تسجيل متابعـــــــــــــــــــة
أخينا الفاضل ...سيف الحقيقة
بانتظار تتمة الموضوع...بارك الله فيكم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى pharmacist
أشكر لك متابعتك الغالية ولكنى توقفت حيث إنتابنى إحساس أن مشاركاتى غير مفهومة أو أننى ام أستطيع أن أوصل المعلومة بشكل جيد وأحيانا كانت تفهم بشكل غير ما أقصد
ولذا شعرت من خلال مداخلات بعض الأخوة أننى أمشى على غير هدى أو فى طريق خاطئ مما إضطرنى ألى التوقف حتى أتبين ثم أكمل .
ولكن مشاركتك هذه ستجعلنى أكمل حتى ولو لم يفهمها سواك .
فأنت تزن عندى أكثر من ملئ الأرض من غير المسلمين .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
التعديل الأخير تم بواسطة سيف الحقيقة ; 23-01-2011 الساعة 11:27 PM
سيف الحقيقة
قل جاء الحق وزهق الباطل
إن الباطل كان زهوقا
[QUOTE=سيف الحقيقة;483461]بسم الله الرحمن الرحيم [RIGHT]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى pharmacist
سأناديك أبي...
إنها ابنتك الثانية لقبها جميل صيدلانية لكن يخطئ بها الكثير من الأعضاء
أقترح أن تطلب من الإدارة أن تغير عنوان هذا الموضوع وتدرج كلمة الصلب ليشد العضو ... ولك الأمر
الان فقط انتبهت ان الموضوع ربما يستحق القراءة فوجدته أكثر من رائع
فعلا أن لو قرأ النصارى هذه المتابعات لتغير عندهم شيء بوركت بوركت
سيف الحقيقة
قل جاء الحق وزهق الباطل
إن الباطل كان زهوقا
تسجيل متابعه سأنتظر
الفصل الثانى من مسرحية خيانة يهوذا
فى هذا الفصل سنشاهد شواهد الخطة التى دبرها يسوع مع تلاميذه .
أول هذا المشهد يجب أن نتذكر جيدا ان بطرس ويوحنا هما موضع ثقة يسوع .
وكاتما أسراره.
إختارهما بدقة متناهية ولو كان غير ذلك فالأمر يجعلنا نشك فى أمر يسوع ولا نثق فى إختياره لأننا مما سبق .
نجده يرسلهما ليجهذا الطعام .
وهما يرونه تتغير هيئته على الجبل .
ويكونا معه داخل الغرفة حيث يحى الفتاة .
وبعد كل هذا يقول لبطرس إذهب عنى ياشيطان .
ويقول له أيضا أنت قبل أن يصيح الديك تنكرنى ثلاث مرات
ويهوذا الخائن يعطيه أمانة الصندوق .
ويغسل رجله مع باقى التلاميذ .
يطعمه اللقمة فى فمه .
هذه اللغاز تحتاج إلى تفسيير.
هل كان يسوع لايستطيع أن يميز الخبيث من الطيب ؟ .
الشيطان يدخل يهوذا قبل العشاء ومع ذلك يتعشى معه يسوع ويغسل رجله ويطعمه فى فمه .
وبطرس يقول له إذهب عنى ياشيطان ومع ذلك هو موضع ثقته وكاتم أسراره .
كيف ذلك كله يمر علينا دون أن ندرسه ونتفرسه ونفحصه .
نخرج خارجا عن ما يقولونه عن الأحداث لنرى القصة بوضوح ونجمع اللفاظها وبعد أن نجمع الألفاظ فقط ستتكشف بعض الحقائق .
فإلى النصوص
أولا عند العشاء جلس مع الإثنى عشرتلميذ بكاملهم ودار هذا الحوار .
ترجمة فانديك - يو
13/20 اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمُ: الَّذِي يَقْبَلُ مَنْ أُرْسِلُهُ يَقْبَلُنِي، وَالَّذِي يَقْبَلُنِي يَقْبَلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي)).
13/21 لَمَّا قَالَ يَسُوعُ هَذَا اضْطَرَبَ بِالرُّوحِ، وَشَهِدَ وَقَالَ: ((الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ وَاحِداً مِنْكُمْ سَيُسَلِّمُنِي!)).
كلمة الذى أرسله تعنى أنه سيرسل واحدا فى مهمة ما ويطلب أن يرسل أحدهم فى أمر ما ويحفذهم أن يقبلوا أن يرسل أحدهم والذى سيرسل يكون قبل طائعا ليسوع وقبل الذى أرسل يسوع أيضا .
العبارة السابقة لم تفهم إلا إذا قرأنا ما بعدها ألا وهو. أن واحدا منهم سيسلمه .
هذه الفقرة تعنى أنه يطلب منهم واحدا يؤمن بيسوع مرسل من عند الله ومؤمن أيضا بالله الذى أرسل يسوع .
الفانديك أوردت عبارة هى غاية فى الدقة فى متى 26/21:20 أنظروا معى
ترجمة فانديك - مت
26/20 وَلَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ اتَّكَأَ مَعَ الاِثْنَيْ عَشَرَ.
26/21 وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ قَالَ: ((الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ وَاحِداً مِنْكُمْ يُسَلِّمُنِي)).
قالها هنا أن واحدا منكم يسلمنى بدون السين التى تعنى أنه سوف يسلمه بعد . أى التسويف .
وبحذف السين أصبح كلام يسوع هو طلب التسليم وليس إخبارا عن شئ سوف يقع .
أى أن يسوع يطلب منهم أن ينتخبوا من بينهم من يسلمه ,
ربما يتسائل أحدهم كيف إستنتجت ذلك هذا مجرد تخمينك وليس الواقع . نعم معه حق ولكن .
النصوص هى التى تخبر وليس تخمينى ولنقرأ معا .
19-14 فَحَزِنوا جِدًّا، وأَخَذوا يَقولونَ لَهُ، واحِدًا فواحِدًا: "أَلَعَلّي أَنا؟"
قد يظن ظان أن هذه صيغة إستفهام أنهم كانوا يريدون أن يعرفوا من هو وكلا منهم يرفع يده ويسأل هل أنا
ولكن الحقيقة النصوص تخالف ذلك .
ترجمة فانديك - لو
22/23 فَابْتَدَأُوا يَتَسَاءَلُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ: ((مَنْ تَرَى مِنْهُمْ هُوَ الْمُزْمِعُ أَنْ يَفْعَلَ هَذَا؟)).
هذا التسائل فيما بينهم قد يوضح الرؤية شيئا قليلا
ولكن يهوذا قطع هذه المباحثات وتسرع وطلب أن يكون هو الفاعل وجاءته الإجابة .
الترجمة البوليسية - مت
25-26 فأَجابَ يَهوذا الذي كانَ مُزْمعًا أَنْ يُسْلِمَهُ، وقال: "أَلعلّي أَنا، رابّي؟" فقالَ لَهُ: "أَنْتَ قُلْت!"
أنت قلت هذه سنتعرف عليها عندما يبدأوا المحاكمة لأنها لها عمل كبير فى قصة الصلب.
هذا الإختيار لم يعجب التلاميذ فإعترضوا لسبب آخر وهو .
هو أن كل واحد منهم يريد أن ينال هذا الشرف العظيم وينفذ هذه الخطة .
فوقع خلاف من هو الأكبر فيهم ويجب أن يحترموه ويتركوه ينفذ ذلك
النسخة العربية المشتركة لوقا 22
23:فأخذوا يتساءلون من تراه منهم يفعل ذلك.
24: ووقع بينهم جدال في من يعد أكبرهم.
وصل الأمر إلى المشاجرة بينهم .
الفانديك
لو22-24: وكانت بينهم أيضا مشاجرة من منهم يظن أنه يكون أكبر.
هذا الفظ منقول بتمامه من نسخة الفانديك .
ولكن يسوع لم يحبذ هذا الإختيار ولم يتركهم يختارون بالأكبر سنا فماذا قال .
لو-22-25: فقال لهم: (( إن ملوك الأمم يسودونها، وأصحاب السلطة فيها يريدون أن يدعوا محسنين.
لو-22-26: أما أنتم فليس الأمر فيكم كذلك، بل ليكن الأكبر فيكم كأنه الأصغر، والمترئس كأنه الخادم.
الفانديك
بدأ يوضح لهم أن الأمر ليس بالأكبر وبين لهم أم الأكبر لابد أن ينتظر والذى يتولى العمل هو الأصغر
لو-22-27: لأن من هو أكبر: ألذي يتكئ أم الذي يخدم؟ أليس الذي يتكئ؟
ثم قام يسوع بفض الإشتباك قائلا .
الفاندايك لوقا 22
لو-22-31: وَقَالَ الرَّبُّ: ((سِمْعَانُ ، سِمْعَانُ ، هُوَذَا الشَّيْطَانُ طَلَبَكُمْ لِكَيْ يُغَرْبِلَكُمْ كَالْحِنْطَةِ!
لو-22-32: وَلَكِنِّي طَلَبْتُ مِنْ أَجْلِكَ لِكَيْ لاَ يَفْنَى إِيمَانُكَ. وَأَنْتَ مَتَى رَجَعْتَ ثَبِّتْ إِخْوَتَكَ
فبدأ بطرس يعرض نفسه للمهمة .
