لقد أحل الله سبحانه و تعالى تعدد الزوجات في الإسلام و ينتقد الكثير من غير المُسلمين هذا فمنهم من ينتقد ذلك حقداً و كُرهاً في الإسلام و هذا لا أتوجه إليه بكلامي و منهم من ينتقد لأنه يُريد أن يعرف أين الحقيقة و هذا من أتوجه إليه بكلماتـي هذه .

نقول والله المُوفق ..

أن تعدد الزوجات يقع في دائرة المُباحات من الإسلام و ليس في دائرة الفروض بمعنى أنه ليس واجب على الرجل المُسلم أن يُعدد في زوجاته كما يعتقد الكثير من غير المُسلمين .

شرط الله لتعدد الزوجات أن يعدد في أربع زوجات كحد أقصى و أشترط الله العدل في التقسيم بينهم في كل شئ

أن شرع الإسلام في تعدد الزوجات يُعد من كمال الشريعة الإسلامية وذلك لأن في إباحة تعدد الزوجات حكم قد شرع الله تعدد الزوجات لأجلها سنذكرها إن شاء الله .

الطبيعي أن الرجل يتزوج من مرأة واحدة و لكن لو أبتلى الله تلك المرأة بعدم الإنجاب فما ذنب الرجل أن يعيش مُعذب معها بقية حياته دون طفل وما ذنب المرأة نفسها أن يتركها زوجها لأنها لا تُنجب و لكن يمكن عن طريق التراضي بين الزوج و الزوجة أن يتزوج الرجل من زوجة ثانية تُنجب له طفل كما يتمنى .

لو رجل له شهوة جنسية مرتفعة فبدلاً من النظر للنساء أو الوقوع في الزنا و الإثم أحل الله له أن يعدد في زوجاته في الحلال و أظن أن هذا أفضل من أن تكون لها صديقة أو صديقتان مما يُسبب مشاكل بين الرجل و زوجته تصل إلى حد الطلاق يظهر ذلك بوضوح في المجتمعات الغربية .

إن تعدد الزوجات حل أوجده الإسلام منذ أكثر من 1400 عام لمشكلة العنوسة ، إزدادت معدلات العنوسة بقوة في السنوات الأخيرة في مصر و البلدان العربية و حسب موسوعة ويكيبيديا فإن مُعدل العنوسة في مصر تزايد إلى 17% من العوانس فما حل تلك المُشكلة إلا تعدد الزوجات .

و حسب موسوعة ويكيبيديا أيضاً أن 9.2 % من الرجال في العالم يقعون في محيط الشذوذ الجنسي أي نضيف 9.2% على نسبة العوانس 17 % أيضاً و الحل هو تعدد الزوجات .

و الآن نسأل ما ظروف المرأة التي تقبل أن تكون زوجة ثانية .. !!؟
نقرأ الرد من فم إمرأة ..
مجلة "الشراع" اللبنانية (عدد 7/7/2007) (ص 50-57) مقالة بعنوان
"فتاة اليوم تصرخ : أريد الزواج ولو على ضرّة"
كتبتها فاطمة فصاعي

إن تعدد الزوجات هو سنة الأنبياء و الحل الوحيد لحل مُشكلات العنوسة اليوم هو الرجوع لهذه السنة و أظن إن تعدد الزوجات حقيقة لم ينكرها حتى الكتاب الذي يُقدسه النصارى ..
أولاً : تزوج النبي سليمان مـن 1000 زوجةJ 700 زوجة وأكثر من 300 من السراري (( بغض النظر عن كيفية تقسيم الوقت بين ألف زوجة)) :
سفر الملوك الأول(11 عدد3) : وكانت له سبع مئة من النساء السيدات وثلاث مئة من السراري فأمالت نساؤه قلبه

وبعض النصارى يمكن أن يتهرب من هذه الحقيقة الواضحة بأنه ليس نبياً ولكن كيف وهو كاتب سفر نشيد الإنشاد وسفر الجامعة .. !! لا مجال للهروب

ثانياً : يعقوب كان له (نساء) ولا أعتقد أن هذا اللفظ يعود على زوجة واحدة :
تكوين:31 عدد17: . فقام يعقوب وحمل أولاده ونساءه على الجمال

على أقل تقدير نصف كلمة نساءه بأن لديه ثلاثة زوجات .

ثالثاً : أما لجدعون كانت له نساء كثيرات له منهن سبعون ولداً ولا أظن أن إمرأة واحدة أو إثنتان أو حتى ثلاثة أو أربعة تلد سبعون ولداً :
قضاة8 عدد30: وكان لجدعون سبعون ولدا خارجون من صلبه لأنه كانت له نساء كثيرات

ولفظة كان له نساء كثيرات مع عدد أولاده تدل على تعدد نساءه بحد أدنى عشر زوجات فكل زوجة تلد له 12 ولداً أو 13 فيصبح العدد 70 ولداً

رابعاً : كان لداود نساء كثيرات وبنين وبنات كثيرات :
صموائيل 2:5 عدد13: واخذ داود أيضا سراري ونساء من أورشليم بعد مجيئه من حبرون فولد أيضا لداود بنون وبنات

بالطبع سراري ونساء لا تعود على واحدة أو إثنتان أو ثلاثة أو أربعة ...

خامساً : أما عن أبيا :
أخبار الثاني :13 عدد21: وتشدّد ابيا واتخذ لنفسه أربعة عشرة امرأة وولد اثنين وعشرين ابنا وست عشرة بنتا

أربعة عشرة امرأة و اثنين وعشرين ابناً وست عشرة بنتاً .. !!

سادساً : أم رحبعام :
أخبار 2-11 عدد21: وأحب رحبعام معكة بنت ابشالوم أكثر من جميع نسائه وسراريه لأنه اتخذ ثمانية عشر امرأة وستين سرية وولد ثمانية وعشرين ابنا وستين ابنة

لأنه اتخذ 18 امرأة و 60 سرية .. !!