نصراني:الفرق بين السيد المسيح والنبي محمد..

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

نصراني:الفرق بين السيد المسيح والنبي محمد..

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: نصراني:الفرق بين السيد المسيح والنبي محمد..

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    5
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    16-01-2016
    على الساعة
    04:53 PM

    افتراضي نصراني:الفرق بين السيد المسيح والنبي محمد..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين الصادق الأمين سيدنا محمد (صلى الله عليها وسلم),أما بعد:

    كتب أحد النصارى موضوعاً يقارن فيه بين النبي(صلى الله عليه وسلم) وبين المسيح عيسى بن مريم(عليه السلام),وموضوعه كان كالتالي:
    اقتباس
    المسيح أم محمد ؟؟؟

    مقارنة بين مؤسسي أكبر ديانتين في العالم

    مقدمة :

    أسس المسيح الديانة المسيحية , كما اسس محمد الأسلام .
    وهاتان هما اكبر ديانتان في العالم , اتباعهما 1.8 مليار و 1.1 مليار
    لكل منهما علي التوالي. بدون ادني شك فان هاذين الرجلين
    اثرا في البشرية بطريقة كبيرة جدا .
    وكقادة دينيين فقد اسسا مبادئ كثيرة ليحيا البشر وفقا لها.

    للديانتين الكثير من الاشياء المشتركة بينهما ,
    ولكنهما تختلفان في نواحي كثيرة أيضا.
    كيف كانت شخصيتا المؤسسين ؟
    كيف تتم المقابلة بينهما ؟
    ما الذي يقوله الكتاب المقدس والقران الكريم عن المسيح؟
    كيف اثرت تعالميهما وافعالهما في افعال تابعيهما
    هذا المقال يحاول ان يجيب علي هذه الاسئلة بمقارنة
    ومفارقة بعض من افعالهما وتعاليمهما.

    **************

    بعضا من كلماتهما الاخيرة التي نطقا بها

    المسيح:

    " يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون "
    (لو 34:23)

    (قال هذا وهو يموت علي الصليب في الجلجثة بعد
    ان تمت خيانته والحكم عليه بالاعدام بدون سبب شرعي )

    محمد:

    "لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدا"

    ورد هذا الحديث في عدة صور وعدة مواضع اليك بعضها :

    البخاري:
    كتاب الجنائز; باب ما يكره من اتخاذ المساجد علي القبور
    و باب ما جاء في قبر النبي وابي بكر وعمر.
    كتاب المغازي, باب مرض النبي ووفاته

    مسلم :
    كتاب المساجد ومواضع الصلاة , باب النهي عن بناء المساجد علي القبور.

    ( لقد مات محمد مسموما من قبل امراة يهودية
    قتل المسلمون زوجها واخذ السم يعمل تدريجيا في جسده .
    لقد قال هذا وهو يموت بين ذراعي زوجته عائشة )

    تعليق:
    فيما انا ادرس حياة الرجلين وجدت
    ان المقارنة المذكورة اعلاه توضح احد اعظم
    الفروق في شخصية الرجلين .
    المسيح يطلب المغفرة لاجل اعداءه ,
    ومحمد ينطق بلعنة مرة تجاه من انكروا دعواه بالنبوة.
    ألم يكن من الافضل ان يدعو محمد الهه ليغفر
    لليهود والمسيحيين في وقت وفاته؟
    أرجو منكم إخوتي أن تساعدوني في الرد على هذا النصراني وفقكم الله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,434
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-09-2023
    على الساعة
    10:40 PM

    افتراضي

    اقتباس
    ومحمد ينطق بلعنة مرة تجاه من انكروا دعواه بالنبوة.
    ألم يكن من الافضل ان يدعو محمد الهه ليغفر
    لليهود والمسيحيين في وقت وفاته؟
    وهل قال علية السلام هذا الحديث عند وفاتة؟؟

    كما هي العادة يقتطعون وبترون سياق النصوص لطمر الحقائق
    لا الة الا الله محمد رسول الله
    محمد صل الله علية وسلم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    30
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    10-04-2011
    على الساعة
    03:09 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إشراقة الدعوة مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين الصادق الأمين سيدنا محمد (صلى الله عليها وسلم),أما بعد:

    كتب أحد النصارى موضوعاً يقارن فيه بين النبي(صلى الله عليه وسلم) وبين المسيح عيسى بن مريم(عليه السلام),وموضوعه كان كالتالي:


    اقتباس
    المسيح أم محمد ؟؟؟

    مقارنة بين مؤسسي أكبر ديانتين في العالم

    مقدمة :

    أسس المسيح الديانة المسيحية , كما اسس محمد الأسلام .
    وهاتان هما اكبر ديانتان في العالم , اتباعهما 1.8 مليار و 1.1 مليار
    لكل منهما علي التوالي. بدون ادني شك فان هاذين الرجلين
    اثرا في البشرية بطريقة كبيرة جدا .
    وكقادة دينيين فقد اسسا مبادئ كثيرة ليحيا البشر وفقا لها.

    للديانتين الكثير من الاشياء المشتركة بينهما ,
    ولكنهما تختلفان في نواحي كثيرة أيضا.
    كيف كانت شخصيتا المؤسسين ؟
    كيف تتم المقابلة بينهما ؟
    ما الذي يقوله الكتاب المقدس والقران الكريم عن المسيح؟
    كيف اثرت تعالميهما وافعالهما في افعال تابعيهما
    هذا المقال يحاول ان يجيب علي هذه الاسئلة بمقارنة
    ومفارقة بعض من افعالهما وتعاليمهما.

    **************

    بعضا من كلماتهما الاخيرة التي نطقا بها

    المسيح:

    " يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون "
    (لو 34:23)

    (قال هذا وهو يموت علي الصليب في الجلجثة بعد
    ان تمت خيانته والحكم عليه بالاعدام بدون سبب شرعي )

    محمد:

    "لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدا"

    ورد هذا الحديث في عدة صور وعدة مواضع اليك بعضها :

    البخاري:
    كتاب الجنائز; باب ما يكره من اتخاذ المساجد علي القبور
    و باب ما جاء في قبر النبي وابي بكر وعمر.
    كتاب المغازي, باب مرض النبي ووفاته

    مسلم :
    كتاب المساجد ومواضع الصلاة , باب النهي عن بناء المساجد علي القبور.

    ( لقد مات محمد مسموما من قبل امراة يهودية
    قتل المسلمون زوجها واخذ السم يعمل تدريجيا في جسده .
    لقد قال هذا وهو يموت بين ذراعي زوجته عائشة )

    تعليق:
    فيما انا ادرس حياة الرجلين وجدت
    ان المقارنة المذكورة اعلاه توضح احد اعظم
    الفروق في شخصية الرجلين .
    المسيح يطلب المغفرة لاجل اعداءه ,
    ومحمد ينطق بلعنة مرة تجاه من انكروا دعواه بالنبوة.
    ألم يكن من الافضل ان يدعو محمد الهه ليغفر
    لليهود والمسيحيين في وقت وفاته؟
    أرجو منكم إخوتي أن تساعدوني في الرد على هذا النصراني وفقكم الله
    حسنا خذ هذا الموقف ...

    فعل النبي ..

    * في فتح مكة ( سبب فتح مكة أنه كان ضمن شروط صلح الحديبية أن من شاء أن يدخل في عقد محمد وعهده دخل، ومن شاء أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل، فدخلت خزاعة في عقد محمد وعهده، ودخلت بنوا بكر في عقد قريش، ثم إن بني بكر وثبوا على خزاعة ليلاً بماء يقال له الوتير، وهو قريب من مكة، وأعانت قريش بنو بكر على خزاعة بالكراع والسلاح، فاستنجدت خزاعة بالرسول صلى الله عليه وسلم ) وبعد فوز النبي و الصحابة اجتمع قريش صفوفاً ينتظرون ما يصنع بهم رسول الله ، فقال : ( يا معشر قريش ، ما ترون أني فاعل بكم ؟ ) ، قالوا : أخ كريم وابن أخ كريم ، قال : ( فإني أقول لكم كما قال يوسف لإخوانه : { لا تثريب عليكم اليوم } ( يوسف 92) ، اذهبوا فأنتم الطلقاء ) ، ثم أعاد مفتاح البيت إلى عثمان بن طلحة ، وأمر بلالاً أن يصعد فيؤذن .

    * روى البخاري تفصيل القصة ـ بسنده ـ عن عروة بن الزبير، أن عائشة رضي الله عنها حدثته أنها قالت للنبى صلى الله عليه وسلم‏:‏ هل أتى عليك يوم كان أشد عليك من يوم أحد‏؟‏ قال‏:‏ ‏(‏لقيت من قومكِ ما لقيت، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد يالِيل بن عبد كُلاَل، فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت ـ وأنا مهموم ـ على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقَرْنِ الثعالب ـ وهو المسمى بقَرْنِ المنازل ـ فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل، فناداني، فقال‏:‏ إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم‏.‏ فناداني ملك الجبال، فسلم عليّ ثم قال‏:‏ يا محمد، ذلك، فما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين ـ أي لفعلت، والأخشبان‏:‏ هما جبلا مكة‏:‏ أبو قُبَيْس والذي يقابله، وهو قُعَيْقِعَان ـ قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ بل أرجو أن يخرج الله عز وجل من أصلابهم من يعبد الله عز وجل وحده لا يشرك به شيئا‏)‏‏. وكان هذا بدعوة ثقيف بالطائف في شوال سنة عشر من النبوة

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    ألم يكن ياسوع عنصريا

    مت-15-21: وخرج يسوع من هناك وجاء إلى نواحي صور وصيدا.
    مت-15-22: فأقبلت إليه امرأة كنعانـية من تلك البلاد وصاحت: ((ارحمني، يا سيدي، يا ابن داود! ابنتي فيها شيطان، ويعذبها كثيرا)).
    مت-15-23: فما أجابها يسوع بكلمة. فدنا تلاميذه وتوسلوا إليه بقولهم: ((اصرفها عنا، لأنها تتبعنا بصياحها! ))
    مت-15-24: فأجابهم يسوع: ((ما أرسلني الله إلا إلى الخراف الضالة من بني إسرائيل)).
    مت-15-25: ولكن المرأة جاءت فسجدت له وقالت: ((ساعدني، يا سيدي! ))
    مت-15-26: فأجابها: ((لا يجوز أن يؤخذ خبز البنين ويرمى إلى الكلاب)).

    أما الرسول

    عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أوسط أيام التشريق خطبة الوادع فقال: يا أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ألا لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى إن أكرمكم عند الله أتقاكم. رواه البيهقي، وقال الألباني في صحيح الترغيب: صحيح لغيره

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    أدعو لي فأنا في الثانوية العامة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    30
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    10-04-2011
    على الساعة
    03:09 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إشراقة الدعوة مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين الصادق الأمين سيدنا محمد (صلى الله عليها وسلم),أما بعد:

    كتب أحد النصارى موضوعاً يقارن فيه بين النبي(صلى الله عليه وسلم) وبين المسيح عيسى بن مريم(عليه السلام),وموضوعه كان كالتالي:


    اقتباس
    المسيح أم محمد ؟؟؟

    مقارنة بين مؤسسي أكبر ديانتين في العالم

    مقدمة :

    أسس المسيح الديانة المسيحية , كما اسس محمد الأسلام .
    وهاتان هما اكبر ديانتان في العالم , اتباعهما 1.8 مليار و 1.1 مليار
    لكل منهما علي التوالي. بدون ادني شك فان هاذين الرجلين
    اثرا في البشرية بطريقة كبيرة جدا .
    وكقادة دينيين فقد اسسا مبادئ كثيرة ليحيا البشر وفقا لها.