لو-22-33: فَقَالَ لَهُ: ((يَا رَبُّ ، إِنِّي مُسْتَعِدٌّ أَنْ أَمْضِيَ مَعَكَ حَتَّى إِلَى السِّجْنِ وَإِلَى الْمَوْتِ!
وما كان من يسوع إلا أن أنهى هذه القصة وهذه المشاجرات وقطع كل هذه المباحثات . فماذا فعل . قال لهم .
الفانديك لوقا 22
-28: أنتم الذين ثبتوا معي في تجاربي ،
29: وأنا أجعل لكم كما جعل لي أبي ملكوتا ،
30: لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي ، وتجلسوا على كراسي تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر)).
أى أن الإثنى عشر فى مكانة واحدة فلا داعى للمشاجرة هذه العبارة قالها بعد
المشاجرة كما نرى أى أنه أنهى بها المشاجرة .
فعلموا أنه له إختيار خاص لشخص خاص .
فبدأ الإثنان المقربان من يسوع بطرس ويوحنا اللذين أكدنا أول الكلام أنهماأقرب التلاميذ إلى يسوع . يستطلعوا الأمر فى مشهد دراماتيكى ممتاز . أنظر معى .
الفانديك .يوحنا 13
22 فَكَانَ التّلاَمِيذُ يَنْظُرُونَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ وَهُمْ مُحْتَارُونَ فِي مَنْ قَالَ عَنْهُ.
23 وَكَانَ مُتَّكِئاً فِي حِضْنِ يَسُوعَ وَاحِدٌ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ.
24 فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ سِمْعَانُ بُطْرُسُ أَنْ يَسْأَلَ مَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ الَّذِي قَالَ عَنْهُ
كانا يريدان أن يعرفا من يكون الذى وقع عليه الإختيار بأشارات يعلماها هما معا أومأ إليه بطرس .
الفانديك يو حنا 13
يو-13-23: وَكَانَ مُتَّكِئاً فِي حِضْنِ يَسُوعَ وَاحِدٌ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ.
ْ يَسْأَلَ مَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ الَّذِي قَالَ عَنْهُ. فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ سِمْعَانُ بُطْرُسُ أَن يو
24:وَقَالَ لَهُ يَا سَيِّدُ، مَنْ هُوَ؟
25 فاتَّكَأَ ذَاكَ عَلَى صَدْرِ يَسُوعَ .
ماذا فعل يسوع .
26 أَجَابَ يَسُوعُ: ((هُوَ ذَاكَ الَّذِي أَغْمِسُ أَنَا اللُّقْمَةَ وَأُعْطِيهِ!)). فَغَمَسَ اللُّقْمَةَ وَأَعْطَاهَا لِيَهُوذَا سِمْعَانَ
الإِسْخَرْيُوطِي
ثم أمر يهوذا أن ينفذ ما إتفقوا عليهبأقصى سرعة .
الفانديك .
يو-13-27: فَبَعْدَ اللُّقْمَةِ دَخَلَهُ الشَّيْطَانُ. فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: ((مَا أَنْتَ تَعْمَلُهُ فَاعْمَلْهُ بِأَكْثَرِ سُرْعَةٍ)).
أضاف هنا الكاتب عبارة فدخله الشيطان وكأن الذى كتب رأى الشيطان وهو يدخل مما
يفقد الكاتب مصداقيته فى هذه العبارة
وهنا ينتهى الفصل الثانى من مسرحية يهوذا الخائن . حيث خرج لينفذ ما أمره به
يسوع كما نرى ولم يذهب هو خائنا ولكنه فائز بالذهاب للتنفيذ .
أما العنوان المسيحية والإسلام نقاط إختلاف وإتفاق لأنه سيحتوى على موضوعات أخرى غير الصلب .
فلنتابع إن شاء الله .
سيف الحقيقة
قل جاء الحق وزهق الباطل
إن الباطل كان زهوقا
بوركت وبوركت جهودك متابعين باذن الله
أخينا الفاضل سيف الحقيقة بارك الله فيكم وبجهودكم الطيبة
وجعلها في ميزان حسناتكم إن شاء الله
صراحةً وبدون مجاملة...أرى هذا الطرح مميز ويدل على دراسة وفهم عميقين...والأسلوب شيق والأفكار واضحة ومتسلسلة...نرجو من أخينا الفاضل الاستمرار لما فيه خدمة ديننا العظيم
بوركتِ أيتها الغاليــــــــــــــــــــــة...
وجزاك الله خيراً على التوضيح
موفقة بإذن الله ... لكِ مني أجمل تحية .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات