الموضوع: المسيحية والإسلام نقاط الإختلاف والإتفاق

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الأخوة , والأخوات .
بين الإسلام والمسيحية نقاط إختلاف رئيسية ، ونقاط إختلاف فرعية .
وحتى لا يضيع منا الموضوع يجب أن نحصر النقاط الرئيسيه ونبدأ فى تفنيدها بالعقل .
وقطعا سينشق منها نقاط فرعيه هذه النقاط الفرعية يتم المناقشة فيها بحوار إسلامى هادئ سواء إسلامى إسلامى , أو إسلامى مسيحى ، دون الدخول فى مشادات لفظية تجرح فى عقيدة الآخر فالمقصد من ذلك هو الوصول إلى نقاط أتفاق أو تقريب
المفاهييم .
و نحن مأمورون بأن نقول بالتى هى أحسن ، وأيضا نجادل بالتى هى أحسن .... . فمما تلاحظ أن كثيرين من المسلمين وكذلك المسيحيين يجادلون بحمية فقط وكلاهما يجاهد فى الدفاع عن عقيدته ، وهذا أمر مشروع للجميع دون التجريح للآخر .
ومثال هذا .
صلب المسيح .
يعتقد المسيحيون أن المسيح صلب ومات وقبر وقام من بين الأموات وصعد .
ولكن المسلمون يعتقدون أن المسيح لم يصلب ولم يقتل ولكنهم يعتقدون بالرفع له:salla-s:.
وهنا الخلاف يشتد فالمسلم يشهد بما جاءه من كتاب وكذلك المسيحيى .
ولكن ماهى الحقيقة .
أطرح هذا السؤال على كلا الطرفين ليبين صحة عقيدته ولنتعلم جميعا .
يجب على كلا الفريقين أن يؤكد كلامه بأدلة حتى يكون منطقيا ونتعلم جميعا هو مرادنا .

من أدلة المسلمين
{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ ۚ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا }(157)

ومن أدلة المسيحيين فى إنجيل متى .
مت-27-35: وَلَمَّا صَلَبُوهُ اقْتَسَمُوا ثِيَابَهُ مُقْتَرِعِينَ عَلَيْهَا ،لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالنَّبِيِّ: ((اقْتَسَمُوا ثِيَابِي بَيْنَهُمْ ،وَعَلَى لِبَاسِي أَلْقَوْا قُرْعَةً)).

وهناك أدلة أخرى كثيرة ويجب على كلا الفريقين أن يعرض أدلته دون الدخول فى كلام لا يفيد وهنا يضيع الكلام الحقيقى بين الشاذ من الكلام . فيجب أن نتكلم فى صلب الموضوع وبما يفيد .
فهل هذا مقبول ؟
أرجو المزيد من المعلومات من الجانبين وشكرا لنزداد من علمكم .
وشكرا.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإختلاف والشك فى هذه العقيدة واضح ومحتدم وأقره القرآن الكريم .

وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ ۚ

فلم يفهموه رغم أن يسوع أسحثهم على الإنتباه ولكن هناك ألغاز وطلاسم !!!!!
فقال لهم يسوع فى إنجيل لوقا :

لو-9-44: ((ضعوا أنتم هذا الكلام في آذانكم: إن ابن الإنسان سوف يسلم إلى أيدي الناس)).
لو-9-45: وأما هم فلم يفهموا هذا القول ، وكان مخفى عنهم لكي لا يفهموه ، وخافوا أن يسألوه عن هذا القول .
هذه القضية الغير مفهومة عند التلاميذ لا أعرف كيف فهمها الأتباع بعد قرون من الحادثة .
ولا أدرى لماذا يصف لوقا أنه كان مخفى عنهم أن يفهموا ؟
وهل إنكشف المخفى بعد ذلك ؟ ومتى ؟
أسئلة تحتاج إلى إجابة .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد اخوتى إقرأوا معى ما أثار إعجابى حيث وجدت كلاما أردت أن أعرضه عليكم ونقلته بنصه من موقع مسيحى يسمى موقع كنيسة الأنبا تكلا . يتكلف كاتب الموضوع دون مراعاة أن القارئ له عقل فراح يسرد خياله الآتى إقرأوا معى:


