فاجعة للإمامية من نهج البلاغة: علي –رضي الله عنه– ينسف نظرية اللطف فيذرها قاعاً صفصفا

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

فاجعة للإمامية من نهج البلاغة: علي –رضي الله عنه– ينسف نظرية اللطف فيذرها قاعاً صفصفا

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: فاجعة للإمامية من نهج البلاغة: علي –رضي الله عنه– ينسف نظرية اللطف فيذرها قاعاً صفصفا

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    1
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    27-06-2011
    على الساعة
    07:06 PM

    افتراضي فاجعة للإمامية من نهج البلاغة: علي –رضي الله عنه– ينسف نظرية اللطف فيذرها قاعاً صفصفا



    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فمن يتأمل في معتقد الإمامية في الإمامة سيجد أنهم يتفقون مع بعض المعتزلة بوجوبها عقلاً ، ولكنهم افترقوا عنهم بكون المعتزلة جعلوا نصب الإمام واجباً على الخلق ، بينما جعله الإمامية واجباً على الله تعالى ...





    وكان المنطلق والأرضية التي أسسوا عليها الإمامية دعوتهم - بوجوب الإمامة على الله تعالى - هي كون الإمامة لطف يقرب العباد من الطاعة ويبعدهم عن المعصية وكل ما كان لطفاً وجب على الله تعالى فعله ... وعليه صارت نظرية اللطف - أي وجوب اللطف على الله تعالى - هي المرتكز الأساسي الذي اعتمدوا عليه في إيجابهم نصب الإمام على الله تعالى.



    وبالرغم من رد جميع علماء الفرق والمذاهب على دعواهم تلك بتفصيل ووجوه شتى ، إلا أني وقفت على نص خطير وصريح - في أهم مصادر الإمامية المعتمدة ألا وهو نهج البلاغة - منسوب لعلي رضي الله عنه ينسف فيه نظرية اللطف الإلهي وذلك من خلال إيراده أموراً لم يفعلها الله تعالى مع أن فعلها سيقرب العباد إلى الطاعة ويجلعهم يقبلون عليها بشكل أكبر وأسرع وأيسر منهم في حال عدمها وعدم إيجادها ...



    وإليكم هذه الأمور التي أوردها في خطبته المشهورة بالقاصعة وكما يلي:

    الأمر الأول: مكان الكعبة لو كان فيه جواهر والياقوت لكان أدعى لقبول الناس واستسلامهم

    وهذا الأمر قد ذكره صراحة حين قال ( 2 / 146-148 ):[ فجعلها بيته الحرام الذي جعله للناس قياما . ثم وضعه بأوعر بقاع الأرض حجرا ، وأقل نتائق الأرض مدرا . وأضيق بطون الأودية قطرا . بين جبال خشنة ، ورمال دمثة ، وعيون وشلة ، وقرى منقطعة . لا يزكو بها خف ، ولا حافر ولا ظلف ... ولو أراد سبحانه أن يضع بيته الحرام ومشاعره العظام بين جنات وأنهار ، وسهل وقرار ، جم الأشجار ، داني الثمار ، ملتف البنا ، متصل القرى ، بين برة سمراء ، وروضة خضراء ، وأرياف محدقة ، وعراص مغدقة ، ورياض ناضرة ، وطرق عامرة ، لكان قد صغر قدر الجزاء على حسب ضعف البلاء . ولو كان الأساس المحمول عليها ، والأحجار المرفوع بها بين زمردة خضراء ، وياقوتة حمراء ، ونور وضياء لخفف ذلك مسارعة الشك في الصدور ، ولوضع مجاهدة إبليس عن القلوب ، ولنفى معتلج الريب من الناس ... ].

    فتأمل كيف اعترف بلطفية هذا الأمر لكونه يقرب العباد إلى التسليم ويبعدهم عن الشك والريب حيث قال:[ ولو كان الأساس المحمول عليها ، والأحجار المرفوع بها بين زمردة خضراء ، وياقوتة حمراء ، ونور وضياء ، لخفف ذلك مسارعة الشك في الصدور ، ولوضع مجاهدة إبليس عن القلوب ، ولنفى معتلج الريب من الناس ].







    الأمر الثاني: لو خلق الله تعالى آدم من نور بدل الطين لسهَّل خضوعهم له

    وهذا الأمر قد ذكره صراحة حيث قال ( 2 / 137-138 ) :[ ثم اختبر بذلك ملائكته المقربين ليميز المتواضعين منهم من المستكبرين ، فقال سبحانه وهو العالم بمضمرات القلوب ، ومحجوبات الغيوب : " إني خالق بشرا من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين فسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس " اعترضته الحمية فافتخر على آدم بخلقه ، وتعصب عليه لأصله ... ولو أراد الله أن يخلق آدم من نور يخطف الأبصار ضياؤه ، ويبهر العقول رواؤه ، وطيب يأخذ الأنفاس عرفه لفعل . ولو فعل لظلت له الأعناق خاضعة ، ولخفت البلوى فيه على الملائكة . ولكن الله سبحانه يبتلي خلقه ببعض ما يجهلون أصله تمييزا بالاختبار لهم ونفيا للاستكبار عنهم ، وإبعادا للخيلاء منهم ].