    للديانتين الكثير من الاشياء المشتركة بينهما ,
    ولكنهما تختلفان في نواحي كثيرة أيضا.
    كيف كانت شخصيتا المؤسسين ؟
    كيف تتم المقابلة بينهما ؟
    ما الذي يقوله الكتاب المقدس والقران الكريم عن المسيح؟
    كيف اثرت تعالميهما وافعالهما في افعال تابعيهما
    هذا المقال يحاول ان يجيب علي هذه الاسئلة بمقارنة
    ومفارقة بعض من افعالهما وتعاليمهما.

    **************

    بعضا من كلماتهما الاخيرة التي نطقا بها

    المسيح:

    " يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون "
    (لو 34:23)

    (قال هذا وهو يموت علي الصليب في الجلجثة بعد
    ان تمت خيانته والحكم عليه بالاعدام بدون سبب شرعي )

    محمد:

    "لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدا"

    ورد هذا الحديث في عدة صور وعدة مواضع اليك بعضها :

    البخاري:
    كتاب الجنائز; باب ما يكره من اتخاذ المساجد علي القبور
    و باب ما جاء في قبر النبي وابي بكر وعمر.
    كتاب المغازي, باب مرض النبي ووفاته

    مسلم :
    كتاب المساجد ومواضع الصلاة , باب النهي عن بناء المساجد علي القبور.

    ( لقد مات محمد مسموما من قبل امراة يهودية
    قتل المسلمون زوجها واخذ السم يعمل تدريجيا في جسده .
    لقد قال هذا وهو يموت بين ذراعي زوجته عائشة )

    تعليق:
    فيما انا ادرس حياة الرجلين وجدت
    ان المقارنة المذكورة اعلاه توضح احد اعظم
    الفروق في شخصية الرجلين .
    المسيح يطلب المغفرة لاجل اعداءه ,
    ومحمد ينطق بلعنة مرة تجاه من انكروا دعواه بالنبوة.
    ألم يكن من الافضل ان يدعو محمد الهه ليغفر
    لليهود والمسيحيين في وقت وفاته؟
    أرجو منكم إخوتي أن تساعدوني في الرد على هذا النصراني وفقكم الله
    تفضلي ...

    فعل النبي ..

    * في فتح مكة ( سبب فتح مكة أنه كان ضمن شروط صلح الحديبية أن من شاء أن يدخل في عقد محمد وعهده دخل، ومن شاء أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل، فدخلت خزاعة في عقد محمد وعهده، ودخلت بنوا بكر في عقد قريش، ثم إن بني بكر وثبوا على خزاعة ليلاً بماء يقال له الوتير، وهو قريب من مكة، وأعانت قريش بنو بكر على خزاعة بالكراع والسلاح، فاستنجدت خزاعة بالرسول صلى الله عليه وسلم ) وبعد فوز النبي و الصحابة اجتمع قريش صفوفاً ينتظرون ما يصنع بهم رسول الله ، فقال : ( يا معشر قريش ، ما ترون أني فاعل بكم ؟ ) ، قالوا : أخ كريم وابن أخ كريم ، قال : ( فإني أقول لكم كما قال يوسف لإخوانه : { لا تثريب عليكم اليوم } ( يوسف 92) ، اذهبوا فأنتم الطلقاء ) ، ثم أعاد مفتاح البيت إلى عثمان بن طلحة ، وأمر بلالاً أن يصعد فيؤذن .

    * روى البخاري تفصيل القصة ـ بسنده ـ عن عروة بن الزبير، أن عائشة رضي الله عنها حدثته أنها قالت للنبى صلى الله عليه وسلم‏:‏ هل أتى عليك يوم كان أشد عليك من يوم أحد‏؟‏ قال‏:‏ ‏(‏لقيت من قومكِ ما لقيت، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد يالِيل بن عبد كُلاَل، فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت ـ وأنا مهموم ـ على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقَرْنِ الثعالب ـ وهو المسمى بقَرْنِ المنازل ـ فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل، فناداني، فقال‏:‏ إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم‏.‏ فناداني ملك الجبال، فسلم عليّ ثم قال‏:‏ يا محمد، ذلك، فما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين ـ أي لفعلت، والأخشبان‏:‏ هما جبلا مكة‏:‏ أبو قُبَيْس والذي يقابله، وهو قُعَيْقِعَان ـ قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ بل أرجو أن يخرج الله عز وجل من أصلابهم من يعبد الله عز وجل وحده لا يشرك به شيئا‏)‏‏. وكان هذا بدعوة ثقيف بالطائف في شوال سنة عشر من النبوة

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    ألم يكن ياسوع عنصريا

    مت-15-21: وخرج يسوع من هناك وجاء إلى نواحي صور وصيدا.
    مت-15-22: فأقبلت إليه امرأة كنعانـية من تلك البلاد وصاحت: ((ارحمني، يا سيدي، يا ابن داود! ابنتي فيها شيطان، ويعذبها كثيرا)).
    مت-15-23: فما أجابها يسوع بكلمة. فدنا تلاميذه وتوسلوا إليه بقولهم: ((اصرفها عنا، لأنها تتبعنا بصياحها! ))
    مت-15-24: فأجابهم يسوع: ((ما أرسلني الله إلا إلى الخراف الضالة من بني إسرائيل)).
    مت-15-25: ولكن المرأة جاءت فسجدت له وقالت: ((ساعدني، يا سيدي! ))
    مت-15-26: فأجابها: ((لا يجوز أن يؤخذ خبز البنين ويرمى إلى الكلاب)).

    أما الرسول

    عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أوسط أيام التشريق خطبة الوادع فقال: يا أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ألا لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى إن أكرمكم عند الله أتقاكم. رواه البيهقي، وقال الألباني في صحيح الترغيب: صحيح لغيره

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    أدعو لي فأنا في الثانوية العامة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    134
    آخر نشاط
    06-07-2011
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي

    محمد صلى الله عليه وسلم أفضل من كل الأنبياء و كل البشر.
    مقدمة الرد على من يسبون النبي محمد صلى الله عليه و سلم , ومنهم ( يوتا ),و ( مرقس ) .
    **********************************************************
    بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله محمد بن عبد الله
    أشاع أمثال الكلاب نباحهم , و أطلوا علينا بهذيان خمورهم , وما نطقوا إلا غيرة و حسداً , لأنه لا يوجد بين البشر من يصل إلى نصف ما وصل إليه محمد , نبي الاسلام , عليه الصلاة و السلام .
    - فقد و صل إلينا كتابه و سيرته و أحاديثه , عن صحابته , عن تابعيهم , بتسلسل ثابت و مُحَقق علمياً و تاريخياً , , بدون إنقطاع , و عن عدة أشخاص بعدة طرق , بما يقطع أي شك في صدق رواياتهم . فكتابه هو أصح كتاب في الوجود , و أحاديثه و سيرته أصح سيرة على الإطلاق . قارن ذلك بكتاب اليهود المكتوب بعد موسى بألف سنة , و كتاب النصارى المكتوب بعد المسيح بثلاث مائة و خمس و عشرين سنة , و احكم بنفسك .
    - و سيرة النبي محمد صلى الله عليه و سلم , وصلت إلينا كاملة , و تشمل كل حياته , من قبل مولده , إلى موته , لحظة بلحظة , بصورة لا تجدها في سيرة أي نبي , من اّدم إلى عيسى عليهم جميعاً الصلاة و السلام . فلا يعرف إنسان أي شيء عن طفولة أي نبي أو نشأتهم و و شبابهم و حياتهم قبل النبوة و حياتهم في بيوتهم و أحداث حياتهم مع زوجاتهم و أولادهم , ونسب زوجاتهم وسيرتهم مع من حولهم ...الخ , إلا محمد فقط , اللهم صلي و سلم و بارك عليهم أجمعين .
    - و سيرته , عليه الصلاة و السلام , لم ترفعه عن أنه إنسان أكرمه الله خالقه بالوحي و الرسالة , بدون أساطير أو تأليه , و لم تنقصه عما يستحقه الأنبياء من الكرامة و حسن السيرة و العصمة من الكبائر , فكانت سيرته هي المقياس عندنا لتبرئة الأنبياء من كل ما اتهمهم به اليهود و النصارى بالكذب , و دليل على تحريف كتابهم .
    - و اشتملت سيرته على كل النواحي الإنسانية في حياته , فكانت قدوة صالحة لأتباعه , لا زنا ولا سكر و لا خيانة و لا غدر , مثلما اتهموا أنبياءهم فصاروا قدوة سيئة لهم . ولم تهمل سيرته شيئاً من حياته اليومية طول حياته , من ميلاده إلى موته , فهو الطفل اليتيم الذي نشأ في كنف المرضعات و برعاية جده ثم عمه , ثم هو الشاب الأمين المؤتمن عند كل قومه , ثم هو الرسول الداعي إلى عبادة الله بالسلم ثلاث عشر سنة , ثم هو المجاهد للدفاع عن التوحيد عشر سنوات , حتى يموت على فراشه ميتة شريفة وهو في قمة انتصاره . و تذكر سيرته ألامه و معاناته في كل فترة من حياته ., و كأنك تعيش معه حياته الشريفة ساعة بساعة , بين أصحابه و زوجاته و أعدائه ... الخ و برواية العديد من أصحابه و معاصريه , بما لا يدع مجالاً للشك في سيرته , صلى الله عليه و سلم .
    - و لأجل ذلك فإن سيرته تصلح لأن تكون منهج حياة لأي أمة تريد النصر في الدنيا و الفوز بالجنة , فهو القدوة الصالحة لكل إنسان على وجه الأرض , في البيت و العمل و الدعوة و الجهاد , في كل مراحل عمره , و في كل عمل و مهنة , و لكل زوج و كل أب و كل داعي و كل معلم و كل قائد و كل رب بيت ... الخ .
    - و لا تجد هذا الكمال و الشمول و الترابط و الصدق على الاطلاق في سيرة أي إنسان أخر على وجه الأرض منذ بدأ الخلق و إلى يوم القيامة بإذن الله , فهو أفضل الخلق و الأنبياء من أدم إلى عيسى , عليه و عليهم أفضل الصلاة و السلام . لذلك فضله الله عليهم بكل هذه الفضائل .
    - و لأجل كل ما سبق , فإن سيرته تعطي الدليل على صدقه , و صدق رسالته , و نبوته , بدون أدنى شك . فقد بدأ فرداً في أمة كل من فيها يكفر أو يشرك بالله , و سار من نصر إلى نصر , بدون خوارق أو معجزات كونية كثيرة مثلما كان لأنبياء بني إسرائيل ,بل سار في دعوته بصورة طبيعية يزداد أتباعه أفراداً قلائل كل يوم , و أذاه الكفار و أذوا أتباعه كل يوم , حتى صار له أنصار في المدينة فهاجر إليهم هو و أصحابه , و اضطر للحرب فحارب , وانتصر على كل الملل و النحل , وهذا ليس إلا بفضل الله لأن محمد رسول الله , و هو على الحق ,وكل من خالفه على الباطل , و ظل الاسلام من بعده منتصراً من القرن السابع الميلادي إلى بداية القرن العشرين الميلادي , وهذا نصر الله لدينه , سيعود قريبا إن شاء الله , وما زال المجاهدون المسلمون منتصرين على كل اليهود و النصارى في كل بلد بأقل سلاح و لم يركعوا أبداً , و النصر الكامل للاسلام قريب جداً إن شاء الله .
    - و كان محمد حكيماً في كل أقواله و أفعاله , حكمة لا تكون إلا لأعظم الرسل , فلم ينقض عهداً و لا هرب من عدو أبداً ,و لم يجامل أي فرقة من اليهود و النصارى و المشركين و الكفار و المجوس , حتى توفاه الله و جزيرة العرب كلها على الاسلام , و قد بلغ رسالته إلى كل الملوك الذين حوله ولم يرهبهم , و جهز أول جيش لغزو الروم في حياته . فهل هذا إلا نبي منصور من عند الله ؟
    - و تجد في الكتاب الذي جاء به أهم أركان الدين الخالص لله , و أهم أحداث حياة النبي أيضاً , و الشريعة الكاملة الوحيدة في الدنيا , لأمور المهر والزواج و الطلاق و الميراث و التجارة و المعاملات و القصاص و الحدود ... الخ , و أمور الدنيا و الآخرة و أحداث الساعة و القيامة و الحساب ..الخ . و نبؤات عن المستقبل , و قد تحقق كل ما تنبأ به القراًن و ما تنبأ به النبي في أحاديثه و ما زال يتحقق , وهذا مدون في كتب كثيرة في كل مكان . منها كتاب ( أمارات الساعة ) للشيخ الدكتور / سعيد عبد العظيم – حفظه الله .
    - و لم يتغير حرف من كتابه منذ أن أنزل عليه و صلى به هو و المسلمون طول فترة دعوته ( 23 سنة) و إلى اليوم ( 1432 سنة ) . قارن هذا بكتب الآخرين التي تتغير من بلد إلى بلد كل عشر سنوات .
    - و كتابه جاء بأخبار و قصص للأنبياء لم تذكرها الكتب التي بأيديهم , و قصصه تختلف عن قصص كتبهم في أن القراّن لا يسب الأنبياء و لا يفتري على الله و لا يسيء إلى المرأة كما في كتبهم , وتجد على منتدايا هذا موضوعاً عن المرأة في كتابهم لتعلم أن الإسلام أفضل دين و شريعة و كتاب على وجه الأرض , فلا يكون محمد إلا رسول الله . أللهم صلي و سلم و بارك عليه .
    - و لقد اتفق أصحاب النبي , رضي الله عنهم جميعاً , في روايتهم لسيرته , على طهارته , عظمته , و لم تختلف رواياتهم عنه مثلما اختلفت الأناجيل الأربعة في مسيحهم . كما اجتمعت كتب الأئمة و التابعين على نفس السيرة الطاهرة العطرة بالرغم من كثرة عددهم و اختلاف بلادهم و أن عددهم أكثر من عدد الأناجيل ( البخاري و مسلم و أبو داود و النسائي و الترمذي , و موطأ مالك و مسند أحمد و سيرة ابن هشام و التاريخ للذهبي ... و غيرها ) و كلها في القمة من الصحة و الثقة و البيان .
    - و لقد حوت هذه الكتب سيرة النبي محمد صلى الله عليه و سلم و أحاديثه و تاريخه و أعماله , و كل خصائصه , بحيث يمكنك أن تعرف سيرته كامله من أي كتاب منها . و قد روى كل منهم بالسند المتصل الذي يصل من الراوي إلى النبي عليه الصلاة و السلام بدون انقطاع , مما يؤكد صدقها , وهذا ما لا تجده أبداً في كتب السيرة المدعوة العهد القديم و العهد الجديد .
    - فلا تجد إنساناً و لا نبي من أدم إلى المسيح بلغتنا سيرته و كتابه و أحاديثه بصدق و دقة و غزارة مثل محمد صلى الله عليه و سلم و لا نصفه .
    - و أترك الحكم للقاريء الواعي المنصف .
    - سبحانك اللهم و بحمدك , أشهد أن لا إله إلا أنت , أستغفرك و أتوب إليك .
    كتبه : دكتور وديع أحمد . المحرم 1432 .
    حقوق النشر محفوظة .