[

CENTER]الوثائق التاريخية عن صلب المسيح

اكتشف علماء الآثار أن بيلاطس كان قد كتب تقريرا مطولا عن مدة ولايته، و كان هذا التقرير محفوظا فى سجلات الإمبراطورية الرومانية مرفقا به الحكم الصادر بالصلب. و قد استرشد هؤلاء العلماء بما كتبه مؤرخو الجيل الأول و الثاني المسيحي ..الفيلسوف الشهيد يوستينوس و العلامة ترتليانوس القس. و قد كان الحكم منقوشا على لوح من النحاس الأصفر باللغة العبرية، عثروا عليه مع تقرير بيلاطس و مع رسالة يوليوس والى الجليل ضمن أقباط بقايا مدينة اكويلا من أعمال نابولي عام 1280 للميلاد، و قد أشار المؤرخان المسيحيان السابق ذكرهما الى حفظ هذه الوثائق بالذات و فيما يلي نص هذه الوثائق .

أولا : صورة رسالة يويليوس والى الجليل الى المحفل الروماني :

أيها القيصر شرازينى أمير رومية، بلغني أيها الملك قيصر أنك ترغب فى معرفة ما أنا أخبرك به الآن، فإعلم أنه يوجد فى وقتنا هذا رجل سائر بالفضيلة العظمى يدعى يسوع، و الشعب متخذه بمنزلة نبي الفضيلة، و تلاميذه يقولون انه ابن اللـه خالق السموات و الأرض و بهما وجد و يوجد فيهما. فبالحقيقة أيها الملك أنه يوميا يسمع عن يسوع هذا أشياء غريبة.. فيقيم الموتى و يشفى المرضى بكلمة واحدة. و هو إنسان بقوام معتدل ذو منظر جميل للغاية له هيبة بهية جدا حتى من نظر إليه يلتزم أن يحبه و يخافه، و شعره بغاية الاستواء متدرجا على اذنيه، و من ثم الى كتفه بلون ترابى إنما اكثر ضياء. و فى جبينه غرة كعادة الناصريين. ثم جبينه مسطوح و إنما بهج، و وجهه بغير تجاعيد بمنخار معتدل و فم بلا عيب. و أما منظره فهو رائق و مستر و عيناه كأشعة الشمس و لا يمكن لإنسان أن يحدق النظر فى وجهه نظرا لطلعة ضيائه. فحينما يوبخ يرهب و متى أرشد أبكى، و يجتذب الناس الى محبته. تراه فرحا و قد قيل عنه أنه ما نظر قط ضاحكا بل بالحرى باكيا. و ذراعاه و يداه هى بغاية اللطافة و الجمال. ثم أنه بالمفاوضة يأثر كثيرين و إنما مفاوضته نادرة، و بوقت المفاوضة يكون بغاية الاحتشام، فيخال بمنظره و شخصه أنه هو الرجل الأجمل و يشبه كثيرا لأمه التى هى أحسن ما وجد بين نساء تلك النواحي. ثم أنه من جهة العلوم أذهل مدينة أورشليم بأسرها لأنه يفهم كافة العلوم بدون أن يدرس شيئا منها البتة. و يمشى حافيا عريان الرأس نظير المجانين، فكثيرون إذ يرونه يهزأون به، لكن بحضرته و التكلم معه يرجف و يذهل. و قيل أنه لم يسمع قط عن مثل هذا الانسان فى التخوم. منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا

و بالحقيقة كما تأكدت من العبرانيين، أنه ما سمع قط روايات علمية كمثل ما نعلم عن يسوع هذا. و كثيرون من علماء اليهود يعتبرونه إلها و يعتقدون به، و كثيرون غيرهم يبغضونه و يقولون أنه مضاد لشرائع جلالتك، فترى فى قلقا من هؤلاء العبرانيين الأردياء، و يقال أنه ما أحزن أحدا قط بل بالعكس يخبر عنه اولئك الذين عرفوه و اختبروه أنهم حصلوا منه على انعامات كلية وصحى تامة. و إنى بكليتي ممتثل لطاعتك و لإتمام أوامر عظمتك و جلالتك.

