رب اليسوعيين منافق كذاب ؟ أم رب ينسى كلامه ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتى فى الايمان
كنت قد أرسلت ردا على موضوع وجدت عدم الاهتمام به على الرغم من أنه يثبت بالدليل القاطع أن رب اليسوعيين شىء من اثنين :
إما أنه كذاب منافق يتحايل ليفعل ما يريد
وإما أنه ينسى ما يقول ويغالط نفسه
لا أعلم هل تطرق إلى هذا أحد من قبل أم لا لكن يجب التدقيق عليه
أنظروا إلى بداية خلق الانسان والغرض الذى خلق من أجله الرب الانسان
جاء فى سفر التكوين بعد أن خلق الرب الارض ووحوشها:
1: 26 و قال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر و على طير السماء و على البهائم و على كل الارض و على جميع الدبابات التي تدب على الأرض
26 And God said, Let us make man in our image, after our likeness: and let them have dominion over the fish of the sea, and over the fowl of the air, and over the cattle, and over all the earth, and over every creeping thing that creepeth upon the earth.
نلاحظ أن الهواء air قد ترجم إلى السماء لكن هذا ليس الموضوع الآن
أعتقد أنه واضح أن الرب قد خلق الانسان أصلا ليتسلط على وحوش الارض وأسماكها وطيورها ( هم وحوش الارض فين فى المريخ ؟ !! )
إلا أن هذا الرب جعل نزول آدم إلى اللأرض كعقاب له :
3: 23 فاخرجه الرب الاله من جنة عدن ليعمل الارض التي اخذ منها
3: 24 فطرد الانسان و اقام شرقي جنة عدن الكروبيم و لهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة
يتضح من هذا أن الرب قد خلق آدم ليكون على الارض وعلى الرغم من هذا أسكنه الجنة وهذا شىء نتفق عليه
الرب قد جعل نزوله الارض عقابا له لن أقول شيئا فهو شىء نتفق عليه
على الرغم من اختلاف الطريقة سواء فى التعبير أو فى الكينونة عنها مما قال الله فى القرآن
على الرغم من أن كل النصارى يقولون لا وقد رأيت الغبى( صخرتى ) فى مرة يسب الله من أجل هذا لأنه لم يقرأ حتى قصة الخلق فى كتابه.
ليس هذا الموضوع
سنقول إن هذا هو التدبير الالهى
لكن لماذا يلعن الارض ويلعن الحية والمرأة ؟
واحد من ثلاثة :
إما أنه كذب بشأن خلق آدم ليكون على الأرض
وإما أنه كان يكره الارض والحية وألف هذه التمثيلية الهزليه التحايلية ليلعنهما
وإما أنه نسى أنه خلق آدم أصلا للارض فثارت ثائرته ولعن الأرض والحية والناس عندما أخطأ الانسان
متحايل كذاب ؟ أم رب ينسى كلامه ؟ أظن أنه لا يوجد خيار آخر
وفى كلتا الحالتين فعبادة رب كهذا إهانة للبشر
حد ممكن يجاوبنى
التعديل الأخير تم بواسطة عبقرى ; 24-08-2007 الساعة 08:50 AM
ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله * وأخو الجهالة فى الشقاوة ينعم
المفضلات