كيني يعلن إسلامه خلال المهرجان..
"عيد الخيرية" تستقطب الجماهير بمهرجان الأسرة بكورنيش الخور


25 / 4 / 2011

د. وجدي غنيم: الإنسان المؤمن يحيا حياة طيبة يقدر فيها ذاته

الدوحة-الشرق:

شهد مهرجان الأسرة الخامس الذي نظمته عيد الخيرية بمدينة الخور بالتعاون مع حملة ركاز لتعزيز الأخلاق العديد من الفقرات والبرامج المتنوعة وسط حضور جماهيري كبير من أبناء الخور والذخيرة وكان فرع الخور التابع لعيد الخيرية قد أعد مهرجان الأسرة للمرة الخامسة في مدينة الخور على كورنيش الخور حيث الجو الهادئ الجميل، وقد اختلف هذا المهرجان عن غيره من المهرجانات التي تنظمها عيد الخيرية بالخور من حيث المكان ومضمون المهرجان فعادة ما يأتي مهرجان الأسرة ليناقش موضوعا معينا كما في السابق حيث نظمت عيد الخيرية بالخور بالتعاون مع مركز شباب الذخيرة مهرجان الأسرة والامتحانات ثم كان مهرجان الأسرة الآمنة ومهرجان الأسرة الناجحة وغيرها، ولكن يأتي هذا المهرجان للمرة الأولى بالتعاون مع حملة ركاز لتعزيز الأخلاق والذي شهد لقاء فضيلة الشيخ الدكتور وجدي غنيم تحت عنوان "تقديرا لذاتي أعلنت احترامي".
بدأ المهرجان في الساعة الخامسة مساء بكورنيش الخور حيث قسم مكان المهرجان لأربعة أقسام قسم به المسرح والذي تقام عليه المسابقات والفعاليات لجميع الحضور من الأطفال والكبار والمسابقات الأسرية والتي كان يديرها الأستاذ يوسف جاسم المحمد المدير السابق لفرع الخور وقسم للضيوف من الرجال وقسم آخر للضيوف من النساء والقسم الرابع كان معدا للعب الأطفال والزحلاقيات والنطاطيات المحببة إليهم وقد تنوعت المسابقات على مسرح المهرجان حيث كانت هناك مسابقات حركية للصغار ومسابقات شارك فيها الآباء وأخرى شاركت فيها الأمهات ومسابقات للأسرة بأكملها حيث تم توزيع الهدايا الأسرية على الأسر وهدايا الأطفال المميزة وبعد صلاة العشاء كان ضيوف المهرجان على موعد مع مسلم جديد من كينيا يعلن إسلامه على الملأ فرحا ومستبشرا باخوانه الذين رحبوا به بحضور مجموعة من دعاة مركز ضيوف قطر لدعوة الجاليات بالخور والذين كان لهم دور في مهرجان الأسرة للتعامل مع غير العرب وتوزيع العديد من المطويات والمواد الدعوية على المسلمين وغير المسلمين.
وجاء فضيلة الشيخ الدكتور وجدي غنيم ضيفا على المهرجان وبدأ فضيلة الشيخ كلمته بالترحيب باللغة الإنجليزية بالمسلم الجديد الكيني الجنسية وبارك له هذه الخطوة الإيجابية في حياته ثم توجه بسؤاله إلى الجمهور هل نحن نعيش أم نحيا ومن هذا السؤال انطلق الشيخ في محاضرته مبينا أن الفرق بين الحياة والمعيشة هو الفرق بين الإنسان والحيوان فكل المخلوقات تعيش على هذه الأرض في الحياة الدنيا لكن الإنسان المؤمن وحده هو الذي يحيا ويحيا فيها حياة طيبة سعيدة يقدر فيها ذاته ويحترم فيها نفسه بتمسكه بدينه ولجوئه إلى ربه سبحانه وتعالى فمهما ابتغى المسلم العزة في غير طاعة الله وفي غير دين الله تبارك وتعالى أذله الله عز وجل فالمسلم لابد وأن يتمسك بدينه وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم لكي يحيا بهما حياة طيبة ليأتي يوم القيامة سالما آمنا.