طلب رد على شبهة حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

طلب رد على شبهة حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

صفحة 1 من 3 1 2 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 21

الموضوع: طلب رد على شبهة حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    70
    آخر نشاط
    28-06-2011
    على الساعة
    05:06 PM

    افتراضي طلب رد على شبهة حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته لقد قرأت في موقع يذكر فيه شخص من أعداء الدين تفنيذ للإعجاز العلمي المتعلق بمركز الالم في الجلد في الآية الكريمة في قوله تعالى ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً﴾[النساء: 56]


    وهذا التفنيذ بعنوان الجلد مصدر الإحساس ( إعجاز علمى أم مجرد إزعاج ) و هو كالتالي :
    اقتباس
    يدّعى بعض الإسلاميين (وليس كلهم) أن هناك إعجازاً علمى في القرآن وهذا ليس غريباً فكل الأديان تدّعى وجود نواحى من الإعجاز العلمى في مقدساتها ...
    وهنا أريد أن أناقش إحدا تلك الإعجازات ( لكثرة تكراره في هذه الموقع ) .... وهو أن القرآن أخبرنا قبل ألف وأربع مئة سنة بأن الإحساس بالألم هو في الجلد لأنه قال أن جلود الكفار سوف تبدل بجلود أخرى بعد ان تحترق وهذا أعجاز علمي يدل على وجود الله كما يدّعى الإعجازيون ولكن لنا الحق في مناقشة هذا الإدعاء من جميع جوانبه .
    أولا ماذا يقول العلم ؟
    هل فعلا الجلد نفسه مصدر الإحساس بالألم ؟
    الجواب : الجلد نفسه ليس مصدر الإحساس بالإلم ولكن هناك جهاز عصبى وخلايا عصبية مزروعة ومنتشرة في الجلد وهى المسؤلة عن الإحساس بالألم والجلد نفسه لا يشعر بالألم.
    وقد أكتشف الصنيون ذلك السر ! وهو أنه ليس كل الجلد يحس بالألم بل هناك أجزء معينة و منتشرة في الجلد هى المسؤلة عن الإحساس بالألم وكتشفوا أن هناك أجزاء أخرى في الجلد لا تشعر بالألم ( وهذه هى فكرة الإبر الصينية حيثوا يغرسون الإبر في الأجزاء من الجلد التى ليس فيها خلايا الجهاز العصبى وبالتالى لا يشعرون بالألم ) ولو كان هناك إعجاز علمى لستحقة الصنيون بجدارة لأنهم عرفوا أنه ليس كل الجلد مصدر الألم وإنما هناك بُقع معينة هى المسؤلة عن الألم وهناك بقع أخرى في الجلد لا تشعر بالألم أطلاقاً وبينهم مسافات صغيرة حيث يصعب على الشخص العادى معرفتها ولكن أصحاب الإبر الصينية يعرفون جيدا أن يضعون تلك الإبر بحيث لا تقع على خلايا الجهاز العصبي المتشرة في أعلى الجلد ( ويمكنكم أعزائى القرأ أكتشاف ذلك بنفسكم خذ دبوساً ونقّطه على بقعة صغيرة من جلدك وسوف تكتشف أن بعض الأماكن لا تشعر بالألم وبعض الأماكن تشعر بالألم الفكرة بسيطة و تحتاج القليل من الخبرة ولكنها ليست أصعب من عملية تحريك الأذن التى أخبرتكم بها سابقاً )
    والنترك الصينيون جانبا ولنعود الى الجزيرة حيث كان يعيش نبى الإسلام محمد .
    العرب كانوا يعرِفون دواء جبار ألا وهو الكوى بالنار حيث يقومون بحرق الجلد حتى يفقد الإحساس بالألم وإكتشاف أن إحرق الجلد يؤدى إلى فقدان الإحساس بالألم ليس جديداً لا على العرب ولا على العجم ( كما أن العرب كانوا يوشمون انعامهم بالنار حتى يميزونها عن أنعام غيرهم)
    وحرق الجلد يؤدى الى فقدان الإحساس بالألم لا تحتاج الى عبقرية بل هى من الأشياء المتعارف عليها بين الناس كما أن محمد نبى الإسلام نفسه كان يكتوى و بتأكيد فهو كان يعرف أن كوى الجلد يأدى الى فقدان الإحساس بالألم
    ولو كان هناك حكمة من تغيير الجلد حتى يستمر العذاب لكان من الأفضل حرق وتعذيب جهازهم العصبي بدلا من الجلد نفسه أو خلق جهاز عصبي مقاوم للتلف بحيث يبقوا معذبين الى الأبد .
    ولو قال نبى الإسلام محمد أن هناك جهاز عصبى مسؤال عن الألم وهذا الجهاز العصبي يتكون من خلايا عصبية منتشر في الجلد لقلنا ربما هناك سر في الموضوع وأما ما قاله فليس بجديد ولا يستحق ان يسميه الإسلاميون إعجازاً ولكن للأسف ما أسهل أن يضحك على العوام إذا كانوا يجهلون أبسط العلوم ..