    الموقع الرسمي ولمزيد من المقالات
    http://www.dr-wadee3.net

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    134
    آخر نشاط
    06-07-2011
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي

    ***********************
    (مقارنة بين محمد و عيسى ,عليهما الصلاة و السلام)
    **********************************
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين ، و أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له , و أشهد أن محمدا عبده و رسوله , و المسيح عيسى ابن مريم المدعو يسوع المسيح هو عبد الله و رسوله إلى بنى إسرائيل , و أمه صديقة , لا يزيدان عن هذا القدر ولا ينقصان , و أؤمن أن الجنة حق و أن النار حق , و أؤمن بالقدر كله خيره وشره .
    أما بعد :
    فقد وصلتني رسالة من موقع sssxxm@gmail.com
    من شخص مؤدب يدعى / سامي , بأسلوب مهذب , يدعوني للعودة إلى المسيحية , و أحب أن أرد عليه لعله يقتنع بخطئه , و للفائدة أيضا لكل من يدخل على موقعي , ولرد الشبهات . و الله ولي التوفيق .
    و لقد جاءت رسالته كلها عبارة عن مقارنة بين سيدنا محمد و سيدنا عيسى – عليهما الصلاة و السلام .
    ولكن ليبدو أنه نقلها من كتاب أحد القساوسة ، ولا يعرف صدق ما يكتبه , لأنه يأخذ كلمة من هنا و أخرى من هناك , بدون أن يعرف حقيقة الأمر .و نبدأ في عرض الأسئلة و الرد عليها .
    ( 1) محمد ميت و يسوع قال أنا هو القيامة و الحياة ( يوحنا 11: 25), و قال لتلاميذه أنا حي و أنتم ستحيون
    == أولا : هذه أقوال الكتب المتناقضة المدعوة أناجيل , وهي ليست إنجيل المسيح – راجع موقعي . وسأكتب بأذن الله مقالا جديدا ( هل الإنجيل الحالي هو كتاب الله – وهو تحت التجهيز الآن ).فقد كان المسيح يحمل إنجيلا يعلم الناس منه و ينادي به قائلا ( توبوا و آمنوا بالإنجيل ) و أرسل تلاميذه به ( أكرزوا بالإنجيل للعالم أجمع ) و كان يشير إليه قائلا ( حيثما يكرز بهذا الإنجيل ) وهذه الكلمة ( الإنجيل ) لم يسمعها اليهود قبل المسيح . فلو لم يكن معه إنجيل لسأله اليهود و تلاميذه : ما هذا الإنجيل الذي تكلمنا عنه . و عدم سؤالهم يعني أنه كان يحمل إنجيلا يعلمهم من , وهو الذي كان التلاميذ و بولس ينشرونه قبل تأليف الأناجيل , والتي كتب أولها سنة 68 م. بحسب تقدير علماء المسيحية , أي بعد قتل بولس و بطرس و موت معظم التلاميذ .
    == ثانيا : الأقوال التي ينسبها سامي للمسيح ، هي أقوال الله التي أنزلها الله عليه في الإنجيل , ولكن المسيحيين لا يدرسون كتابهم جيدا , ولذلك يخدعهم الكهنة بسهوله . فقد جاء في نفس الإنجيل ( يوحنا 7: 38 ) قول المسيح ( من آمن بي – كما قال الكتاب – تجري من بطنه أنهار ماء حية ) وهو يعني : الكتاب الذي أنزله الله على يسوع , وليس التوراة كما يزعم القساوسة لأن هذا الكلام لا وجود له في التوراة الموجودة معنا .و كما قال أيضا في ( يوحنا 8: 4 ) ( أنا إنسان كلمكم بالحق الذي سمعه من الله ) و قال يسوع عن الله في ( يوحنا 8: 26) ( أرسلني ....علمني .... لم يتركني وحدي ... سمعت منه .... لا أفعل من نفسي شيئا ..... كل حين أفعل ما يرضيه ) فكيف بالله عليكم يقولون أن يسوع هو ابن الله وفي نفس الوقت هو الله لبس جسدا ؟؟؟
    == ثالثا :و قوله لتلاميذه ( أنا حي و أنتم ستحيون ) تعني بالسير في طريق الله , و أن المسيح يتساوى مع تلاميذه في النهاية لأنه إنسان مثلهم .كما قال تلاميذه في كتاب أعمال الرسل كله ( أقامه الله ونحن شهود على ذلك ) حتى قال بطرس أكبر تلاميذه عنه ( تؤمنون بالله الذي أقامه من الأموات وأعطاه مجدا حتى أن إيمانكم و رجاءكم هما في الله ). ( رسالة بطرس الأولى 1: 21 ). هل رأيت يا سامي أنك لم تقرأ كتابك جيدا , وأنك مخدوع في كلام نقلته من كاتب لا يفهم أو مخادع ؟؟؟
    == رابعا :ذكرت الأناجيل أن المسيح مات على الصليب – الملعون من الله ( تثنيه 21: 22- 23)- موتة مخزية ، بعد استهزاء أعدائه به و سخريتهم به و تعذيبهم له , و أسلم الروح بصراخ شديد .
    == خامسا : في كتابكم أن ايليا و أخنوخ صعدا إلى السماء من قبل المسيح بدون موت , فهما أعظم منه .
    == سادسا : في تراثكم أن موسى و مريم ، بعد موتهما و دفنهما، أرسل الله لهما الملائكة , فرد لهما روحها, مثلما حدث مع المسيح ,و أخذتهما الملائكة إلى السماء بصورة جليلة أفضل من المسيح .
    == أخيرا : الحقيقة والحق تجدهما في الإسلام و القراّن . الكل ميت و الكل هالك إلا الله سبحانه و تعالى – وحده لا شريك له ,و هذا هو قول كتابكم ( الله الذي له عدم الموت وحده ) و قال المسيح في صلاته لله
    ( أنت هو الإله الحقيقي وحدك )( إنجيل يوحنا 17: 3) فأي اله يكون المسيح بعد ذلك ؟.

    ( 2 ) محمد يحرض على استعمال السيف ( الأنفال 65 ) و المسيح منع تلاميذه من استعماله .
    أولا : محمد – هو النبي الشبيه بموسى ( تثنية 18 : 18 , و 33: 1-3 ,و 34: 10- 12 ), عليهما الصلاة والسلام , و سأشرحها فيما بعد . فتقرأ عن موسى في ( تثنية 20 : 10 – 18) أن الله أمره بمحاربة الكفار , فمن استسلم بدون حرب ، يضعهم تحت السخرة ,و الجزية, و المدينة التي تحاربه ، يقتل كل ذكورها و يسبي نساءها و أطفالها و ينهب ما فيها , و المدن التي داخل أرض الميعاد لا يستبق منها نسمه ، فيقتل الأطفال والنساء و الرجال و الشيوخ . و بالمثل أمر الله يشوع أيضا ، ففعل كما أمره الرب ( يشوع 11 – إلى 17)و داود أيضا ( أخبار أول 18 , 20 ) و ( صموئيل الثاني 8 )ببشاعة لا يتصورها إنسان . أما سيدنا محمد فأعطاه الله الرحمة ، فكان يدعوا الكفار إلى دين الله أولا ، فان لم يقبلوا أمرهم بأداء الجزية – في مقابل الحماية و الخدمات المدنية , فان رفضوا قاتلهم ليرغمهم على الخضوع لأمر الله
    ثانيا : هذه الآية مذكورة في التوراة بنفس المعنى .( يشوع 33: 10 )
    ثالثا :قال كتابكم عن الله : ( الله يطالب بالدماء ) ( مزمور 9 : 12 ) ، ( الرب يعلمني القتال و الحرب ) في
    ( مزمور 144: 1 ) و عن أتقياء الله ( تنويهات الله في أفواههم ، وسيف ذو حدين ( عربي ) في أيديهم ليصنعوا نقمة الله ) ( مزمور 149 ) , فهذه إرادة الله أن ينتقم المؤمنون و الأنبياء من الكفار .
    ========== و المسيح – بزعم كتابكم – قال ( جئت لألقي نارا على الأرض فلا أهتم لو اشتعلت ) ( لوقا 12: 45 ) , وقال: ( لا تظنوا أني جئت لألقي سلاما على الأرض , ما جئت لألقي سلاما بل سيفا , جئت لأفرق بين الإنسان و أهله ...و أعداء الإنسان أهل بيته ) ( متى 10 : 34 ), وحين شعر بخطر اليهود قال لتلاميذه :
    ( من ليس عنده سيف منكم فليبع ثوبه و يشتري سيفا )( إنجيل لوقا ) فلما رأى أن اليهود أكثر عددا و تسليحا من تلاميذه خاف على تلاميذه و خاصة أنهم صيادين ولا خبرة لهم بالقتال أمرهم بإلقاء السلاح ( متى 26 : 53 ).

    (3) محمد كان خاطئا , والمسيح بلا خطية ، فقال : ( من منكم يبكتني على خطيه ) (يوحنا 8 : 46 ) :
    هذا كذب منكم على أنفسكم ,فقد نسبتم للمسيح خطايا كثيرة في أناجيلكم , ولا أظن أنه فعلها , ومنها على سبيل المثال :
    1—خوفه الدائم وهروبه المستمر من اليهود , دليل على ضعف الإيمان بالله . فكيف عبدتموه ؟؟؟
    2—يشتم الكهنة و علماء الشريعة علنا وبلا انقطاع كلما رآهم , و كلما سألوه سؤالا بأدب ، حتى أن كاتب إنجيل متى وصل في آخره إلى خطأ فظيع في إصحاح( 23 ) حيث كتب أن المسيح أمر تلاميذه وكل من حوله باتباع الكتبة و الفريسيين في كل ما يقولونه و العمل به, لأنهم ورثوا علم الأنبياء , ثم شتمهم بدون مبرر على الإطلاق .؟؟؟
    3—شتم المرأة التي توسلت إليه أن يشفى ابنتها ، قائلا لها أنها من جنس الكلاب , وهذه كلمة التلمود وليس المسيح , وهو الذي قال انه جاء ليدعو الخطاة إلى التوبة ؟؟؟؟ و إن كان اله فهو لم يخلق البشر كلاب ؟؟؟؟ وهو ليس اله لليهود فقط !!!!!!!!, فلما أحرجته تلك المرأة بأدبها أمام الجميع , اضطر لمدحها و تم شفاء ابنتها ؟؟؟؟
    4—شتم جميع تلاميذه لفشلهم في شفاء طفل مصروع بالشياطين (الجن) بحسب السلطان الذي زعم مؤلف الإنجيل أن المسيح أعطاه لهم ؟ مع أن الفشل يكون سببه صاحب السلطان ! , ثم يزعم مؤلف الإنجيل أن المسيح قال لهم إن هذا الشيطان لا يخرج إلا بالصلاة والصوم , و نسي المؤلف أنه كتب أن المسيح أصر على ألا يصوم تلاميذه طول وجوده معهم , و دعا الصوم ( بكاء )؟؟؟
    5—شتم الملك بسبب إشاعة قالها مجهول مفادها أن الملك يريد أن يقتل المسيح , مع أن إنجيل لوقا أكد أن الملك كان يتمنى أن يرى المسيح , ولما رآه فرح جدا , ولكن المسيح تعالى عليه و لم يرد عليه , فاكتشف الملك أنه كان يسعى وراء وهم , فاحتقره و أهانه , و أعاده إلى الوالي الذي أسلمه لليهود ليصلبوه ؟؟؟؟
    فكيف عبدوه و هو لا يدري الغيب القريب جدا منه و الذي يمكن أن يعلمه أي نبي أو على الأقل لا يشتم إلا بعد أن يتأكد . وكيف عبدوا هذا الكثير الشتم لكل من حوله ؟؟؟
    6—نقض كل التوراة كما زعموا , مع أنه قال ( لا تظنوا أنى جئت لأنقض الناموس و الأنبياء . ما جئت لأنقض بل لأكمل ) ( متى 5: 17 ) , وزعموا أنه علم الناس أن ينقضوا التوراة السبت , الطلاق , زواج المطلقة , وغيرها .وهو الذي ذم كل من ينقض التوراة و يعلم الناس أن ينقضوها ( متى 5: 19 )؟؟؟ و قال إن العظيم هو الذي يعمل بالشريعة و يعلم الناس أن يعملوا بكتاب الله , فكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو هذا العظيم , والمسيح هو المذموم !!!.
    7—نشر التفرقة بين أفراد الأسرة بالسيف و بالنار ؟؟؟, حتى يصير أعداء الأنسان أهل بيته ,بينما هذا ذنب عظيم وبسببه عاقب الله اليهود بأن صاروا عبيدا في بابل ,كما قال النبي ( ) ؟؟؟و هذا يناقض قول المسيح ( أحبوا أعداءكم ) و ( جئت ليكون لكم حياه و ليكون لكم أفضل ) ؟؟؟
    8- كذب كثيرا و ادعى حدوث ما لم يحدث , إذ أقسم أن يعود و تقوم علامات الساعة في حياة جيله , و أقسم على ظهوره في الحال أمام من يحاكموه وهو جالس عن يمين الله و يرونه آتيا على سحاب السماء و لم يحدث كلمة مما قال , و إلى اليوم بعد ألفي عام .!!!
    = و لكن القران الكريم كتاب الله لا يبالغ في وصف البشر , فيقول أن لمحمد ذنوب ويجب عليه أن يستغفر الله منها مثله مثل كل المؤمنين , وهذا يشرفه ولا يعيبه . و المسيح موصوف بأنه كان يتقي الله ( عبرانيين 5: 7)
    أي يخاف الله و يخشى عقابه و يرجو رحمته, وهذا ليس إلا للمذنب .ولذلك أنقذه الله من الصلب .
    ( 4)محمد يريد الانتقام , والمسيح يريد الغفران ( من لطمك على خدك الأيمن فأدر له الآخر أيضا )
    قال الحق سبحانه وتعالى ( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ) ( سورة البقرة 194) .
    و قال أيضا ( و جزاء سيئة سيئة مثلها , فمن عفا و أصلح فأجره على الله ) ( سورة الشورى 40)
    و أيضا ( و لمن صبر و غفر إن ذلك من عزم الأمور ) ( الشورى 43 ).
    و أقول لك , إن القراّن كله وحدة واحدة متكاملة , فلا تأخذ جزءا من آية كما كان القساوسة يخدعوننا في الكنيسة لنكره القراّن – حين كنت أنا مثلك – من المسيحيين المتعصبين على الفاضي بدون اقتناع .
    و كذلك الإنجيل يجب أن تأخذه على أنه وحدة واحدة متكاملة , فلا تأخذ سطر و تترك عشرة .
    فالمسيح طالب أيضا بالانتقام ( من ليس عنده سيف فليبع ثوبه و يشتري سيفا ) .و أما ادعائكم أنه قال :
    ( من ضربك على خدك الأيمن فأعطه الآخر أيضا ) فهذا من باب الكذب , لأن الضارب عادة يضرب بيده اليمنى على الخد الأيسر للمضروب- وليس الأيمن - , وذلك في أكثر من 90 % من البشر . فلا يقول أحد تلك الجملة إلا مؤلف فاشل , ولا يصدقها إلا قارئ لا يفكر فيما يقرأه . كما أنه دعوة للتخاذل أيضا , إذا قرأت باقي كلامه : من سخرك ( أجبرك و استعبدك ) ميلا واحدا فاذهب معه اثنين ، ومن أخذ ثوبك فأعطه الرداء أيضا !.أي يأمر بالاستسلام للظلم و السرقة و الابتزاز و كل صفات الطمع !!!!!!!!!!!!!!!.
    و أما الزعم بأن المسيح ألغى حكم القصاص الذي أنزله الله في التوراة ( عين بعين و سن بسن ) فأقول إن هذا كذب , لأن العدل أساس الملك , و حكم القصاص الذي أنزله الله ليقتص الحاكم من الظالم للمظلوم , وكل التوراة أنزل الله فيها كل أحكام القصاص وقتل من يسب الله (لاويين 24: 13) قتل المرتد ( تثنيه 13، و 17)و الساحر و الفاعل بجنسه و ناكح البهيمة و المتعامل مع الجان و القرين ( التابع )و كل هذه أوامر الله . فلو كان المسيح هو الله كما تزعمون , إذا يكون هو من أنزل كل هذه الأحكام , وهو الذي قال لتلاميذه و لكل أتباعه في نهاية حياته معهم ( متى 23: 2 ) ( على كرسي موسى جلس الكتبة و الفريسيون – علماء الشريعة – فكل ما قالوه لكم أن تحفظوه فاحفظوه و افعلوه )أي أمر النصارى بتنفيذ التوراة عمليا و حفظها .فكيف يزعم مؤلف الإنجيل أنه ألغاها ؟؟؟ و أي كتاب نصدقه من كتبه ؟؟؟الكتب المنسوبة ليهوه ( الله ) ولموسى و المليئة بالقصاص ؟ أم الكتب المنسوبة للروح القدس ( اله النصارى ) و للتلاميذ و المليئة بالتخاذل ؟.

    ( 5 ) محمد نخسه الشيطان و المسيح لم ينخسه : استنادا لحديث النبي – ( صلى الله عليه و سلم )
    = هذا الحديث يؤكد صدق نبينا – عليه الصلاة و السلام ,ولو كان مدعيا النبوة كما تقولون لنسب كل الفضائل إلى نفسه فقط , وما نسب إلى أي إنسان أي فضيلة تزيد عليه أو حتى تساويه .
    = و عدم نخس الشيطان لعيسى عليه السلام يرجع إلى دعاء جدة المسيح لمريم و ابنها كما جاء في سورة مريم ، ( .. و اني أعيذها بك و ذريتها من الشيطان الرجيم ) فاستجاب الله لدعاء الجدة و أبعد الشيطان عن مريم و ابنها عيسى – عليه السلام , وليس عن المسيح فقط .
    = أما سيدنا محمد , فقط اختصه الله بخاصية أفضل من كل الأنبياء , وهي أن الله أعانه على قرينه فأسلم .

    ( 6 )القراّن تبدل و الإنجيل لم يتبدل ( يعنى النسخ) ولكنه لم يفهم الآية ( وإذا بدلنا آية مكان آية..) النحل 101
    و زعمهم أن المسيح قال في ( متى 24 : 35 )( السماء و الأرض تزولان و لكن كلامي لا يزول )
    وهو كعادة كل النصارى لا يكمل بقية السطر الواحد سواء في كتابه أو غيره .
    فان النسخ وارد في كتابهم من قديم الأزل ، ففي كتاب موسى تجد أن الله أخذ الأبناء الأبكار ليخدموا المعبد , و بعد فترة وجيزة أخذ الذكور من ( سبط لاوي ) بدلا منهم . و لم يتكلم أحد من اليهود و النصارى بكلمة عن هذا النسخ .
    وفي إنجيل متى زعموا أن المسيح نسخ من أحكام التوراة الكثير , مثل : تقديس السبت , و الصوم , و الطلاق , وزواج المطلقة والمطلق ( وبولس سمح بهما )؟ كما أمر تلاميذه أولا ألا ينشروا دعوته إلا لبنى إسرائيل , ولا يذهبوا إلى الأمم , ثم في نهاية الإنجيل نسخها و أرسلهم إلى الأمم . وهكذا تفهم أن النصارى غافلون عما في كتابهم , وينتقدون القراّن بما في كتابهم , لأنهم يأخذون دينهم من القساوسة فقط – لا من كتابهم , و من القساوسة أيضا يأخذون كراهية الإسلام و القراّن بدون أن يقرءوا تفسيره أو يسألونا عما لا يفهمونه .
    = و أما القول المنسوب بالكذب إلى المسيح في ( متى 24: 35) فأدعوك إلى قراءة السطر كاملا و فهمه :
    فقد زعموا أن المسيح أخبر تلاميذه عن علامات خراب أورشليم و علامات عودة المسيح مرة ثانية و علامات الساعة ,ثم أقسم ألا يمضي ذلك الجيل حتى يحدث كل ما قاله, ثم أقسم ثانية كما زعموا كذبا – وهو بريء من ذلك ( السماء و الأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول ) و لم يحدث كل ما قاله من علامات الساعة الكبرى , و انقرض جيله من ألفي عام ,و لم تزل السماء و الأرض . فمن الكاذب ؟؟؟ مؤلف الإنجيل ؟ أم الوحي النصراني ؟ أم اله النصارى ؟؟؟؟؟
    أفلا تعقلون !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    ( 7) محمد يجالس الجن , ويسوع طردهم ( يعني : من أجساد المرضى و المصروعين ):
    = إن محمد – عليه الصلاة و السلام , هو خاتم الأنبياء و أعظمهم , و لذلك كان رسول الله إلى كل الأمم و إلى إلى الجن أيضا .
    و لأن الأناجيل من تأليف البشر ، فقد زعم ( إنجيل مرقس ) أن المسيح كان يرجو الجن أن لا يظهروه الناس؟
    و زعم ( إنجيل متى ) أن المسيح أخرج من رجل واحد ( 2000) جني , وسمح لهم بإتلاف قطيع من الخنازير و سبب الرعب لسكان البلد كلهم ؟؟؟ و هذه الحادثة تؤكد كراهية المسيح للخنازير لنجاستها بالطبع ,
    و المسيحيون يحبونهم ؟؟؟

    ( 8) الشيطان له سلطان على محمد (سورة الأعراف 200) ,( سورة الفلق )و ليس له سلطان على يسوع
    ( يوحنا 14: 30 )
    وهذا عدم فهم بصورة فوق العادة . فالآيات القرآنية عن الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم , إذا وسوس للأنسان . و هو يعني طلب الاستعانة و النجدة من الله ضد هذا العدو اللئيم . وهذا فضل من الله على كل المسلمين , أن يحفظنا من الشيطان الرجيم بمجرد الاستعاذة بجناب الله ضد الشيطان , فحفظنا من الكفر و الشرك , والعياذ بالله .
    = أما فهمهم الخاطئ لكلام المسيح , فظنوا أنه حين قال ( رئيس هذا العالم يأتي وليس له فيّ شئ ) أنه يقصد الشيطان , فهذا له شرح طويل , أختصره لك :
    --- لو كان الشيطان هو رئيس العالم , فهل كان المسيح ( ربهم)و تلاميذه و البطاركة .. تحت رئاسته ؟؟؟؟
    ---- بل و زادوا أن الشيطان كان يحمل المسيح ( خالقه؟؟؟) من مكان لآخر ؟ و يجربه ؟ فمن الذي وقع تحت سلطان الشيطان – محمد أم المسيح ؟
    --- و قوله ( يأتي ) أي : بعد المسيح . فهل لم يكن الشيطان موجودا قبل المسيح ؟؟؟ إذا فالمسيح لم يكن يتكلم عن الشيطان ، بل عن إنسان سيأتي بعده وليس له من صفات المسيح شيئا .
    --- في الإنجيل القديم – طبعة 1930 , ( عهد جديد بشواهد ) وجدت أن أصل الجملة ( رئيس العالم يأتي )
    و تعني أن شخصا سيأتي بعد المسيح وهو أعظم خلق الله , وليس له من صفات المسيح شيئا , بل يولد من أبوين طبيعيين , ويتزوج و ينجب , ويهاجر بالمؤمنين , ويقهر الكفار ....الخ.

    ( 9) محمد حوّل وجهه عن الأعمى , ويسوع شفاه :
    يتضح من سورة ( عبس ) أن سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم , كان يخاطب سادة قريش في المسجد , يدعوهم إلى الإسلام . فجاء ابن أم مكتوم الأعمى , و لم يصبر حتى ينتهي الحديث , فأخذ يقاطعه و ينادي النبي و يجذبه من ملابسه ,فظهر الضيق في وجه النبي ( عبس), و انشغل عنه بالسادة – ابتغاء عزة الإسلام بإسلامهم, فعاتبه الله فيه بهذه السورة , و أخبره بأن الهداية بيد الله وحده , و أن الفقير الأعمى قد يكون أكثر إيمانا و أفضل من السادة الأغنياء, فكان بعدها لا يلقاه إلا فرح به و ناداه ( أهلا بمن عاتبني ربي فيه ). وكما ترى , نزل القراّن في هذا الموقف وفي غيره أيضا من الأمور الخاصة بخصوصيات النبي , و تلاه النبي على المسلمين , وحفظوه و أعلمهم النبي بسبب نزوله , و تناقلته الأجيال , وحفظه المسلمون على وجه الأرض,من صغيرهم إلى كبيرهم و عرفوا سبب نزوله .
    وهذا دليل كبير واضح على صدق النبي , إذ أبلغ كل ما نزل إليه من ربه و لو كان عتابا له .
    وهو في الأصل دليل على أن القراّن كتاب الله . فلم يكن محمد يؤلف كتابا و يفضح فيه أموره الخاصة .
    بل هو كتاب الله, فلم يترك حركة صغيرة صدرت من النبي , وهو أعظم الخلق , إلا و أنزل فيه تعليم لكل البشر و إلى يوم القيامة .
    و قد شفا سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم – أحد الصحابة في إحدى المعارك , حين أصابه سهم في عينه فسقطت على خده , فردها النبي مكانها و دعا الله له فعادت صحيحة , و أصبحت أفضل عينيه رؤية حتى مات .
    و شفاء المرضى هو من المعجزات المؤقتة التي ينتهي تأثيرها بعد لحظات , وكما تقرأ في الأناجيل , فان اليهود ظلوا يحاولون قتل المسيح بلا ملل طول حياته معهم بالرغم من المعجزات العظيمة التي بالغت الأناجيل في تعديدها .و لكن الكتاب هو المعجزة الباقية . فأين كتاب المسيح ؟؟؟
    إن قصة شفاء الأعمى تختلف بين الأناجيل الأربعة اختلافات كثيرة كعادة هذه الكتب المخترعة .(راجع موقعي في موضوع : الاختلافات ..)
    و سبق أن ذكرت أن المسيح كان يثور ( أيها الجيل الملتوي إلى متى أحتملكم ) و كان يشتم قائلا( الكلاب ) لمن يلجأ إليه طالبا الشفاء لأبنه ؟؟؟ وهو بريء من هذه الكتب .

    ( 10 )محمد نادى بتعدد الزوجات , ويسوع نادى بزوجة واحدة ( متى 5: 19 ):
    ولعل هذا هو السبب الأول في انتشار الزنا و الشذوذ بين الذين يتمسكون بالزوجة الواحدة .
    و هذا خطأ كبير من كل المسيحيين الذين اتبعوا البطاركة بدون أدنى تفكير , فالقول المنسوب للمسيح ( أنه من البدء خلقهما ذكرا و أنثى و قال : من أجل هذا يترك الرجل أباه و أمه و يلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا , وما جمعه الله فلا يفرقه إنسان ) = أولا هذا الكلام اقتبسه من الكتاب الذي ينسبونه للنبي موسى
    ( تكوين ) وهو هذا ليس كلام الله , بل تعليق الكاتب على خلق آدم و حواء .
    = ثانيا هذا أمر من الله للزوج أن يلازم زوجته و يرعاها . = ثالثا :وهذا أمر من الله ألا يترك الزوج زوجته بغير ما شرعه الله , ولا يهجر زوجته تبعا لرغبة أحد يريد التفريق بينهما .فلا توجد إشارة من قريب أو بعيد للزواج بواحدة . وأقول لكل مسيحي : راجع كتابك و افهمه جيدا قبل أن تتهم الإسلام .
    = و في كتابكم ( العهد القديم ) تكرر الأمر من الله لبنى إسرائيل بتعدد الزوجات بلا حدود .
    = وكذلك كان الطلاق و رد المطلقة لعصمة زوجها – بلا عدد محدد .
    = وفي المسيحية الأولى – ساروا على تعدد الزوجات لأن المسيح أمرهم بتطبيق كل توراة موسى عمليا ,
    ( متى 23 : 2) , ولم يأمرهم أحد من تلاميذ المسيح بزوجة واحدة ، إلى أن جاء ( بولس ) وزعم أن المسيح أرسله , و شرع لهم بولس أن يكون الشماس و الأسقف – فقط - ( بعل امرأة واحدة , ربى أولاده تربية حسنة , غير مدمن للخمر الكثير ) أي يشرب خمرا قليلا بدون إدمان !!!! فلم يتبعوه كما لم يتبعوا المسيح من قبله . و أصبحوا يختارون الشماس من الأطفال , و الأسقف من الرهبان !!! أي أن القاعدة السائدة يومئذ كانت تعدد الزوجات .
    = ولو كان المسيح هو الله كما يزعمون( كفرا )فهو منزل التوراة , فكيف نسي أنه هو الذي أمر بالطلاق , وقال لليهود ( موسى أذن لكم أن تعطوا المرأة كتاب طلاق )فلو كان المسيح نبيا- فقط - لعلم ما أنزله الله ولقال الحقيقة , ولو كانت كتابة الأناجيل بوحي الله لعلم الوحي أن الطلاق و تعدد الزوجات من أمر الله , ولو كان مؤلف الإنجيل من اليهود حقا لعلم بشرع الله ولم يخطئ و ينسب للمسيح أخطاء لا يقع فيها تلميذ يدرس تحت أيدي أصغر كاهن يهودي .
    فلما جاء الإسلام , حدد الله الزواج بأربعة فقط , وحدد الطلاق بثلاثة مرات فقط , وعلق عليهما أحكاما أخرى كثيرة , وكان المسيحيون و اليهود ما زالوا على شريعة موسى التي تكلمت عنها .

    ( 11 ) محمد دعي إلي قتل الناس ( الفتح 16 ) و يسوع جاء ليخلصهم ( لوقا 6 :56)
    هذه هي الآية التي استشهد بها ( قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون ) فهذا قتال و ليس قتل , و قد صدر هذا الأمر من الله إلى نبيه في شأن الأعراب الذين تخلفوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم و تركوا الجهاد في سبيل الله ونصرة دينه .
    وهذا شأن كل الأنبياء في كتابكم ,من إبراهيم إلي موسى إلى يشوع إلي صموئيل إلى داود وايليا ...الخ .
    و كان أخفهم وطأة على الكفار هو ( ايلياس ) لأنه لم يكن حاكما ولا قائد جيش , فذبح في ساعة واحدة(450 )
    من كهنة الأصنام بنفسه – بسيفه. وهذا حق الله علي أنبيائه و عباده المؤمنين . وحتى هذه لم يفعلها سيدنا محمد نبي الرحمة أبدا .
    إنكم لا تفهمون أن القتال في سبيل الله ضد الكفار الذين يحاربون نشر دين الله هو جهاد في سبيل الله, لأنكم لا تدرسون كتابكم جيدا , ففي حرب واحدة , قتل موسى و معه بنوا إسرائيل – رجال ونساء(120) مدينة ؟؟؟
    ( تثنيه 2, 3), وأسروا البنات و الأطفال , نهبوا المواشي و الممتلكات . وكان عدد البنات العذارى الأسرى في معركة واحدة (32 ) ألف بنت ؟ ( عدد 21- 28 ) , وداود قدم مهرا لأولى زوجاته (200عضو ذكر ) من الفلسطينيين ؟؟؟بينما المسلمون في تاريخهم كله لم يفعلوا 1 % من هذا . فما بالكم أن يشوع كان يبيد المدن بمن فيها من الأطفال و الشيوخ ( يشوع6, 8 , 11)!!!
    أما المسيح فقد ترك الجهاد في سبيل الله أولا : لفساد كل بني إسرائيل في عهده , حتى أن المسيح نفسه كان ضدهم و دعا على بلادهم و هيكلهم بالدمار الشامل , ودعا على الشعب بالشتات في أنحاء الدنيا ,فدمر الرومان بلادهم و معبدهم , وأحرقوها و قتلوا منهم أعدادا لا تحصى . وثانيا : لأن اليهود كانوا كلهم تحت الاحتلال الروماني , أقوى دولة في العالم يومئذ , والتي اشتهرت بالقسوة المتناهية, فيكون الجهاد سبب هلاك لكل من يتبع المسيح- الذي وصفته الأناجيل أنه كان دائم الهروب من بلد إلى بلد .و ثالثا :لأن فترة بقاء المسيح في قومه ثلاث سنوات فقط , والجهاد يحتاج لسنوات أطول بكثير لأعداد المؤمنين له . رابعا : لأن المسيح لم يقدر على اجتذاب أتباع طول فترة أقامته في قومه , كما قال كاتب أعمال الرسل أنهم بلغوا ( 120 ) رجل و امرأة .
    = أما محمد عليه الصلاة والسلام , فكان هو النبي المثيل لموسى كما شرحت سابقا , وكان هو خاتم الأنبياء , وكان لا بد من نصر دين الله وإلا لظل الباطل من يهودية و نصرانية هو السائد , و لانتهى التوحيد من الأرض فنصر الله نبيه و أتباعه على كل الأديان السابقة و الممالك و الأمم نصرا لم يحدث من قبل ولا حدث بعد ذلك .

    (12) محمد كان بشرا , ويسوع كان ابن الله . أستغفر الله – سبحانه و تعالى عما يقولون علوا كبيرا .
    و المسيحي لم يجرؤ أن يواجه العالم بعقيدتهم الخرافية أنهم يؤمنون أن الله هو المسيح . وكل هذا افتراء لأن المسيح – إن كان قد قال ( أنا ابن الله ) فهو قول اليهود كلهم كما ذكر إنجيل يوحنا ، حين اتهموا المسيح أنه ابن زنا , فقالوا ( نحن أولاد الله و لم نولد من زنا ) فقال لهم انه مثلهم ( ابن الله ). ولكنه قال الحق أيضا في نفس الحديث ( لماذا تريدون أن تقتلونني و أنا إنسان كلمكم بالحق الذي سمعه من الله ) فما رأيك ؟؟
    = أما محمد فكان صادقا , ولو كان مدعيا لوضع نفسه في مقام أعلى من المسيح , و لكنه كذب الكفار –بأمر الله , وقال الحق كاملا ( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم ) و ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ), وقال عن نفسه بما أبلغه رب العزة ( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى أنما إلهكم اله واحد ).

    (13)محمد لم يعمل معجزات ،( الإسراء 59 ) ويسوع عمل المعجزات ( مرقص 7: 37 )
    المعجزات كلها بأمر الله .
    أولا: سيدنا محمد عمل معجزات كثيرة , ولكن المسيحيين و اليهود ينكرونها بدون دليل من عندهم أو من عندنا , كعادتهم دائما . ولعل جزء من هذا الرفض بسبب علماء الإسلام التليفزيونيين الذين لا يملون من تكرار أن معجزة سيدنا محمد هي القراّن , حتى انطبعت هذه الفكرة في عقل المسلمين أنفسهم – لأنهم أصبحوا تلفزيونيين و لا يقرءون .
    و الآية التي استشهد سامي بها تقول ( وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون ) وتعنى الآيات الباهرة القاهرة للبشر مثل ما جاء للأقوام السابقين , كآيات موسى لفرعون مثلا , و لا تنفي حدوث المعجزات مثل شفاء المرضى , وقد شهد القراّن على إحداها و هي انشقاق القمر .والآيات العظام كان عقاب المكذبين بها هو الهلاك , كما حدث لقوم عاد و ثمود و مدين . وأنا أعتبر هلاك بني إسرائيل على يد نبوخذ نصر , ثم على يد الرومان بعد المسيح كانا بسبب تكذيبهم للأنبياء ومعجزاتهم , و اّخرهم عيسى ابن مريم عليه السلام .
    أما المسيح فقد اعترف في الأناجيل عدة مرات أن المعجزات التي يعملها كلها من عند الله الذي أرسله , مثل :
    ( الأعمال التي أعملها ليست لي بل للذي أرسلني ) وهم في كتابهم كله حذفوا لفظ الجلالة من معظم كلام المسيح . كما أن المسيح قال إن المعجزات العظيمة من صفات الأنبياء الكذبة أيضا ؟؟؟ ( حتى يضلوا ولو أمكن المختارين أيضا ) ؟؟؟ فالمعجزات العظيمة إذا ليست من دلائل النبوة الصادقة , بل مجرد الشهادة أن يسوع هو المسيح , وأنه كان بشرا , كما قال يوحنا في رسالته , هو الدليل على أن سيدنا محمد نبي صادق .

    (14) محمد لم يعرف الغيب ( هود 31) و يسوع عرفه ( رؤيا 3: 33)
    في الإسلام وفي كل الكتب نقرأ أنه لا يعلم الغيب إلا الله . وقال المسيح لما سأله تلاميذه عن موعد خراب أورشليم و مجيء المسيح ثانيه و قيام الساعة ( لا يعلمها أحد ولا الابن – أي المسيح- إلا الآب الذي في السموات) ( إنجيل مرقص) وأما ما جاء في رؤيا يوحنا فهو رسالة الله التي أعطاها ليسوع المسيح ، كما جاء في أول سطر من رؤيا يوحنا التي رآها ( إعلان يسوع المسيح الذي أعطاه إياه الله ) فهذا قول الله وليس قول يسوع ، الذي قال في نفس الكتاب- عن الله ( الهي ) أربعة مرات , أي قال انه عبد الله وذلك بعد اصعاده إلي السماء بسبعين سنه كقول مؤرخيكم , أي أنه في السماء – عبد الله – كما نعلم في الإسلام من قصة الإسراء و المعراج أن سيدنا محمد رأى - ابني الخالة – عيسى و يحيى معا في السماء الثانية .
    و أما القراّن فهو كتاب الله حقا , لذلك لا يوجد فيه إلا الحق , وهو أن سيدنا محمد ليس ملكا ولا يعلم الغيب , والمقصود هو الغيب المطلق أي بلا حدود , ولكنه كان يعلم من الغيب ما يطلعه الله عليه بالوحي . و لقد أطلعه الله سبحانه و تعالى على غيبيات كثيرة حدثت في حياته , وغيبيات أخرى أخبر عنها و تحدث إلى يوم القيامة ، مثل المسيح الدجال و كيفية نزول عيسى ابن مريم و أمارات الساعة . و أحيل القارئ إلى كتاب
    ( أمارات الساعة ) للشيخ / سعيد عبد العظيم . فسيقرأ فيه العجب العجاب من الأحاديث الصحيحة للنبي – صلى الله عليه و سلم .


    (15)محمد أجبر الناس على رسالته ( التوبة 39 ) و يسوع أعطاهم الحرية ( لوقا 10:10)
    هذا فهم خطأ من المسيحي , زرعه القساوسة في عقله , و قد كنت مثله أتلقى من القساوسة ولا أفهم إلا ما يريده القسيس , ولا أبحث وراءه . بينما المسيح لم يكن يملك لليهود أمرا كما شرحت , فقد ظل يهرب منهم إلى أخر يوم في حياته . أما ما جاء في القراّن ( إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ) فهو تهديد من الله – وليس من محمد – لكل رجل قادر على الجهاد و يترك الجهاد . و نقرأ في كتابهم الذي ينسبونه للنبي موسى أن الله أمر موسى و يشوع أن يخرج كل الرجال إلى الحرب , إلا المتزوج حديثا . فهذا محمد النبي الشبيه بموسى , وهذا دين الله شريعته واحدة .
    .و الآية التي تليها ( إلا تنصروه فقد نصره الله ) تحريض للمؤمنين على نصرة نبيه و تثبيتهم على هذا بأن الله نصره حين كان وحيدا , و حفظه حين هاجر و كل قبيلته تطارده ففشلوا بفضل نصر الله له – صلى الله عليه و سلم .
    ( 16 ) محمد يعلم الأخذ ( التوبة103) و يسوع يعلم العطاء ( لوقا 6: 38)
    فمن إذا الذي أرسل تلاميذه لنشر دعوته , قائلا لهم ألا يحملوا نقودا ولا طعاما , ويدخلوا بيوت الناس فيقيموا فيها آكلين وشاربين , ومن يرفضهم يدعون عليه , بزعم أن الفاعل مستحق أجرته , أي أنه يأخذ من الناس أجر دعوته لهم ؟؟؟؟ فهذا لا تجده في الإسلام . ألم تقرأ في الإنجيل أن المسيح كان يجمع التبرعات في صندوق لتوزيعها على الفقراء و أعطى الصندوق لتلميذ يسرق كل ما في الصندوق ؟ هل هذا معقول ؟ فماذا كان يبقى للفقراء ؟ ألم يكن المسيح يتابع توزيع ما يجمعه ؟ أم أن الأمر كله تأليف ؟ أم انه عبد لله لا يعلم الغيب ؟ هذا أمر محير لعقل كل نصراني !!!
    أما في الإسلام فكان الرسول يجمع زكاة الفطر من الأطعمة في مخزن , و جعل عليها أبا الدرداء- رضي الله عنه ليوزعها على الفقراء قبل العيد.وكان من أشد المسلمين تقشفا .وهذه الآية ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم و تزكيهم بها ) فقد حدد الله للنبي و للمسلمين أوجه صرف الصدقات في القراّن أيضا ( التوبة 60)( إنما الصدقات للفقراء و المساكين و العاملين عليها و المؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل , فريضة من الله , والله عليم حكيم )و حرم منها محمد و أهله !!!! فهذا القراّن كتاب الله الكامل لم يترك الله أمرا إلا وحدد له حدوده .
    فلم يكن سيدنا محمد يأكل أبدا من الصدقة بل كان يوزعها , وكما قال لكل من أرسله إلى قوم يعلمهم الإسلام
    ( و أعلمهم أن الله فرض عليهم الزكاة تؤخذ من أغنيائهم و ترد على فقرائهم )و الصدقة كما جاء في الآية تطهر الإنسان و تطهر أمواله و بيته . وكان النبي صلى الله عليه وسلم يأكل من الهدية فقط إذا أهداه إنسان هدية . وهذا هو الإسلام – الشرع الكامل لأنه شرع الله . وهذا خلق الأنبياء كلهم . ولكن كتب اليهود والنصارى الأصلية ضاعت و ضاعت شريعتهم معها .

    ( 17)الإسلام رسالة دموية ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا اله إلا الله ) و المسيح رحمة( روح الرب علي لأنه مسحني لأبشر المساكين )( لوقا 4: 18 ).
    و ليته يفهم أن هذا الجهاد في سبيل الله كان دين الأنبياء كلهم , أن يقاتلوا الكفار لنشروا و ينصروا دين الله , وتكون السيادة للمؤمنين على الكافرين .
    وهذا الذي قاله النبي محمد عليه الصلاة والسلام هو رحمة كبيرة جدا بالنسبة لما فعله موسى و يشوع وداود و ايليا عليهم السلام . فهؤلاء – كما يقول كتاب النصارى – لم يعطوا للكفار أي فرصة للتفكير في الأيمان بالله ، بل قتلوهم بلا رحمة, حتى أن داود قتلهم بمناشير الحديد و النوارج الحديدية و آتون النار ( صموئيل الثاني 15 ).
    أما النبي محمد فكان يقول لقائد جيشه ( انك تقدم على قوم أهل كتاب , فليكن أول ما تدعوهم إليه أن يؤمنوا أن لا اله إلا الله , فان أجابوك فأعلمهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات في اليوم ...) فكان المسلمون لا يقاتلون الكافر إلا بعد دعوته للأيمان بالله ، (فمن آمن فقد عصم ماله و دمه و حسابه على الله ) . ولكن كتاب النصارى يزعم أن الله قال لموسى ( إذا اقتربت من مدينة لتحاربها فادعها للصلح فان أجابوك فليكن أهلها عبيدا لكم تحت الجزية , وان أبوا تقتل كل ذكورها بحد السيف و تسبى النساء و الأطفال و تنهب المال )
    ( تثنيه)
    أما المسيح فلم يأمره الله بالقتال لأن البلاد كانت تحت الاحتلال , و لقلة أتباعه جدا ، فتكون الحرب سبب هلاك دعوته تماما , ولأنه جاء تابعا لموسى و الأنبياء , و منظرا للرسالة الكاملة الخاتمة كما قال في إنجيل متى
    ( لا تظنوا أنى جئت لأنقض الناموس ( التوراة ) و الأنبياء ( الزبور ) ما جئت لأنقض بل لأكمل ، الحق أقول لكم لا يسقط حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس ( العمل بأحكام التوراة مستمر) حتى يكون الكل ) أي حتى تأتي الرسالة الكاملة – أي – مع النبي التالي للمسيح . ولو كان يقصد الإنجيل لقال ( حتى جاء الكل ) .فهذه نبوءة المسيح عن سيدنا محمد و الإسلام .
    أما الكلمات التي استشهد بها صاحب الرسالة( سامي ) المذكورة في إنجيل لوقا ، فهي اقتباس من كتاب النبي
    ( اشعياء ), وهي نبوءة عن ( رسول الله ) ويقول فيها لأشعياء النبي بلسان هذا الرسول ( روح الرب عليّ لأنه مسحني , أرسلني لأبشر المساكين , لأنادي للمأسورين بالحرية ...) فهي إخبار عن عبد الله و رسوله الذي حرر الناس من عبادتهم للبشر و دعاهم إلي عبادة الله وحده . فان كانوا يؤمنون أنها عن المسيح , فليؤمنوا أنه عبد الله و رسوله فقط . عليه وعى نبينا محمد الصلاة والسلام .

    (18 )الإسلام يحض على الكراهية , فقال( لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام ) و المسيح يحض على المحبة ( أحبوا أعداءكم )( متى 5: 43 )
    أولا في الأناجيل : المسيح يمنع تلاميذه من نشر الدعوة بين اليهود السامريين بزعم مؤلف الإنجيل أنهم ليسوا يهود ، مع أنهم هم أغلبية اليهود !!! أين المحبة ؟؟؟ . والنبي محمد قال : لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى .هذا هو دين الحق .
    وفي الإنجيل زعموا أن المسيح يتعمد ألا يشرح لليهود معاني الأمثلة التي يرويها لئلا يتوبوا ويرجعوا إلى الله !!! أين المحبة ؟و النبي محمد يقول لكل الناس : ما تركت أمرا يقربكم إلى الجنة إلا و أخبرتكم به , ولا أمرا يبعدكم عن النار إلا و أخبرتكم به . أو كما قال – صلى الله عليه و سلم . هذه هي المحبة في الله .
    و الذي لا يفهمه المسيحيون أن من أساسيات عبادة الله : تعظيم المؤمن و تحقير الكافر .و كذلك كانت شريعة الله في التوراة التي أمرهم المسيح بالعمل بكل ما فيها , وهو في آخر أيامه معهم . فان كان في الإنجيل عكس التوراة فهو بسبب المؤلفين و ليس من المسيح .لأن المسيح لم يحب الكفار , فقال للمرأة الكافرة أنها من جنس الكلاب كما قال إنجيلا متى و مرقص .وقال عن الملك الكافر انه ثعلب . فكيف يكون قوله لتلاميذه عكس ما يعتقده ؟؟؟

    ( 19) محمد قال ( بعثت بالسيف ) و المسيح – حياة ( يوحنا 10:10)
    سبق الرد عليها بالتفصيل . و الفرق الحقيقي هو بين القراّن –كتاب الله الصحيح , والأناجيل التي كتبوها بأيديهم ثم قالوا هذا من عند الله .فتجد في القراّن – احترام كل الأنبياء , وذكر فضل كل منهم , حتى رفع المسيح مقاما عاليا, فظن المسيحيون أنه رفعه إلى الصورة التي يعتقدونها فيه .أما إنجيلهم الزائف فزعم أن المسيح شتم كل الأنبياء السابقين عليه , في نفس الموضع الذي استشهد به ( سامي) قائلا( جميع الذين أتوا قبلي هم سراق و لصوص لذلك فالرعية لم تسمع لهم ) مع أن موسى و يشوع و داود و ايليا – كان شعب بنى إسرائيل كله يتبعهم بملايينه , أما مسيح هذه الأناجيل فكان اليهود يطردونه من مدينة إلى مدينه , وأخذ يهرب و يختبئ , حتى انتهى عهده وله من الأتباع الهاربين المختبئين ( 120 ) فقط !. فأين الخطأ ؟ ومن الكاذب ؟

    ( 20)لا مغفرة في الإسلام ( ( سورة التوبة 80) و يسوع يشفع عند الله ( رسالة يوحنا الأولى 3 : 6)
    و أنا متمسك بقول يوحنا عن المسيح أنه شفيع لأتباعه عند لله , فهذا الشافع يشفع عند من هو أعظم منه , كما قال ( الآب أعظم مني ) ( إنجيل يوحنا ) فلا يمكن أن يتساويا أبدا , و الشافع لا يملك من أمر الآخرة شيئا فيتوسل إلي الله الذي يملك وحده كل أمور الدنيا و الآخرة , فهذا الشافع عبد الله .
    أما الآية ( استغفر لهم أو لا تستغفر لهم , إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ) فاقرأ ما قبلها لتفهمها , فالقراّن كتاب الله , كتاب واضح , وليس ككتب البشر , تجد أن الله يكلم نبيه عن المنافقين الذين يظهرون الإسلام و يبطنون الكفر , ويسخرون من المسلمين , فهؤلاء لا مغفرة لهم إن لم يتوبوا, و الأمر يتضح أكثر في بقية الآية ( ذلك بأنهم كفروا بالله و رسوله ), فهذا سبب عدم قبول الاستغفار لهم .وهذا عدل .فان الله يغفر كل شيء الا الكفر و الشرك و النفاق , فمن مات علي خصلة منها لا مغفرة له .

    (21)لا عدل في الحساب في الإسلام ( ووضع زيادة في الحديث : أن الله يضع ذنوب المسلم على اليهود؟)
    و العدل كله في المسيحية ( رومية 14 : 10 ,,و كورنثوس الثانية 5: 10 )
    أما حديث النبي – صلى الله عليه وسلم , فلم أجد فيه هذه الزيادة ، ولا أفهم حب المسيحي لليهود الذين قال عنهم بولس ( من جهة الإنجيل فهم أعداء ) و قال عنهم ( الذين صلبوا المسيح و اضطهدونا فوقع عليهم غضب الله إلى النهاية )؟؟؟ فنفى عنهم قبول التوبة منهم !!!
    و بولس هذا من كذبه ونفاقه , كان حين يخاطب اليهود – يمدحهم , ويزعم أن عدل الله أن تكون رحمته
    ( لليهودي أولا ثم لليوناني –لأن ليس عند الله محاباة ؟؟؟) و أين بقية الشعوب يا بولس؟؟؟ لقد أنكر وقوع الرحمة لباقي الأمم لأنه كان يونانيا من أصل يهودي , فجعل رحمة الله كلها للبولسيين فقط !!!. وكان حين يخاطب اليونانيين يشتم اليهود كما أشرت سابقا . هذا مثل بسيط من تعاليم بولس الذي جرجر أتباع المسيح الى عبادة المسيح بدلا من عبادة الله , ثم زعم أن باقي الأمم ( تركوا عبادة الله الذي لا يرى , و عبدوا المخلوق الذي يرى ) !!!!
    و أين العدل فيما زعمه كاتبوا الإنجيل الجاهلين أن المسيح منع تلاميذه من التبشير في بلاد السامريين الذين يكونون عشرة أسباط من بني إسرائيل المكونين من اثني عشر سبطا , بزعم أنهم ليسوا من بني إسرائيل ؟؟؟ و من المخطئ؟ هل هو المسيح الذي عبدوه ؟ أم مصدر الوحي عندهم وهو الروح القدس الذي عبدوه ؟ أم مؤلف الإنجيل ؟؟؟؟ انه المؤلف بلا شك . لأن إنجيل يوحنا أكد ان السامريين يهود من أبناء يعقوب, وعندهم التوراة , ويعلمون ما فيها و يؤمنون بها و ينتظرون المسيح , والمسيح المذكور في إنجيل يوحنا لم ينكر أنهم أبناء يعقوب , بالخلاف للمسيح في الأناجيل الأخرى !!!.
    أما في الإسلام ، فان الظالم يحمل من ذنب المظلوم في يوم الحساب – إن لم يسامحه المظلوم . ولو كان المظلوم كافرا .
    ولم يذكر على الإطلاق أن ذنب المسلم يقع على اليهودي . فهذا من تأليف و افتراء القساوسة للأصقاع بالمسيحيين الساذجين الذين لا يبحثون ولا يقرءون ولا يسألون عن الحق , لكي يكرهوا الإسلام .


    (22) محمد يحض على السرقة والزنا ( الحديث عن دخول الموحد بالله الجنة وان سرق وان زنا ) و المسيح منع النظرة واعتبرها زنا ( متى 5: 27 )
    أقول :
    ==أولا :جاء في الأناجيل كلام غير معقول و يناقض عقيدة المسيحيين .فزعموا أن المسيح قال : لابد أن تأتي العثرات , ولكن ويل لمن تأتي من قبله العثرات , فان أعثرتك عينك فاقلعها ؟.. فانه خير لك أن تدخل الحياة الأبدية أعور من أن يلقى جسدك كله في جهنم , وان أعثرتك يدك أو رجلك فاقطعها و ألقها عنك ؟ فانه خير لك أن تدخل الحياة الأبدية أقطع من أن يلقى جسدك كله في جهنم .
    عظيم . إذا نقوم في الآخرة بالأجساد , فلابد من الأكل و الشرب . أليس كذلك ؟؟؟ فلماذا تنكرون الجنة ؟؟
    و لكن : هل يقوم الجسد مثلما كان في الدنيا– بدون عين أو بدون يد أو رجل– بحسب ما زعموا عن المسيح؟
    مستحيل .
    الأعجب أنهم لم يؤمنوا بكلام المسيح هنا , وزعموا أن القيامة تكون بأجساد روحانية !!! ليقولوا أن في الآخرة لا توجد جنة ولا طعام ولا شراب , ناسين وعد المسيح لتلاميذه أن يأكلوا و يشربوا معه على مائدته !
    و أين تذهب الجنة التي غرسها الرب بيده لآدم كما يحكي كتابهم ؟
    لقد تبعوا بولس و نسوا المسيح و كل الأنبياء .
    == ثانيا : سيدنا محمد قال : العين تزني و زناها النظر , واليد تزني و زناها اللمس , و الرجل تزني و زناها البطش .... و قال ينهى عن النظرة : النظرة سهم مسموم من سهام إبليس... و غير ذلك الكثير .
    == ثالثا : وأما قوله – صلى الله عليه و سلم ( و إن زنا و إن سرق ) فهو عن المسلم – المؤمن- الموحد بالله
    فهو يدخل الجنة إن شاء الله بفضل الله و بمغفرته سبحانه و تعالى بميزان الحسنات و السيئات – حيث أن التوحيد يثقل الميزان جدا جدا جدا ,و بشفاعة النبي محمد في أمته , وهذا فضل الإسلام و التوحيد . وهذا الكلام يغيظ الكفار و العلمانيين و المنافقين والمشركين غيظا شديدا .
    == رابعا : وكل أصحاب الكبائر من المسلمين لو تابوا فان الله يغفر لهم – إن شاء – بحسب صدق توبتهم .
    و الكبائر تشمل : الكفر والنفاق الأكبر و القتل و الشرك و الزنا و شرب الخمر و الفرار يوم الزحف على العدو و عقوق الوالدين و السحر ... الخ. و الصغائر هي ما دمن ذلك , مثل الشتم و السرقة و الظلم ..الخ .
    ومن لم يتب عن الكبائر فهو في النار إلا من رحم الله , و من لم يتب عن الصغائر , ولم تكفي حسناته , يعذبه الله بذنوبه- إن شاء , ثم يخرج من النار بشفاعة النبي محمد – صلى الله عليه و سلم .

    ( 23) محمد يحلف ( والتين و الزيتون ) , والمسيح ينهى عن الحلفان ( متى 5: 33- 37)
    أولا المسيح لم ينه عن الحلفان بالله , فهذه خدعة زرعها القساوسة في عقول المسيحيين الذين لا يقرءون, وان قرءوا لا يفهمون , وان فهموا لا يجادلون !!! . فقد نهى المسيح عن الحلف بغير الله . فقد جاء في التوراة أن الله قال ( للرب إلهك تسجد , وإياه تتقي , وباسمه تحلف ) و قال ( لا تحنث ) أي لا ترجع فيما أقسمت بالله عليه ( بل أوف للرب أقسامك )أي : تنفذ ما أقسمت عليه – بالله .
    فاختلط الأمر على مؤلف إنجيل متى , و زعم أن المسيح لم يعرف معنى هذه الأوامر ، فخلط بينها ,وقال :
    ( سمعتم أنه قيل للقدماء ) وهذا اسلوب غير مهذب في الحديث عن الله و شريعته ( لا تحنث بل أوف للرب أقسامك , و أما أنا فأقول لكم ) و كأنه أعظم من الله منزل التوراة ( لا تحلفوا البتة , لا بالسماء لأنها كرسي الله ,ولا بالأرض لأنها موطئ قدميه !!!و لا بأورشليم لأنها مدينة الملك العظيم ولا بشعرة من رأسك لأنك لا تقدر أن تخلق مثلها ) فنهى عن الحلفان بغير الله – تعليقا على النهي عن الرجوع فيما أقسم عليه ؟ ما هي العلاقة بينهما ؟ لا توجد علاقة.هكذا كتب البشر , لا تتناسق في شيء .
    أما الآيات ( والتين والزيتون , وطور سينين , وهذا البلد الأمين ) فان الله هو الذي يقسم بأفضل الأماكن عنده , وهي الأماكن التي أنزل فيها الكتب على أنبيائه ( بيت المقدس , و جبل الطور في سيناء , ومكة المكرمة )
    و عندنا أن الله يقسم بما شاء من مخلوقاته – تشريفا للمقسوم به .
    و أنهي الرد بقصة سمعتها في السبعينيات ، في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية , من البطرك شنودة الثالث , في درسه الأسبوعي . وكان جديدا في منصبه , نشيطا في دروسه كل أحد في الإسكندرية وكل جمعه في القاهرة .فقال : أن رجلا ضرب أحد الرهبان بالقلم على خده الأيسر , فقام الراهب و قطع رقبة الرجل . فقام رئيس الدير يحاكمه , فقال للراهب : ألم يعلمنا المسيح أن من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الآخر ؟ فقال الراهب : نعم . و لكنه لم يقل أن أسامحه إذا ضربني على الخد الأيسر . و ضحك الجالسون في الكنيسة
    و العجب أنني سمعت من البطرك يومها تبريرا لفعل الراهب !!! و لم يفهم أحد ما قاله .
    وهذا الكلام الغير منطقي زعموا أن المسيح قاله تعليقا على شرع الله بالقصاص - بيد الحاكم- من القاتل و الضارب ضربا مؤذيا , تحقيقا للأمن والعدل . وكما قال ( جورج برنارد شو )في كتابه ( المسيح ليس مسيحيا)
    لو طبقنا هذه النصيحة المكتوبة في الإنجيل و غيرها مثل ( إن أعثرتك عينك فاقلعها و إن أعثرتك يدك أو رجلك فاقطعها) لامتلأت الشوارع بمقطوعي الأيدي و الأرجل و ذوي العين الواحدة والعميان و مكسوري الأسنان , ولساد المجرمون البلاد بلا رادع . ولا يمكن أن تقوم حياة آمنة بلا قصاص من المؤذيين و المجرمين , وحبس المعتدين على الآخرين .
    ختاما . أنا في انتظار رد سامي , و تعليقات غيره .
    أسأل الله الهدى و التقى و العفو والعافية في الدنيا و الآخرة .والسلام على من اتبع الهدى . والحمد لله رب العالمين . و سلام على المرسلين .

    الموقع الرسمي ولمزيد من المقالات
    http://www.dr-wadee3.net

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    451
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-06-2013
    على الساعة
    04:00 AM

    افتراضي

    قبل ان يقارن احد باحد يجب ان يدرس الانسان كلا الطرفين دراسة اكاديمية غير منحازه ثم بعد هذا تبدأ المقارنة وعلى الرغم من اننا نقر ونعترف بجميع الانبياء قاطبه ولا نميز بين احد منهم فاحيل الجميع الى هذا المقال على هذا الرابط

    http://www.ebnmaryam.com/vb/t179719.html

    وهذا رابط للمنصفين من غير المسلمين اتفرجوا عليه واحكموا

    http://www.albshara.net/showthread.p...924&highlight=

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    1
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    16-05-2011
    على الساعة
    08:09 PM

    افتراضي الرد علي النصراني الذي يقارن بين عيسي و محمد

    بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام علي رسول الله محمد عبد الله و رسوله و صفيه من خلقه و حبيبه اما بعد ان فكرة المقارنة بين نبيين من انبياء الله مرفوضة اصلا لان الله يقول (امن الرسول بما انزل اليه من ربه و المؤمنون كل امن بالله و ملائكته و كتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله و قالوا سمعنا و اطعنا غفرانك ربنا و اليك المصير) اي اننا كمؤمنين امنا بما انزله الله علي رسوله محمد و امنا بالله و ملائكته و كتبه و رسله فانه وجب علينا ايضا الا نفرق بين احد من رسل الله لاننا غير مخولين للحكم علي مثل هؤلاء و انما الله هو الذي يفضل بعضهم علي بعض لانه هو اعلم بهم فلا يجوز لاي شخص ايا كان مسلما او نصرانيا او غيرهما ان يقارن بين اي نبيين فاين هو منهما فتالله للبثقة التي يبثقها نبي خير من مليء الارض من مثل هذا ثم ان الحديث الذي ذكرعن الرسول اري ان تاويله هو ان الرسول كان يقرر خبرا و هو ان الله قد لعن اليهود و النصاري لانهم قد اتخذوا قبور انبيائهم مسجدا فهو يعلم المسلمون بما حدث لليهود و النصاري نتيجة لاتخاذهم قبور انبيائهم مسجدا كي يحذرهم من ان يفعلوا ما فعل اليهود و النصاري فيلعنهم الله و انه لم يكن بهذا يدعوا عليهم و ان كانوا يستحقوا اللعن فهم قد لعنوا فعلا اما بالحديث عن رحمة النبي و رافته بالمسلمين بل و غير المسلمين فانا في حل من الحديث عنه فكتب الاسلام بداية من القران و السنة و كتب صحيح السنة مليئة بالادلة الدامغة علي ان الرسول محمد ما كان الا رحمة للعالمين غير ان الاخوة في المنتدي قد اوفوا ببعض مما يدل علي ان اتباع محمد لن يخلو منهم زمان ما دامت السماوات و الارض واقول للنصراني الذي كتب الموضوع ان يبحث في الاسلام فلن يجد غير الحقيقة و الخير هذا ان كان منصفا اما ان كان غرضه الجدال فقط و محاربة الاسلام و نبي الاسلام فاني اقول له ان يتذكر انه هناك يوم سنقف فيه امام الله و يسالنا عن كل ما فعلناه و يحاسبنا عليه و مصيرنا سيكون اما للجنة او للنار و اقول له ايضا ان كل انسان علي نفسه بصيرة ولو القي معاذيره فانت تعلم الخير و الصواب من الخطا و الضلال فكن منصفا كي تصل الي الحق

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    12:49 AM

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

نصراني:الفرق بين السيد المسيح والنبي محمد..

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الفرق بين كلمة نصراني ومسيحي
    بواسطة منيبة في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-05-2014, 12:22 PM
  2. جبريل يسأل والنبي يجيب _الشيخ محمد حسان
    بواسطة ابو ياسمين دمياطى في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-03-2012, 01:33 AM
  3. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 15-11-2010, 05:37 PM
  4. كتاب القمص عبد المسيح بسيط في الميزان للأخ أحمد السيد
    بواسطة السيف العضب في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 28-09-2010, 02:51 PM
  5. نصراني يقول: حقيقة لاهوت السيد المسيح
    بواسطة جون ويسلي في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 157
    آخر مشاركة: 27-07-2010, 09:20 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

نصراني:الفرق بين السيد المسيح والنبي محمد..

نصراني:الفرق بين السيد المسيح والنبي محمد..