الموضوع: الألغاز الأخرى وأشياء شاذّة وأسئلة

أين هذه الكتب ؟

لماذا أخفت الدوائر المسيحية واليهودية الأسفار التي ذكرها كتاب الكنيسة بعهديه وأقتبس منها ؟ فقد تحججت الكنيسة بالآية الكريمة التي تقول:صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى(الأعلى19) ، فقالوا : وأين هذه الصحف؟ .. ولا أدري أي عقول هذه التي تتحدث بهذا الفكر المتحجر! ، لنفترض أن الإسلام به أخطاء ، فهل هذه حجة تستند عليها الكنيسة لتهرب من الرد على السؤال ؟

سورة الأعلى تتحدث عن عقيدة وليست تشريعات وطقوس ، لذلك لا يحتاج المسلم لهذه الصحف ليتأكد أن لله وجود وأن الأخرة خير وأبقى ، كما أن القال لا يطالبنا بالرجوع لهذه صحف ابراهيم وموسى .. بخلاف الكتاب المقدس الذي يطالبك بالرجوع لهذه الأسفار المفقودة ، لذلك الكنيسة تحتاج لهذه الأسفار لأنها تحمل طقوس وتشريعات وأخبار وحكمة وسجلات يجب الرجوع إليها وقد عانت مازالت تعاني الكنيسة من ضياع سلسلة نسب يسوع ولا يوجد سند يؤكده {متى1(13-15)اضفط هنا}، وهذا بخلاف كتب النبوءات وكلام انبياء وكتب اخرى تحمل صلوات وادعية بدلاً من كتب البدع مثل الخولاجي و الأبصلمودية وهي كلها كتب من صنع البشر ما انزل الله بها من سلطان ، كما أن هذه الصحف من المفروض أن تكون بين ايدي اهل الكتاب الذين سبقوا الإسلام .. ولو طالبنا الكنيسة بهذه الصحف سنجد أُذن من طين وأخرى من عجين ... تعالوا الآن نقرأ أسماء هذه الكتب والأسفار.

01- نبوة أخيا الشيلوني، ورؤى يعدو الرائي، وكلام ناثان النبي {2أخبار(9:29)}.
02- كتاب القوانين {1صموئيل(10:25)}
03- سفر ياشر{يشوع(10:13)،2صموئيل(1:18).
04- كتاب حروب الرب (العدد21:14).
05- كتاب أخبار سليمان{1ملوك(11:41)}.
06- سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا{1ملوك15(7)(23)}.
07- سفر اخبار الايام لملوك اسرائيل {2ملوك14(15)(28)}.
08- سفر أخبار الملك داود {1اخبار(27:24)}.
09- سفر أخبار صموئيل الرائي وناثان النبي وجاد الرائي (1اخبار(29:29)
10- تاريخ شمعيا النبي وسيرة النبي عدو الرائي{2اخبار(12:15)،2اخبار(13:22)}.
11- كتاب ياهو بن حناني {2اخبار(20:34)}.
12- سفر أخبار الرائين {2اخبار(33:19)}.
13- سفر أخنوخ

العجيب أن جميع الدوائر المسيحية تؤكد بأن كتبة الكتاب المقدس اقتبسوا من سِفر اخنوخ .. فما هو دور الوحي وكتبة الكتاب المقدس تقتبس من كتب الابوكريفا؟

تكرار ممل واخطاء

فقرات طويلة أو فقرات دائما متشابهة ، فأيها الأصح ؟


تكرار مُمل : قصص مذكورة ومكررة بالأسفار ولكن يتظاهر للرائي أنها متشابهة ولكنها غير متشابهة وتخالف بعضها البعض ، فأين التشابه وأيهما الأصح ؟ فالقصص القرآني متكرر ولكنه مكمل لبعضه البعض ولكن هنا التكرار مًمل فالسرد الأول يخالف السرد الثاني وهذا بخلاف اختلاف الزيادة والنقصان .

01) اشعياء(37)(38) = ملوك الثاني(19)(20).
02) عزرا1(1-3) = أخبار الثاني36(22-23)
03) صموئيل الأول31 = اخبار الثاني10
04) صموئيل الثاني22 = مزمور18
05) ملوك الأول (5)(7) = اخبار الثاني(2)(4)
06) صموئيل الثاني5(1-10) = اخبار الأول11(1-9)
07) اخبار الأول16(8-36) = مزمور 105
08) ملوك الثاني (22)(23) = اخبار الثاني(34)(35)
09) اشعياء2(2-4) = ميخا4(1-3)
10) مزمور14(1-5)(7) = مزمور53(1-5)(7)
11) مزمور40(13-17) = مزمور70

هذا بخلاف التكرار الخاطئ بالأناجيل .

تشريع يحتقر المرأة

لماذا لا يوجد وصية أو ناموس ضد الإغتصاب؟ إنها جريمة عقوبتها الموت ، ولكن كل ما تشمللت به كتب الناموس أن عقوبة القتل تقع على الجاني إن اغتصب امراة مخطوبة فقط {التثنية22(25-27)}، ولكن إذا صادف رجل فتاة بكرا لم تخطب، فأمسكها وضاجعها فانكشف أمرها ، يعطي ذلك الرجل لأبي الفتاة خمسين من الفضة، وتكون له زوجة في مقابل مضاجعته لها، ولا يطلقها كل أيام حياته{التثنية22(28-29)} ...فلنفترض أن رجل شاذ أو مجرم أو كريه الوجه ذهب وتقدم للزواج من إمرأة بكر ورفضته لعيوبه ، فقرأ هذا الرجل الناموس {التثنية22(28-29)} فاعتدى عليها ، وبذلك تمكن منها فتزوجها زواج أبدي وبالإكراه ... أين الحرية والعدل ؟ وما ذنب المجني عليها أن تتزوجه طوال حياتها وتضيع حياتها هباء بسبب تشريع هزيل ينصف الرجل ويحتقر المرأة؟

يسوع ثمرة صلب يوسف النجار

التثنية-22-28: وإذا صادف رجل فتاة بكرا لم تخطب.


تقول الفقرة : فتاة بكر(عذراء) غير مخطوبة ، هذا يعني بأن المخطوبة في اليهودية ليست بعذراء أي في مقام الزوجة ، والمعروف أن يوسف النجار كان خطيب أم يسوع وبذلك ما كانت عذراء ، فهل هذا يعني بأن يسوع هو ابن يوسف النجار من صُلبه ليؤكد بأن يسوع هو من ثمرة صلب داود كما ما جاء سفر أعمال الرسل (2:30)؟ وإن كان يسوع هو ثمرة صلب داود .. فمن باب أولى أن نقول ان يسوع هو ثمرة صلب يوسف النجار .. أليس كذلك ؟ وإن لم تكن الخطوبة هي بدرجة الزوجة باليهودية ، فلماذا زجت الأناجيل بيوسف النجار في سلسل نسب يسوع .؟

زواج المحارم بالأناجيل
العشق الحرام

في إنجيل لوقا وجدنا أن كاتبه ذكر أن يوسف النجار هو نفسه يوسف هالي أخو مريم الشرعي .. فكيف الأخ يتزوج أخته ؟ وكيف وافق يسوع على هذا الزنا المُقنع ؟ فواضح أن زواج الأخ من أخته شيء عادي في المسيحية لأن الكنيسة تؤمنه بأن النبي ابراهيم عليه السلام تزوج أخته (راجع هذا الموضوع[انقر هـنا])

زواج المحارم بالأناجيل

في إنجيل لوقا وجدنا أن كاتبه ذكر أن يوسف النجار هو نفسه يوسف هالي أخو مريم الشرعي .. فكيف الأخ يتزوج أخته ؟ وكيف وافق يسوع على هذا الزنا المُقنع ؟.......... راجع هذا الموضوع ، انقر هنـــا

لاحظ بأن كل الناس التي عاشت هذه الفترة أكدوا من خلال الأناجيل بأن يسوع ابن زنا وقد سخروا منه وقالوا له :-

يوحنا 8
41 أنتم تعملون أعمال أبيكم . فقالوا له : إننا لم نولد من زنا . لنا أب واحد وهو الله

وهذا اسلوب ساخر معزاه معروف وواضح بأنهم ليسوا أولاد زنا مثله .

الابن اكبر من أبيه

قالوا أن يعقوب والد يوسف النجار تزوج أم العذراء وبذلك نسب يوسف النجار لهالي زوجها المتوفي فاصبح يوسف هالي اخو مريم العذراء تطبيقاً للناموس { التثنية25(5-6)} ، ولكن من شروط هذا التشريع بأنه على يعقوب أن ينجب من هذه الزوجة (زوجة هالي ام العذارء) مولود ، ولكن يعقوب والد يوسف النجار تزوجها وابنه يوسف النجار رجل كبير ، فكيف زيجة يعقوب والد يوسف النجار بزوجة هالي ام العذراء جاءت طبقاً لشروط الشريعة ؟ وكلنا نعلم بان يوسف النجار تزوج (خطب) مريم وعمره يفوق الثمانون عاماً ، فكيف يمكن أن ننسب يوسف النجار لهالي والملاحظ أن يوسف النجار أكبر سناً من هالي .. فهل يُعقل أن رجل يتبنى شخص أكبر منه سناً ؟ يا لها من أضحوكة .

الزوجة الثانية

تث-25-5: إذا أقام أخوان معا، ثم مات أحدهما ولا ابن له، فلا تتزوج أرملته برجل ما، بل أخوه يدخل عليها ويتزوجها ويقيم نسلا لأخيه.

لنفترض أن أخوه متزوج ، فهل يتزوجها لتكون الزوجة الثانية ؟ الرد من خلال التشريع وليس من بنات الأفكار .

الكنيسة وأسفار الشريعة

لماذا تؤمن الكنيسة بأسفار الشريعة (خروج-التثنية-اللاويين...إلخ) ولا احد من الكنيسة أو معتنقي المسيحية ملتزم بهذه التشريعات والعهد الجديد نسخها بأكملها فتجاهلها الجميع .. ومثال لذلك : إذا أقام أخوان معا، ثم مات أحدهما ولا ابن له، فلا تتزوج أرملته برجل ما، بل أخوه يدخل عليها ويتزوجها ويقيم نسلا لأخيه.فإن رفض الرجل أن يتزوج امرأة أخيه فتتقدم إليه امرأة أخيه أمام الشيوخ وتخلع نعله من رجله وتبصق في وجهه {التثنية25(5-10)} ، فمن في المسيحية يُطبق هذا التشريع ومن من الرهبان يدعو بهذا التشريع بين المسيحيين علماً بأن يسوع قال في الناموس : ما جئت لانقض بل لاكمّل ؟

أظن بأي رد سيخرج من الكنيسة حول هذه النقطة سيثبت بأن الدين الذي جاء به موسى وعيسى عليهما السلام كان محدد الهدف والمكان والزمان وأنه لزم أن يرسل الله بخاتم الأنبياء ليصحح المفاهيم حاملاً التشريع الشامل الذي لا تشوبه شابه ليصبح هو التشريع الباقي ليوم القيامة ، لذلك وجدت الكنيسة أن ليس لديها تشريع المواريث فوجت أن التشريع الإسلامي هو الأحق والأصح فأخذت به .

أنبياء مرسلة للبحث عن حمير مفقودة

هل أنبياء الكتاب المقدس جاءت للبحث عن الحمير المفقودة {1صموئيل(9)،1صموئيل10(1-2)}؟ وما هي القيمة الأدبية والإجتماعية والثقافية والروحية التي ستعود علينا عندما نجد مضمون الكتاب المقدس يحتوي على حواديت تحكي بأن الله أرسل لنبي من عنده ليبحث عن حمير مفقودة ، فهل لهذه الحمير اهمية ودور في كيان الكتاب المقدس ؟


1صم-10-1 فأخذ صموئيل قارورة الزيت وصبها على رأس شاول وقبله وقال: ((الرب مسحك رئيسا على شعبه إسرائيل. 2: فبعد أن تفارقني اليوم يستقبلك رجلان عند قبر راحيل، في صلصح بأرض بنيامين، فيقولان لك: وجدت الحمير التي خرجت تطلبها، وأبوك لم يعد يهتم بها، بل بك ويقول: ما أصاب إبني؟