    ومع ذلك فالنترك كل ما هو مكتوب في الأعلى ولنسأل هل جاء نبى الإسلام محمد بجديد ؟ هل ما قاله من كلام جديد على قومه ؟
    دعونا نقرأ ما قيل في عصر نبى الإسلام محمد
    يقول إبن كثير في تفسيره :
    .. عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ : تَلَا رَجُل عِنْد عُمَر هَذِهِ الْآيَة " كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودهمْ " الْآيَة قَالَ فَقَالَ عُمَر : أَعِدْهَا عَلَيَّ وَثَمَّ كَعْب فَقَالَ : يَا أَمِير الْمُؤْمِنِينَ أَنَا عِنْدِي تَفْسِير هَذِهِ الْآيَة قَرَأْتهَا قَبْل الْإِسْلَام قَالَ فَقَالَ : هَاتِهَا يَا كَعْب فَإِنْ جِئْت بِهَا كَمَا سَمِعْت مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَّقْنَاك وَإِلَّا لَمْ نَنْظُر إِلَيْهَا فَقَالَ : إِنِّي قَرَأْتهَا قَبْل الْإِسْلَام كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودهمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرهَا فِي السَّاعَة الْوَاحِدَة عِشْرِينَ وَمِائَة مَرَّة . فَقَالَ عُمَر : هَكَذَا سَمِعْت مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَقَالَ الرَّبِيع بْن أَنَس : مَكْتُوب فِي الْكِتَاب الْأَوَّل (!؟!) أَنَّ جِلْد أَحَدهمْ أَرْبَعُونَ ذِرَاعًا وَسِنّه سَبْعُونَ ذِرَاعًا وَبَطْنه لَوْ وُضِعَ فِيهِ جَبَل لَوَسِعَة فَإِذَا أَكَلَتْ النَّار جُلُودهمْ بُدِّلُوا جُلُودًا غَيْرهَا .

    إذ كان مكتوب في الكتاب الاول أن الجلود تبدّل بغيرها فهل جاء نبى الإسلام محمد بجديد أم ان هذه الاشياء كانت معروفة عن العرب حتى قبل الإسلام ؟ .

    لا جديد تحت الشمس
    عالعموم الموضع أخذ أكثر مما يستحق

    تحياتى لكم



    تنبيه إشرافى :

    عند نقل شبهات حول الإسلام العظيم
    يجب إزالة كل الألفاظ غير اللائقة
    والدالة على الإستهانة بالمقدسات والرموز الإسلامية


    التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 11-04-2011 الساعة 09:45 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    نبدأ بتفنيد ما قاله الملحد بعون الله تعالى
    نبدأ بنقطة اقتباس الآية الكريمة من الكتاب الأول

