اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيلاتور
أراد الله ان يرفعك لأن تكون ك كإبن له في عنايته بك وإهتمامه فيك كأب سماوي وأنت تصر على أن تبقى عبدا مع انك تعلم ان ألعبد لا يرث شيئا وألإبن هو من يرث كل شئ طبعا هذا إختيارك لكن ليس هذا ما يريده ألله لك
قلت لي
ومقولتك هذه بالأعلي والتي تعممها تجعلك أنت بصفتك خطّاء عبدا للشيطان فهل تقبل بزلّّة لسانك هذه؟
ما عنيته كل ألبشر قبل هدايتهم وإيمانهم هم عبيد للشيطان وليس من أمنوا واهتدوا فمن أمنوا فهم في نعمة ألله وغفرانه في المسيح , فهم محررين من إبليس حتى وإن سقطوا فيعودوا ينهضوا ويكملوا الطريق مع ألله فهؤلأ ليسوا عبيدا للشيطان ولا سلطان للشيطان عليهم.
قلت
أري أنكم تعطون الشيطان أكبر من حجمه كثيرا ، فالشيطان وحده ليس سببا لكل الخطايا فهناك نوازع النفس ورغبات الهوي والشيطان منها براء ، نعم هناك نزوات ورغبات فيستغلها الشيطان ويوجه الانسان بواسطتها ليجعله يخطئ .
-المسيح ينفي الصلاح عن نفسه وعن أي إنسان
ألمسيح يعلم ذلك ألشخص الذي سأل انه كيف تقول عني انني صالح وكل ما تعلمه عني اني إنسان كباقي البشر فلا يحق لك ان تقول هذا . لكن لم يقل المسيح انه ليس صالحا لأنه أي المسيح ليس هو من نسل أدم إنه إنسان نعم لكنه محضرا من ألله كأدم ثاني لخلاصنا وفدائنا ونسل أدم الثاني هذا هو نسل ألإيمان في كفارة وأضحية ألله ونعمته .
لماذا نموت نموت لأننا نكسر وصايا ألله ونخطئ لهذا تقول كلمة الله ان أجرة ألخطيئة هي موت وسلطان ألموت هو ألشيطان ,,, ألمسيح لم يخطئ ولا مرة واحدة ولم يعصى ألله أبد
فمن الطبيعي ان لا سلطة للموت عليه
ألبذل هو فقط للنفس كما هو واضح ,,,,,
Lev 17:11 لانَّ نَفْسَ الْجَسَدِ هِيَ فِي الدَّمِ فَانَا اعْطَيْتُكُمْ ايَّاهُ عَلَى الْمَذْبَحِ لِلتَّكْفِيرِ عَنْ نُفُوسِكُمْ لانَّ الدَّمَ يُكَفِّرُ عَنِ النَّفْسِ.
ثم أقامه ألله معطيا له جسدا ممجدا لا يمكن ان يموت بعد وأعطاه ألله إسما فوق كل إسم ومجدا فوق كل مجد وسلطانا فوق كل سلطان ما عدا سلطان أللهوإسم ألله ومجد ألله ,فقط فألرتبة ألأعلى في كل ألخليقة بعد ألله هي رتبة ألمسيح
الزميل الفاضل بيلانور
مرحبا بك مرة أخري
لا أدري يازميل ما الفائدة من تكرارك لكلام مرسل يفتقد إلي الدليل!!
الأمر الثاني انت تتصرف وكأنك تقرأ افكار المسيح غير المعلنة لتبرر شيئا مسبقا لم يقل به النص وكل ما تفعله هو رجم بالغيب فأنت تقول:
اقتباس
ألمسيح يعلم ذلك ألشخص الذي سأل انه كيف تقول عني انني صالح وكل ما تعلمه عني اني إنسان كباقي البشر فلا يحق لك ان تقول هذا . لكن لم يقل المسيح انه ليس صالحا لأنه أي المسيح ليس هو من نسل أدم إنه إنسان نعم لكنه محضرا من ألله كأدم ثاني لخلاصنا وفدائنا ونسل أدم الثاني هذا هو نسل ألإيمان في كفارة وأضحية ألله ونعمته .
ولنري كم المغالطات التي تسوقها في طرحك بالأعلي فحضرتك تقول أن المسيح لم ينفي الصلاح عن نفسه وسيرا مني علي دربك وانتهاج نهجك سيكون الأمر كالتالي :
المسيح يتحدث إلي رجل لا يعرف أنه إله أو إبن الله وهذا واضح من قوله " يامعلم"
والمسيح يقول
فقال له لماذا تدعوني صالحا.ليس احد صالحا الا واحد وهو الله
أرجو منك التركيز قليلا فأنا سأضع نفسي مكان الرجل وأنا وقتها أتحدث إلي المسيح الذي لم يخبرني أنه الله أو إبن الله بل هو في نظري معلما وما فهمته من عبارته أنه يستغرب من وصفي له بالصلاح وينكر هذا الصلاح عن نفسه ويقصره علي الله فقط لأنه بالنسبة لي يقع تحت "واحد من الناس" الذين نفي عنهم المسيح الصلاح ، هذا أقصي ما يمكن فهمه من النص أما عبارتك التي تقول:
اقتباس
لأنه أي المسيح ليس هو من نسل أدم إنه إنسان نعم لكنه محضرا من ألله كأدم ثاني
فعذرا هذا تأليف واختراع من حضرتك ووجهة نظر شخصية لك ونحن لا نناقش وجهات النظر الشخصية والمطروح أمامك أن
تأتي لي بنص كتابي يقول :
- أن المسيح ليس من نسل آدم وهذا يستلزم أن تكون مريم مخلوقة مباشرة من الله بمعزل عن آدم
- أن المسيح هو آدم الثاني أو ذكر المسيح لآدم وخطيته أصلا في أي مناسبة.
اقتباس
أراد الله ان يرفعك لأن تكون ك كإبن له في عنايته بك وإهتمامه فيك كأب سماوي وأنت تصر على أن تبقى عبدا مع انك تعلم ان ألعبد لا يرث شيئا وألإبن هو من يرث كل شئ طبعا هذا إختيارك لكن ليس هذا ما يريده ألله لك
جملة إنشائية لا تسمن ولا تغني من جوع وينقصها الدليل فالإنسان مرفوع ومكرّم ابتداء ، وموضوع الإرث هذا يدعو إلي العجب والإستغراب فماذا سترث من الله والإرث حق مكتسب ؟ والله خلقنا عبادا له ولسنا أبناء له فالله لم يلد ولم يولد وإن كنت تقصد بنوة مجازية فسيتحطم هذا المجاز علي واقع حقيقة أننا عباد وعبيد لله .
هل تعلم أن مشكلتكم وسبب إرباككم هي أنكم وضعتم الله في قالب يمكن تصوره وأصبح له صورة عقلية في الذاكرة متمثلة في المسيح الإنسان فأصبح الله بالنسبة لكم جميعا فاقدا لصفة عدم التصور وسقطت عنه هيبة اللامحدودية وبدأنا نسمع منكم عبارات أننا أبناء الله ، والله يقرع عليك الباب ، واستنكفتم من كونكم عبيدا وعبادا لإنسان مثلكم ومهما حاولتم تصور الهيبة وعدم التماثل بينكم وبين الله ستفشلوا بسبب تلك الصورة المرسومة في العقول للمسيح/الله حسب زعمكم.
اقتباس
لماذا نموت نموت لأننا نكسر وصايا ألله ونخطئ لهذا تقول كلمة الله ان أجرة ألخطيئة هي موت وسلطان ألموت هو ألشيطان ,,, ألمسيح لم يخطئ ولا مرة واحدة ولم يعصى ألله أبد
فمن الطبيعي ان لا سلطة للموت عليه
نحن لا ندري ماذا تقصد بالموت هنا هل هو الموت الروحي أو الجسدي فالكلمات فقدت معناها في نصوصكم وحلت محلها لوغاريتمات ورموز واخترعتم موتا روحيا وآخر جسديا وتارة لاهوتا وتارة ناسوتا وكأن هذه العقيدة نزلت لعباقرة الأرض ومن دونهم فليساقوا كالبعير دون فهم أو إقتناع علي رجاء حلول الروح القدس ليفهم العوام تلك الأحجية والألغاز، وحتي أنت وقعت تحت نقمة عدم الفهم والتضارب فبعد أن كنت تقول أن الشيطان هو ملك الموت وهو من أمات المسيح بسلطان الموت تعود القهقري وتتراجع لتقول أن من الطبيعي لا سلطة للموت عليه باعتبار قيامته وبرغم ان المسيح لم يُقم نفسه بل أقامه الله لأنه لم يستطيع أن يدحرج الحجر واستعان بملاك فبالحري كيف لمن فشل في دحرجة الحجر أن يقيم نفسه
أعمال الرسل ٣ : ١٥
١٥وَرَئِيسُ الْحَيَاةِ قَتَلْتُمُوهُ، الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَنَحْنُ شُهُودٌ لِذلِكَ.
وحتي هذا لا يمنع أن سلطان الشيطان تمكن من إماتة المسيح حسب زعمكم وكأن الله عاجز عن أن يفتك بمملكة الشياطين جميعها في طرفة عين ، ليس هذا فحسب بل يوكّل الله للشيطان مهمة قبض أرواح الناس ولا أدري بأي منطق تفكرون ولماذا يتم تعطيل الأدمغة والعقول وتقبل ما لا يمكن قبوله وهضم ما لا يمكن استساغته.
المفضلات