البرهــان العلمــي للإســلام

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

البرهــان العلمــي للإســلام

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: البرهــان العلمــي للإســلام

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    12:49 AM

    افتراضي البرهــان العلمــي للإســلام

    البرهــان العلمــي للإســلام

    هذه الدراسة في حقيقتها استقراء ورصد لأهم ملامح وخلاصات المؤتمر العالمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، الذي عقد في إسلام آباد بباكستان، ففيه لخص المؤتمر أركان الإعجاز في ثلاثة عناصر هي: الحقيقة الشرعية، والحقيقة الكونية، ووجه الإعجاز، والذي تمثل في الربط بين الجانبين الأولين وفقا لضوابط الفهم والاجتهاد وكما قررها علماء الأصول.
    وقام المؤلف باستقراء النصوص القرآنية التي تضمنت بعضا من الإشارات والدقائق العلمية المؤكدة للإعجاز القرآني مبرهنة بذلك على صدق تنزيل القرآن من لدن حكيم خبير.
    وتحدث بداية عن مقصود الإعجاز العلمي، مشيرا إلى ما نزل بالقرآن الكريم أو ما جاءت به السنة المطهرة من معارف وإشارات غمض كنهها من المبعث، وظلت قرونا هكذا حتى كشفها العلم التجريبي والنظري الحديث، فتحولت بذلك إلى درجة الحقائق المسلم بها، وتناول المنهج العلمي والعقلي للرسالة الإسلامية، وما قامت به من جهود في تحرير العقل البشري، وتمكينه من الموازنة الموضوعية بين الحق والباطل بعيدا عن المؤثرات النفسية والاجتماعية والعاطفية التي قد تلغي عمل العقول في كثير من المجتمعات والعقائد.
    كما أوضح ما في القرآن الكريم والسنة الشريفة من سنن علمية وكونية متعددة وما تضمناه من إشارات علمية متعددة لما في الكون من آيات ودلائل على إعجاز خلق الله تعالى وعظيم قدرته، ونبذ الخلافات في تفسير نواميس الكون، وفي عشرة فصول استطرد المؤلف في تفصيل كثير من العموميات التي تناولها تمهيد الكتاب، وناقش كثيرا من قضايا الإعجاز العلمي وجوانبه.
    ففيما يتعلق بالكون ناقش المؤلف خصائص هذا الكون وعناصره من شمس وقمر وشهب وغيرها، كما تحدث عن الأرض وشكلها البيضاوي الذي أفصح عنه القرآن الكريم، وتناول حركتي الأرض ونتائجهما في تعاقب الليل والنهار .
    وفي الفصل الأخير يبحث المؤلف أسباب انحسار خلق تبني هموم الناس في واقع المسلمين، فيشير أولا إلى ضعف الجانب العقيدي في حياة المسلمين، وهو ما أدى إلى بروز تشوهات واضحة في أخلاقهم وتصوراتهم وأفكارهم ومعاملاتهم، فغابت فيهم الأخلاق الكريمة ونمت وترعرعت الأخلاق السيئة، ويحتاج تجاوز هذا الضعف جهدا ووقتا يسبقهما إرادة صادقة ووعي عميق بطبيعة المشكلة والقدرة على تجاوزها ماديا وفكريا ـ في تكوين أو تدمير الشخصية.
    أما السبب الثاني فهو تربوي، وهنا يلقي المؤلف المسؤولية الجسيمة على عاتق دوائر وحلقات التربية بدءا بالأسرة ومرورا بالمدرسة والشارع وانتهاء بالدولة ووسائل الإعلام، ويتأسف على ضعف أو غياب دور الأسرة في واقعنا وانكماش وظيفتها في الإيواء والإطعام والمداواة والدفع إلى التعليم، ولا يقل دور المدرسة ضعفا ، فهي تربي تربية عكسية تورث الخنوع وقبول القمع والاستبداد، وتعطي ـ من خلال المناهج ـ المشروعية للعنف والرعب لا التفهيم بالحسنى، وهنا تأتي أهمية الخطاب التعليمي في تأصيل مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتبني هموم الناس.
    ولايقل السبب التصوري عن سابقيه في بلورة أزمة القيم والسلوك في واقع المسلمين، إذ سادت العالم الإسلامي في العصور الماضية تصورات سلبية حادت بالمسلمين عن المشاركة الإيجابية في حل مشاكل مجتمعاتهم، أو تبن متبادل لهموم بعضهم بعضا، بسبب الفصل المتعمد بين الدين والسياسة.
    ويأتي السبب الفقهي كأحد الأسباب المسؤولة عن هذا الانحسار، حيث لم يأخذ فقه المشاركة حظه الكافي من التنظير والبسط شأن فقه المجتمع، ومن ثم ترتب على ذلك ضمور البعد التنظيمي للمشاركة في هموم المجتمع وتحمل مسؤولياته وترك الممارسة لأهواء الأفراد بدون ضوابط محددة أو قوانين منظمة.
    وأخيرا تحميل السبب الواقعي أهمية كبيرة في تفسير انحسار خلق تبني هموم الناس في واقع المسلمين بما يحمله هذا الواقع من ممارسات لا صلة لها بالإسلام الصحيح، ومنها غلبة الاستبداد في كل المستويات وإلغاء الآخر، وهو ما ي سم الحياة بالركود والجمود بعد أن يسلب من الإنسان أهم خصائص إنسانيته، وهي المسؤولية، ويتحول إلى مجرد كائن تنفيذي لا رأي له.
    ولذلك كان اهتمام القرآن بالنهي المستمر عن الاستبداد، والأمر بالشورى وجعلها أساس المشروعية، وإلقاء واجب المراقبة وتقويم الحكام والمسؤولين على عاتق الأمة من خلال قاعدة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

    الكتاب : البرهان العلمي للإسلام.
    المؤلف: د. نبيل عبد السلام هارون .
    الناشر: دار النشر للجامعات المصرية.
    عرض: مركز الإعلام العربي.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    195
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-10-2011
    على الساعة
    09:36 AM

    افتراضي

    إن الإسلام جاء ليحرر البشر ينشر بينهم الحب و الموده و السلام و الإسلام دين شمولى شمل كل شيئ فى الحياه من أكبرها إلى أصغرها

    إذا كانت الأمه بعدت عن دينها فيجب الرجوع إليه فى أسرع وقت هدانا الله جميعا ووفقنا لما يحب و يرضى

    موفقه بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
    "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"

البرهــان العلمــي للإســلام

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

البرهــان العلمــي للإســلام

البرهــان العلمــي للإســلام