الخطير في صناعة التنصير
قال تعالى: (وإنّ الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنّكم لمشركون) 121 الأنعام، والمنصرون هم أولياء الشياطين ووكلاؤهم، اتخذوا التنصير صناعة والمسيحيّة بضاعة لتحقيق هدفهم المنشود وهو تحقيق التبعية الكاملة للغرب لتسهيل استعمار العالم الإسلامي ونهبه وتحقيق مطامع الصهيونية، يدعمهم الاستشراق والجيوش الاستعمارية المدجّجة بالسلاح، وذلك من خلال خطوات عملية وأساليب فكرية بهلوانيّة إليكم أهمّها:
1- أسلوب البكتيريا الانتهازيّة: وهي البكتيريا التي تبقى ضعيفة ومسالمة، فإذا نقصت مناعة الإنسان لمرض أو سبب ما تحوّلت إلى ضارية وخطيرة، وهم هكذا لا ينشطون إلّا في أماكن الضعف مثل الدول التي تعاني من الحروب والفقر والجهل والأوبئة وينشطون في رياض الأطفال حيث البراءة والطفولة، وفي سكنات الطالبات يبحثون عن فتيات السنة الأولى الجديدات البسيطات غير المتحجبات غير الملتزمات غير المثقفات الخجولات وخصوصاً المغتربات لأنّهنّ بحكم الغربة يكنّ أضعف وأحوج إلى الجماعة والحب وهنّ بعيدات عن أعين أهلهنّ، فيرون فيهنّ فريسةً سهلة، فإذا تمكنت المنصّرات من صداقة تلك الفتاة ينمن ويقمن معها ويشغلنها حتى لا تجد وقتاً للصلاة.
2- أسلوب (البالِة)، والبالة هي الملابس المستعملة، وهذا أسلوب الدول الغربية في كلّ ما تزهد به، ترميه على العرب تحت أسماء خيريّة تخفي وراءه مصالح اقتصاديّة بحتة، ففي الوقت الذي يدعون فيه إلى "العلمانيّة" في الغرب ويستنكفون من المسيحيّة ويسخرون منها، تجد أنّهم مصدر التنصير في بلادنا! الأناجيل التبشيريّة التي توزّع مجّاناً مطبوعة عندهم والإرساليّات التنصيريّة مدعومةٌ منهم. فهل هم حريصون على المسيحيّة؟ أم أنّها مطيّة استعمارهم وقمصان بالتهم؟!
3- أسلوب النظّارة السوداء: وهو أسلوب تحويل المزايا إلى مآخذ، كما أنّ المكتئب يرى كل شيء أسود، وليس العيب في الشيء ولكن في الشخص نفسه، مثل عدّ الحجاب رمز لاضطهاد المرأة مع أنه رمز كرامتها، وذم الفتوحات الإسلامية مع أنها جلبت معها الحضارة والتحرر من الظلم، ومبعث ذلك العداوة، يقول الشاعر:
نظروا بعين عداوة لو أنها عين الرضا لاستحسنوا ما استقبحوا
4- أسلوب دعاية مبيّض الوجه: وهو أسلوب تزيين القبيح والإيهام بأنه ينفع وهو في الحقيقة ليس غير نافعٍ فحسب؛ بل ضارّ مثل تزيين العقائد الوثنية في العيون وما هي إلّا لوثات الجاهلية ودرن الوثنيّين، كذلك تزيين الحضارة الغربية على اعوجاجها.
5- أسلوب قنبلة الدخان: وهو أسلوب رمي شبهات حول الإسلام والقرآن ليلهوَ بها أتباعهم عن الانتباه للأغلاط والمتناقضات والتحريفات التي تمتلئ بها كتبهم المقدّسة وانحرافات رجال الدين، بكلمة أخرى الهجوم من أجل الدفاع، ففي الوقت الذي يعيبون فيه وضع المرأة في الإسلام –وكلّه تكريم- لا نسمع أصواتاً إصلاحيّة تدعو إلى إصلاح وضع المرأة في الديانة المسيحيّة واليهوديّة -وهو مزرٍ للغاية-، ومثل اتهام بينيديكتوس السادس عشر الإسلام بأنه غير منطقي وإرهابي، ليغطّي على لامنطقية دينه وتاريخ كنيسته الأسباب التي أدّت إلى عزوف كثيرٌ من الأوروبيّين عن الكنيسة واعتناق الإسلام، إضافةً إلى مساومة جورج بوش من خلال دعم حربه على "الإرهاب" ليغطي هذا الأخير على الفضائح الجنسية الفظيعة للكنائس الكاثوليكية الأمريكية.
6- أسلوب الفأر: وهو أسلوب حفر الأنفاق المتعدّدة، فإذا أغلق صاحب البيت نفقاً أطلّت برؤوسها من الآخر، على سبيل المثال: يرمون شبهة: القرآن غير معجز، فإذا أفحمهم المسلمون أنّه معجز قالوا: حسناً إعجازه لا يدل على أنه من عند الله! مثلٌ آخر، يقولون: القرآن مليء بآيات العذاب، فإذا قلت: وآيات الرحمة والجنة، قالوا: نعيم الجنة وعذاب النار في القرآن حسّي، فإذا قلت: وفي كتبكم كذلك، قالوا: القرآن ينقل من التوراة والإنجيل! فإذا أفحمتهم انتقلوا إلى شبهةٍ جديدة ونفقٍ جديد وهكذا.
7- أسلوب مكذّب الكذبة ومصدّقها: وهو أسلوب تفسير القرآن والسنة حسب أهوائهم ثم الاعتراض عليهما بعد ذلك! مثل تصوير آيات الجهاد أنّها تدعو للإرهاب، والإصرار أنّ الإسلام دين يظلم المرأة.
8- أسلوب مقص الخيّاط وهو أسلوب قص النصوص وترقيعها حسب المقاس، مثل الادّعاء أنّ الإسلام يقرّ أنّ المسيح هو الديّان استشهاداً بحديث: (لا تقوم الساعة حتى ينزل فيكم ابن مريم حكماً مقسطاً) بعد شطب باقي الحديث الذي يقول: (فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية..) الحديث، ومثل بتر قول الرازي في تفسير كلمة "وجيهاً": (وجيهاً في الآخرة بسبب أنه يجعله شفيع أمته ويقبل شفاعته فيهم) ويحذفون كلمة خطيرة وهي "المحقّين": (يجعله شفيع أمته المحقيّن).
9- أسلوب الأعور: وهو انتقاص الإسلام بما يوجد في دينهم مثله أو أشدّ منه، عينٌ تذمّ التشريع في الإسلام وعينٌ تتعامى عنه في كتبهم، مثل الطعن في إباحة تعدّد الزوجات وهو ثابت في كتبهم و قطع يد السارق و رجم الزاني وهو في كتبهم، والطعن في الجزية وهي في كتبهم، والطعن في تعدّد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم مع أنّ أنبياءهم مثل داود وسليمان عدّدوا.
10- أسلوب عجلة الإنقاذ المثقوبة: وهو محاولات يائسة لاثبات ادّعاء أن القرآن يقرّ عقائدهم الباطلة، مثل فهم آية (وفديناه بذبحٍ عظيم) بأنها إقرار بفداء المسيح للبشر، و(روحٌ منه) بأنّ المسيح إله، وأنّ الإسلام لا يذم تثليث النصارى ولكن تثليثاً آخر في المريخ ربما.
11- أسلوب أليس في بلاد العجائب، وهو أسلوب الخيال الواسع لدرجة تأليف كلام ونسبته لله كذباً وافتراءً عليه مثل منشورة تبشيرية بعنوان (لا تحتقر محبّتي) ممّا جاء فيها: (لطموني وبالجلدات مزّقوا جسدي.. وعلى خشبة العار طرحوني وثقبوا يدي ورجلي.. اقترب مني لا تخف لأني أحب راحتك وأرجو سلامتك وأشتاق لعشرتك لأنّها طيبة وحلوة لقلبي فأنت مذ تركتني وانا أترقّب عودتك لأنّ لذّتي مع بني الإنسان.. لأنّي معك فأنجيك وأحيط بك وأضمك إلى قلبي وأضع شمالي تحت رأسك ويميني تعانقك..) هل حقّاً قال الربّ ذلك؟! على لسان أي نبي؟ هل هذا الكلام يليق بربّ؟ هل يتسوّل محبّة خلقه وهو الغني الحميد مالك الملك؟ هل قصرت بهم رسالات الله فتمّموها؟ أم هل عجز الربّ عن التعبير فعبّروا عنه؟ هل الدين للاتّباع أم للابتداع؟ هناك مجالات كثيرة للأدب والإبداع غير التقوّل على الرب. هذه الثقافة جعلت جورج بوش الصغير يهلوس أنّ الربّ أمره بغزو العراق وأفغانستان لو تذكرون.
