اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلواني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
رداً على اخي خالد .. فقد امنت طبعاً وانا مؤمن باليوم الأخر ..(شكراً على ردك)
والاخ اي بي سي دي اف .. مشكور كتير على المرجع الي اعطيتني إياه والذي ازال الشك فيني ..
والأن النقطة الأخيرة هي..
الصراط والحساب أيهما أولاً
فمثلا كل الناس يعبرونا لصراط فمنهم من يعبره ويدخل الجنة .. إذا الحساب مادوره إذا الصراط حكم على الناس بين الجنة والنار...
وشكرا
الحمد لله رب العالمين
هذا فضل من الله سبحانه وتعالي ونعمة كبيرة عليك أخي الكريم
وقد ركزت علي مسألة الإيمان باليوم الآخر لأنه الحقيقة الكبري التي يغفل عنها كثير من الناس
فإذا زاد إيماننا بالغيب ووصل إيماننا كأننا نري أهوال يوم القيامة رأي العين
وكأننا نري الجنة ونعيمها
وكأننا نري النار
إذا تحقق لنا هذا اليقين
عندها إذا سألنا عن شيئ
يكون سؤالنا سؤال المؤمن الذي يريد أن يزيد يقينا علي يقين
لا سؤال الشاك في قدرة الخالق سبحانه وتعالي
نحن نؤمن أن هناك ...أهوال...عرق ...عرض ...حساب... ميزان ... تطاير الصحف... شفاعة ... صراط . قنطرة ...
كل هذه غيبيات
إن علمت تتابع المراحل فهذا خير
وإن لم أعلم فهذا خير أيضا ..
لا يضرني
فالمهم هو الإيمان بهاويأتي تبعا لهذا الإيمان الإستعداد لهذا الأهوال وهذا العرق وهذا الصراط
ماذا فعلت
وأنا مقبل علي الشهر الكريم
شهر رمضان المبارك
أخي الكريم
أكرر
ركزت معك علي قضية الإيمان إبتداء حتي تتهيأ معي من الآن لأجيب لك علي سؤالك
أيهما أولا
الحساب أم الصراط
والإجابة في بضع كلمات
الحساب قبل الصراط
ولكن بعد الصراط توجد القنطرة
ولكن أخي الكريم هذا الإيجاز الشديد لن يربي في النفس الرهبة
لن يردع النفس عن الشرك
لن يردع النفس عن الكبائر والصغائر
لا بد للنفس تفصيل لهذه الأهوال حتي تتربي
تتربي كيف تتعامل مع الغيبيات
سمعنا وآمنا
ثم سمعنا وأطعنا
هذه هي الثمرة من إيماني وإيمانك باليوم الإخر
هيا أخي الكريم
إصبر معي
هيا نعيش مع هذه الأهوال لحظة بلحظة ومن كلام رب العالمين الذي يعلمنا الآن
ومن كلام الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم
وسألخص لك الإجابة بإختصار شديد
وتخيل نفسك في وسط هذه الأهوال
ما موقفك ...........
وبالصبر والهدوء نصل معا بإذن الله سبحانه وتعالي
........
هيا إقرأ معي هذه الآيات
فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (13)
وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (14) فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (15) وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16) وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17)
يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ (18)
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (22) قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (24)
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29)
خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32) إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (33) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (34) الحاقة
وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (22)الأنعام
وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ (28)يونس
فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (42)
يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (44) المعارج
صحيح البخاري - (ج 20 / ص 189)
6046 - حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ أَبِي صَغِيرَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
تُحْشَرُونَ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا قَالَتْ عَائِشَةُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ
فَقَالَ الْأَمْرُ أَشَدُّ مِنْ أَنْ يُهِمَّهُمْ ذَاكِ
صحيح مسلم - (ج 14 / ص 22)
5108 - حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ حَدَّثَنِي سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ حَدَّثَنِي الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ قَالَ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَقُولُ
تُدْنَى الشَّمْسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ الْخَلْقِ حَتَّى تَكُونَ مِنْهُمْ كَمِقْدَارِ مِيلٍ قَالَ سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا يَعْنِي بِالْمِيلِ أَمَسَافَةَ الْأَرْضِ أَمْ الْمِيلَ الَّذِي تُكْتَحَلُ بِهِ الْعَيْنُ
قَالَ فَيَكُونُ النَّاسُ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ فِي الْعَرَقِ فَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ إِلَى
كَعْبَيْهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ إِلَى
رُكْبَتَيْهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ إِلَى
حَقْوَيْهِ وَمِنْهُمْ مَنْ
يُلْجِمُهُ الْعَرَقُ إِلْجَامًا قَالَ وَأَشَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ إِلَى فِيهِ
شرح النووي على مسلم - (ج 9 / ص 245)
5106 - قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَقُوم أَحَدهمْ فِي رَشْحه إِلَى أَنْصَاف أُذُنَيْهِ )
وَفِي رِوَايَة : ( فَيَكُون النَّاس عَلَى قَدْر أَعْمَالهمْ فِي الْعَرَق ) قَالَ الْقَاضِي : وَيُحْتَمَل أَنَّ الْمُرَاد عَرَق نَفْسه وَغَيْره ، وَيُحْتَمَل عَرَق نَفْسه خَاصَّة ، وَسَبَب كَثْرَة الْعَرَق تَرَاكُمْ الْأَهْوَال ، وَدُنُوّ الشَّمْس مِنْ رُءُوسهمْ وَزَحْمَة بَعْضهمْ
كل هذه الأهوال تحدث قبل الصراط
بالله عليك أخي الكريم تقرأ هذه الآيات والأحاديث الشريف
ثم أخبرني كيف حالك
قارن بين حالك الآن وحالك قبل كتابة هذا الموضوع
أخبرني بكل صدق ولن أغضب أيا كانت الإجابة
فنحن معا بفضل الله سبحانه وتعالي مادام في العمر لحظة
أخبرني حتي أصل معك إلي الإجابة
المفضلات