    اقتباس
    ومع ذلك فالنترك كل ما هو مكتوب في الأعلى ولنسأل هل جاء نبى الإسلام محمد بجديد ؟ هل ما قاله من كلام جديد على قومه ؟
    دعونا نقرأ ما قيل في عصر نبى الإسلام محمد
    يقول إبن كثير في تفسيره :
    .. عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ : تَلَا رَجُل عِنْد عُمَر هَذِهِ الْآيَة " كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودهمْ " الْآيَة قَالَ فَقَالَ عُمَر : أَعِدْهَا عَلَيَّ وَثَمَّ كَعْب فَقَالَ : يَا أَمِير الْمُؤْمِنِينَ أَنَا عِنْدِي تَفْسِير هَذِهِ الْآيَة قَرَأْتهَا قَبْل الْإِسْلَام قَالَ فَقَالَ : هَاتِهَا يَا كَعْب فَإِنْ جِئْت بِهَا كَمَا سَمِعْت مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَّقْنَاك وَإِلَّا لَمْ نَنْظُر إِلَيْهَا فَقَالَ : إِنِّي قَرَأْتهَا قَبْل الْإِسْلَام كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودهمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرهَا فِي السَّاعَة الْوَاحِدَة عِشْرِينَ وَمِائَة مَرَّة . فَقَالَ عُمَر : هَكَذَا سَمِعْت مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَقَالَ الرَّبِيع بْن أَنَس : مَكْتُوب فِي الْكِتَاب الْأَوَّل (!؟!) أَنَّ جِلْد أَحَدهمْ أَرْبَعُونَ ذِرَاعًا وَسِنّه سَبْعُونَ ذِرَاعًا وَبَطْنه لَوْ وُضِعَ فِيهِ جَبَل لَوَسِعَة فَإِذَا أَكَلَتْ النَّار جُلُودهمْ بُدِّلُوا جُلُودًا غَيْرهَا .

    إذ كان مكتوب في الكتاب الاول أن الجلود تبدّل بغيرها فهل جاء نبى الإسلام محمد بجديد أم ان هذه الاشياء كانت معروفة عن العرب حتى قبل الإسلام ؟ .

    لا جديد تحت الشمس
    عالعموم الموضع أخذ أكثر مما يستحق
    سأفترض صحة الأثر و أنه كان هناك كتب لليهود فيها تبديل جلد أصحاب النار و لم تعد تلك الكتب موجودة الآن
    فهل ضاع الإعجاز العلمى فى الآية الكريمة ؟
    طبعا لا
    لأن الإعجاز هو أن الآية الكريمة تقول أن تبديل الجلد الحكمة منه دوام الشعور بالألم و هو ما لا نجده فى الأثر

    قال تعالى :
    ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً﴾[النساء: 56]

    فالإعجاز يكمن فى قوله تعالى :
    لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ

    فهل أشار الأثر إلى أنه مكتوب فى الكتاب الأول أن الحكمة من تبديل الجلود هى لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ ؟
    نقرأ الأثر مرة أخرى معا
    عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ : تَلَا رَجُل عِنْد عُمَر هَذِهِ الْآيَة " كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودهمْ " الْآيَة قَالَ فَقَالَ عُمَر : أَعِدْهَا عَلَيَّ وَثَمَّ كَعْب فَقَالَ : يَا أَمِير الْمُؤْمِنِينَ أَنَا عِنْدِي تَفْسِير هَذِهِ الْآيَة قَرَأْتهَا قَبْل الْإِسْلَام قَالَ فَقَالَ : هَاتِهَا يَا كَعْب فَإِنْ جِئْت بِهَا كَمَا سَمِعْت مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَّقْنَاك وَإِلَّا لَمْ نَنْظُر إِلَيْهَا فَقَالَ : إِنِّي قَرَأْتهَا قَبْل الْإِسْلَام كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودهمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرهَا فِي السَّاعَة الْوَاحِدَة عِشْرِينَ وَمِائَة مَرَّة . فَقَالَ عُمَر : هَكَذَا سَمِعْت مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَقَالَ الرَّبِيع بْن أَنَس : مَكْتُوب فِي الْكِتَاب الْأَوَّل (!؟!) أَنَّ جِلْد أَحَدهمْ أَرْبَعُونَ ذِرَاعًا وَسِنّه سَبْعُونَ ذِرَاعًا وَبَطْنه لَوْ وُضِعَ فِيهِ جَبَل لَوَسِعَة فَإِذَا أَكَلَتْ النَّار جُلُودهمْ بُدِّلُوا جُلُودًا غَيْرهَا .