يوليوس ستوس والى اليهودية

وإليكم صورة الحكم التى صدرت بإعدام يسوع صلبا .

صورة الحكم الذي أصدره بيلاطس على يسوع الناصري بالموت صلبا :

فى السنة السابعة عشرة من حكم الإمبراطور طيباريوس الموافق لليوم الخامس و العشرين من شهر آذار، بمدينة أورشليم المقدسة فى عهد الحبرين حنان و قيافا، حكم بيلاطس والى ولاية الجليل الجالس للقضاء فى دار ندوة مجمع البروتوريين، على يسوع الناصري بالموت صلبا، بناء على الشهادات الكثيرة البينة المقدمة من الشعب المثبتة أن يسوع الناصري :

1- مضل يسوق الناس الى الضلال

2- أنه يغرى الناس على الشغب و الهياج

3- أنه عدو الناموس

4- أنه يدعو نفسه ابن اللـه

5- أنه يدعو نفسه ملك إسرائيل

6- أنه دخل الهيكل و معه جمع غفير من الناس حاملين سعف النخل

فلهذا يأمر بيلاطس البنطى كونيتيوس كرينليوس قائد المئة الأولى أن يأتى بيسوع الى المحل المعد لقتله، و عليه أيضا أن يمنع كل من يتصدى لتنفيذ هذا الحكم فقيرا كان أم غنيا.[/CENTER]

وكأن كاتب الخطاب يعشق يسوع ومغرم به ويود لو أن الإمبراطور يدوب فى هوىيسوع . ومع هذه الحيلة الملفقة تجدهم يؤمنون أن هذا الكلام كتب بهذه اليد إلى هذا الإمبراطور . .
كم إستغرق كل هذا وغيره من وقت ( أم هى معجزة جديدة )
والبقية تأتى إن شاء الله وإن كان عندك مشاركة فهى تسعدنى .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

اكمل بارك الله بك ، نفع الله بك

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لنبدأ على بركة الله .
أرجو الإنتباه جيدا والتركيز فالأمر ليس سهلا ويختص بالعقيدة .
قد أضطر أن أختصر فى هذا الأمر ولا أطيل خشية السئامة . وإن شاء الله سأحاول أن لا أخل بالأمر .
سأقسم الموضوع إلى أقسام لنصل فى النهاية أن من يقرأ الموضوع يجزم إن شاء الله أن المسيح :salla-s: لم يصلب نهائيا .
إسمحوا لى أن أعرفكم بنفسى .
خطيب منذ أكثر من عشرين عاما .
خريج دعوة . تخصص مقارنة أديان .
أستاذى الأول اللواء / أحمد عبد الوهاب عليه رحمة الله .
استاذى الثانى الدكتور/ إبراهيم خليل أحمد , القس إبراهيم خليل فليبس سابقا عليه رحمة الله .
آسف هذا ليس إعلان فقط لأحكم نفسى بلإلتزام بالمنهج .
وإسمحوا لى أن أبدأ معكم وإن كانت هناك تنبيهات أو إعتراضات مرحبا بها . ولكن الإضافات نتركها حتى أنتهى خشية تشتيت القارئ وفى النهاية سوف نفتح باب المشاركة .

ألقسم الأول من أقسام تفنيد الصلب هو الشك .فيه
القسم الثانى الإختلاف فيه .القسم الثالث عدم الصلب له.القسم الرابع عدم قتله .

القسم الخامس التوضيح والنتائج .

هذه الأقسام كلها جمعها الله تعالى فى آية واحدة .

بسم الله الرحمن الرحيم

{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ ۚ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا }(157)

الشك
1- إخبار يسوع بالشك فيه
متى 26/31 حِينَئِذٍ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: ((كُلُّكُمْ تَشُكُّونَ فِيَّ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ ،لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنِّي أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتَتَبَدَّدُ خِرَافُ الرَّعِيَّةِ.

