سعت الرزق مقرونة بصلة الأرحام

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

سعت الرزق مقرونة بصلة الأرحام

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: سعت الرزق مقرونة بصلة الأرحام

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    212
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-05-2014
    على الساعة
    10:28 PM

    سعت الرزق مقرونة بصلة الأرحام

    سعة الرزق مقرونة بصلة الرحم


    من أحب أن يبسط له في رزقه، ينشأ له في أثره، فليصل رحمه

    صلة الرحم تكون بأمور متعددة، فتكون بزياراتهم، والإهداء إليهم،

    والسؤال عنهم، وتفقد أحوالهم، والتصدق على فقيرهم، والتلطف مع غنيهم،

    واحترام كبيرهم، والرحمة بصغيرهم وتكون كذلك باستضافتهم وحسن

    استقبالهم، ومشاركتهم في

    أفراحهم،و أتراحهم ومواساتهم في أحزانهم، كما تكون بالدعاء لهم، وسلامة

    الصدر نحوهم، وإجابة دعوتهم، وعيادة مرضاهم، كما تكون بدعوتهم إلى الهدى،

    وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، يقول ابن أبي حمزة: * تكون صلة الرحم

    بالمال، وبالعون على الحاجة، وبدفع الضرر، وبطلاقة الوجه، وبالدعاء *. وقال

    النووي: * صلة الرحم هي الإحسان إلى الأقارب على حسب الواصل

    والموصول؛

    فتارة تكون بالمال، وتارة تكون بالخدمة، وتارة تكون بالزيارة وتارة بالاتصال

    الصوتى واالى غير ذلك 0

    اللهم لاتحرمنا من صلات الأرحام ولا من بسط الأرزاق ولا من البركة فى

    الأعمار أنت ولى ذلك والقادر عليه،،*

    الله الموفق

    سالم
    توقيع
    @سالم@
    يقينى بالله يقينى

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,016
    آخر نشاط
    20-12-2009
    على الساعة
    03:25 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { من سرّه أن يُبسط له في رزقه وأن يُنسأ له في أثره فليصل رحمه}.
    لاشك أن النفس بطبيعتها محبة للخير، تعمل على التماس السبل التي تسوق لها السعة في الرزق والبركة في العمر والأجر، والرسول صلى الله عليه وسلم يخاطب بهذا الحديث هذه النفس، فيرشد إلى طريق السعة في الرزق وكثرته، وإلى طريق التوفيق في العمل، فيهدي العبد إلى العمل الكثير، ذي الأجر الجزيل، في عمره القليل، ووسيلة بلوغ ذلك كله صلة الرحم.
    ولاشك أن صلة الرحم باب خير عميم، فيها تتأكد وحدة المجتمعات وتماسكها، وتمتلئ النفوس بالشعور بالراحة والاطمئنان، إذ يبقى المرء دوماً بمنجى عن الوحدة والعزلة، ويتأكد أن أقاربه يحيطونه بالمودة والرعاية، ويمدونه بالعون عند الحاجة، ويهدي تأمل جماليات البيان النبوي في الحديث الشريف إلى إدراك شفقة الرسول صلى الله عليه وسلم بأمته وحرصه على توجيهها إلى ما ينفعها.
    فالحديث يقوم على أسلوب شرط، يقوم فعله على سرور السامع وسعادته، ويكشف جوابه عما يحقق هذه السعادة المرتجاة، وسبق أسلوب الشرط في الحديث على نحو يثير شوق السامعين، فالمرء حين يصغي إلى قوله عليه الصلاة والسلام: {من سرّه إن يبسط له في رزقه} ...
    تهفو نفسه إلى الوسيلة التي تحقق هذه البسط في الرزق، لكن هذه الوسيلة لا تذكر مباشرة بل يؤخرها قوله صلى الله عليه وسلم: {وأن ينسأ له في أثره} وهو ما يضاعف الشوق لدى السامع، إذ انضافت فائدة أخرى تحققها هذه الوسيلة، وهي البركة في العمل الذي يؤديه المرء في عمره، حتى إذا بلغ شوق السامع غاية مداه بتوجيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : { فليصل رحمه } يكشف عما يتطلع السامع إلى معرفته.
    وصوغ الحديث على قالب أسلوب الشرط على هذا النحو يكسب معناه إحكاماً وترابطاً منطقياً، إذ ترتبط أجزاء المعنى فيما بينها ارتباط مكونات أسلوب الشرط بينها: وهو ارتباط السبب بالنتيجة، وكأن صلة الرحم هادياً حتمياً - إن أخلص المرء النية - إلى سعة الرزق وبركة العمل والأجر والمعنى سيق على نحو يحث الهمم على صلة الرحم.
    فالرسول صلى الله عليه وسلم يكشف عن الهدف المرتجى، ثم يعقب ذلك ببيان وسيلة بلوغ هذه الهدف {من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه} وتأمل طبيعة مفردات الحديث الشريف يكشف عن الطبيعة المتجددة الخالدة التي يتسم بها هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأفعال الحديث مضارعة دالة بذاتها على التجدد والاستمرار {يبسط}، {ينسأ}، {فليصل}، أما الفعل {سره}
    فقد جاء ماضياً دالاً على رسوخ هذه الرغبة في نفس كل إنسان، والفعلان {يبسط} و {ينسأ} مبنيان للمجهول، وكأن ثمة تعظيماً للأجر الجزيل يهبه الله للعبد الواصل رحمه أما الفعل {فليصل} فقد جاء مبنياً للمعلوم مقترناً بلام الأمر ليدل بذلك كله على أهمية صلة الرحم وحتمية القيام بحقها.
    وجاء شبه الجمله {له} دالاً على القصر، فهذا الأجر الكبير الذي يخص به الله عباده الواصلين أرحامهم مقصور عليهم لن يناله غيرهم، وهو ما يجعل السامعين يحرصون حرصاً أن يكونوا ضمن هؤلاء الفائزين بالأجر العظيم {من سره أن يبسط له رزقه، وأن ينسأ له في أثره} نسأل الله أن يجعلنا من عباده الذين يؤدون حق الرحم، وأن يرزقنا سعة الرزق، والبركة في العمر.
    المصدر: موقع كلمات


    الدنيا دار ابتلاء لا دار نعيم.
    صلة الرحم ومكانة الواصل.
    ترك القيل والقال.
    آللـــــهُ أم الناس؟

    أولا: الدنيا دار ابتلاء لا دار نعيم

    هون عليك- أخي الحبيب- فهذا هو حال الدنيا فهي دار ابتلاء وليست دار نعيم، والمسلم لا بد له أن يتحلى بالأخلاق الحسنة، مهما كانت الظروف والأحوال، يقول ربنا جل وعلا: {الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ* وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} (العنكبوت: آية 1-3 )


    والفتنة المذكورة في الآية الكريمة للابتلاء والاختبار.

    ووسائل هذا الابتلاء، وذلك الاختبار، كثيرة، ذكر الله شيئا منها في قوله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} (البقرة: آية 155-157).


    كما أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "‏مثل‏ المؤمن مثل الزرع لا تزال الريح تميله ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء، ومثل المنافق كشجرة ‏‏الأرزة‏ ‏لا تهتز حتى تستحصد".


    كما ذكر النبي- صلى الله عليه وسلم- أن الابتلاء يكون على قدر الإيمان، فكلما زاد الإيمان زاد الابتلاء والاختبار، فقال- صلى الله عليه وسلم- : "أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل". وقال: "يبتلى الرجل على قدر دينه".


    والمطلع على سيرته- صلى الله عليه وسلم- يجد أنه ابتُلي بما لم يبُتلَ به بشر، فصبر كما صبر إخوانه من أولي العزم من الرسل- عليهم السلام-.


    لا يخفى على أحدٍ أنَّ الحياة الدنيا مليئة بالمصائب والبلاء، وأنَّ كل مؤمنٍ ومؤمنةٍ عرضة لكثيرٍ منها:



    فمرة يُبتلى بنفسه، ومرة يبتلى بماله، ومرة يبتلى بحبيبه


    وهكذا تُقلَّب عليه الأقدار من لدن حكيم عليم. ونجد أحيانا أن البلاء يشتد على أهل الإيمان أكثر مما يحصل لغيرهم، وإذا لم يحمل المؤمن النظرة الصحيحة للبلاء فسوف يكون زَلَـلُهُ أكبر من صوابه، ولاسيما أن بعض المصائب تطيش منها العقول لضخامتها وصدمتها، والعياذ بالله.


    ولا بد للمسلم أن يستشعر الحكمة من البلاء؛ لأن الله سبحانه وتعالى لا يبتلينا ليعذبنا، بل ليرحمنا، فعلى المؤمن أن ينظر إلى البلاء هكذا، سواء كان البلاء فقداناً للمال أو الصحة أو الأحبة أو القرابة.


    نعم نحن في دار امتحان وابتلاء، فنحن في قاعة امتحان كبيرة نُمْتحن فيها كل يوم والآخرة هي دار الجزاء، وكلنا ممتحن في كل ما نملك وفي كل ما يعترينا في هذه الحياة حتى نلقى الله، وليس في هذه الدنيا من لا يمتحن، وكيف لا وقد ابتلى الله الأنبياء ففي الحديث الصحيح: "أشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل…" [رواه البخاري].


    ولكن في هذا الامتحان من يصبر فيفوز، كما أن هناك من يجزع ويعترض على الله -والعياذ بالله- فيخسر ويشقى.


    ورحم الله الفضيل بن عياض حين قال: "الناس ما داموا في عافية مستورون، فإذا نزل بهم بلاء صاروا إلى حقائقهم؛ فصار المؤمن إلى إيمانه، وصار المنافق إلى نفاقه".



    إنَّ الله تعالى قسم بين الناس معايشهم وآجالهم، قال تعالى: {نَحنُ قَسَمنَا بَينَهُم معِيشَتَهُم في الحَياةِ الدنيَا} [الزخرف: 32 ].


    فالرزق مقسوم، والمرض مقسوم، والعافية مقسومة، وكل شيء في هذه الحياة مقسوم.

    فارضَ أخي الحبيب بما قسم الله لك، ولا تجزع لما نزل بك، ولا تكره القدر، ولا تسب الدهر، فإن الدقائق والثوانـي والأنفاس كلها بيد الله تعالى يقلبها كيف يشاء، فيُمرِض من يشاء، ويعافي من يشاء، ويبتلي من يشاء ويرضي من يشاء ويغضب من يشاء والقلوب بين إصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء.


    وما دام الأمر كذلك فسلِّم أمرك لله أيها الأخ المبتلى، واعلم أنَّ ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأن من يريد أن تكون الحياة على حال واحدة، فكأنما يريد أن يكون قضاء الله تعالى وفق هواه وما يشتهيه. وأنى له من ذلك.





    ثانيا: صلة الرحم ومكانة الواصل


    يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلّوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام"، هذا حديث عظيم جدا، وتوجيهي جدا في وجوب صلة الأرحام بين الأقارب.. كيف لا، والرحم معلقة -كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم- بعرش الرحمن -وما أدراك ما عرش الرحمن!!!- تقول: "وصل الله من وصلني وقطع الله من قطعني".


    إن صلة ذوي الرحم والقرابة فإنها تنسئ العمر، وتبارك في الرزق، وتدفع أقدار السوء.. كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.


    من جهة أخرى عليك أن تتوسل في زيارة عائلتك بالرفق والحلم والتؤدة، فاحرص ألا تخسر مودتهم وقربهم، وحاول بشتى الطرق والوسائل -والله عز وجل يأجرك على ذلك أجرا عظيما- أن تتحبب إليهم، وتحثهم باللفظ الرقيق والعبارة الطيبة على عظم صلة الأرحام، وما يدخر الله عز وجل لصاحبها وصاحبتها من عظيم الأجر والثواب في الدنيا والآخرة.




    ثالثا: ترك القيل والقال


    أخي الكريم.. إن القلب الميت هو القلب الذي لا يخشع ولا يلين، ولا يألف ولا يرحم، وصاحبه رديء النفس، ويكره الوحدة، ويميل للاجتماع، ويحب القيل والقال والهذر، وترى صاحب القلب الحي عكس ذلك.


    وأما القيل والقال الذي نهى عنه الرسول الكريم فالمُراد به هو تضييع الجهد والوقت في كلام يقوم على الظن أو الإشاعة أو التوهم، دون أن يكون به مصلحة أو فائدة، وأمثال هذا الكلام مَفسدة أي مفسدة، وهو يَمْحَق جهودًا وأوقاتًا كان ينبغي أن يستفيد بها أصحابها في إدراك غاية، أو نيل منفعة، بأن ينفقوها في جهد مُثمر أو عمل مُنتج، حتى يُدركوا ما ينهض بهم وبأمتهم، وينالوا ما يجعلهم في الحياة سُعداء.


    وقال ابن الأثير رحمه الله: إن "القِيل والقَال" هو فضول ما يتحدث به المتجالسون من قولهم: قيل كذا، وقال كذا".


    إن "القِيل والقال" هو كثرة الكلام بلا مُوجِب، وحكاية أقوال الناس، والبحث عمَّا لا يُجدي على الإنسان خيرًا، ولا يَعنيه من أمره، وهناك ارتباط بين كثرة السؤال والقِيل والقال، فإن كُلًّا منهما تضييع للوقت والجهد، وكل منهما اشتغال بما لا يُجدي ولا يُفيد.





    رابعا: آللـــــهُ أم الناس؟


    اعلم أخي الحبيب أن توفيق الله لك في طاعته وفي شئون حياتك هو من حبه لك، وأثر هذا الحب يظهر في كل شئون حياتك، في حب الناس لك بل الكون كله، وفي الحديث القدسي "يا جبريل إني أحب فلانا فأحبه...." فيظهر ذلك بعون الله تعالى ما دامت العلاقة بينك وبين الله عامرة، والمولى عز وجل يكون معك في كل شيء؛ ويظهر هذا الحب في معاملة الأقارب والزوجة، وحتى إنه يظهر في الدابة التي يركبها الإنسان.


    أما غضب الله عز وجل فالإنسان يدركه ويحسه في بعده عن الله، وما ينتج عنه من نفور الناس، وفي عدم التوفيق حتى في اللفظ الذي يقوله.
    إن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أوضح لنا أن مخالطة الناس والصبر على أذاهم خير من العزلة عن الناس وإيثار السلامة؛ لذا أيها السائل الأخ أدعوك إلى حسن التعامل معهم وستجد الخير في هؤلاء الناس بعون الله تعالى، فاستعن بالله وادعه، واطلب تأييده وسيقويك على نفسك إن شاء الله.



    وفقنا الله لما يحب ويرضى، وأصلح حالنا ووصل رحمنا، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..
    وتقبل مروى اخيتى فى الله ولعل الله تعالى ان يسع صدركم لى
    واسفه على الاطاله
    ولى معكم تكمله ايضا انتظرونى
    من اختكم فى الله
    الحاجه
    تابعوووووووووووووووووووونى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    8,993
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-02-2024
    على الساعة
    08:13 AM

    افتراضي

    جزاك الله خيراً أخي الفاضل سالم
    أختي الفاضلة الحاجة جزاكِ الله خيراً على الإضافة القيمة
    جعله الله في ميزان حسناتكم

    { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوامَا بِأَنْفُسِهِمْ} (الرعد: 11)
    اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    212
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-05-2014
    على الساعة
    10:28 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاجه مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { من سرّه أن يُبسط له في رزقه وأن يُنسأ له في أثره فليصل رحمه}.
    لاشك أن النفس بطبيعتها محبة للخير، تعمل على التماس السبل التي تسوق لها السعة في الرزق والبركة في العمر والأجر، والرسول صلى الله عليه وسلم يخاطب بهذا الحديث هذه النفس، فيرشد إلى طريق السعة في الرزق وكثرته، وإلى طريق التوفيق في العمل، فيهدي العبد إلى العمل الكثير، ذي الأجر الجزيل، في عمره القليل، ووسيلة بلوغ ذلك كله صلة الرحم.
    ولاشك أن صلة الرحم باب خير عميم، فيها تتأكد وحدة المجتمعات وتماسكها، وتمتلئ النفوس بالشعور بالراحة والاطمئنان، إذ يبقى المرء دوماً بمنجى عن الوحدة والعزلة، ويتأكد أن أقاربه يحيطونه بالمودة والرعاية، ويمدونه بالعون عند الحاجة، ويهدي تأمل جماليات البيان النبوي في الحديث الشريف إلى إدراك شفقة الرسول صلى الله عليه وسلم بأمته وحرصه على توجيهها إلى ما ينفعها.
    فالحديث يقوم على أسلوب شرط، يقوم فعله على سرور السامع وسعادته، ويكشف جوابه عما يحقق هذه السعادة المرتجاة، وسبق أسلوب الشرط في الحديث على نحو يثير شوق السامعين، فالمرء حين يصغي إلى قوله عليه الصلاة والسلام: {من سرّه إن يبسط له في رزقه} ...
    تهفو نفسه إلى الوسيلة التي تحقق هذه البسط في الرزق، لكن هذه الوسيلة لا تذكر مباشرة بل يؤخرها قوله صلى الله عليه وسلم: {وأن ينسأ له في أثره} وهو ما يضاعف الشوق لدى السامع، إذ انضافت فائدة أخرى تحققها هذه الوسيلة، وهي البركة في العمل الذي يؤديه المرء في عمره، حتى إذا بلغ شوق السامع غاية مداه بتوجيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : { فليصل رحمه } يكشف عما يتطلع السامع إلى معرفته.
    وصوغ الحديث على قالب أسلوب الشرط على هذا النحو يكسب معناه إحكاماً وترابطاً منطقياً، إذ ترتبط أجزاء المعنى فيما بينها ارتباط مكونات أسلوب الشرط بينها: وهو ارتباط السبب بالنتيجة، وكأن صلة الرحم هادياً حتمياً - إن أخلص المرء النية - إلى سعة الرزق وبركة العمل والأجر والمعنى سيق على نحو يحث الهمم على صلة الرحم.
    فالرسول صلى الله عليه وسلم يكشف عن الهدف المرتجى، ثم يعقب ذلك ببيان وسيلة بلوغ هذه الهدف {من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه} وتأمل طبيعة مفردات الحديث الشريف يكشف عن الطبيعة المتجددة الخالدة التي يتسم بها هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأفعال الحديث مضارعة دالة بذاتها على التجدد والاستمرار {يبسط}، {ينسأ}، {فليصل}، أما الفعل {سره}
    فقد جاء ماضياً دالاً على رسوخ هذه الرغبة في نفس كل إنسان، والفعلان {يبسط} و {ينسأ} مبنيان للمجهول، وكأن ثمة تعظيماً للأجر الجزيل يهبه الله للعبد الواصل رحمه أما الفعل {فليصل} فقد جاء مبنياً للمعلوم مقترناً بلام الأمر ليدل بذلك كله على أهمية صلة الرحم وحتمية القيام بحقها.
    وجاء شبه الجمله {له} دالاً على القصر، فهذا الأجر الكبير الذي يخص به الله عباده الواصلين أرحامهم مقصور عليهم لن يناله غيرهم، وهو ما يجعل السامعين يحرصون حرصاً أن يكونوا ضمن هؤلاء الفائزين بالأجر العظيم {من سره أن يبسط له رزقه، وأن ينسأ له في أثره} نسأل الله أن يجعلنا من عباده الذين يؤدون حق الرحم، وأن يرزقنا سعة الرزق، والبركة في العمر.
    المصدر: موقع كلمات

    الدنيا دار ابتلاء لا دار نعيم.
    صلة الرحم ومكانة الواصل.
    ترك القيل والقال.
    آللـــــهُ أم الناس؟

    أولا: الدنيا دار ابتلاء لا دار نعيم

    هون عليك- أخي الحبيب- فهذا هو حال الدنيا فهي دار ابتلاء وليست دار نعيم، والمسلم لا بد له أن يتحلى بالأخلاق الحسنة، مهما كانت الظروف والأحوال، يقول ربنا جل وعلا: {الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ* وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} (العنكبوت: آية 1-3 )


    والفتنة المذكورة في الآية الكريمة للابتلاء والاختبار.

    ووسائل هذا الابتلاء، وذلك الاختبار، كثيرة، ذكر الله شيئا منها في قوله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} (البقرة: آية 155-157).


    كما أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "‏مثل‏ المؤمن مثل الزرع لا تزال الريح تميله ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء، ومثل المنافق كشجرة ‏‏الأرزة‏ ‏لا تهتز حتى تستحصد".


    كما ذكر النبي- صلى الله عليه وسلم- أن الابتلاء يكون على قدر الإيمان، فكلما زاد الإيمان زاد الابتلاء والاختبار، فقال- صلى الله عليه وسلم- : "أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل". وقال: "يبتلى الرجل على قدر دينه".


    والمطلع على سيرته- صلى الله عليه وسلم- يجد أنه ابتُلي بما لم يبُتلَ به بشر، فصبر كما صبر إخوانه من أولي العزم من الرسل- عليهم السلام-.


    لا يخفى على أحدٍ أنَّ الحياة الدنيا مليئة بالمصائب والبلاء، وأنَّ كل مؤمنٍ ومؤمنةٍ عرضة لكثيرٍ منها:



    فمرة يُبتلى بنفسه، ومرة يبتلى بماله، ومرة يبتلى بحبيبه


    وهكذا تُقلَّب عليه الأقدار من لدن حكيم عليم. ونجد أحيانا أن البلاء يشتد على أهل الإيمان أكثر مما يحصل لغيرهم، وإذا لم يحمل المؤمن النظرة الصحيحة للبلاء فسوف يكون زَلَـلُهُ أكبر من صوابه، ولاسيما أن بعض المصائب تطيش منها العقول لضخامتها وصدمتها، والعياذ بالله.


    ولا بد للمسلم أن يستشعر الحكمة من البلاء؛ لأن الله سبحانه وتعالى لا يبتلينا ليعذبنا، بل ليرحمنا، فعلى المؤمن أن ينظر إلى البلاء هكذا، سواء كان البلاء فقداناً للمال أو الصحة أو الأحبة أو القرابة.


    نعم نحن في دار امتحان وابتلاء، فنحن في قاعة امتحان كبيرة نُمْتحن فيها كل يوم والآخرة هي دار الجزاء، وكلنا ممتحن في كل ما نملك وفي كل ما يعترينا في هذه الحياة حتى نلقى الله، وليس في هذه الدنيا من لا يمتحن، وكيف لا وقد ابتلى الله الأنبياء ففي الحديث الصحيح: "أشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل…" [رواه البخاري].


    ولكن في هذا الامتحان من يصبر فيفوز، كما أن هناك من يجزع ويعترض على الله -والعياذ بالله- فيخسر ويشقى.


    ورحم الله الفضيل بن عياض حين قال: "الناس ما داموا في عافية مستورون، فإذا نزل بهم بلاء صاروا إلى حقائقهم؛ فصار المؤمن إلى إيمانه، وصار المنافق إلى نفاقه".



    إنَّ الله تعالى قسم بين الناس معايشهم وآجالهم، قال تعالى: {نَحنُ قَسَمنَا بَينَهُم معِيشَتَهُم في الحَياةِ الدنيَا} [الزخرف: 32 ].


    فالرزق مقسوم، والمرض مقسوم، والعافية مقسومة، وكل شيء في هذه الحياة مقسوم.

    فارضَ أخي الحبيب بما قسم الله لك، ولا تجزع لما نزل بك، ولا تكره القدر، ولا تسب الدهر، فإن الدقائق والثوانـي والأنفاس كلها بيد الله تعالى يقلبها كيف يشاء، فيُمرِض من يشاء، ويعافي من يشاء، ويبتلي من يشاء ويرضي من يشاء ويغضب من يشاء والقلوب بين إصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء.


    وما دام الأمر كذلك فسلِّم أمرك لله أيها الأخ المبتلى، واعلم أنَّ ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأن من يريد أن تكون الحياة على حال واحدة، فكأنما يريد أن يكون قضاء الله تعالى وفق هواه وما يشتهيه. وأنى له من ذلك.





    ثانيا: صلة الرحم ومكانة الواصل


    يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلّوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام"، هذا حديث عظيم جدا، وتوجيهي جدا في وجوب صلة الأرحام بين الأقارب.. كيف لا، والرحم معلقة -كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم- بعرش الرحمن -وما أدراك ما عرش الرحمن!!!- تقول: "وصل الله من وصلني وقطع الله من قطعني".


    إن صلة ذوي الرحم والقرابة فإنها تنسئ العمر، وتبارك في الرزق، وتدفع أقدار السوء.. كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.


    من جهة أخرى عليك أن تتوسل في زيارة عائلتك بالرفق والحلم والتؤدة، فاحرص ألا تخسر مودتهم وقربهم، وحاول بشتى الطرق والوسائل -والله عز وجل يأجرك على ذلك أجرا عظيما- أن تتحبب إليهم، وتحثهم باللفظ الرقيق والعبارة الطيبة على عظم صلة الأرحام، وما يدخر الله عز وجل لصاحبها وصاحبتها من عظيم الأجر والثواب في الدنيا والآخرة.




    ثالثا: ترك القيل والقال


    أخي الكريم.. إن القلب الميت هو القلب الذي لا يخشع ولا يلين، ولا يألف ولا يرحم، وصاحبه رديء النفس، ويكره الوحدة، ويميل للاجتماع، ويحب القيل والقال والهذر، وترى صاحب القلب الحي عكس ذلك.


    وأما القيل والقال الذي نهى عنه الرسول الكريم فالمُراد به هو تضييع الجهد والوقت في كلام يقوم على الظن أو الإشاعة أو التوهم، دون أن يكون به مصلحة أو فائدة، وأمثال هذا الكلام مَفسدة أي مفسدة، وهو يَمْحَق جهودًا وأوقاتًا كان ينبغي أن يستفيد بها أصحابها في إدراك غاية، أو نيل منفعة، بأن ينفقوها في جهد مُثمر أو عمل مُنتج، حتى يُدركوا ما ينهض بهم وبأمتهم، وينالوا ما يجعلهم في الحياة سُعداء.


    وقال ابن الأثير رحمه الله: إن "القِيل والقَال" هو فضول ما يتحدث به المتجالسون من قولهم: قيل كذا، وقال كذا".


    إن "القِيل والقال" هو كثرة الكلام بلا مُوجِب، وحكاية أقوال الناس، والبحث عمَّا لا يُجدي على الإنسان خيرًا، ولا يَعنيه من أمره، وهناك ارتباط بين كثرة السؤال والقِيل والقال، فإن كُلًّا منهما تضييع للوقت والجهد، وكل منهما اشتغال بما لا يُجدي ولا يُفيد.





    رابعا: آللـــــهُ أم الناس؟


    اعلم أخي الحبيب أن توفيق الله لك في طاعته وفي شئون حياتك هو من حبه لك، وأثر هذا الحب يظهر في كل شئون حياتك، في حب الناس لك بل الكون كله، وفي الحديث القدسي "يا جبريل إني أحب فلانا فأحبه...." فيظهر ذلك بعون الله تعالى ما دامت العلاقة بينك وبين الله عامرة، والمولى عز وجل يكون معك في كل شيء؛ ويظهر هذا الحب في معاملة الأقارب والزوجة، وحتى إنه يظهر في الدابة التي يركبها الإنسان.


    أما غضب الله عز وجل فالإنسان يدركه ويحسه في بعده عن الله، وما ينتج عنه من نفور الناس، وفي عدم التوفيق حتى في اللفظ الذي يقوله.
    إن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أوضح لنا أن مخالطة الناس والصبر على أذاهم خير من العزلة عن الناس وإيثار السلامة؛ لذا أيها السائل الأخ أدعوك إلى حسن التعامل معهم وستجد الخير في هؤلاء الناس بعون الله تعالى، فاستعن بالله وادعه، واطلب تأييده وسيقويك على نفسك إن شاء الله.



    وفقنا الله لما يحب ويرضى، وأصلح حالنا ووصل رحمنا، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..
    وتقبل مروى اخيتى فى الله ولعل الله تعالى ان يسع صدركم لى
    واسفه على الاطاله
    ولى معكم تكمله ايضا انتظرونى
    من اختكم فى الله
    الحاجه
    تابعوووووووووووووووووووونى




    شكرا لكى على مرورك الكريم واضافتك القيمة
    توقيع
    @سالم@
    يقينى بالله يقينى

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    212
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-05-2014
    على الساعة
    10:28 PM

    افتراضي


    أعزك الله وبارك فيكى وأحسن الله اليكى
    أختنا الجليلة رانيا على مرورك الكريم وردك
    الأكرم ودعاؤك الطيب تقبله الله منك ورزقك
    الفردوس الأعلى
    توقيع
    @سالم@
    يقينى بالله يقينى

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,016
    آخر نشاط
    20-12-2009
    على الساعة
    03:25 PM

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    212
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-05-2014
    على الساعة
    10:28 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاجه مشاهدة المشاركة


    بسم الله ما شاء الله لا قوة الا بالله تعالى
    الأخت الجليلة الحاجة زادك الله علما وفقها واستيعاب
    اتبع مرورك عن كسب لما اجد فيه من فضل زاد من العلم
    مم يثلج صدرى وتقر به عينى عن الأمل الذى يحذونى فى
    ان لازال الخير فى نساء يعلوها العلم والايمان مثلك انت
    جعلك الله نبراسا لنسائنا ومثلا يحتذى به
    وشكرا لمرورك الكريم وردك الأكرم
    توقيع
    @سالم@
    يقينى بالله يقينى

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,016
    آخر نشاط
    20-12-2009
    على الساعة
    03:25 PM

    افتراضي

    واشكرك اخى الكريم
    على الثقه فى
    والثقه بالله هى كل شئ
    ولكم منى كل موده واحترام
    ومعلشى بقى انى اطالت فى ردى كتير بس غصب عنى والله


    000000000000000000






    يارَبْ إذا أسَأت إلى الناس فَاعْطِنى شجَاعَة الإعتذار



    وإذا أسَاء لىَّ النَّاس فاعْطِنْى شجَاعَة العَفْوَ



    وَعَلّمنْى أنَّ التسَامُح هَو أكْبَر مَراتِب القوّة



    وَأنّ حبّ الإنتقام هَو أول مظاهر الضعف



    ولكم مني كل التقدير والإحترام

    اختكم فى الله
    ((((الحاجه))))))
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

سعت الرزق مقرونة بصلة الأرحام

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. قضية الرزق من منظور عقدي
    بواسطة دفاع في المنتدى العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 29-12-2008, 02:43 AM
  2. ويعلم ما في الأرحام ...من الإعجاز النبوي الشريف
    بواسطة المهندس زهدي جمال الدين محمد في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-11-2006, 09:26 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

سعت الرزق مقرونة بصلة الأرحام

سعت الرزق مقرونة بصلة الأرحام