    فطبعا مربط الإعجاز العلمى ليس موجودا فى الأثر
    و لو افترضنا جدلا أن النبي :salla-s: علم من اليهود بتبديل جلود أهل النار
    فمن أين له أن يعلم أن تبديل الجلد هو ما يؤدى إلى دوام إحساسهم بالألم ؟
    إن هو إلا وحى يوحى
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي

    يقول الملحد

    اقتباس
    وهنا أريد أن أناقش إحدا تلك الإعجازات ( لكثرة تكراره في هذه الموقع ) .... وهو أن القرآن أخبرنا قبل ألف وأربع مئة سنة بأن الإحساس بالألم هو في الجلد لأنه قال أن جلود الكفار سوف تبدل بجلود أخرى بعد ان تحترق وهذا أعجاز علمي يدل على وجود الله كما يدّعى الإعجازيون ولكن لنا الحق في مناقشة هذا الإدعاء من جميع جوانبه .
    أولا ماذا يقول العلم ؟
    هل فعلا الجلد نفسه مصدر الإحساس بالألم ؟
    الجواب : الجلد نفسه ليس مصدر الإحساس بالإلم ولكن هناك جهاز عصبى وخلايا عصبية مزروعة ومنتشرة في الجلد وهى المسؤلة عن الإحساس بالألم والجلد نفسه لا يشعر بالألم.
    وقد أكتشف الصنيون ذلك السر ! وهو أنه ليس كل الجلد يحس بالألم بل هناك أجزء معينة و منتشرة في الجلد هى المسؤلة عن الإحساس بالألم وكتشفوا أن هناك أجزاء أخرى في الجلد لا تشعر بالألم ( وهذه هى فكرة الإبر الصينية حيثوا يغرسون الإبر في الأجزاء من الجلد التى ليس فيها خلايا الجهاز العصبى وبالتالى لا يشعرون بالألم ) ولو كان هناك إعجاز علمى لستحقة الصنيون بجدارة لأنهم عرفوا أنه ليس كل الجلد مصدر الألم وإنما هناك بُقع معينة هى المسؤلة عن الألم وهناك بقع أخرى في الجلد لا تشعر بالألم أطلاقاً وبينهم مسافات صغيرة حيث يصعب على الشخص العادى معرفتها ولكن أصحاب الإبر الصينية يعرفون جيدا أن يضعون تلك الإبر بحيث لا تقع على خلايا الجهاز العصبي المتشرة في أعلى الجلد ( ويمكنكم أعزائى القرأ أكتشاف ذلك بنفسكم خذ دبوساً ونقّطه على بقعة صغيرة من جلدك وسوف تكتشف أن بعض الأماكن لا تشعر بالألم وبعض الأماكن تشعر بالألم الفكرة بسيطة و تحتاج القليل من الخبرة ولكنها ليست أصعب من عملية تحريك الأذن التى أخبرتكم بها سابقاً )
    و قد حاولت فهم ما يريد الملحد قوله من الفقرة السابقة و لكن عبثا ...
    فهو لا يقول شئ مفيد

    القرآن الكريم يقول من 1400 سنة أن الله تبارك و تعالى يبدل جلود أهل النار ليستمر شعورهم بالألم و الحريق
    و يأتى العلم الحديث ليثبت لنا أن مستقبلات الإحساس بالألم و الحرارة تقع فى الجلد
    و أنه فى حالة حروق الدرجة الثالثة لا يشعر المرء بالألم بسبب احتراق الجلد بالكامل و عدم وجود مستقبلات للإحساس
    و يأتى الملحد بمنتهى خفة الدم ليقول لنا أن الآية ليس فيها إعجاز لأن هناك مناطق فى الجلد ليس فيها مستقبلات للألم !!!!!!!
    فكلام الملحد هنا ساقط و لا علاقة له بالموضوع و لا يستحق التعليق عليه !!
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي

    يقول الملحد

    اقتباس
    والنترك الصينيون جانبا ولنعود الى الجزيرة حيث كان يعيش نبى الإسلام محمد .
    العرب كانوا يعرِفون دواء جبار ألا وهو الكوى بالنار حيث يقومون بحرق الجلد حتى يفقد الإحساس بالألم وإكتشاف أن إحرق الجلد يؤدى إلى فقدان الإحساس بالألم ليس جديداً لا على العرب ولا على العجم ( كما أن العرب كانوا يوشمون انعامهم بالنار حتى يميزونها عن أنعام غيرهم)
    وحرق الجلد يؤدى الى فقدان الإحساس بالألم لا تحتاج الى عبقرية بل هى من الأشياء المتعارف عليها بين الناس كما أن محمد نبى الإسلام نفسه كان يكتوى و بتأكيد فهو كان يعرف أن كوى الجلد يأدى الى فقدان الإحساس بالألم
    ربما كانت تلك هى النقطة الوحيدة التى تحتاج لرد فى كلام الملحد
    فباقى المقال مجرد تفاهات ساقطة

