[CENTER]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
المسيح بين الاطراء والترسوبات الوثنية
لا يمكن للانسان ان يتجاهل وجود بعض البشر يصلون بالبعض الاخر عن طريق الاطراء او الغلوا الى مرتبة الالوهية كما حدث مع الامام على ابن ابى طالب كرم الله وجهه وكثيرين او الى مرتبة قريبة منها كما حدث مع اخرين وقد يكون الاطراء اقل من ذلك فيصل بالانسان الى مرتبة النبوة او الولاية وليس الاطراء او الغلو حادث من البشر للبشر فقط بل فى بعض الاحيان يكون من الانسان لذاته متمثلا فى وضع الانسان ذاته فى مرتبة لا يستحقها لجهله وحماقته وفى بعض الاحيان لجنونه كما حدث للحاكم بامر الله الفاطمى والبهاء وغلام احمد القيادانى وقديما للنمروذ وفرعون والامثلة الاخرى على ذلك كثيرة فلا يمكن ان نتجاهل الاطراء كثابت لابد من طرحه حتى نتكمن من رؤية الشخص فى حجمه الطبيعى ولا يمكن ان يكون المسيح فى منأى عن هذه الرؤيا بل على العكس اذا كان هو الاله الحقيقى الواثق من نفسه والواثق منه اتباعه كما يعتقد النصارى فلا حرج اذن من وضعه فى قفص الاتهام لنعلم الحقيقة هل هو اله ام هو بشر اله بالاطراء كبوذا وغيره من البشر الذين عبدوا من دون الله .
فلا حرج اذن من وضع المسيح والعقيدة المسيحية فى مقارنة مع العقائد الوثنية القديمة التى تصل الى حد التماثل والتطابق مع العقيدة المسيحية حتى فى الالفاظ والمصطلحات لنعلم هل يمكن ان ننسب المجد للمسيح ام لا
وخصوصا اذا كان كل ما يروى عن البوذيين في أمر بوذا ينطبق على ما يرويه المسيحيين عن المسيح من جميع الوجوه ، فبوذا هو الطيب المخلص وهو الابن البكر الذي قدم نفسه ذبحية ليكفر آثام البشر ويجعلهم يرثون ملكوت السموات وقد كانت ولادته سبب خلاص العالم من التعاسة . وقد بين ذلك كثير من علماء الغرب منهم : ( بيل ) في كتابه / تاريخ بوذا ، و ( هوك ) في رحلته ، و ( مولر ) في كتابه / تاريخ الآداب السنسكريتية . . . وغيرهم
راجع كتاب العقائد الوثنية في الديانة النصرانية صفحه 41 ، 43 .
وكذلك كان المصريون القدماء _ يقدمون من البشر ذبيحة إرضاء للآلهة وقد تمكنت هذه العقيدة الشريرة من نفوسهم حتى صاروا يقدمون الابن البكر من احد العائلات الأتاتانية ، ذبحية يأخذونه إلي الهيكل في فستات في عالوس ويضعون على رأسه إكليلاً ثم يذبحونه قرباناً للآلهة كما تذبح الأنعام .
ويعتقد المصريون القدماء أن ( أوزريس ) مخلص الناس من شرورهم وآثامهم وأنه يلاقي في سبيل هذا الاضطهاد والعذاب .
يقول العلامة مورى : يحترم المصريون ( أدسيريس ) ويعدونه أعظم مثال لتقديم النفس ذبيحة لينال الناس الحياة .
وقد كان الهنود الوثنيين يصفون ( كرشنة ) بالبطل الوديع الذي قدم نفسه ذبيحة للفداء للبشرية وأن هذا العمل لا يستطيع أحد أن يقوم به سواه . ( كتاب العقائد الوثنية في الديانة النصرانية صفحه 49 . )
فلم يكن يسوع الذي اعتقد المسيحيون بأنه ابن الإله الذي تجسد وقدم نفسه للموت على الصليب، افتداء الخطايا البشرية، لم يكن المسيح وحده هو الابن الوحيد اللإله الذي جاد بحياته من أجل البشر، بل هناك كثيرون أمثاله ممن ظهر في التاريخ، وفي مختلف الأمم والشعوب، حيث يوجد العديد ممن ألحقت بهم فكرة أنهم أبناء الإله تجسدوا وماتوا لأجل البشر.
يقول داون : إن تصور الخلاص بواسطة تقديم أحد الآلهة ذبيحة، فداء عن الخطيئة، قديم العهد جداً، عند الهنود الوثنيين وغيرهم.
وهذا عرض لعدد من هؤلاء المخلصين :
كرشنا : صلب في الهند نحو عام ( 1200/ق.م)، وهناك تشابه عجيب ـ يصل أحياناً كثيرة إلى حد التطابق التام ـ بين سيرته، ونهايته، وبين سيرة ونهاية المسيح عند المسيحيين.
