قال تعالى في سورة مريم :
ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (35) وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (36) فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ (37) أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (38)

تدل الآيات على ان هناك خلاف حدث في شأن طبيعة المسيح عليه السلام بين اتباعه فمنهم القائل بأنه إله او ابن الله او إله متأنس متجسد أو انه مجرد رسول الله ، بل كفر به كثير من اليهود وقالوا في شأنه وشأن أمه عليها السلام قولا عظيما . والدليل على ذلك نأتي به من كتاب "تاريخ الفكر المسيحي" للدكتور حنا جرجس الخضري :





إذاً ، مبدأ كون يسوع انسان نبي ورسول عظيم كان موجودا والنقاش حوله كان محتدما ، وقد جاء القرآن الكريم وأيد هذا الفريق ، ولكن السؤال الآن :

كيف عرف النبي صلى الله عليه وسلم خبر هذا الاختلاف إن لم يكن الله أخبره بذلك ؟