ترجمة كتاب الحياة -
متى 26/31 عِنْدَئِذٍ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ سَتَشُكُّونَ فِيَّ كُلُّكُمْ. لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ: سَأَضْرِبُ الرَّاعِيَ، فَتَتَشَتَّتُ خِرَافُ الْقَطِيعِ.

الترجمة المشتركة -
متى26/31 وقالَ لهُم يَسوعُ: ((في هذِهِ اللَّيلَةِ ستَترُكوني..كُلُّكُم، فالكِتابُ يَقولُ: سَأضرِبُ الرّاعيَ، فتَتَبدَّدُ خِرافُ القَطيعِ.
هنا تحول الشك إلى ترك له وليس الشك فيه فى حين أن العارة المفترض انها من مكان واحد تمت الترجمة لمتى 26/31

وبنفس النص مع إختلافات مثلا تغيير لفظ ستشكون إلى ستعثرون أو حذف لفظ ( فِيَّ )
لأبعاد شبح الشك الذى ذكره القرآن الكريم على الحادث .
وهذا الفعل يفعله دائما من يشعر بالريبة فى أحواه " يكاد المريب أن يقول خذونى " وهذ الدليل إقرأ معى .
نفس النص ورد فى مرقس لنقرأه معا .

ترجمة كتاب الحياة -
مرقس 14/27 وَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «كُلُّكُمْ سَتَشُكُّونَ، لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ: سَأَضْرِبُ الرَّاعِي، فَتَتَشَتَّتُ الْخِرَافُ.

الترجمة الكاثوليكية -
مرقس 14/27 وقالَ لَهم يسوع: ستَعثُرونَ بِأَجمَعِكم، لأَنَّه كُتِبَ: ((سَأَضرِبُ الرَّاعي فَتَتَبَدَّدُ الخِراف)).

الترجمة البوليسية -
مرقس 14/27 فقالَ لهم يَسوع: "كُلُّكم ستَضْعُفونَ ((بِسَبَي))؛ لأَنَّهُ مَكتوب: سأَضْرِبُ الرَّاعي فتتبَدَّدُ الخِراف.

هنا نجد اللعب فى لفظ الشك الذى أكده القرآن الكريم والذى سيتأكد تماما إن شاء الله .

ولكن لفظ الشك يحاصرهم تماما ولا مهرب منه .

وهل حدث فعلا أنهم شكوا فيه .
لنتابع ربما يحدث ذلك .

الشك 2

هل شك التلاميذ فى يسوع معلمهم ألأول ؟ سؤال يحتاج إلى إجابة .

الأمر له قصة يجب أن نعرفها معا فما هى .

يروى متى حسب نسخة الفانديك الحوار الأول والذى يفيد عبارة الشك.

متى26/33 فَأَجَابَ بُطْرُسُ وَقَالَ لَهُ: ((وَإِنْ شَكَّ فِيكَ الْجَمِيعُ فَأَنَا لاَ أَشُكُّ أَبَداً)).

متى 26/34 قَالَ لَهُ يَسُوعُ: (( الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ دِيكٌ تُنْكِرُنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ)).

متى26/35 قَالَ لَهُ بُطْرُسُ: ((وَلَوِ اضْطُرِرْتُ أَنْ أَمُوتَ مَعَكَ لاَ أُنْكِرُكَ!)) هَكَذَا قَالَ أَيْضاً جَمِيعُ التَّلاَمِيذِ.

الطبيعى ما قيل الشك يعقبه إنكار . وتعهد بطرس بعدم الإنكار حتى ولو أدى ذلك لفقد حياته
أى الموت معه
إنتبهوا جيدا هناك عبارة أردت أن أسقطها من القصة لأجعلها على حدة لأهميتها فى الموضوع وقد لايلتفلت إليها الكثيرين هذه العبارة هى :

متى 26/32 ولكِن بعدَ قِيامتي أَتَقَدَّمُكم إِلى الجَليل .
هذه العبارة معناها أن يسوع أنبأهم أنه عند قيامته سيترك أورشليم ويذهب مباشرة إلى الجليل . نتيجة ذلك لم يذهب أحد التلاميذ عند القبر وهم الذين أجمعوا أنهم لن يتركوه ولا ينكروه حتى ولو ماتوا معه .
بعض الترجمات جعلت كلام بطرس عبارةعن أن ( لو تعثر الجميع لم يتعثر هو) وغيرها من التعبيرات ولكن كل الترجمات إضطرت فى النهاية إلى أن تجعل يسوع يقول لبطرس . الذى لم يجدوا تعبيرا غيره وهو ما يؤكد الشك وهو ما معناه أنك وأنت تؤكد أنك لن تنكرنى ستنكرنى ثلاث مرات قبل لأن يصيح الديك .