مثرا : ولد مثرا في يوم ( 25/12) في كهف، وصلب في بلاد الفرس، حوالي عام (600/ق.م)، وذلك تكفيراً عن خطايا وآثام البشر.
وكان له في بلاده شأن عظيم، وهو معبود الفداء، وهناك تشابه أيضاً بين سيرته وسيرة المسيح عند المسيحيين من عدة نواح، وهي :
- ولد مثرا عن عذراء.
- مجده الرعاة، وقدموا له الفواكه.
- تنطوي ديانته على عقيدة الكلمة، وعقيدة الثالوث.
بوذا سيكا : صلب في الهند عام ( 600/ق.م)، ومن أسمائه: نور العالم، مخلص العالم، ينبوع الحياة.
ويقولون عنه : إن بوذا سيكا قد أشفق على البشرية بسبب ما أصابهم من خطاياهم، فترك الفردوس، ونزل إلى الأرض، ليرفع عنهم خطاياهم، ويضع عنهم أوزارهم ، وكانت أمه تسمى العذراء القديسة، وملكة السماء.
كوجزا لكوت : صلب في المكسيك عام (587/ق.م)، وقد سجلت حادثة الصلب على صفائح معدنية، تصوره مرة مصلوباً فوق قمة جبل، ومرة أخرى تصوره مصلوباً في السماء، وتصوره مرة ثالثة مصلوباً بين لصين، وقد نفذت المسامير فيه إلى خشبة الصليب.
برومثيوس : صلب في القوقاز عام (547/ق.م)، حيث جاد بنفسه في سبيل البشر.
وقد كانت أسطورة صلب برومثيوس، وقتله، ودفنه، ثم قيامته من بين الموتى، تمثل على مسارح أثينة في اليونان، تمثيلاً إيمائياً صامتاً، قبل المسيح بخمسة قرون.
كيرينوس : صلب في روما عام (506/ق.م)، وسيرته تشبه سيرة المسيح من النواحي التالية:
- ولد من أم تنتمي إلى أسرة ملكانية ـ أي مقدسة.
- حملت به أمه بلا دنس .
- سعى الملك الطاغية في عصره (أموليوس) إلى الفتك به.
- صلبه الأشرار من قومه.
- عندما زهقت روحه غمرت الظلمة وجه الأرض .قام بعد موته من بين الموتى.
أندرا : عبد أهالي نيبال الوثنيون القدماء هذا الإله على أنه ابن للإله أيضاً، ويعتقدون أنه قد سفك دمه بالصلب، وثقب بالمسامير كي يخلص البشر من ذنوبهم.
تيان : أحد المخلصين في الصين قديماً ، فهو قديس قد مات لأجل أن يخلص الناس من ذنوبهم ، وهو إله واحد مع الإله الأكبر منذ الأزل قبل كل شيء.
أوسيريس : أحد آلهة المصريين القدماء ، ويعتبرونه مخلصاً للناس، حيث قدم نفسه ذبيحة لينال الناس الحياة، ثم إنه بعد موته قام من بين الأموات، وسيكون هو الديان في اليوم الآخر.
هروس : عبده قديماً سكان آسية الصغرى ، وكان يدعى المخلص والفادي، وإله الحياة، والمولود الوحيد، وهو إنسان حكيم عمل العجائب، وقبض عليه جنود الكلدانيين، وسمروه على الصليب ، كي يزداد ألماً ، ثم قتلوه ، وقد مات لأجل خلاص شعبه.
وهناك آخرون في التاريخ يمثلون هذا الابن الإله ، الذي قد نزل من عليانه، وتجسد بصورة البشر ، ثم صلب ، وقتل ، لأجل خلاص الإنسانية كلها من الخطايا .
وفكرة موت الإله هي عقيدة وثنية يونانية، حيث كان اليونانيون يقولون بموت بعض الآلهة، لكن اليونان كانوا يحتفظون بآلهة أخرى تسيّر دفة الكون، بينما النصارى حين قالوا بموت الإله لم يحتفظوا بهذا البديل، ولم يخبرنا أولئك الذين يعتقدون بأن الله هو المسيح من الذي كان يسير الكون ويرعى شئونه خلال الأيام التي مات فيها الإله. أي الأيام الثلاثة التي قضاها في القبر.
والفداء عن طريق أحد الآلهة أو ابن الله أيضاً موجودة في الوثنيات القديمة، وقد ذكر السير آرثر فندلاي في كتابه " صخرة الحق " أسماء ستة عشر شخصاً اعتبرتهم الأمم آلهة سعوا في خلاص هذه الأمم. منهم: أوزوريس في مصر 1700 ق.م، وبعل في بابل 1200ق.م، وأنيس في فرجيا 1170 ق.م، وناموس في سوريا 1160 ق.م، وديوس فيوس في اليونان 1100 ق.م، وكرشنا في الهند 1000 ق.م، وأندرا في التبت 725 ق.م، وبوذا في الصين 560 ق.م، وبرومثيوس في اليونان 547 ق.م، ومترا (متراس) في فارس 400 ق.م.