    فتأمل كيف اعترف بطلفية هذا الأمر لكونه يقربهم من الخضوع والاستسلام ويبعدهم عن المعصية والاستكبار حيث قال:[ ولو أراد الله أن يخلق آدم من نور يخطف الأبصار ضياؤه ، ويبهر العقول رواؤه ، وطيب يأخذ الأنفاس عرفه لفعل . ولو فعل لظلت له الأعناق خاضعة ، ولخفت البلوى فيه على الملائكة ].









    الأمر الثالث: جعل الأنبياء أهم ملك وسلطان وكنوز وزعامة يجعل الناس يقبلون على الإيمان بهم وتصديقهم

    وهذا الأمر قد ذكره صراحة حيث قال ( 2 / 145-146 ):[ ولو كانت الانبياء أهل قوة لا ترام وعزة لا تضام ، وملك تمتد نحوه أعناق الرجال ، وتشد إليه عقد الرحال لكان ذلك أهون على الخلق في الاعتبار وأبعد لهم في الاستكبار ، ولآمنوا عن رهبة قاهرة لهم أو رغبة مائلة بهم ].

    فتأمل كيف اعترف بلطفية هذا الأمر لكونه يقربهم من الإيمان ويبعدهم عن المعصية والاستكبار حيث قال:[ لكان ذلك أهون على الخلق في الاعتبار وأبعد لهم في الاستكبار ، ولآمنوا عن رهبة قاهرة لهم أو رغبة مائلة بهم ].



    وعليه فإن هذا سيجعل الإمامية بين خيارين أحلاهما مر وكما يلي:

    الخيار الأول:

    التزام كلام علي رضي الله عنه وتبني ما ورد فيه من حقائق ، والذي سيترتب عليه الاعتراف ببطلان نظرية اللطف الإلهي بدليل عدم فعل الله تعالى لتلك الألطاف فلو كان اللطف واجباً عليه لما أخلَّ به سبحانه وتعالى ، وهذا بدوره سيؤدي إلى نسف كل ما بنوه من الاستدلال العقلي بكون نصب الإمام واجباً على الله تعالى لأنه لطف.





    الخيار الثاني:





    أن يتمسكوا بما سطره علماء الإمامية من وجوب اللطف على الله تعالى ، والذي سيترتب عليه تخطئة علي رضي الله عنه بقوله ذاك ، ومن ثم نسف عصمته وإبطالها بعد نطقه بحقائق هي خلاف الحق الذي عليه علماء الإمامية.



    ونحن بانتظار العقلاء من الإمامية ليعلنوا بشجاعة بأي الخيارين سيلتزمون ( وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ) ...










    الكاتب


    عبد الملك الشافعي


    الموضوع منقول من
    منتدى شقائق النعمان


  2. #2
    الصورة الرمزية الصارم الصقيل
    الصارم الصقيل غير متواجد حالياً مشرف منتديات حوار الديانات، واللغة العربية
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,111
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    06-07-2019
    على الساعة
    01:15 PM

    افتراضي

    قال معصوم الشيعة الباقر في كتاب : بحار الأنوار / الجزء 46 / الصفحة [ 251] قال أبو جعفر عليه السلام: لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكا والربع الآخر أحمق .

    فالروافض بحكم المعصوم إما شكاك أو حمقى


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    1,126
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-04-2023
    على الساعة
    04:25 PM

    افتراضي

    يا جماعة أعتقد أن قواعد المنتدى و المصلحة الاسلامية في دعوة النصارى تقتضي عدم الخوض في المذهبية هنا.
    اتركوا المذاهب لأهلها و كما قال العلامة الشيخ محمد الشلتوت رحمه الله في فتواه عن الشيعة: الاسلام لم يفرض التعبد بمذهب معين ، و يجوز التعبد بأي مذهب اسلامي وفقاً
    لما ورد في كتبه الخاصة (الفقهية و التفسيرية).
    الشيعة الامامية مذهب اسلامي سياسي-فقهي-عقائدي موجود منذ 1400 عام
    و يشكل 30% من عدد المسلمين اليوم
    و هو مذهب اسلامي من أهل لا اله الا الله الذين لا يخلدون في النار و يدخلون الجنة باقرار:
    -الازهر الشريف
    -المجمع الفقهي لمنظمة المؤتمر الاسلامي
    -المجمع الفقهي لرابطة العالم الاسلامي
    و هم اخواننا في الدين.
    ركزوا على النصارى فقط.
    التعديل الأخير تم بواسطة صدى الحقيقة ; 29-06-2011 الساعة 09:28 PM


  4. #4
    الصورة الرمزية الصارم الصقيل
    الصارم الصقيل غير متواجد حالياً مشرف منتديات حوار الديانات، واللغة العربية
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,111
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    06-07-2019
    على الساعة
    01:15 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم لبناني مشاهدة المشاركة
    و هم اخواننا في الدين.
    ركزوا على النصارى فقط.
    بالله عليك يا مسلم لبناني أحب أن تجيبني عن هذا السؤال :

    هل من يقول :

    1 - إن الله جاهل [ البداء ]

    2 _ القرآن حرفه الصحابة

    3 _ أبو بكر رضي الله عنه و عمر و جميع الصحابة ما خلا قلة قليلة معدةدةعلى رؤوس الأصابع قلت هؤلاء الخيار رضي الله عنهم ملعونون عند الصحابة يلعنونهم في الصباح و المساء .

    و غيرها كثير أتعتبرهم إخوة لك ؟

    قال كبيرهم و علامتهم و محدثهم محمد باقر المجلسي يتحدث عنك يا مسلم لبناني و عني و عن المسلمين [ النواصب ]:

    [ وحاصله أنّا لم نجتمع معهم على إله ولا على نبي ولا على إمام ، وذلك أنهم يقولوا أنّ ربهم هو الذي كان محمد (صلى الله عليه وآله) نبيه وخليفته بعده أبو بكر ، ونحن لا نقول بهذا الرب ، ولا بذلك النبي ، بل نقول أنّ الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا ] (الأنوار النعمانية في بيان معرفة النشأة الإنسانية الجزء الثاني الصفحة 191 دار الكوفة ).


    هل رأيت ؟ [ الخطاب موجه إلى نصراني نقلت من مناظرته ]

    هؤلاء الذين تنقل عنهم يرون أن لهم غلها و نبيا و دينا خاصا بهم فمن الظلم أن تقيم الحجة علينا بكتبهم و هم يقولون فينا ما تقرأ خاصة و أن المقولة ليس لواحد من رعاعهم و إنما من واحد يصفونه بما يلي :


    بحسب من قرأت لهم من مترجمي الجزائري تكاد تطبق كلمتهم على أنه من أعاظم العلماء وأعيان المحدثين [تلامذة العلامة المجلسي والمجازون منه تأليف احمد حسيني] و وصفه شيخه المجلسي بالمحقق المدقق و كذا شيخه الحر العاملي . و أثنى عليه محدثكم و شيخكم يوسف البحراني و وصفـــــــه بالمحدث المدقـــــق في لؤلؤة البحرين للبحراني الصفحة 111و قال الخوانساري في روضات الجنات للخوانساري الجزء الثامن الصفحة150 وما بعدها:
    هو نعمة الله بن عبد الله الحسيني الجزائري "كان من أعاظم علمائنا المتأخرين، وأفاخم فضلائنا المتبحرين، صاحب قلب سليم ووجه وسيم وطبع مستقيم، وله الكتاب "الأنوار النعمانية" المشتمل على ما كان من ثمر عمر جيداً .. وقال الحر العاملي: فاضل، عالم، محقق، علامة، جليل القدر.
    و قال حفيده عبد الله الجزائري:
    المتبحر الجليل النبيل المشهور ذكره في الآفاق


فاجعة للإمامية من نهج البلاغة: علي –رضي الله عنه– ينسف نظرية اللطف فيذرها قاعاً صفصفا

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حصريًا::: دروس عملية متقدمة في علوم البلاغة للعلامة محمد أبي موسى حفظه الله.
    بواسطة ابو ياسمين دمياطى في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-08-2010, 05:22 AM
  2. شرح الجوهر المكنون في البلاغة للشيخ عبد الله المدني
    بواسطة ابو ياسمين دمياطى في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-06-2010, 06:52 AM
  3. شرح البلاغة الواضحة: لفضيلة الشيخ أبي عبد الله محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى
    بواسطة ابو ياسمين دمياطى في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-04-2010, 06:47 PM
  4. "نظرية التطور" و"نظرية الخلق" صراع من أجل البقاء (الدكتور هارون يحيي)
    بواسطة طالب عفو ربي في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 29-12-2009, 12:49 AM
  5. مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 09-11-2007, 05:49 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

فاجعة للإمامية من نهج البلاغة: علي –رضي الله عنه– ينسف نظرية اللطف فيذرها قاعاً صفصفا

فاجعة للإمامية من نهج البلاغة: علي –رضي الله عنه– ينسف نظرية اللطف فيذرها قاعاً صفصفا