيل متى)(Mt-21-31)(فأي الاثنين عمل ارادة الاب.قالوا له الاول.قال لهم يسوع الحق اقول لكم ان العشارين والزواني يسبقونكم الى ملكوت الله.)

    ثانيا :


    ربنا أخبرنا أن في الجنة ما لا عين رأت و لا أذن سمعت قال سبحانه : {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [السجدة : 17] و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : قال الله أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فاقرءوا إن شئتم {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين} . رواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه . فمن الإجحاف و الظلم أن يحصر النصارى طلبة المسلمين و رغبتهم فقط في الحور العين إلا أن يكون الأمر إسقاطا من هؤلاء الزناة المعربدين الذين لا هم لهم سوى في قضاء مأربهم الحيوانية حتى إنهم ليؤمنون بكتاب يسطر بالصوت و الصورة زنى المحارم .و غيرها من أنواع اللواط و الزنا و الشذوذ .

    ثالثا :

    في صحيح مسلم عن صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

    إذا دخل أهل الجنة الجنة قال يقول الله تبارك وتعالى تريدون شيئا أزيدكم فيقولون ألم تبيض وجوهنا ألم تدخلنا الجنة وتنجينا من النار قال فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل
    فثبت أن نظر المسلمين غلى ربهم أفضل من جميع ما أعطوا في الجنة و هذا يثبت فرية هؤلاء و غصرارهم على التخرص و الكذب و أنهم يحسدون المسلمين على هذا و ليس عندهم مثل هذا النعيم و لا قريبا منه .

    إن المؤمن ليرجو ما عند الكريم الذي من كرمه و عدله رغب فيما عنده و رهب فما عنده خير للمؤمنين . و أرثي لحال عباد الصليب و الخروف المعيب كيف أنهم في حياتهم الدنيا قد انغمسوا في الشرور حتى في كنائسهم يمارسون فيها عبادتهم التي يتقربون بها إلى من ولدته الزانيات فيرضى عن الزناة و الزانيات فيسبقن الجميع إلى أحضان الابن في الملكوت و هم اللائي مسحن أرجله و دهن جسمه بالدهن و الطيب .

    ألا فلتخجلوا من أنفسكم يا مساكين و لترعووا عن غيكم فقد اكشفت الأوراق و ظهر لكل ذي عينين أنكم لا هم لكم و لا إرب إلا في الإساءة إلى الإسلام دين الطهارة و الطاهرين و الأنقياء و الأصفياء و إلا فملعون و من عبده لا يحق له أن يفتح فاه بعيب يرمي به سليما .

    تحذير :
    السؤال : ما العيب في الرغبة في الزواج بالحور العين ؟ و ما الفخر في سبق الزانيات للمسيحيين إلى الملكوت ؟


    السلام عليكم و رحمة الله .
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 25-09-2011 الساعة 03:41 PM


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    78
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-07-2012
    على الساعة
    02:42 PM

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد

    قال الله تعالى في سورة آل عمران
    بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (118) هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119) إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (120)

    وقال ايضا في سورة الفرقان:

    وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا (41) إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آَلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا (42) أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (43) أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44)

    وقال في سورة الأعراف:

    قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (32) قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (33)

    وقال أيضا في نفس السورة الأعراف:

    وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (155) وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)

    وجاء في مسند الإمام احمد

    حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ عَبْد اللَّهِ وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ، عُثْمَانَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَّتْ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ فَقَالَتْ النَّارُ فِيَّ الْجَبَّارُونَ وَالْمُتَكَبِّرُونَ وَقَالَتْ الْجَنَّةُ فِيَّ ضُعَفَاءُ النَّاسِ وَمَسَاكِينُهُمْ قَالَ فَقَضَى بَيْنَهُمَا إِنَّكِ الْجَنَّةُ رَحْمَتِي أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ وَإِنَّكِ النَّارُ عَذَابِي أُعَذِّبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ وَلِكِلَاكُمَا عَلَيَّ مِلْؤُهَا‏.‏

    وجاء في صحيح مسلم

    حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، - يَعْنِي ابْنَ مُسْلِمٍ - عَنِ ابْنِ جَابِرٍ، قَالَ حَدَّثَنِي عُمَيْرُ بْنُ هَانِئٍ، قَالَ حَدَّثَنِي جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ، حَدَّثَنَا عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ مَنْ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ وَابْنُ أَمَتِهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ أَدْخَلَهُ اللَّهُ مِنْ أَىِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شَاءَ ‏"‏ ‏.‏

    فأعلم أخي أن من لم يؤمن بالثواب والعقاب وبالجنة والنار بعد البعث من القبور ناقص الإيمان

    وان ما يحث المسلم على العمل والإيمان هو رجاء رحمة الله وخشيته من عذابه

    ولو لم يكن هناك ثواب وعقاب في الآخرة لفسدت الدنيا وهذا واضح جلي في كل شرائع الله والآيات عليه كثيرة جدا

    ونعم نحن نعبد الله لخشيتنا منه وطاعة له وطمعا في رحمته

    وقد ورد في كثير من الأحاديث الشريفة عن محمد عليه الصلاة والسلام

    سؤال الكثيرين عن الأعمال التي يدخل الله بها من يعملها جنته وكانت كلها عبادات

    وهنا أمثلة على ذلك كلها من صحيح مسلم:

    شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ أَعْمَلُهُ يُدْنِينِي مِنَ الْجَنَّةِ وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ ‏.‏ قَالَ ‏"‏ تَعْبُدُ اللَّهَ لاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ وَتَصِلُ ذَا رَحِمِكَ ‏"‏ فَلَمَّا أَدْبَرَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إِنْ تَمَسَّكَ بِمَا أُمِرَ بِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ ‏"‏ ‏.‏ وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ أَبِ- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي ي شَيْبَةَ ‏"‏ إِنْ تَمَسَّكَ بِهِ ‏"‏ ‏.‏

    116 - وَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا، جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إِذَا عَمِلْتُهُ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ ‏.‏ قَالَ ‏"‏ تَعْبُدُ اللَّهَ لاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ الْمَكْتُوبَةَ وَتُؤَدِّي الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ وَتَصُومُ رَمَضَانَ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ أَزِيدُ عَلَى هَذَا شَيْئًا أَبَدًا وَلاَ أَنْقُصُ مِنْهُ ‏.‏ فَلَمَّا وَلَّى قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا ‏"‏ ‏.‏

    117 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ - وَاللَّفْظُ لأَبِي كُرَيْبٍ - قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم النُّعْمَانُ بْنُ قَوْقَلٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِذَا صَلَّيْتُ الْمَكْتُوبَةَ وَحَرَّمْتُ الْحَرَامَ وَأَحْلَلْتُ الْحَلاَلَ أَأَدْخُلُ الْجَنَّةَ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ نَعَمْ ‏"‏ ‏.‏


    ومن ذا الذي يرغب عن عبادة الله طاعة لله و طمعا في رحمة الله بدخول جنة الله إلا القوم الخاسرون
    رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ

هل العبد يعبد الله لكي يفوز بالجنه والحور العين ؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على كل شبهة حول الجنة والحور العين
    بواسطة shadib في المنتدى شبهات حول العقيدة الإسلامية
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 12-05-2013, 09:59 PM
  2. الله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه
    بواسطة dahab في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-10-2010, 03:17 PM
  3. من كان يعبد الله فليتأمل هذه الاية !!
    بواسطة حورية الاسلام في المنتدى فى ظل أية وحديث
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 28-01-2008, 11:24 AM
  4. الذى يعبد آخر غير الله
    بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 31-08-2005, 02:28 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هل العبد يعبد الله لكي يفوز بالجنه والحور العين ؟

هل العبد يعبد الله لكي يفوز بالجنه والحور العين ؟