ولدى البحث والدراسة في معتقدات هذه الأمم الوثنية نجد تشابهاً كبيراً مع ما يقوله النصارى في المسيح المخلص.
اما فكرة وراثة الذنب فهى منقولة عن الأمم الوثنية التي جاورت اليهود وانتشر فيها هذا الفكر، وهذا الذي عابه عليهم الكتاب المقدس " وصاروا باطلاً وراء الأمم الذين حولهم، والذين أمرهم الرب أن لا يعملوا مثلهم ... فغضب الرب جداً على إسرائيل ونحاهم من أمامه " (الملوك (2) 17/9 - 18 ).
ومن أقدم القائلين بوراثة الذنب، الهنود الوثنيون، وقد نقل المؤرخ هورينور وليمس أن من تضراعاتهم: "إني مذنب، ومرتكب الخطيئة، وطبيعتي شريرة، وحملتني أمي بالإثم، فخلصني يا ذا العين الحندقوقية، يا مخلص الخاطئين، يا مزيل الآثام والذنوب ".
اذن العقيدة المسيحية ليست عقيدة من الله ، وإنما جاءت من عقائد وثنية " فكل ما قيل وسمع عن المسيح والخطيئة والصلب والخلاص والفدية ، كلما قيل موجود في الديانات الهندية القديمة ، قاله الهنود عن " فشنو" و" براهما" و"كرشنا".وقاله البوذيون عن "بوذا " ، وقاله المصريون ، والفرس ، واليونان عن آلهتهم القديمة أيضاً،يعتقد الهنود أن " كرشنا" المولود الذي هو نفس الإله " فشنو" الذي لا ابتداء له ولا انتهاء تحرك حنوّاً كي يخلص الإنسان بتقديم نفسه ذبيحة عنه.وهذا نص دعاء هندي يتوسلون به:"إني مذنب ومرتكب الخطيئة وطبيعتي شريرة، وحملتني أمي بالإثم، فخلصني ياذا العين الحندوقية، يا مخلص المخطئين من الآثام والذنوب" (297)
فالوثنيات القديمة هي أصل هذا الاعتقاد عند النصارى ،ولذلك نجد أن تحول كثير من أصحاب الديانات الوثنية إلى المسيحية ، كان سهلاً بسبب التشابه الكبير بين أصول تلك العقائد مع العقائد المسيحية لا مفر من ذلك.
يقول العالم النفسي ” كارل يونج ” في كتابه علم النفس والأديان الغربية :
( إن جذور المسيحية والتثليث تعود إلى الأديان الوثنية القديمة في بابل ومصر وفارس والهند واليونان، إن التثليث ليس فكرة مسيحية، وإنما جاء من الأديان الوثنية القديمة، إن آباء الكنيسة لم يشعروا بالراحة إلى أن أعادوا بناء عمارة التثليث على غرار نموذجها المصري الأصيل. )


بينما يقول العالم المؤرخ ” أندريه نايتون “مؤلف كتاب ( المفاتيح الوثنية للمسيحية ) :
( إن الكنيسة ابتلعت بعض العناصر الوثنية ولكنها أضفت عليها طابعها الخاص وذلك لاستقطاب ما يمكن استقطابه من عبدة الأصنام )
ويقول أيضا:
( إن المسيحية بوجهها العام تبدو تلفيقية وثنية، وإنها برغم تنقيحها تبقى تلفيقية)
وكل ذلك جعل دائرة المعارف البريطانية تقول عن المسيحيين الأوائل :
( كانت عقيدة التثليث تبدو لهم ضد التوحيد الإلهي الذي تعلمه الكتب المقدسة , فلذلك أنكروها ولم يعتبروا يسوع المسيح إلهًا مجسدًا , بل اعتبروه أشرف خلق الله كلهم. )
( دائرة المعارف البريطانية 1929، الجـزء الثالث ، ص634 ).
اما ( الفرد لوازي ) فيقول L. De Grandma is on, Jesus-Chrisl, t.2/p. 5/9 المسيحية تأثرت وتفاعلت بالديانات الوثنية السرية المنتشرة آن ذاك في الإمبراطورية الرومانية ، وبلدان الشرق الأدنى ، لا سيما في مصر وسوريا وبلاد فارس ، حيث كانت طقوس العبادة تمثل على المسرح موت الآلهة ، وبعثهم تشجيعاً للراغبين في الانتساب إلي تلك الديانات ، والطامعين في البقاء والخلود .
ويؤكد ذلك المؤرخ المسيحي ( ول ديورانت ) حيث يذكر أن الامميين في بلاد اليونان الذين آمنوا بالمسيح ، ولم يروه ، قد آمنوا به كما آمنوا بآلهتهم المنقذة ، التي ماتت لتفتدي بموتها بني الإنسان ، حيث كانت هذه العقيدة منتشرة منذ زمن بعيد في مصر وآسية الصغرى وبلاد اليونان . ( قصة الحضارة ) الجزء الثالث رقم 11 ص 264 .
واخيرا من من ترجمة لبردية آني والمحفوظه في المتحف البريطاني ترجمة عالم المصريات والس بدج نقرأ مايلي من ترنيمه لاوزريس في كتاب الموتى .
مجدا تتمجد يا اوزريس الاله العظيم في ابدو ملك الابديه سيد الخلود الذي عبر في وجوده ملايين السنين الابن البكر لرحم نوت من بذرة سب سيد ملوك الشمال والجنوب رب التاج.

وقد أسهب جميع علماء مقارنة الأديان والمهتمين بالتاريخ القديم ، في الحديث عن عقيدة الصلب والفداء ، وعن أصولها ، وكانوا جميعاً متقاربي الآراء في بيان جذور هذه العقيدة ، وكيفية وصولها للديانة المسيحية المحرفة ، ومن هؤلاء صاحب كتاب العقائد الوثنية في الديانة المسيحية الذي كان عبارة عن خلاصة إطلاعه على ما يقرب من أربعين كتاباً أجنبياً في مقارنة الأديان وفي التاريخ القديم . حيث جمع الشيء الكثير مما يشترك فيه المسيحيين مع الوثنيين المختلفي النحل ، والأمكنة في العقائد ولقد سردنا جانبا بسيطا من الاعتقاد الوثنى فى المسيحية منذ قليل .
فعلى النصارى إن يبحثوا عن أصل اعتقادهم . والله المستعان .
وما دمنا قد ذكرنا بوذا يجب ان نسال هذا السؤال .
من الذى أله بوذا ؟ , الاجابة البشر .
سؤال اخر .
اذا كان البشر هم من ألهوا بوذا الا يمكن ان يكونوا هم من ألهوا المسيح ؟ هذا السؤال للمسيحيين .
فلو سألنا نفس هذا السؤال للبوذيون .
اذا كان البشر هم من ألهوا المسيح الا يمكن ان يكونوا هم من ألهوا بوذا ؟
لن تحتاج لسماع الاجابة من كلا الطرفين فاجابة احدها تكفيك عن سماع اجابة الطرف الاخر لان الطرف الاخر سواء كان المسيحى او البوذى لن يخرج عنه اجابة الطرف الاول سواء كان ايضا مسيحى او بوذى وبالتالى لا يمكن الوصول لنفى هذا السؤال او اثباته او الفصل فى هذه القضية اساسا بشىء اخر غير العقل ؟ لا يمكن .
واخيرا لو جاء بوذى ومعه انسان اخر ممن على شاكلته من اصحاب العقائد التى تصل الى حد التطابق مع المسيحية ليدعوا كلا منها على حدة الاخرين الى عقيدته وكان بالجوار انسان ثالث يحزو نفس الحزو بالدعوا الى المسيحية
فاذا انصت المستمعين لكلام كلا منهما بامعان لوجدوا هذه المصطلحات ( ابن الله – فداء – صلب – مخلص – عذراء – ارث الخطيئة ) تتكرر دوريا مع كل داعى على حدة , تتكرر مع البوذى وتتكرر مع المسيحى وتتكرر مع الوثنى اليونانى وتتكرر مع الوثنى المصرى وتتكرر مع الوثنى النبالى .
فما هو رد فعل المستمعين ازاء هذا التكرار المحفز على الضلال و الحيرة فلا لميزة لقبول احدهما ورفض الاخرين او رفض الاخرين وقبول احدمها حيث لو اخذنا كلا منهما فى جملته وقارناه بالاخرين فسوف نجد انفسنا امام توائم متشابهة لا مجال فيها للتمييز ولو حدث و قبلت احدها يجب ان اقبل الكل ولو حدث ورفضت احدها يجب ان ارفض الكل وكما ان النصارى إذا عجزوا عن فهم قضية وإقامة الدليل عليها زعموا أنها سر لا يدرك الوثنيون ايضا يمكن ان يحزو حزوهم ويسيرو على نفس النهج بقولهم انها سر كهنوتى او سر خاص او سر لا يدرك.
وهذه الكلمات هى افضل طريقة لاماتة العقل وتجميدة ويمكن ان يستفيد منها كل مدعى سواء كان مدعى للنبوة كغلام احمد القيادانى او مدعى للالوهيه كالبهاء لبث ما يريد بدون اية عوائق لان العائق الوحيد قد مات الا و هو العقل وافضل مستفيد يمكن ان يكون هو الشيطان الذى سوف يجد باب مفتوح على مسرعيه ليوسوس بما يريد ويضلل كيفما يشاء على انه الروح القدس .
فلا مناص اذن من استخدام العقل وقدرته على التمييز لمعرفة الحق من الباطل .
ومن الملاحظ ان جميع الاشخاص الذين ذكرناهم فى حديثنا عن الاطراء كانوا بشر عادين وليسوا انبياء او رسل ولم تكن لهم اى معجزة او عمل خارق مما لا يجعل هناك سبب او مجالا لاطرائهم الى مرتبة الالوهية ومع ذلك تم تاليههم فما بالك بالمسيح الذى كان باعتراف المسلمين نبى ورسول من اولى العزم ايده الله بكثير من المعجزات والخوارق التى وصلت فى بعض الاحيان الى احياء الموتى مما يجعل باب الاطراء بالنسبة للمسيح مفتوحا على مسرعيه اكثر من اى انسان اخر مما يجعلنا يجب ان ندقق فى هذا الثابت (الاطراء ) بالنسبة للمسيح اكثر من غيره نظرا لاحتمالات الخلط الكبيرة الناتجة عن هذه المعجزات والخوارق بينه وبين الذات الالهية عن غيره وهو ما حدث بالفعل ولم يفكر احد بان ذلك قد يكون اختبار ليرى الخالق اذا كان البشر سوف يخلطون بينه وبين المسيح ام لا عند رؤيتهم لهذه المعجزات وخصوصا ان "البيئة التي بشر بها بولس بافتراءته عن الوهية المسيح فقد كانت بيئةً مليئة بالخرافات التي تنتشر بين البسطاء والسذج الذين هم غالب أفراد مجتمع ذلك الزمان، يضاف إليه أن تلك المجتمعات وثنية تؤمن بتعدد الآلهة وتجسدها وموتها، ففي رحلة بولس وبرنابا إلى لستر، صنعا بعض الأعاجيب "فالجموع لما رأوا ما فعل بولس رفعوا أصواتهم بلغة ليكاونية قائلين: إن الآلهة تشبهوا بالناس، ونزلوا إلينا، فكانوا يدعون برنابا: زفس، وبولس: هرمس" (أعمال 14/11-12)، وزفس وهرمس كما أوضح محررو قاموس الكتاب المقدس :اسمان لإلهين من آلهة الرومان: أولهما: كبير الآلهة. والثاني: إله الفصاحة.
وهكذا رأى هؤلاء البسطاء الوثنيون في بولس وبرنابا إلهين بمجرد أن فعلا بعض الأعاجيب، بل ويحكي سفر الأعمال أيضاً أن الكهنة قربوا إليهما الذبائح، وهموا بذبحها، لولا إنكار بولس وبرنابا عليهم. (انظر أعمال 14/13-18).
فماذا يكون قول هؤلاء في الذي كان يحيي الموتى، وأشيع أنه قام من الموتى وأتى بالأعاجيب والمعجزات.
وفكرة تجسد الآلهة مقبولة عند الوثنين الذين حددوا مواسم وأعياد معروفة لولادة الآلهة المتجسدة وموتها، وبعثتها، لذلك فإن بولس أنزل الإله للأرض ليراه الرومان ويكون قريباً منهم".
واخيرا نجد انه من الطبيعى عم وقوف العقل كائق بالنسبة للمجتماعات الوثنية فى قبولها للعقيدة المسيحية او اى عقيدة اخرى مخالفة للعقل مما يساعد على انتشارها .