ولكن مرقص 17/30 كان لها رأى آخر أردت أن أنبه إليه وهو غير مهم فى قضية الصلب ولكن ينفع غيرها حيث جعلت بطرس ينكر يسوع ثلاث مرات قبل أن يصيح الديك مرتين

هنا أتوقف لنستوعب هذه الفقرة معا ,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته متابع 0بارك الله فيك 0 [

SIZE="7"]العقيد ثم العقيده ثم العقيده[/SIZE]

وبعد ذلك حدث شئ جديد ما هو ؟ . هو ما ترويه هذه الفقرة

الترجمة المشتركة - مت
36-26 ثُمَّ جاءَ يَسوعُ معَ تلاميذِهِ إلى موضِعٍ اَسمُهُ جَتْسِماني، فقالَ لهُم: ((أُقعُدوا هُنا، حتّى? أذهَبَ وأُصلِّيَ هُناكَ)).

37-26 وأخَذَ مَعهُ بُطرُسَ واَبنيْ زَبَدي، وبَدأَ يَشعُرُ بالحُزنِ والكآبَةِ.

38-26 فقالَ لهُم: ((نفسي حَزينَةٌ حتّى? الموتِ. اَنتَظِروا هُنا واَسهَروا مَعي)).

39-26 واَبتَعَدَ عنهُم قَليلاً واَرتَمى على وجهِهِ وصلَّى فَقالَ: ((إنْ أمكَنَ يا أبـي، فلْتَعبُرْ عنِّي هذِهِ الكأسُ. ولكن لا كما أنا أُريدُ، بل كما أنتَ تُريدُ)).

40-26 ورجَعَ إلى التَّلاميذِ فوجَدَهُم نِـيامًا، فقالَ لبُطرُسَ: ((أهكذا لا تَقدِرونَ أنْ تَسهَروا مَعي ساعةً واحدةً؟

الذى نلا حظه هنا أن التلا ميذ فى هذه اللحظة الحزينة تركوه فى حزنه وناموا مما يؤكد شيئين .
إما انهم لم بكترثوا به , أو أنهم غلبهم النعاس وناموا رغما عنهم .
هذا يؤكد أن النوم كان رغما عنهم لأمر جلل لابد أن يحدث .
أيضا نلاحظ أن يسوع أخذ معه إبنى زبدى وبطرس فقط وذهب ليصلى .

أيضا نلاحظ أن يسوع طلب أن تبتعد عنه هذه الكأس أى أنه كان حريصا أن لايموت .

نستنتج من ذلك أن الذى طلب لو كان المسيح لتقبل الله منه لأنه حزين ويشعر أنه مقبل على عمل لم يرغب فيه ويشعر أنه مجبر عليه .
كذلك حسب عقيدة المسيحيين أن يسوع هو إله .
وهل الإله يطلب أن تعبره هذه الكأس ويقع فيها ولم تعبره؟ .
وهل يرغم الإله على شئ بدون رضاه ؟
أيضا بطرس يعلم ما يطلبه يسوع من ربه وأنه لا يريد ان يموت بل يريد ان تفوت هذه المحنة .مع كل هذه الأحداث غلبهم النوم .

ولكن ما رأى إنجيل مرقس فى هذه الفقرة .

مرقس 14/37 ورَجَعَ فوَجدَهُم نِـيامًا، فقالَ لبُطرُسَ: ((أنائمٌ أنتَ يا سِمْعانُ؟ أما قَدِرتَ أنْ تَسهَرَ ساعةً واحدةً؟
الوصف هنا أنهم نياما ولكن توجه الخطاب فقط لبطرس فقط انه لم يقدر أن يسهر ساعة واحدة .
بخلاف متى الذى طلب غيه من الجميع أن يقوما ويسهروا .
وما الفائدة التى تعود على الموضوع إن خاطب بطرس وحده أم خاطب الجميع ؟.

أذا خاطب بطرس بالإستيقاذ هذا يعنى أن لو نام الباقون فهناك شاهد على الأحداث إما وقد ناموا جميعا من الذى وصف الأحداث .
وهل هذه أول مرة ناموا فيها

الشك 3

النوم كان بين تلاميذ يسوع عادة فى الأوقات المهمة وهذ يجعل الموضوع يحتاج أن لا ننام ونحن نبحث عن حقيقة الأمر .

أخى أنظر متى نام التلاميذ وكيف تعاملت الأناجيل مع موضوع النوم وكيف عالجته للهروب من الشك فى صلب المسيح الذى حاصرهم به القرآن الكريم حيث قال تعالى .

{ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ ۚ }


ولكن أين المفر سيثبت القرآن لامحالة أنه كتاب { لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد }.

لماذا نام التلاميذ الثلاثة ؟ وما سبب النوم ؟ وهل هذه أول مرة ؟

نبدأمن الأخيرة . هل هى أول مرة ؟

أرجو القراءة لهذه الفقرة جيدا وبإنتباه شديد .

التجلي فى متى
مت-17-1 وَبَعْدَ سِتَّةِ أَيَّامٍ أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ مُنْفَرِدِينَ.
مت-17-2: وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ.
مت-17-3: وَإِذَا مُوسَى وَإِيلِيَّا قَدْ ظَهَرَا لَهُمْ يَتَكَلَّمَانِ مَعَهُ.
مت-17-4: فَجَعَلَ بُطْرُسُ يَقُولُ لِيَسُوعَ: ((يَا رَبُّ ، جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ هَهُنَا! فَإِنْ شِئْتَ نَصْنَعْ هُنَا ثَلاَثَ مَظَالَّ :لَكَ وَاحِدَةٌ ، وَلِمُوسَى وَاحِدَةٌ ، وَلإِيلِيَّا وَاحِدَةٌ)).
مت-17-5: وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا سَحَابَةٌ نَيِّرَةٌ ظَلَّلَتْهُمْ ، وَصَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلاً: ((هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا)).
مت-17-6: [COLOR="blue"]وَلَمَّا سَمِعَ التَّلاَمِيذُ سَقَطُوا عَلَى وُجُوهِهِمْ وَخَافُوا جِدّاً.
مت-17-7: فَجَاءَ يَسُوعُ وَلَمَسَهُمْ وَقَالَ: ((قُومُوا ، وَلاَ تَخَافُوا)).
مت-17-8: فَرَفَعُوا أَعْيُنَهُمْ وَلَمْ يَرَوْا أَحَداً إِلاَّ يَسُوعَ وَحْدَهُ.
مت-17-9: وَفِيمَا هُمْ نَازِلُونَ مِنَ الْجَبَلِ أَوْصَاهُمْ يَسُوعُ قَائِلاً: ((لاَ تُعْلِمُوا أَحَداً بِمَا رَأَيْتُمْ حَتَّى يَقُومَ ابْنُ الإِنْسَانِ مِنَ الأَمْوَاتِ)).

وما قول مرقس فى الموضوع

مر-9-2: وَبَعْدَ سِتَّةِ أَيَّامٍ أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا، وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ مُنْفَرِدِينَ وَحْدَهُمْ. وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ،
مر-9-3: وَصَارَتْ ثِيَابُهُ تَلْمَعُ بَيْضَاءَ جِدّاً كَالثَّلْجِ، لاَ يَقْدِرُ قَصَّارٌ عَلَى الأَرْضِ أَنْ يُبَيِّضَ مِثْلَ ذَلِكَ.
مر-9-4: وَظَهَرَ لَهُمْ إِيلِيَّا مَعَ مُوسَى، وَكَانَا يَتَكَلَّمَانِ مَعَ يَسُوعَ.
مر-9-5: فَجَعَلَ بُطْرُسُ يَقولُ لِيَسُوعَ: ((يَا سَيِّدِي، جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ هَهُنَا. فَلْنَصْنَعْ ثَلاَثَ مَظَالَّ: لَكَ وَاحِدَةً وَلِمُوسَى، وَاحِدَةً وَلإِيلِيَّا وَاحِدَةً)).
مر-9-6: لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ مَا يَتَكَلَّمُ بِهِ إِذْ كَانُوا مُرْتَعِبِينَ.
مر-9-7: وَكَانَتْ سَحَابَةٌ تُظَلِّلُهُمْ. فَجَاءَ صَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلاً: ((هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ. لَهُ اسْمَعُوا)).
مر-9-8: فَنَظَرُوا حَوْلَهُمْ بَغْتَةً وَلَمْ يَرَوْا أَحَداً غَيْرَ يَسُوعَ وَحْدَهُ مَعَهُمْ.
مر-9-9: وَفِيمَا هُمْ نَازِلُونَ مِنَ الْجَبَلِ، أَوْصَاهُمْ أَنْ لاَ يُحَدِّثُوا أَحَداً بِمَا أَبْصَرُوا، إلاَّ مَتَى قَامَ ابْنُ الإِنْسَانِ مِنَ الأَمْوَاتِ.


التجلي فى لوقا

لو-9-28: وَبَعْدَ هَذَا الْكَلاَمِ بِنَحْوِ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ ، أَخَذَ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا وَيَعْقُوبَ وَصَعِدَ إِلَى جَبَلٍ لِيُصَلِّيَ.
لو-9-29: وَفِيمَا هُوَ يُصَلِّي صَارَتْ هَيْئَةُ وَجْهِهِ مُتَغَيِّرَةً ، وَلِبَاسُهُ مُبْيَضّاً لاَمِعاً.
لو-9-30: وَإِذَا رَجُلاَنِ يَتَكَلَّمَانِ مَعَهُ ، وَهُمَا مُوسَى وَإِيلِيَّا ،
لو-9-31: اَللَّذَانِ ظَهَرَا بِمَجْدٍ ، وَتَكَلَّمَا [gdwlعَنْ خُرُوجِهِ [/gdwl]الَّذِي كَانَ عَتِيداً أَنْ يُكَمِّلَهُ فِي أُورُشَلِيمَ.
لو-9-32: وَأَمَّا بُطْرُسُ وَاللَّذَانِ مَعَهُ فَكَانُوا قَدْ تَثَقَّلُوا بِالنَّوْمِ. فَلَمَّا اسْتَيْقَظُوا رَأَوْا مَجْدَهُ ، وَالرَّجُلَيْنِ الْوَاقِفَيْنِ مَعَهُ.
لو-9-33: وَفِيمَا هُمَا يُفَارِقَانِهِ قَالَ بُطْرُسُ لِيَسُوعَ ((يَا مُعَلِّمُ ، جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ هَهُنَا. فَلْنَصْنَعْ ثَلاَثَ مَظَالَّ: لَكَ وَاحِدَةً ، وَلِمُوسَى وَاحِدَةً ، وَلإِيلِيَّا وَاحِدَةً)). وَهُوَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَقُولُ.
لو-9-34: وَفِيمَا هُوَ يَقُولُ ذَلِكَ كَانَتْ سَحَابَةٌ فَظَلَّلَتْهُمْ. فَخَافُوا عِنْدَمَا دَخَلُوا فِي السَّحَابَةِ.
لو-9-35: وَصَارَ صَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلاً: ((هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ. لَهُ اسْمَعُوا)).
لو-9-36: وَلَمَّا كَانَ الصَّوْتُ وُجِدَ يَسُوعُ وَحْدَهُ ، وَأَمَّا هُمْ فَسَكَتُوا وَلَمْ يُخْبِرُوا أَحَداً فِي تِلْكَ الأَيَّامِ بِشَيْءٍ مِمَّا أَبْصَرُوهُ.

مالذى نستنتجه من هذه الفقرة ؟
ومالذى يعود بالفائدة على موضوع الصلب .

فاصل ونواصل .

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخونا محمد صبرى الليثى .