12- أسلوب زجّ الفيل في سيارة، وهو أسلوب تحميل النصوص من المعاني مالا تحتمل مثل تفسير (ويعلمهم الكتاب والحكمة) أنّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم يعرف القراءة والكتابة، وأنّ (إنّا نحن نزّلنا الذّكر وإنّا له لحافظون) الذكر هو التوراة.
13- أسلوب المرآة المحدّبة فهي تضخم الواقع وتشوهه وهم يضخّمون أموراً لتشويهها، فمثلاً إذا قامت فتاة متحجبة بعمل غير لائق يصبح الحديث: (المتحجّبات يفعلن الفظائع) مع تفخيم كلمة (المتحجبات) ونفخ الفم، وإذا قام مسلم بعمل أحمق يصبح الحديث (الإسلام دين إرهابي والمسلمون خطرون) وإذا استبدّ خليفة من التاريخ الإسلامي يصبح الحديث (التاريخ الإسلامي مليء بالاستبداد).
14- أسلوب القلب الزائغ: وهو اتّباع المتشابه وترك المحكم، مثل تأويل (وروح منه) أنّ المسيح إله وترك المحكم (إنّ مثل عيسى عند الله كمثل آدم..)
15- أسلوب التأويل الفاسد: كتأويل (كلمة منه) أنّ المسيح هو ذات الكلمة لذلك هو ذات الله، مع أنّ القرآن يقول أنه خلق بها كما خلقت جميع المخلوقات الأخرى (يس82) وكما خلق آدم (59 آل عمران) والله قال (كلمة منه اسمه المسيح) ولم يقل (اسمها).
16- أسلوب الأكل من الخبيثِ وتركِ الطيّب: وهو التغاضي عن الروايات الصحيحة والموثّقة التي تفسر الآيات، مقابل النبش عن روايات ضعيفة وساقطة لا أحد يعتدّ بها، مثل حادثة الغرانيق، والشبهات حول زواج النبي صلى الله عليه وسلم من زينب.
17- الكذب وهو ركن أساسي وثابت في التبشير لا يمكن التخلّي عنه، حتى بولس نفسه كذب، فبينما يرى المسلمون أنّ الكذب أحد خصال النفاق ولا يجتمع مع إيمان، يرى بولس أنّ مجد الربّ ازداد بكذبه! (رومية 3/ 7) وهو ملجأهم كلما ضاقت بهم الحيل أو أعيتهم العلل، ومن كذبهم اتهام القرآن بالكذب كلمّا بَهَتَهم بحقيقة مرّةٍ لا يطيقون سماعها ولا ردّها، الكذب هو عصاهم التي يتوكّؤون عليها ولا يسيرون بغيرها.
18- أسلوب (مقدّمة طلليّة لخاتمة هزليّة): وهو بدأ الكلام بمدح الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلّم وختمه بسيلٍ لا نهاية له من الشتائم والتهم أو ختمه بدعوة تنصيرية مثل بعض كتب المستشرقين التي تدّعي الموضوعيّة، ومثل قول مبشّرة لصديقتها المسلمة: (أنا أحترم الإسلام.. إنه دين رائع.. إنه دين المحبة والتعايش والسلام... هل تذهبين معي غداً إلى الكنيسة؟!)
19- أسلوب الذئب أبو جاعد: وهو سبّ الإسلام تحت اسم مستعار يوحي بالإسلام كذئبٍ يتنكّر بجاعدٍ ليخترق الخراف ويفترس منهم، مثل إمامهم صموئيل زويمر الذي كان يكتب في مجلة العالم الإسلامي تحت اسم "ضيف الله".