ومما سبق نجد ان العقيدة المسيحية لم تظلم اى ديانة وثنية فى الاخذ عنها ترسباتها ولكى ترضى جميع الاذواق اخذت على عاتقها تطوير هذه العقائد فاذا انتهت الارباب المتعددة عند الهنود الى الثالوث الابدى الذى اشتمل على من الصور الالهية الثلاث الاله (براهما) فى صورة الخالق والاله (فشنو) فى صورةالحافظ والاله (سيفا) فى صورة الهادم فجعلوا الفساد والهدم من عمل الاله الاعلى الذى يتولاه حين يتشكل لعباده فى تلك الصورة فطور المسيحيون هذه الصورة بجعل الاله ينتج من ثلاث صور بدلا من ان يعطى ثلاث صور وكما زادت الهند القديمة على ذلك بجعل قرينا للاله يسمى ((الشاكتى)) نجد ان النصارى زادوا على ذلك بجعل قرينا ايضا لهذا الثالوث يسمى عذراء واذا كان قدماء الفرس وغيرهم قد جعلوا هناك اله للشر فان المسيحيون قد توجوا الشيطان سيدا لهذا العالم وجعلوا له عملا جسيم يضارع عمل الاله اهريمان اله الظلام عند المجوس فقد سمى فى الاناجيل باسم رئيس العالم واسم اله الدهر وكانت له مملكة الدنيا ولله ملكوت السماء واذا كان المصريون القدماء قد امنوا بالقدر والحرية الانسانية فاقاموا فى العالم الاخر محكمة سماوية يقف الميت بين يديها ويحاسب على اعماله فتحسب له او عليه (راجع كتاب حقائق الإسلام وأباطيل خصومه – عباس محمود العقاد ص 77 , 78 , 79 ) تجاهل المسحيون كل هذه البديهيات وضربوا بها عرض الحائط لانه ليس لها اى لزوم لماذا يحاسب الانسان على افعاله لماذا يفعل الخير ؟ , لماذا يتقى الشر ؟ , لماذا لا يظلم بنى جنسة ما دام ليس هناك محاكمة او قاض عادل يقضى فى ذلك او ذلك ؟ , فيرفع الظلم او يرجع الحقوق الى اصحابها , فى الحقيقة قد لا يكون هناك شىء اسمه ظلم الانسان لاخيه الانسان وهذا شىء طبيعى اذا كان جميع البشر من ذواتى الطبيعة الشريرة المترفعة عن الظلم طبقا لفلسفة النصارى واخيرا هل يمكن ان يكون الخالق اراد او قصد بهذه العقيدة ان يريح نفسه من الحساب او وجع الدماغ كما يقال باللغة الدارجة وخصوصا اذا قرأنا القصة الطويلة - كليل الشتاء- التى تزعم :
- أن داود رأى امرأة أوريا الحثي -أحد جنوده المحاربين- تستحم عارية فوق السطح وأنها أعجبته . . . فأخذها . . . وزنى بها . . . فحملت منه سفاحًا . . . فأراد أن يتخلص من هذا العار فأرسل يستدعي زوجها من الحرب . . . ليبيت مع امرأته . . . حتى يمكن اعتبار هذا الحمل منه . . .
- ولكن ذلك الجندي الباسل ، أبى أن يبيت مع زوجته ، ورفاقه من الجنود يحاربون في الصحراء فما كان من داود إلا أن كتب كتابًا إلى قائد الجيش . . . وأرسله مع أوريا المسكين . . . يطلب في الخطاب من قائد الجيش أن يجعل أوريا في موقع خطر من مواقع المواجهة مع العدو . . . حتى يقتل . . .
- وقد كان ذلك . . . فقتل أوريا . . . حسب المؤامرة التي رسمها داود . . .
- وبعد مقتل أوريا أرسل داود إلى زوجة أوريا ؟ . . وضمها إلى نسائه . . !
أقرأتم . . . . . أرأيتم ؟
هكذا تتكلم أسفار العهد القديم عن أنبياء الله ورسله . . . برأهم الله مما يقوله الظالمون المفترون !
نسيت أن أذكر لكم . . . بقية الأسطورة الكتابية . . .
فالأسطورة تذكر أن بتشبع هذه . . . هي أم سليمان الحكيم . . . (راجع الإصحاح الثاني عشر من سفر صموئيل الثاني ، العدد 24) .
وبعد قرأة هذه القصة نجد منها ان اوريا المسكين له حق عند النبى داود لم يحصل عليه فى الدنيا وهذا يقتضى اجراء محاكمة عادلة له فى الاخرة ترجع الحقوق وترفع عنه الظلم وعن كل من كان على شاكلته من المظلمين ومهضومى الحق والا فالحادث هو الظلم والتقصير وذلك محال على الله تعالى و لذلك من الطبيعى ان نجد الرسول صلى الله عليه وسلم يقول فى الحديث الصحيح : [ يقضي الله بين خلقه الجن والإنس والبهائم وإنه ليقيد يومئذ الجماء من القرناء حتى إذا لم يبق تبعة عند واحدة لأخرى قال الله : كونوا ترابا فعند
ذلك يقول الكافر : { يا ليتني كنت ترابا } ] صححه الالبانى
وفي سِفْر اللاويين ، الإصحاح (20)، الفقرة (10) نجد ان للعبد حق على العبد : "وإذا زنى رجل مع امرأة. فإذا زنى مع امرأةِ قريبِهِ، فإنه يُقتل الزاني والزانية " وهذا الحق متعلق بالاعراض. وفي سِفْرِ الَّلاوِيِّينَ - ايضا - ، في الإصحاح (20)، الفقرة (9) نجد الحق متعلق باذاء الوالدين: "كُلُّ إنسانٍ سَبَّ أباه أو أُمَّهُ فإنه يُقْتَلُ. قد سَبَّ أباهُ أو أمَّهُ. دَمُهُ عليه" وفي سِفر العَدَدِ، الإصحاح (35)، الفقرة (30) نجد ان الحق متعلق بحياة الانسان : "كل من قتل نفسًا. فعلى فَمِ شُهُودٍ يُقْتَلُ القاتلُ".
واذا لم يتم القصاص فى الحقوق السابقة فى الدنيا فلابد من اجراء ذلك فى الاخرة عن طريق محاكمة عادلة ترجع الحقوق وترفع الظلم لا يفلح فيها صلب او فداء او يجدى لان الخلاص فيها لا يكون الا بشيئين المغفرة الالهية وعفو المجنى عليه مجتمعان والمجنى عليه لا يملك الا ان يقول عفوت عن من ظلمنى فان لم يقولها فلن يكون هناك مكان اخر للظالم غير الجحيم .
مقارنة بين المسيحية والبوذية
واليك هذا الجدول المقارن ايضا مابين اعتقادات الوثنيين في بوذا قبل المسيح بخمسمائة وستين سنة وما يتطابق مع ما جاء عن المسيح :-
هذا ما قيل في بوذا حسب اعتقادات الوثنيين فيه قبل المسيح 560 ق م : وهذا ما يتطابق منه فيما جاء عن المسيح تأثرا ومخالفا للتوحيد اليهودي
1- دوان ص 291 ,291
وكان تجسد بوذا بواسطة حلول الروح القدس على العذراء مايا ..
وقد دل على ولادة بوذا نجم ظهر فس السماء ويدعى نجم بوذا وبولادته فرح الجند السماوي ورتلت الملائكة اناشيد المجد قائلين : ولد اليم بوذا على الارض كي يعطي الناس المسرات ويرسل النور الى الاماكن المظلمة ويهب البصر والنور للعمي.. وعرف الحكماء بوذا عند ولادته وادركوا اسرار لاهوته ودعوه الها وقدموا لمولده هديا من مجوهرات واشياء ثمينة )
1- متى 2-1: 12 لوقا 2-8: 20
( وكان تجسد يسوع بحلول الروح القدس على العذراء مريم وقد عرفوا بميلاد يسوع بنجم ظهر في المشرق وفرح ت الملائكة والجند السماوي بمولده وانشدوا :المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام .وادرك الرعاة والمجوس لاهوته وسجدوا له وقدموا كنوزهم هدايا ذهبا ولبانا ومرا )
===========================================
2- كتاب تاريخ البوذية ص 103 ,104
( بعد مولد بوذا سعى الملك بميسارا لقتله لخوفه انه سينزع منه الملك )
2- متى 2-16
(وعندما ولد يسوع سعى الملك هيرودس لقتله لتخوفه من انه سينزع منه الملك ويملك على اليهود )
================================================== ====
3- دوان 291
(ويصلون نسب بوذا من سلالة ملوكية )
3- بشارة متى ولوقا نسب المسيح
(يصلون نسب يسوع بسلالة ملوكية )
================================================== ===
4- دوان ص 292
(وبعد تنسك بوذا وتعبده ظهر له الشيطان مارا ليجربه )
4- متى 4-2 لوقا 4-1
(ويسوع بعد تنسكه بصيام الاربعين ظهر له الشيطان ليجربه )
================================================== ====
5- من كتاب الملاك المسيح لبنصن ص 37
(وعندما كان بوذا صبيا اثنى عشر سنة دخل الهياكل وكان يسأل اهل العلم والكهنة في مسائل عويصة ثم يشرحا لهم حتى فاق كافة مناظريه )
5- لوقا 2-41: 47
( وعندما كان يسوع له اثنتا عشرة سنة مكث ثلاثة ايام بالهيكل وسط المعلمين يسمعهم ويسألهم وكل الذين سمعوه بهتوا من فهمه واحوبته)
=================================================
6- دوان ص 293
.................
(لما مات بوذا ودفن انحلت الاكفان بقوة الهية ثم قام من بين الاموات وصعد الى السماء ولسوف يأتي مرة اخرى يعيد السلام وسيدين بوذا الاموات في اليوم الاخير )
6- البشارات الاربع واساسيات الايمان المسيحي
( لما مات يسوع ودفن انحلت اكفانه واقامه الله من بين الاموات ثم بعد ذلك صعد الى السماء وسيعود مرة اخرى وفي اليوم الاخير يجلس عن يمين القدرة ويدين الاموات )

عوامل ساعدت فى اطراء المسيح
من هذه العوامل البيئة التي بشر بها بولس بافتراءته عن الوهية المسيح فقد كانت بيئةً مليئة بالخرافات التي تنتشر بين البسطاء والسذج الذين هم غالب أفراد مجتمع ذلك الزمان، يضاف إليه أن تلك المجتمعات وثنية تؤمن بتعدد الآلهة وتجسدها وموتها، ففي رحلة بولس وبرنابا إلى لستر، صنعا بعض الأعاجيب "فالجموع لما رأوا ما فعل بولس رفعوا أصواتهم بلغة ليكاونية قائلين: إن الآلهة تشبهوا بالناس، ونزلوا إلينا، فكانوا يدعون برنابا: زفس، وبولس: هرمس" (أعمال 14/11-12)، وزفس وهرمس كما أوضح محررو قاموس الكتاب المقدس :اسمان لإلهين من آلهة الرومان: أولهما: كبير الآلهة. والثاني: إله الفصاحة.
وهكذا رأى هؤلاء البسطاء الوثنيون في بولس وبرنابا إلهين بمجرد أن فعلا بعض الأعاجيب، بل ويحكي سفر الأعمال أيضاً أن الكهنة قربوا إليهما الذبائح، وهموا بذبحها، لولا إنكار بولس وبرنابا عليهم. (انظر أعمال 14/13-18).
فماذا يكون قول هؤلاء في الذي كان يحيي الموتى، وأشيع أنه قام من الموتى وأتى بالأعاجيب والمعجزات.
وفكرة تجسد الآلهة مقبولة عند الوثنين الذين حددوا مواسم وأعياد معروفة لولادة الآلهة المتجسدة وموتها، وبعثتها، لذلك فإن بولس أنزل الإله للأرض ليراه الرومان ويكون قريباً منهم.
ويرى الأستاذ حسني الأطير في كتابه القيم " عقائد النصارى الموحدين بين الإسلام والمسيحية " أن الذي دفع بولس لإظهار ألوهية المسيح هو الامبرطور الروماني طيباروس قيصر (37م).
ويستدل لذلك بما أورده المؤرخ أوسابيوس القيصري (340م)، عن طيباروس حيث بلغته أخبار المسيح، فأراد إضافته إلى الآلهة، ولكن وحسب المتبع لا بد أن يحال الأمر إلى مجلس الأعيان للمصادقة عليه، إذ لا يجوز للامبرطور أن يضيف إلهاً إلا بواسطتهم، لكن المجلس رفض ذلك، وبقي طيباروس متمسكاً برأيه.
ويوافق أوسابيوس بذلك ما جاء عن المؤرخ ترتليانوس (ق3م) إذ يقول : "وطيباروس نفسه لو أمكن أن يكون قيصراً ومسيحياً معاً لكان آمن به".
ويفترض الأطير أن بولس ربما كان أحد أهم أدوات اتخذها الامبرطور لنشر فكرته الجديدة عن المسيح كإله، وبقي هذا الوضع قائماً بعد طيباروس حتى تولى القيصرية نيرون، فكان -كما يقول أوسابيوس- "أول امبرطور أعلن العداء للديانة الإلهية".
وأما استخدام مصطلح "ابن الله" من قبل بولس فيراه شارل جنيبر غير كاف للحكم بأنه أراد الإلهية منه، فقد "بدا تصور بولس له مشوباً بالكثير من التردد والنقص بحيث لم يقدر له مقاومة الزمن، واتجهت تقوى المؤمنين في قوة- دونما إدراك للعقبات –إلى تنشيط الإيمان بالوحدة بين السيد والله".
وفسر شارل جنيبر ذلك بأن لفظ البنوة معروف في الفكر اليهودي، وقد أطلق على كثيرين أنهم أبناء الله، لكن ظهر للكلمة مفهوم البنوة الحقيقية في مرابع الفكر اليوناني في طرسوس التي كانت مركزاً للثقافات المختلفة، ومنها نقل بولس كثيراً مما أدخله في النصرانية.
ويحاول النصارى تأصيل فكرة ألوهية المسيح وردها إلى المسيح وتلاميذه، وتبرئة بولس منها، مستدلين بما جاء في (متى 16/16)، والذي يقضي بأن بطرس أول من قال بتأليه المسيح، ولم ينكر عليه المسيح إذ لما سألهم المسيح: " أنتم من تقولون إني أنا؟ فأجاب سمعان بطرس وقال :أنت هو المسيح ابن الله الحي. فأجاب يسوع: طوبى لك يا سمعان بن يونا…" (متى 16/15-16).
لكن الأطير يعتبر ما جاء في متى محرفاً بدلالة ما جاء في وصف الحدث نفسه عند غيره من الإنجيليين، ففي مرقس "فأجاب بطرس، وقال له: أنت المسيح" (مرقس 8/29)، ولم يذكر البنوة، وفي لوقا: "فأجاب بطرس، وقال: مسيح الله" (لوقا 9/20).
وبذلك يكون متى قد خالف مرقس وهو ينقل عنه.
كما لا يمكن قبول ما جاء في متى لفقد أصله العبراني، فلا نعلم مدى الدقة التي التزمها المترجم في ترجمة العبارة.
واخيرا انه من الطبيعى عم وقوف العقل كائق بالنسبة للمجتماعات الوثنية فى قبولها للعقيدة المسيحية او اى عقيدة اخرى مخالفة للعقل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته