حوار مع فتاة مسيحية مصرية (حادث كنيسة القديسيين الأسكندرية )
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعثه ربه رحمة للعالمين ورضى الله عن الأهل والأصحاب ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين .
ثما أما بعد.
فهذا الحوار الرابع من حوارات مع فتاة نصرانية مصرية أرثوذكسية وكان الحوار الأخير عن
أكذوبة أنتشار الأسلام بالسيف وتم الرد على هذا الزعم ونحن الأن بصدد فتح ملفات القتل والدمار والخراب فى الكتاب المقدس وعلى أرض الواقع .
وكيف تم قتل ملايين البشر عموما والمسلمين خصوصا بأسم المحبة .
___________________________الحوار___________________________ _____

قلت السلام على من أتبع الهدى
قالت سلام ونعمة .
قلت أعزيكى فى من قُتل فى حادثة كنيسة القديسيين فى الأسكندرية .
قالت شكرا بس!!!
قلت لها بس أيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قالت بلاش أحسن .
قلت لها أقول لكى أنا عايزة تقولى أنتم المسلمين اللى عملتوها .
قالت أنت قلتها .
قلت لها الم نتحدث فى الجلسة الماضية حول سماحة الأسلام وأتيت لكى بأدلة من كتبكم ومن كتاب أبوكى
يوحنا النقيوسى طبع أبوكى بيشوى.
قالت نعم حصل الكلام ده بس شوفت اللى حصل فى الأسكندرية. أيه رأيك فيه ؟
قلت أولا من قام بالعمل حسب آخر تصريح لوزارة الداخلية المصرية هو شاب من مواليد الأسكندرية عام 84 وتقول الوزارة أنه كان على علاقة بتنظيم جيش الإسلام الفلسطينى, ونفى هذا التنظيم القيام بالتفجير حسب ما أعلنته القنوات الفضائية .
قالت مممكن أقاطعك فى الكلام. مسلم أهو اللى عملها؟
قلت نعم مسلم كما جاء فى بيان وزارة الداخلية ولكن هذا ليس فكر إسلامى صحيح .
قالت ليه هو مسلم ولا غير مسلم .
قلت لها مسلم ولكن هذا فكر خاطىء نعانى نحن منه, وأول ما أذيع خبرالحادث قام كل المشايخ بأستنكار الحادث والتبرء منه وخصوصا مشايخ أهل السنة فى الأسكندرية وممكن أجلب لكى التسجيلات صوت وصورة.
قالت ما أنا ممكن أعمل العمل واستنكر (يعنى المثل بيقول يقتل القتيل ويمشى فى جنازته ).
قلت أرد عليكى بالعقل فى علم الجريمة يقولون إذا أردت أن تعلم الجانى فأبحث عن المستفيد من الجريمة .
قالت مش عارفة أنتا بدافع إزاى مش مسلم اللى عمل الجريمة دى.
قلت نعم قلت لكى مسلم(كما صرجت وزارة الداخلية),ولكن أحنا بنعانى من هذا الفكر الغريب عن الإسلام لانه لا يلتزم بتعاليم القرآن والسنة ,فهم لا يعرفون الفرق بين مقاومة الأعداء فى دولة محتلة وبين الأعتداء على أهل الذمة والمستأمن الذى دخل البلاد بتأشرة رسمية.
قالت يعنى كلامك بالعقل جميل , لكن هو قتل مين؟ , قتلنا أحنا المسيحيين و لم يقتل مسلمين .
قلت أعطيكى دليل ان الفكر الخاطىء يصيبنا كما يصيبكم, وأن هذه الأعمال يصاب فيها مسلمين وأن الأرهاب لا يفرق بين البشر: فى يوم الخميس 7-4-2005 بشارع جوهر القائد بالجمالية منطقة الأزهر قام شخص يدعى حسن رأفت أحمد بشندي قام بتفجير عبوة أودت بحياته هو و3 سائحين وأصيب 17 شخصا من جنسيات مختلفة بينهم 3 سعوديين و10 فرنسيين وألمان ومصريين وهذا الحادث وقع فى أعرق الأماكن الإسلامية شهرة فى مصر ولم يستهدف النصارى ولم يمت فيه ويصاب غير الأجانب والمصريين والأجانب منهم سعوديين.
وهناك حادث أخر حدث فى ميدان عبد المنعم رياض بوسط القاهرة بعد تفجير وأسفر عنه مقتل منفذ العملية وإصابة 4 سياح و3مصريين هم شيماء محمود حسن محمد "27 سنة" ومحمد ابراهيم محمد 29 سنة وعبدالرسول إسماعيل "55 سنة .
أظن الأن وبالدليل بينت أن الحوادث الإجرامية تصيب المسلم وغير المسلم ولا عندك رأى آخر.
قالت معاك بس ليه العنف ؟
قلت لها لأنه إذا أنتشر الجهل وتم الضغط على علماء أهل السنة , ومنعهم من الدعوة الى دين الله بالقرآن الكريم والسنة الصحيحة بفهم أصحاب رسول الله , أنتشر التعصب والقتل والأرهاب سواء عليكم أو علينا .
وما تفعلوه الأن من أتهام أهل السنة أنهم يحرضون على الفتنة, أقول لكم شيئا وأحدا أنتم والعلمانيين ,على يد من تابت الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد,أكبر الجماعات التى كانت تتبنى العنف فى مصر. اليس على يد أهل السنة والجماعة وخصوصا علماء الأسكندرية (السلفيين), فكفاكم فتنة بزعم النهى عن الفتنة .
وكمان حادث الأسكندرية فيه قتلى مسلمين
وأسمائهم) مجدي علي إبراهيم 41 سنة(.(محمد عبد الله البدري 25 سنة)( إسلام عادل مبروك 23 سنة)( قطب حسن قطب 26 سنة)( مصطفى محمد عيد 23 سنة.)هذه الأسماء جأت على قناة on tv.
يعنى مسلمين ماتوا فى الحادث , ولكن دى عادة الكنيسة وشنودة تضخيم الأمور وخلق الفتنة الطائفية.
قالت هو كل حاجة ترموها على البابا لييييييييييييييه؟
قلت لها أسمعي أنا لم أتهمه بالباطل .
هو لم يستنكر الأعتداء على الوزراء ولا على شيخ الأزهر ومفتى الجمهورية وممكن أسألك سؤال؟
قالت أتفضل .
قلت لها لو أن أحد المسلمين قام بألقاء الحجارة على البابا شنودة كان أيه اللى حصل ؟
قالت طبعا !
قلت لها طبعا كانت الدنيا قامت ولم تقعد والصحف العالمية وأقباط المهجر ووووووو.,,,,,,,
قالت بس أحنا ناس ما توا ناس من عندنا من شعب الكنيسة .
قلت عارفة أنا ليه قلت شنودة ينفخ فى النار ؟
قالت ليه تانى ؟
قلت لها فى عام 2007 قامت الدولة بتبنى مبدأ ضد عقيدتنا الأسلامية وهو مبدأ المواطنة وكان من دعاة تطبيق هذا المبدأ الجاهلي د منى مكرم عبيد ويحيى الجمل وعلى الدين هلال ,وكان لهذا المبدأ دعم نصرانى وكنسى كامل, ومع ذلك لاتريد الكنيسة أن تطبق هذا المبدأ على نفسها .
قالت ممكن توضيح أكثر ؟
قلت هذا المبدأ تم أضافته فى المادة رقم واحد فى الدستور المصرى فى التعديلات التى قامت ونصها كمايلى
المادة رقم (1)
جمهورية مصر العربية دولة نظامها ديمقراطى يقوم على أساس المواطنة ........................
قالت ليه أصلا موضوع المواطنة وليه الكلام فيه وما علاقته بالحادث ؟
قلت لها لأنه لايطبق إلا على المسلمين, يعنى تحتاجوا بناء كنائس تقولوا فين المواطنة ,عايزين تشاركوا فى الحكم تقولوا المواطنة , نحاول دعوتكم الى الحق تقولوا عيب فيه مواطنة , نصارى يسلموا تقولوا ردوهم لينا من أجل المواطنة , عايزين أعضاء مجلس شعب ليكم من غير انتخابات بحجة المواطنة , ولما
يموت مسلم مواطن مات, يموت نصرانى !! ألحق المسلمين بيقتلوا ويعذبوا الأقلية النصرانية فى مصر وتعالى يا مجلس الأمن (وفينك يأمريكا فينك الحكومة بينا وبينك).
وشنودة يجرى على أمريكا ألحقونا المسلمين بيعملوا إبادة جماعية .
قالت يعنى اللى ماتوا مش أرواح وحرام قتلهم؟
قلت لها طبعا وذكرت لكى فى الحوار السابق أن الأسلام لا يأمر بقتل أهل الذمة والمستأمن .
ولكن ليه الأضرابات والأعتداء على ألأمن المصرى, وتعدتوا على الحكومة والوزرا ء .
قالت لو كان عندكم االقتلى كنتم عملتم أكثر مننا ؟
قلت طبعا كلامك خطأ .
قالت ليه ؟
قلت لها ليه أول ما يحدث حادث يبقى المسلمين اللى عملوه حتى أنكم لا تنتظروا للتحقيقات والنتائج الأولية للحادث مثلما ينتظر المسلمون ؟
قالت هو فيه فى البلد إلا أحنا وانتم ؟
قلت لو كانت الأموربهذه الطريقة , يبقى أنتم نصارى مصر أغرقتم العبارة السلام 98,وأنتم من حرق قطار الصعيد .
قالت وأحنا ايه اللى هنستفيده ؟
قلت لها وأحنا استفدنا ايه من حادث الكنيسة ولا الأستدلال ليكم حلال لينا حرام ؟
قالت بس تنظيم القاعدة هو اللى أعلن فى بيان لما ضرب كنيسة فى العراق أنه هيضرب كنائس مصر .
قلت الموضوع فيه أمرين تنظيم القاعدة ليس الممثل للإسلام وتصرفاته ليست حجة على المسلمين فى مصر والأمر الثانى ركزى معايا شوية وجاوبينى على هذا السؤال ؟
الكنيسة اللى ضربتها القاعدة فين ؟
قالت فى العراق !
قلت جميل ومين الجيوش اللى موجودة فى العراق أليست جيوش نصرانية غربية (أمريكا وبريطانيا) وغيرهم.
قالت نعم ولكن تقصد أيه ؟
قلت أقصد أنه مع وجود هذه الجيوش والعتاد وجميع الأسلحة المتطورة لم يحموا نصارى العراق من القتل , ومع ذلك النصارى فى مصر يطالبون أمريكا بالتدخل وعندى فى النقطة دى كلمة مهمة وهى أن الفتنة تقضى على الأخضر واليابس فبلاش تكبروها فى مصر من أجل نصارى الغرب اللى هما من الأصل يكفرونكم يا أصحاب الطبيعة الواحدة ولو نسى شنودة يرجع لكتاب أبوه يوحنى النقيوسى ويقرأه جيد اًعندما كان الرومان الكاثوليك أصحاب الطبيعتين والمشيئتين يحكمون مصر .
واتمنى ان لا تٌحمل كل حادثة على الأسلام والمسلمين , وبلاش الأستفزاز اللى شنودة ومجموعة الكنيسة عاملينه اليومين دول .
قالت هم يدافعون عن المسيحيين فى مصر .
قلت لها ومن أمتى النصارى فى مصر مظلومين ,مانتى عايشة أهو معانا ما مسك من سوء بيننا.
قالت أنا لم يحدث شىء لى ولا معى ولكن الآباء يقولون أن فيه أماكن أخرى فيها حوادث .
قلت لها تمام حاجة تفرح , القساوسة يقولون فى مكان آخر يحدث ظلم للنصارى وفى المكان الأخر يقول قساوسته نفس الكلام للنصارى اللى عايشين هناك .
قالت يعن هما بيكذبوا ؟
قلت من يكذب على الله يكذب على البشر . وفيه أمر مهم جدا, هم يقومون الأن بأستفزاز المسلمين؟
قالت أحنا بنستفزكم فين الكلام ده .
قلت لها قامت الكنيسة فى الفترة الأخيرة بالقيام بتصرفات لإثارة المسلمين وأستفزازهم .
قالت فين الكلام ده , ممكن تجيب الدليل ؟
قلت لها حاضر . عدى معايا:
الحادث الأول حادث المهندسة وفاء قسطنطين ومارى ذكى
بدأت القصة بإعتناق الأثنين الأسلام وقامت الكنيسة والبابا وأقباط المهجربالضغط على الحكومة المصرية لتسليم المسلمات لهم . ووافقت الحكومة على التسليم وتم تسليم المسلمات الجدد للكنيسة ولم تظهر وفاء ومن معها الى الأن, فين الحرية ,والمواطنة, وحرية الفكر,والأعتقاد اللى مصدعين دماغنا بيهم.
الحادث الثانى
قامت الكنيسة بعمل مسرحية بأسم ( كنت أعمى وأبصرت ) ومن خلال المسرحية قذفت الإسلام والرسول صل الله عليه وسلم والصحابة , وعرضت المسرحية بإحدى كنائس الأسكندرية . والمستفز أكثر أن شنودة لم يعتذر عن المسرحية وأخذ يبرر ما فعل أنه أنتقاد للتطرف وليس للدين .
الحادث الثالث
فى أكتوبر 2008 قام شاب نصرانى بالهجوم على منزل أخته التى أعتنقت الإسلام قبل ثلاث سنوات فقتل زوجها المسلم وأصيبت هى وأبنتها بجروح خطيرة .
الحادث الرابع
قامت الكنيسة بتعذيب القس السابق إسحاق هلال مسيحة بعد أعتناقه الإسلام
الحادث الخامس
أختطاف وتعذيب الفتيات التى تعلن إسلامها وهذا كثيييييييييييييييييييييييير جدا وعلى سبيل المثال لا الحصر
الأخت دميانة مكرم حنا بعد إسلامها ,تم أختطافها من منزل زوجها , وأنتى تعلمين أن من يشهر إسلامه منكم سواء كان شاب او فتاة ويكتشف أهله أو الكنيسة بإسلامه فالموت او التعذيب أوالسجن فى الأديرة يكون مصيره.
تحدى مشاعر المسلمين والضغط على الحكومة المصرية لتسليم كامليا شحاته زوجة الكاهن تيداوس سمعان رزق , التى أعلنت إسلامها وتم تسليمها ودخلت الدير وطبعا أنتى عارفة اللى تدخل الدير بيحصلها أيه.
قالت بس قالوا أنها رجعت للمسيحية وعملت فديو وهو موجود على النت .
قلت لها الفديو ملفق وواضح جدا لكل عاقل وأنتم تعلمون ذلك والعلم كله يعلم أنها مازالت مسلمة لو كانت حية
والدليل عندما خرجت المظاهرات المصرية لإرجاعها قال شنودة لن تخرج أبدا ولن يراها أحد فهى لو رجعت كانت الكنيسة أظهرتها للعالم أجمع فى كل وقت ومكان .
الحادث السادس قام النصارى بعمل تصريح لبناء مجمع خدمات فى منطقة العمرانية بالهرم بمحافظة الجيزة
قالت كل الحوادث اللى قلت عنها صح ولكن هى لا تعبر ولا تعتبر من ممثلى الكنيسة الرسميين.
قلت لها حادث أضرابات العمرانية ويبدأ الحاث عندما,أخذت الكنيسة تصريح ببناء دور خدمات تابع لكنيسة العمرانية ولكن الكنيسة أخذت فى تحويل المبنى وفى أثناء مرور عميد من وزارة الداخلية وعندما أعترض على التصرفات الفوضوية, تم الأعتداء عليه بالضرب والأغرب من ذلك عندما أوقفت المحافظة الإعتداء , قام أكثر من 500 نصرانى بالأحتجاج والأعتداء على مبنى المحافظة وعلى مدير الأمن ونائب المحافظ وفى أعتقادى أن هذه الأعتداءات الغير مسبوقة ,قد أعطى لها شنودة الضوء الأخضر فور وصوله من أمريكا,
وكلام الأنبا بيشوى من قبلها يدل على نفس إتجاه الكنيسة بتصعيد الموقف فى مصر.
قالت كلام أيه ؟
قلت لها لما خرج علينا بكلامه عن أن سيدنا عثمان رضى الله عنه أضاف فى القرآن الآيات التى تكفر النصارى
فى القرآن الذى قاله محمد "صل الله عليه وسلم "
ووالله ما دل على شىء إلا عن غباء فى النقد وجهل قوى وحقد دفين وبين لى شخصيا أن كبار الكنيسة مثل صغار النصارى لا يوجد عالم وعامى الكل سواسية لا يفقهون شيئا ولا يجدون دليلا على عبادة المسيح عليه الصلاة والسلام ووالله أنه يعلم أن القرآن كلام الله ومن عند الله قال الله تعالى فى أمثال بيشوى
"وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ "البقرة144.
قالت هو أعتذر صح ؟
قلت لها وما يفيد الأعتذار مادام فى القلب حقد يخرج من وقت لآخر.
وكمان لا تنسى أبوكى زكريا الكذاب .
قالت تقصد الأب زكريا بطرس ؟
قلت نعم ومن غيره . يسب فى الإسلام والمسلمين وعلماء المسلمين ويكذب ويلفق ويقطع الكلام من بين السطور , بل تطاول على سيدى وسيده وسيد الخلق أجمعين محمد صل الله عليه وسلم .
قالت بس الأب زكريا مشلوح ومطرود من الكنيسة .
قلت لها ده كلام بتقولوه .
قالت عندك دليل ؟
قلت لها نعم أكبر دليل على ذلك عندما يتصل شيخنا وسيدنا وسام عبدالله المحاور فى مقارنة الأديان بالقساوسة المصريين ويسألهم عن سبب الرجاء الذى فيهم يقولون له أسأل أبونا زكريا وهذه التسجيلات موجود على الإنترنت ولو حبيتى أتى بها لكى , بل إن هناك كلام على دعم الكنيسة له .
قالت أنا مش عارفة أقول آيه خلينا نكمل كلامنا عن المقارنة التى كنا بدأناها عن الإسلام والمسيحية ,
قلت لها المهم تكونى مقتنعة أن الإسلام ليس دين الإرهاب قال تعالى
{لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }الممتحنة8
وقال صل الله عليه وسلم
روى الإمام البخاري في كتاب الديات . باب إثم من قتل ذميا بغير جرم .
عَنْ ‏عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ‏ عَنْ النَّبِيِّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏قَالَ ‏: ‏مَنْ قَتَلَ نَفْسًا مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا .
وهذا حديث آخر‏عَنْ ‏أَبِي بَكْرَةَ ‏‏قَالَ ‏: ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏: ‏مَنْ قَتَلَ مُعَاهِدًا فِي غَيْرِ ‏ ‏كُنْهِهِ ‏حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ .
قال الحافظ ابن حجر في الفتح :
‏قوله ( من قتل نفسا معاهدا )‏ ‏كذا ترجم بالذمي وأورد الخبر في المعاهد وترجم في الجزية بلفظ " من قتل معاهدا " كما هو ظاهر الخبر والمراد به من له عهد مع المسلمين سواء كان بعقد جزية أو هدنة من سلطان أو أمان من مسلم .
أما أن كل حادث يلصق بالإسلام فهذا من التضليل و تكلمت معكى فى المرة السابقة عن هل انتشر الإسلام بالسيف وكان المفروض أن نتكلم عن المسيحية وسقوط قناع المحبة , والجرائم التى ارتكبت بإسم الرب .
قالت أنا تأخرت كثيرا فممكن تسمحلى أمشى ونلتقى غدا أو فى أى وقت تكون فاضى فيه أنت وأمك اللى أحنا محيرنها معانا .
سلام .