وبعد؛ سبب فشل المنصّرين أنّهم تجار فاشلون ببضاعة رديئة فهم يعملون من أجل مكاسب مادّية بحتة والكنيسة تنفق عليهم مبالغ خيالية، وتخيّلوا أنّها توقّفت فجأة عن دفع هذه المبالغ ماذا سيحدث، سيبحث معظم المبشرين عن عملٍ آخر، يشبهون من قال الله فيهم (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ) 11 الحج، إنّ المغريات الماديّة هي التي جعلت كثيراً من الناس ممن ليس لهم شأن بالمسيحيّة ولا تعنيهم يلتحقون بركب التبشير، انظروا لكثير من رجال الكنيسة في الغرب كيف جعلوا الدين المسيحي مطيّة لشهواتهم الحقيرة، ينذرون العفة والفقر؛ فلا التزموا بالأولى حين حوّلوا الكنيسة إلى أماكن للرذيلة والاعتداء والشذوذ، ولا التزموا بالثانية حين كنزوا الذهب والفضة، فهذا معنى قولي أنهم تجار فاشلون، وأما قولي أنّ بضاعتهم رديئة، فمن يترك الإيمان بالتوحيد ليؤمن بالتثليث؟ ومن يترك حبّ محمّد صلى الله عليه وسلم ليحبّ بولس؟ ومن يترك تدبّر القرآن والخشوع لعظمته ليقلّب كتباً محرّفة؟ ومن يترك سبيل المنعم عليهم ليتّبع سبيل المغضوب عليهم والضالين؟ ومن يترك دين الفطرة الواضح والشرائع المحكمة ليتّبع الفلسفة المعقّدة الغامضة والشرائع الوثنيّة البالية؟
ومن يستطيع أن يضلّ من هداه الله؟! أو يهدي من أضلّه الله؟
قال تعالى: (وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ. وَمَن يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ) 36-37 الزمر، وقال: (وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا)113 النساء، وقال: (الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا) 3 المائدة.
والمنصّرون أنفسهم لمّا علموا استحالة تحقيق أوهامهم من تنصير المسلمين وثنيهم عن دينهم خفّضوا سقف مطامعهم ليصبح: (زعزعة عقيدة المسلم وإضعافها وإحلال الأفكار العلمانية مكانها عسى ذلك يفلح لتمهيد احتلال البلاد الإسلامية وتثبيت الاستعمار فيها).
وهذا ما ظهر جليّاً في خطبة صموئيل زويمر: (..ولكن مهمة التبشير الذي ندبتكم دول المسيحية للقيام بها في البلاد المحمدية ليست هي إدخال المسلمين في المسيحية فإن في هذا هداية لهم وتكريماً ،وإنما مهمتكم أن تخرجوا المسلم من الإسلام ، ليصبح مخلوقاً لا صلة له بالله ، وبالتالي فلا صلة له بالأخلاق التي تعتمد عليها الأمم في حياتها ، وبذلك تكونون أنتم بعملكم هذا طليعة الفتح الاستعماري في الممالك الإسلامية، وهذا ما قمتم به خلال الأعوام المائة السالفة خير قيام ، وهذا ما أهنئكم عليه، وتهنئكم عليه دول المسيحية والمسيحيون كل التهنئة).
انتشر الإسلام بمنطق الدعاة وأخلاق التجار ورحمة سيفه –الذي كان تحريراً من طغاةٍ يمنعون نشر دعوة الله وما كان لإجبار الشعوب وسفك الدماء- وطيب سيرته، فكيف يتوقّع المنصّرون نشر أفكارهم؟ بفساد أخلاق الرهبان؟ أم بلامنطقيّة عقائدهم؟ أم بتاريخ الكنيسة والنار والحديد؟
هل نجحوا في تنصير أحد إلّا جائع معدمٍ ابتزّوه بالمال؟! إذا كان أتباعهم ينفضّون عنهم فكيف يطمعون باجتذاب الغرباء؟!
أمرهم المسيح ألّا يمضوا إلى طريق للأمم وأن يبشروا خراف بني إسرائيل الضالة، فلماذا لا يتوجّه مبشّرٌ واحد لليهود ليبشّرهم بينما يخالفونه بتبشير غير بني إسرائيل؟!
علام يجهد المنصّرون أنفسهم ويقتلون أنفسهم في العراق وأفغانستان، ويتحمّلون النبذ والطرد ونظرات الشفقة عليهم في كل مكان؟! أكلُّ هذا من أجل حطام الدنيا؟ إنّها لتجارة خاسرة (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَروُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ) 16البقرة
أقبلوا إلى حضن الإسلام واستجيبوا لربّكم فلن يشفع لكم الصهاينة والصليبيون حين يرون العذاب يوم القيامة ولن تغني عنكم أموالكم شيئاً، إن كنتم تبتغون الرزق فالله خير الرازقين، وإن كنتم تبتغون العزة فلله العزة ولرسوله وللمؤمنين، وإن كنتم تطلبون التجارة الرابحة فاقرأوا سورة الصف وتدبّروها فإنّ فيها جواب ما سألتم.