    يريد الملحد أن يقول
    أن العرب كانوا يكتوون و كانوا يوشمون أنعامهم بالنار
    و بالتالى فهم يعرفون أن حرق الجلد بالكامل يؤدى إلى فقدان الإحساس بالألم
    هل كلام الملحد منطقى ؟

    يجب أن نعرف أن الحروق تنقسم لثلاث درجات
    الدرجة الأولى
    و هى الحروق السطحية
    و هى مؤلمة

    الدرجة الثانية
    و هى حروق أكثر عمقا
    و هى أشد ألما

    الدرجة الثالثة
    و هى حروق يتم فيها حرق الجلد بالكامل
    و هى غير مؤلمة

    فالملحد يريد منا أن نفترض أن الاكتواء أو وشم الحيوان يؤدى إلى إحداث حرق من الدرجة الثالثة فلا يسبب ألم
    لكن كلام الملحد ليس منطقيا
    فبديهى أنه فى حالة حروق الدرجة الثالثة تكون المنطقة التى تم فيها حرق الجلد بالكامل محاطة بمنطقة من حروق الدرجة الثانية أو الأولى و بالتالى يشعر المصاب بالألم
    فليس من المنطقى أن بعض المناطق من الجلد تحترق بالكامل و تكون المنطقة المجاورة لها سليمة تماما
    فهو شئ ليس من المنطقى حدوثه
    أما أصحاب النار - نسأل الله تعالى أن ينجينا منها
    فهم بكامل أجسادهم فى النار
    و بالتالى تحرق جلودهم بالكامل
    و لو تركت دون تبديل فلن يشعروا بالألم
    فيبدل الله جلودهم ليشعروا بالألم
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي

    كالمعتاد يكشف لنا الملحد عن جهله الشديد بأبسط الحقائق الطبية و عدم فهمه لوجه الإعجاز العلمى فى الآية الكريمة فيستمر فى جهله قائلا
    اقتباس
    ولو كان هناك حكمة من تغيير الجلد حتى يستمر العذاب لكان من الأفضل حرق وتعذيب جهازهم العصبي بدلا من الجلد نفسه أو خلق جهاز عصبي مقاوم للتلف بحيث يبقوا معذبين الى الأبد .
    الملحد يريد أن يقول الله تعالى أنه سيتم حرق الجهاز العصبى و ليس الجلد
    و طبعا لو تم حرق الجهاز العصبى بدون حرق الجلد فلن يشعر المرء بالألم لأن مستقبلات الألم تقع فى الجلد فحسب
    و الاقتراح الثانى للملحد هو أن يكون لأهل النار جهاز عصبي مقاوم للتلف
    و لو كان كما يقول الملحد و تم حرق الجلد بالكامل مع تدمير مستقبلات الألم فيه فلن يكون هناك أيضا شعور بالألم
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    70
    آخر نشاط
    28-06-2011
    على الساعة
    05:06 PM

    افتراضي

    جزاك الله خيرا أخي عبد الرحمن على الردود و لكن ما هو ردك حول ما قال:
    وقد أكتشف الصنيون ذلك السر ! وهو أنه ليس كل الجلد يحس بالألم بل هناك أجزء معينة و منتشرة في الجلد هى المسؤلة عن الإحساس بالألم وكتشفوا أن هناك أجزاء أخرى في الجلد لا تشعر بالألم ( وهذه هى فكرة الإبر الصينية حيثوا يغرسون الإبر في الأجزاء من الجلد التى ليس فيها خلايا الجهاز العصبى وبالتالى لا يشعرون بالألم ) ولو كان هناك إعجاز علمى لستحقة الصنيون بجدارة لأنهم عرفوا أنه ليس كل الجلد مصدر الألم وإنما هناك بُقع معينة هى المسؤلة عن الألم وهناك بقع أخرى في الجلد لا تشعر بالألم أطلاقاً وبينهم مسافات صغيرة حيث يصعب على الشخص العادى معرفتها ولكن أصحاب الإبر الصينية يعرفون جيدا أن يضعون تلك الإبر بحيث لا تقع على خلايا الجهاز العصبي المتشرة في أعلى الجلد ( ويمكنكم أعزائى القرأ أكتشاف ذلك بنفسكم خذ دبوساً ونقّطه على بقعة صغيرة من جلدك وسوف تكتشف أن بعض الأماكن لا تشعر بالألم وبعض الأماكن تشعر بالألم الفكرة بسيطة و تحتاج القليل من الخبرة ولكنها ليست أصعب من عملية تحريك الأذن التى أخبرتكم بها سابقاً )
    و أيضا لدي ملاحظة حول هذا الرد الذي قمت أنت به حيث قلت:

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3abd Arahman مشاهدة المشاركة
    يقول الملحد


    ربما كانت تلك هى النقطة الوحيدة التى تحتاج لرد فى كلام الملحد
    فباقى المقال مجرد تفاهات ساقطة

    يريد الملحد أن يقول
    أن العرب كانوا يكتوون و كانوا يوشمون أنعامهم بالنار
    و بالتالى فهم يعرفون أن حرق الجلد بالكامل يؤدى إلى فقدان الإحساس بالألم
    هل كلام الملحد منطقى ؟

    يجب أن نعرف أن الحروق تنقسم لثلاث درجات
    الدرجة الأولى
    و هى الحروق السطحية
    و هى مؤلمة

    الدرجة الثانية
    و هى حروق أكثر عمقا
    و هى أشد ألما

    الدرجة الثالثة
    و هى حروق يتم فيها حرق الجلد بالكامل
    و هى غير مؤلمة

    فالملحد يريد منا أن نفترض أن الاكتواء أو وشم الحيوان يؤدى إلى إحداث حرق من الدرجة الثالثة فلا يسبب ألم
    لكن كلام الملحد ليس منطقيا
    فبديهى أنه فى حالة حروق الدرجة الثالثة تكون المنطقة التى تم فيها حرق الجلد بالكامل محاطة بمنطقة من حروق الدرجة الثانية أو الأولى و بالتالى يشعر المصاب بالألم
    فليس من المنطقى أن بعض المناطق من الجلد تحترق بالكامل و تكون المنطقة المجاورة لها سليمة تماما
    فهو شئ ليس من المنطقى حدوثه
    أما أصحاب النار - نسأل الله تعالى أن ينجينا منها
    فهم بكامل أجسادهم فى النار
    و بالتالى تحرق جلودهم بالكامل
    و لو تركت دون تبديل فلن يشعروا بالألم
    فيبدل الله جلودهم ليشعروا بالألم
    و صاحب الشبهة قال:
    العرب كانوا يعرِفون دواء جبار ألا وهو الكوى بالنار حيث يقومون بحرق الجلد حتى يفقد الإحساس بالألم
    ملاحظتي هي أن صاحب الشبهة قصد أن العرب كانوا يكوون الجلد لأجل إزالة الالم و رغم أنه الأماكن المحيطة بالمنطقة التي يقع فيها الحرق من الدرجة الثالثة يبقى بها الالم فهذا الالم يزول بعد مدة قليلة و بالتالي في النهاية الالم يزول تماما و هكذا اكتشف العرب قبل نزول القرآن الكريم بأن الجلد مركز الإحساس بالالم
    أنتظر ردك أخي الكريم

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    127
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-02-2015
    على الساعة
    10:26 PM

    افتراضي

    أخي أدخل موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنّة على الرابط التالي:
    http://www.quran-m.com/container.php...rtview&id=1141

    البحث بعنوان: (وفي أنفسـكم أفــلا تبصــرون الجلــد) للدكتور منصور أبوشريعة العبادي
    حتى يعلم ذلك النصراني الذي يسفسط فيما لا يفهم به أنّه لا يتكلّم في الطبّ إلّا أهله ولا يفسّر القرآن إلّا الرّاسخون في العلم.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    716
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    19-07-2012
    على الساعة
    01:00 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على خاتم المرسلين الأعظم
    سيدنا محمد الصادق الأمين الاكرم
    صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
    أستاذنا الكريم الفاضل/ 3abd Arahman
    بارك الله فيك أستاذنا الغالى
    فالمحلحدين أى اللادينيين مثل الأنعام بل أضل
    فالأفضل علشان يعترف بالإعجاز فى القرآن ويعترف بصدق آياته
    فلابد أن يخوض تجربة حرق النار فى جسده حتى يتفحم .. وبعد هذه التجربة يؤمن بوجود خالق ووجود جنة ونار .. ويقول " يا ليتنى كنت ترابأ"
    وقال الله تعالى : يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا (42) سورة النساء

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    70
    آخر نشاط
    28-06-2011
    على الساعة
    05:06 PM

    افتراضي

    و شيء آخر أود أن أنبه له هو أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
    يقول صلى الله عليه وسلم " ثلاث إن كان في شيء شفاء فشرطة محجم أو شربة عسل أو كية تصيب ألما و أنا أكره الكي و لا أحبه "
    مما يدل على أن الكي كان معروفا لإزالة الالم

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مسلم 2010 مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا أخي عبد الرحمن على الردود و لكن ما هو ردك حول ما قال:
    [COLOR="Red"]وقد أكتشف الصنيون ذلك السر ! وهو أنه ليس كل الجلد يحس بالألم بل هناك أجزء معينة و منتشرة في الجلد هى المسؤلة عن الإحساس بالألم وكتشفوا أن هناك أجزاء أخرى في الجلد لا تشعر بالألم ( وهذه هى فكرة الإبر الصينية حيثوا يغرسون الإبر في الأجزاء من الجلد التى ليس فيها خلايا الجهاز العصبى وبالتالى لا يشعرون بالألم ) ولو كان هناك إعجاز علمى لستحقة الصنيون بجدارة لأنهم عرفوا أنه ليس كل الجلد مصدر الألم وإنما هناك بُقع معينة هى المسؤلة عن الألم وهناك بقع أخرى في الجلد لا تشعر بالألم أطلاقاً وبينهم مسافات صغيرة حيث يصعب على الشخص العادى معرفتها ولكن أصحاب الإبر الصينية يعرفون جيدا أن يضعون تلك الإبر بحيث لا تقع على خلايا الجهاز العصبي المتشرة في أعلى الجلد ( ويمكنكم أعزائى القرأ أكتشاف ذلك بنفسكم خذ دبوساً ونقّطه على بقعة صغيرة من جلدك وسوف تكتشف أن بعض الأماكن لا تشعر بالألم وبعض الأماكن تشعر بالألم الفكرة بسيطة و تحتاج القليل من الخبرة ولكنها ليست أصعب من عملية تحريك الأذن التى أخبرتكم بها سابقاً )
    جزانا و إياكم أخى الكريم
    ربما لم يكن ردى السابق واضحا بما يكفى بالفعل
    الصينيون اكتشفوا بالتجربة أن هناك أماكن من الجلد تشعر بالألم و أماكن لا تشعر
    هل ما سبق له علاقة بموضوعنا ؟
    لا
    لأن الإعجاز فى الآية هو أن الآية تخبرنا بصورة غير مباشرة أن الجلد لو احترق بالكامل فلن يشعر الإنسان بالألم
    و الصينيون لم يتعرضوا من قريب أو بعيد لموضوع الإحساس فى حالة حرق الجلد بالكامل
    يعنى لمزيد من التوضيح
    الصينيون عرفوا أن هناك مناطق فى الجلد تشعر بالألم و مناطق لا تشعر
    لكن لو احترق الجلد بالكامل
    هل للعضل أو العظم مثلا القدرة على الشعور بالألم أم الجلد فقط هو المسئول عن الاحساس بالألم ؟
    الصينيون لم يتعرضوا تلك القضية
    و القرآن الكريم تعرض لها

    أتمنى أن يكون ردى واضحا
    و لو ما زال هناك أى لبس فلا تتردد بالسؤال أخى الكريم
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

صفحة 1 من 3 1 2 ... الأخيرةالأخيرة

طلب رد على شبهة حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الإعجاز العلمي في نِسب كلمات البَر و البَحر في القرآن الكريم.
    بواسطة صدى الحقيقة في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 13-06-2015, 10:23 PM
  2. الإعجاز العلمي في القرآن الكريم : وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا
    بواسطة Abou Anass في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-02-2013, 10:55 AM
  3. فهرس سلسلة الرد على الشبهات حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
    بواسطة شعشاعي في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 18-09-2012, 12:59 AM
  4. الرد على شبهة ( نفي الإعجاز العلمي عن القرآن في وصفه للنجوم )
    بواسطة شعشاعي في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-04-2012, 02:58 AM
  5. الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
    بواسطة Alexi_Tarek في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-09-2005, 04:21 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

طلب رد على شبهة حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

طلب رد على شبهة حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم